ياحي ياقيوم أحي قلبي بااحمد المظلوم
+الله سبحانه في منظور أبن تيمية +
يرى أبن تيميه أن كل ماورد في الايات من صفات الله سبحانه وفي الاحاديث تفهم على ظاهرها فهو يأخذ اللفظ فقط ولايريد المعنى ومايؤيد هذا االامر .
أنه يجعل الله في جهه من الجهات منسوبا ً الى العلو أي موجودا ً في السماء دون الارض وأنه ينزل الى الارض بين الحين والاخر وله وجه من التجسيم ويد ورجل وأضراس ويضحك أي أن له أعضاء وجوارح مثل الاعين وغيرها الا أنه غاية مافي الامر أنها لاتشبه جوارح وأعضاء البشر وسائر المخلوقات فهو يجعل الله ذو الهئية والجسم تعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا ً.
الحموية الكبرى: 15، التفسير الكبير 2: 249 - 250 منهاج السنة 1: 250، 260 - 261)
أبن تيميه يقول (( : إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق قبل وجهه ولا عن يمينه ، فإن الله قبل وجهه ولكن عن يساره أو تحت قدمه ))
وقوله : والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه))
وقوله ((في سنة رسول الله (ص) فالسنة تفسر القرآن وتبينه ، وتدل عليه وتعبر عنه ، وما وصف الرسول (ص) به ربه عز وجل من الأحاديث الصحاح التي تلقاها أهل المعرفة بالقبول وجب الإيمان بها كذلك ، مثل قوله : (ص) : ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فإستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فإغفر له))
وقوله : لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله.))
إبن تيمية - العقيدة الواسطية - مسألة : إعتقاد أهل السنة - فصل في إعتدال أهل السنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))
وأبن تيميه في كتابه منهاج السنه الجزء الاول
يدافع عن عقيدة التسجيم بفلسفه يونانيه ماأنزل الله بها من سلطان ويذهب الى اخذ فهم الايات القرانيه المتشابهه على ظاهرها ويعرض عن قول الله سبحانه ((هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7])) فالزيغ واضح في قلبه وانحرافه عن توحيد الله (( منهاج السنة 1: 250، 260 - 261)))
وقول الله فصل الخطاب أن الايات المتشابه لم يورث الله علمها الى احد غير الراسخين في العلم وهم عديل القران عترة رسول الله ص الذين قال فيهم رسول الله ص ((سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب أهل بيت النبي (ص) - رقم الحديث : ( 3718 )
- حدثنا : نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا : زيد بن الحسن هو الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ))
ايها المسلمون أن الله حكيم. وهل يعقل أن الحكيم ينزل في كتابه قول لايعرف تفسيرها احد فقد كلفنا بما لم يردنا معرفته فهل هذا من الحكمه وهو القائل ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [الجمعة : 2 ))
فهل يعقل أن رسول الله يعلم أصحابه الكتاب وهو لايعرف تفسير الايات فيه .
بل أن ابن تيميه يقول أن عقيدة التجسيم ذهب لها السلف الصالح واصحاب تفسير القران وهذا الذي لم يجتمع عليه السلف الصالح على حد قوله لأن اصحاب التفسير من علماء السنه ذهبوا الى تفسير المتشابه من صفات الله بالقران الى المعنى ولم يحملوا الايات على ظاهرها
والبرهان الذي يقدمه ابن تيمية انه يقول ((طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما روؤه من الحديث، ووقفت على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار، أكثر من مئة تفسير، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف. (تفسير سورة النور لابن تيمية: 178))
والعجيب أن هذه الكلمه جرت على أتباعه ومقلديه سريان الدم بالجسد فلم يتقصوا بأنفسهم البحث عن الحقيقه في كتب السلف الماضي الذي فسروا الكرسي والوجه واليد في القران على المعنى وليس المراد به ظاهر الكلمات .
__________________________________
وسوف ننقل لكم البعض من كتب السلف من علماء السنه الذين غض النظر عنهم أبن تيميه أو بل بالاحرى كذب عليهم.
قال أبو حنيفة في «الفقه الأكبر : «والله واحد لا من طريق العدد ولكن من طريق أنه لا شريك له ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)﴾ [سورة الإخلاص] لا يشبه شيئًا من خلقه ولا يشبهه شىءٌ من خلقه»، ثم قال 2: «وهو شىءٌ لا كالأشياء. ومعنى الشىء3 إثباته بلا جسم ولا عَرَض ولا حد له ولا ضد له ولا نِد له ولا مِثل له»، وقال أيضًا4 : «لم يزل ولا يزال بأسمائه، لم يحدث له اسم ولا صفة» أي أن التغير والاختلاف في الأحوال يحدث في المخلوقين. «فمن قال إنها مخلوقة أو محدَثة أو توقَّفَ فيها أو شك فيها فهو كافر بالله تعالى»5 .
وقال في «الوصية» إشارات المرام (ص/195 - 196 : «وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجًا لَمَا قَدرَ على إيجاد العالم وتدبيره وحفظه كالمخلوقين، ولو كان في مكان محتاجًا للجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله».
ولكم التكمله في حلقه اخرى بقوة الله
+الله سبحانه في منظور أبن تيمية +
يرى أبن تيميه أن كل ماورد في الايات من صفات الله سبحانه وفي الاحاديث تفهم على ظاهرها فهو يأخذ اللفظ فقط ولايريد المعنى ومايؤيد هذا االامر .
أنه يجعل الله في جهه من الجهات منسوبا ً الى العلو أي موجودا ً في السماء دون الارض وأنه ينزل الى الارض بين الحين والاخر وله وجه من التجسيم ويد ورجل وأضراس ويضحك أي أن له أعضاء وجوارح مثل الاعين وغيرها الا أنه غاية مافي الامر أنها لاتشبه جوارح وأعضاء البشر وسائر المخلوقات فهو يجعل الله ذو الهئية والجسم تعالى الله عن ذلك علوا ً كبيرا ً.
الحموية الكبرى: 15، التفسير الكبير 2: 249 - 250 منهاج السنة 1: 250، 260 - 261)
أبن تيميه يقول (( : إذا قام أحدكم إلى الصلاة فلا يبصق قبل وجهه ولا عن يمينه ، فإن الله قبل وجهه ولكن عن يساره أو تحت قدمه ))
وقوله : والعرش فوق الماء والله فوق العرش وهو يعلم ما أنتم عليه))
وقوله ((في سنة رسول الله (ص) فالسنة تفسر القرآن وتبينه ، وتدل عليه وتعبر عنه ، وما وصف الرسول (ص) به ربه عز وجل من الأحاديث الصحاح التي تلقاها أهل المعرفة بالقبول وجب الإيمان بها كذلك ، مثل قوله : (ص) : ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فإستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ من يستغفرني فإغفر له))
وقوله : لا تزال جهنم يلقى فيها وهي تقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها رجله.))
إبن تيمية - العقيدة الواسطية - مسألة : إعتقاد أهل السنة - فصل في إعتدال أهل السنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر))
وأبن تيميه في كتابه منهاج السنه الجزء الاول
يدافع عن عقيدة التسجيم بفلسفه يونانيه ماأنزل الله بها من سلطان ويذهب الى اخذ فهم الايات القرانيه المتشابهه على ظاهرها ويعرض عن قول الله سبحانه ((هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ [آل عمران : 7])) فالزيغ واضح في قلبه وانحرافه عن توحيد الله (( منهاج السنة 1: 250، 260 - 261)))
وقول الله فصل الخطاب أن الايات المتشابه لم يورث الله علمها الى احد غير الراسخين في العلم وهم عديل القران عترة رسول الله ص الذين قال فيهم رسول الله ص ((سنن الترمذي - المناقب عن رسول الله - مناقب أهل بيت النبي (ص) - رقم الحديث : ( 3718 )
- حدثنا : نصر بن عبد الرحمن الكوفي ، حدثنا : زيد بن الحسن هو الأنماطي ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله قال : رأيت رسول الله (ص) في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول : يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي ))
ايها المسلمون أن الله حكيم. وهل يعقل أن الحكيم ينزل في كتابه قول لايعرف تفسيرها احد فقد كلفنا بما لم يردنا معرفته فهل هذا من الحكمه وهو القائل ((هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ [الجمعة : 2 ))
فهل يعقل أن رسول الله يعلم أصحابه الكتاب وهو لايعرف تفسير الايات فيه .
بل أن ابن تيميه يقول أن عقيدة التجسيم ذهب لها السلف الصالح واصحاب تفسير القران وهذا الذي لم يجتمع عليه السلف الصالح على حد قوله لأن اصحاب التفسير من علماء السنه ذهبوا الى تفسير المتشابه من صفات الله بالقران الى المعنى ولم يحملوا الايات على ظاهرها
والبرهان الذي يقدمه ابن تيمية انه يقول ((طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما روؤه من الحديث، ووقفت على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار، أكثر من مئة تفسير، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأول شيئا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف. (تفسير سورة النور لابن تيمية: 178))
والعجيب أن هذه الكلمه جرت على أتباعه ومقلديه سريان الدم بالجسد فلم يتقصوا بأنفسهم البحث عن الحقيقه في كتب السلف الماضي الذي فسروا الكرسي والوجه واليد في القران على المعنى وليس المراد به ظاهر الكلمات .
__________________________________
وسوف ننقل لكم البعض من كتب السلف من علماء السنه الذين غض النظر عنهم أبن تيميه أو بل بالاحرى كذب عليهم.
قال أبو حنيفة في «الفقه الأكبر : «والله واحد لا من طريق العدد ولكن من طريق أنه لا شريك له ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4)﴾ [سورة الإخلاص] لا يشبه شيئًا من خلقه ولا يشبهه شىءٌ من خلقه»، ثم قال 2: «وهو شىءٌ لا كالأشياء. ومعنى الشىء3 إثباته بلا جسم ولا عَرَض ولا حد له ولا ضد له ولا نِد له ولا مِثل له»، وقال أيضًا4 : «لم يزل ولا يزال بأسمائه، لم يحدث له اسم ولا صفة» أي أن التغير والاختلاف في الأحوال يحدث في المخلوقين. «فمن قال إنها مخلوقة أو محدَثة أو توقَّفَ فيها أو شك فيها فهو كافر بالله تعالى»5 .
وقال في «الوصية» إشارات المرام (ص/195 - 196 : «وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجًا لَمَا قَدرَ على إيجاد العالم وتدبيره وحفظه كالمخلوقين، ولو كان في مكان محتاجًا للجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان الله».
ولكم التكمله في حلقه اخرى بقوة الله
Comment