مداخلة عل الموضوع للوهابي عدو ابن سبا
جزاك الله خير اخي عدوا ابن سبا على مداخلتك القيمة والتي تسعدني دائما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيش الغضب
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
الك الدليل الوحيد واليتيم ولا يوجد غيره عل تنصيب الائمة ع من بعد محمد صل الله عليه واله الى قيام الساعة
الحمد لله انك اعترفت انه لا يوجد عندكم الا هذا الدليل اليتيم فاذا نسفناه نسف دينكم
همسه في اذنك :: هل هذا هو الدليل الذي جعلك تترك اهل السنة وتتشيع ؟؟؟ كما زعمت ( لاتعليق)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيش الغضب
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
انظروا الى الامانه العلميه في نقله للسند !!!
لماذا لم تنقل السند كامل؟؟؟
وسوف ننقل السند كامل باذن الله ::
- أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات (3) سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -
لاحظوا ما لونته بالاحمر لم ينقله لنا ::
اولاً : يقول اخبرنا جماعة :: فهم مجاهيل وهذه وحدها تكفي لاسقاط السند كله .
ثانياً : لو كان هذا الحديث موجود لماذا افترقت الشيعة فرقاً بعد موت كل امام ؟؟؟ الا لانه لا وجود للنص .
فظهرت الناووسيه والكيسانيه والفطحيه والاسماعيليه والواقفه والزيديه ..... الخ كل هذا لانه لا وجود للنص .
ولان هذه الاحاديث كلها مصنوعه بعد الغيبة المزعومه كما قال البهبودي .
هذا نص العالم الكبير للشيعة محمد باقر البهبودي يقول ان احاديث المهدي المتأخرة مصنوعة
وهذا النص
((على انك عرفت في بحث الشذوذ عن نظام الامامة ان الأحاديث المروية في النصوص على الأئمة جملة من خبر الوح وغيرهكلها مصنوعة في عهد الغيبة والحيرة وقبلهابقليل فلو كانت هذه النصوص المتوافرة موجوده عند الشيعة اللإمامية لما اختلفوا في معرفة الأئمة هذا الاختلاف الفاضح ولما وقعت الحيرة لأساطين المذهب واركان الحديث سنوات عديدة وكانوا في غنى ان يتسرعوا في تأليف الكتب في اثبات الغيبة وكشف الحيرة عن قلوب الامة بهذه الكثرة))
كتاب معرفة الحديث وتاريخ نشرة وتدوينة وثقافتة عند الشيعة ص 172
الحمد لله انك اعترفت انه لا يوجد عندكم الا هذا الدليل اليتيم فاذا نسفناه نسف دينكم
رد جيش الغضب عن المداخلة السابقة
عزيز كان قولي بانها اليتيمة انك لن تستطيع ان تاتي بوصية رسول الله في ليلة وفاته اظنك غفلت عن هذا القول
همسه في اذنك :: هل هذا هو الدليل الذي جعلك تترك اهل السنة وتتشيع ؟؟؟ كما زعمت ( لاتعليق)
هذا دليل يحجم اهل السنة والجماعة والشيعة المرجعية في اخر الزمان عزيزي ارجو ان تفهم كل نقطة اتطرق اليها
وابتعد عن لغة التطبيل
اقتباس
لماذا لم تنقل السند كامل؟؟؟
عزيزي وان لا اعتبار للسند عندنا ولا نعتقد بيه لكن الزمك بما تلزم به نفسك
ويمكنني ان انسف علم الرجال عندكم وعند الشيعة المرجعية باية واحدة من كتاب الله
ومن روايات اهل البيت
علم الرجال ينقض بالاية القرانية التي امرت بالتبين من قول والفاسق ولم تأمر بتكذيبه واقل ما في التبين _ في حال كان الشخص لا يتبع معصوم اصلا _ ان يعرضها على كتاب الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
اما الروايات فهي مروية عن اهل البيت ولا مجال لطرحها لانك اصلا لا تؤمن بها
لكن لا باس اذكر لك بعضها
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: ( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم للذي ( الذي ) إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفَّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا ) الكافي ج 2 ص 223/ مختصر بصائر الدرجات ص98/ وسائل الشيعة (آل البيت) ج27 87/ مستدرك الوسائل ج1 ص80/ الكافي ج2 ص223/ البحار ج2 ص186.
هل يمكنك ان تبين لي ما هو المنهج في التعامل مع الروايات المسندة لاهل البيت عليهم السلام ؟ اعني هل عندك السند هو الميزان الذي من خلاله تقبل او ترفض رواية ؟ فإذا كان كذلك فهذا منهج فاشل ولم يسبقك به احد
متى كانت الوصية خالية عن أي قرينة تشهد بصحتها ، فيمكن حينئذ التنزل للمناقشة في السند ،وأما إذا كانت محفوفة بقرينة تفيد صحتها ،فيكون النقاش في السند تطويل بلا طائل
إن اتخاذ منهج معين لم يصدر عن أهل البيت (ع) يعتبر جرأة ومخالفة شرعية لدين محمد وال محمد (ع)، فكيف إذا كان المنهج مخالف لما روي عن أهل البيت (ع) ؟!!!
أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، ( عن أبي الحصين ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2 ص395
وأيضاً بسند صحيح عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي ابن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: وحدثني الحسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به، ومنهم من لا نثق به، قال: ( إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، وإلا فالذي جاءكم به أولى به ) وسائل الشيعة (آل البيت) ج 27 - ص 110.
وساكتفي بذكر قرينتين لصحة الوصية
قوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) .
قال الإمام علي (ع) لطلحة : ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها مالا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها قال : بلى قد شهدت ذلك . قال : فإنكم لما خرجتم اخبرني بذلك رسول الله (ص) بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة فأخبره جبرئيل : ( إن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ماأراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم إبني هذا ـ وأدنى بيده إلى الحسن ـ ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني هذا ـ يعني الحسين- كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله (ص) .. كتاب سليم بن قيس 211 (تحقيق الأنصاري ) / غيبة النعماني81 .
وأظن ان الاية التي توجب الوصية والروايات العديدة (ذكرت منها واحدة لامير المؤمنين للمثال فقط) كافية في تطبيق منهج اهل البيت ع لقبول رواية الوصية...وللتذكير هو النص الوحيد الفريد لوصية الرسول الاكرم ص ليلة وفاته
رواية الوصية معتبرة لأنها محفوفة بعدة قرائن توجب القطع بصدورها عن المعصوم ع ،ومعه فلا داع الى التنزل والمناقشة في سندها ،فسواء صح سندها أم لم يصح ، فهي من الاخبار الصحيحة ،المعتمد عليها في الاستدلال من قبل العلماء ومنهم رئيس الطائفة الشيخ الطوسي (رحمه الله). ومضمونها مشتهر ، بل متواتر في روايات الرسول (ص) وأهل بيته ، وبذلك تكون متواترة معنىً ، ويجب قبولها بغض النظر عن سندها .نذكر لك بعضها (عشرات) ان طلبت ذلكومع هذا سوف نذكر وجووه أخرى تدفع الاشكال المزعوم حول الرواية...ولا قوة الا بالله
/ رويت هذه الرواية (الوصية) في أحد الكتب المعتمد عليها وهو كتاب الغيبة للشيخ الطوسي
رئيس الطائفة العالم النحرير في الحديث وطرقه ورجاله ...وقد صرح الحر العاملي في خاتمة الوسائل بأن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي من الكتب المعتمد عليها ،وبهذا تكون رواية الوصية مفروغ من صحتها لأن الشيخ الطوسي أستدل بها على أمامة الأئمة (ع) في كتابه (الغيبة) والكل تعترف بأنه من أوثق كتب الحديث
1.4/ استدل برواية الوصية عدد من كبار العلماء مما يدل على اعتبارها وصحة الاعتماد عليها ،لأنها لو كانت ضعيفة فلا يمكن أن يستدل بها هؤلاء العلماء الكبار ،
*من هؤلاء الشيخ الطوسي في الغيبة
* والمحدث الميرزا النوري في النجم الثاقب ،عند الاستدلال على ذرية الأمام المهدي (ع) حيث استدل برواية الوصية ووصفها بأنها معتبرة السند ،إذ قال : (( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي فيها وفاته ومن فقراتها انه قال (فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المقربين... الى آخره) النجم الثاقب ج2 ص72.
* السيد الصدر (رحمه الله) في كتاب تاريخ ما بعد الضهور ص640 ، وله كلام طويل في الاستدلال على ثبوت ذرية الأمام المهدي (ع) وأنهم هم الحاكِمونَ بعد أبيهم (ع) .. فمن أراد التفصيل فليراجع المصدر المذكور .
* ومن العلماء الذين قالوا بصحة مضمون رواية الوصية ،السيد المرتضى في تعليقه على الرواية القائلة عن الكوفة : )(...وفيها يكون قائمة والقوام من بعده )) فقال: (إنا لا نقطع بزوال التكليف عند موت المهدي عليه السلام بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ،ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ،لأننا كلفنا أن نعلم إمامتهم وقد تبين ذلك بياناً شافياً ،فانفردنا بذلك عن غيرنا) البحار ج53 ص148.
* وكذلك صاحب مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ،معلقاً على رواية تذكر المهديين من ذرية القائم (ع) إذا قال : (هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة و رواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرها مما دل على إن بعد الإمام القائم (عليه السلام) إثنى عشر مهدياً وإنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من حجة) مستدرك سفينة البحار ج10 ص517.
* و السيد محمد باقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات ألقاها ،حيث قال : (...ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة ،يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي عليه السلام ،وخلال فترة ولاية الإثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي...) المجتمع الفرعوني ص175.
1.5/ صرح الشيخ الطوسي في الغيبة بعد ذكره لرواية الوصية وغيرها ،حيث ذكر إشكالاً وأجاب عنه فقال : (فإن قيل : دلوا أولاً على صحة هذه الأخبار ،فإنها آحاد لا يعوَّل عليها فيما طريقه العلم ،وهذه مسألة علمية ...
قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الأمامية يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف ،وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين عليه السلام ،والطريقة واحدة...) الغيبة ص111 .
الراوي لا يسمى مجهولاً ان عرفت بعض أحواله ولو عموما، كوقوعه في السند محكوم عليه بأنه شيعي أو ما شابه ذلك.
ورواة الوصية قد نص الشيخ الطوسي على أنهم شيعة عندما سرد الروايات التي وصفها بأنها عن طريق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية، فالشيخ الطوسي أولا نقل روايات العامة ( أي غير الشيعة ) التي تصرح بالأئمة الاثني عشر، حيث قال: ( ومما يدل على إمامة صاحب الزمان ابن الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام وصحة غيبته ما رواه الطائفتان المختلفتان، والفرقتان المتباينتان العامة والامامية ...... الى ان يقول: فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة ...... ) الغيبةء الشيخ الطوسي ص 126.
ثم شرع بذكر الروايات التي عن طرق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية التي هي محل النقاش الآن، واليكم نص كلامه: ( فأما ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها .... ) غيبة الشيخ الطوسي ص137.
وشرع في سرد الروايات الى أن ذكر الوصية من ضمنها، وهذا دليل على أن كل رواة الوصية هم من الشيعة الإمامية، وبذلك تثبت عدم مجهوليتهم، فمئات من الرجال في رجال الطوسي وغيره ذكروا بالاسم فقط أو بالمذهب كقولهم هذا عامي أو شيعي أو ما شابه، وحكم على معلوميتهم وعدم مجهوليتهم فقط بذلك !
وشرع في سرد الروايات الى أن ذكر الوصية من ضمنها، وهذا دليل على أن كل رواة الوصية هم من الشيعة الإمامية، وبذلك تثبت عدم مجهوليتهم، فمئات من الرجال في رجال الطوسي وغيره ذكروا بالاسم فقط أو بالمذهب كقولهم هذا عامي أو شيعي أو ما شابه، وحكم على معلوميتهم وعدم مجهوليتهم فقط بذلك !
احمد بن محمد بن الخليل لا ينبغي الشك في تشيعه لشهادة الشيخ الطوسي كما تقدم، ولاعتماد علي بن الحسين بن بابويه عليه في الرواية ولما قاله الشيخ علي النمازي عند ترجمته :
اكتفي بهذا القدر ولو اني اعرف انك سوف لن تقرء لا انت ولا الي يطبلون لك ما كتبته
لان الاهواء تغلب على من خالف محمد وال محمد
ولا حول ولا قوة الا بالله
وما اجرأهم على الله يردون وصية نبيهم التي ليس لديهم غيرها وصدقت فاطمة ع وما عشت اراك الدهر عجبا
والحمد لله وحدة
ولم يتجرء عل الرد الا بالسب عدو الله
جزاك الله خير اخي عدوا ابن سبا على مداخلتك القيمة والتي تسعدني دائما
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيش الغضب
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصل الله عل محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
الك الدليل الوحيد واليتيم ولا يوجد غيره عل تنصيب الائمة ع من بعد محمد صل الله عليه واله الى قيام الساعة
الحمد لله انك اعترفت انه لا يوجد عندكم الا هذا الدليل اليتيم فاذا نسفناه نسف دينكم
همسه في اذنك :: هل هذا هو الدليل الذي جعلك تترك اهل السنة وتتشيع ؟؟؟ كما زعمت ( لاتعليق)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيش الغضب
عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
انظروا الى الامانه العلميه في نقله للسند !!!
لماذا لم تنقل السند كامل؟؟؟
وسوف ننقل السند كامل باذن الله ::
- أخبرنا جماعة، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل، عن علي بن الحسين، عن أحمد بن محمد بن الخليل، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي، عن أبيه، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات (3) سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم -
لاحظوا ما لونته بالاحمر لم ينقله لنا ::
اولاً : يقول اخبرنا جماعة :: فهم مجاهيل وهذه وحدها تكفي لاسقاط السند كله .
ثانياً : لو كان هذا الحديث موجود لماذا افترقت الشيعة فرقاً بعد موت كل امام ؟؟؟ الا لانه لا وجود للنص .
فظهرت الناووسيه والكيسانيه والفطحيه والاسماعيليه والواقفه والزيديه ..... الخ كل هذا لانه لا وجود للنص .
ولان هذه الاحاديث كلها مصنوعه بعد الغيبة المزعومه كما قال البهبودي .
هذا نص العالم الكبير للشيعة محمد باقر البهبودي يقول ان احاديث المهدي المتأخرة مصنوعة
وهذا النص
((على انك عرفت في بحث الشذوذ عن نظام الامامة ان الأحاديث المروية في النصوص على الأئمة جملة من خبر الوح وغيرهكلها مصنوعة في عهد الغيبة والحيرة وقبلهابقليل فلو كانت هذه النصوص المتوافرة موجوده عند الشيعة اللإمامية لما اختلفوا في معرفة الأئمة هذا الاختلاف الفاضح ولما وقعت الحيرة لأساطين المذهب واركان الحديث سنوات عديدة وكانوا في غنى ان يتسرعوا في تأليف الكتب في اثبات الغيبة وكشف الحيرة عن قلوب الامة بهذه الكثرة))
كتاب معرفة الحديث وتاريخ نشرة وتدوينة وثقافتة عند الشيعة ص 172
الحمد لله انك اعترفت انه لا يوجد عندكم الا هذا الدليل اليتيم فاذا نسفناه نسف دينكم
رد جيش الغضب عن المداخلة السابقة
عزيز كان قولي بانها اليتيمة انك لن تستطيع ان تاتي بوصية رسول الله في ليلة وفاته اظنك غفلت عن هذا القول
همسه في اذنك :: هل هذا هو الدليل الذي جعلك تترك اهل السنة وتتشيع ؟؟؟ كما زعمت ( لاتعليق)
هذا دليل يحجم اهل السنة والجماعة والشيعة المرجعية في اخر الزمان عزيزي ارجو ان تفهم كل نقطة اتطرق اليها
وابتعد عن لغة التطبيل
اقتباس
لماذا لم تنقل السند كامل؟؟؟
عزيزي وان لا اعتبار للسند عندنا ولا نعتقد بيه لكن الزمك بما تلزم به نفسك
ويمكنني ان انسف علم الرجال عندكم وعند الشيعة المرجعية باية واحدة من كتاب الله
ومن روايات اهل البيت
علم الرجال ينقض بالاية القرانية التي امرت بالتبين من قول والفاسق ولم تأمر بتكذيبه واقل ما في التبين _ في حال كان الشخص لا يتبع معصوم اصلا _ ان يعرضها على كتاب الله
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6
اما الروايات فهي مروية عن اهل البيت ولا مجال لطرحها لانك اصلا لا تؤمن بها
لكن لا باس اذكر لك بعضها
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن أبي عبيدة الحذاء قال: سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول: ( والله إن أحب أصحابي إلي أورعهم وأفقههم وأكتمهم لحديثنا وإن أسوأهم عندي حالاً وأمقتهم للذي ( الذي ) إذا سمع الحديث ينسب إلينا ويروى عنا فلم يقبله إشمأز منه وجحده وكفَّر من دان به وهو لا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند، فيكون بذلك خارجا عن ولايتنا ) الكافي ج 2 ص 223/ مختصر بصائر الدرجات ص98/ وسائل الشيعة (آل البيت) ج27 87/ مستدرك الوسائل ج1 ص80/ الكافي ج2 ص223/ البحار ج2 ص186.
هل يمكنك ان تبين لي ما هو المنهج في التعامل مع الروايات المسندة لاهل البيت عليهم السلام ؟ اعني هل عندك السند هو الميزان الذي من خلاله تقبل او ترفض رواية ؟ فإذا كان كذلك فهذا منهج فاشل ولم يسبقك به احد
متى كانت الوصية خالية عن أي قرينة تشهد بصحتها ، فيمكن حينئذ التنزل للمناقشة في السند ،وأما إذا كانت محفوفة بقرينة تفيد صحتها ،فيكون النقاش في السند تطويل بلا طائل
إن اتخاذ منهج معين لم يصدر عن أهل البيت (ع) يعتبر جرأة ومخالفة شرعية لدين محمد وال محمد (ع)، فكيف إذا كان المنهج مخالف لما روي عن أهل البيت (ع) ؟!!!
أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن محمد بن إسماعيل، عن جعفر بن بشير، ( عن أبي الحصين ) عن أبي بصير، عن أبي جعفر (ع) أو عن أبي عبد الله (ع) قال: ( لا تكذبوا الحديث إذا أتاكم به مرجئي ولا قدري ولا حروري ينسبه إلينا فإنكم لا تدرون لعله شيء من الحق فيكذب الله فوق عرشه ) المحاسن لأحمد بن محمد بن خالد البرقى ج 1 ص 230/ علل الشرائع ج2 ص395
وأيضاً بسند صحيح عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي ابن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن عبد الله بن أبي يعفور قال: وحدثني الحسين بن أبي العلاء أنه حضر ابن أبي يعفور في هذا المجلس قال: سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن اختلاف الحديث يرويه من نثق به، ومنهم من لا نثق به، قال: ( إذا ورد عليكم حديث فوجدتم له شاهدا من كتاب الله أو من قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله )، وإلا فالذي جاءكم به أولى به ) وسائل الشيعة (آل البيت) ج 27 - ص 110.
وساكتفي بذكر قرينتين لصحة الوصية
قوله تعالى كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ) (البقرة:180) .
قال الإمام علي (ع) لطلحة : ألست قد شهدت رسول الله (ص) حين دعا بالكتف ليكتب فيها مالا تضل الأمة ولا تختلف ، فقال صاحبك ما قال : ( إن نبي الله يهجر) فغضب رسول الله (ص) ثم تركها قال : بلى قد شهدت ذلك . قال : فإنكم لما خرجتم اخبرني بذلك رسول الله (ص) بالذي أراد أن يكتب فيها وأن يشهد عليها العامة فأخبره جبرئيل : ( إن الله عز وجل قد علم من الأمة الاختلاف والفرقة ) ثم دعا بصحيفة فأملى عليّ ماأراد أن يكتب في الكتف وأشهد على ذلك ثلاث رهط : سلمان وأبا ذر والمقداد وسمى من يكون من أئمة الهدى الذين أمر الله بطاعتهم إلى يوم القيامة . فسماني أولهم ثم إبني هذا ـ وأدنى بيده إلى الحسن ـ ثم الحسين ثم تسعة من ولد إبني هذا ـ يعني الحسين- كذلك كان يا أبا ذر وأنت يا مقداد فقاموا وقالوا : نشهد بذلك على رسول الله (ص) .. كتاب سليم بن قيس 211 (تحقيق الأنصاري ) / غيبة النعماني81 .
وأظن ان الاية التي توجب الوصية والروايات العديدة (ذكرت منها واحدة لامير المؤمنين للمثال فقط) كافية في تطبيق منهج اهل البيت ع لقبول رواية الوصية...وللتذكير هو النص الوحيد الفريد لوصية الرسول الاكرم ص ليلة وفاته
رواية الوصية معتبرة لأنها محفوفة بعدة قرائن توجب القطع بصدورها عن المعصوم ع ،ومعه فلا داع الى التنزل والمناقشة في سندها ،فسواء صح سندها أم لم يصح ، فهي من الاخبار الصحيحة ،المعتمد عليها في الاستدلال من قبل العلماء ومنهم رئيس الطائفة الشيخ الطوسي (رحمه الله). ومضمونها مشتهر ، بل متواتر في روايات الرسول (ص) وأهل بيته ، وبذلك تكون متواترة معنىً ، ويجب قبولها بغض النظر عن سندها .نذكر لك بعضها (عشرات) ان طلبت ذلكومع هذا سوف نذكر وجووه أخرى تدفع الاشكال المزعوم حول الرواية...ولا قوة الا بالله
/ رويت هذه الرواية (الوصية) في أحد الكتب المعتمد عليها وهو كتاب الغيبة للشيخ الطوسي
رئيس الطائفة العالم النحرير في الحديث وطرقه ورجاله ...وقد صرح الحر العاملي في خاتمة الوسائل بأن كتاب الغيبة للشيخ الطوسي من الكتب المعتمد عليها ،وبهذا تكون رواية الوصية مفروغ من صحتها لأن الشيخ الطوسي أستدل بها على أمامة الأئمة (ع) في كتابه (الغيبة) والكل تعترف بأنه من أوثق كتب الحديث
1.4/ استدل برواية الوصية عدد من كبار العلماء مما يدل على اعتبارها وصحة الاعتماد عليها ،لأنها لو كانت ضعيفة فلا يمكن أن يستدل بها هؤلاء العلماء الكبار ،
*من هؤلاء الشيخ الطوسي في الغيبة
* والمحدث الميرزا النوري في النجم الثاقب ،عند الاستدلال على ذرية الأمام المهدي (ع) حيث استدل برواية الوصية ووصفها بأنها معتبرة السند ،إذ قال : (( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي فيها وفاته ومن فقراتها انه قال (فإذا حضرته الوفاة فليسلمها الى ابنه أول المقربين... الى آخره) النجم الثاقب ج2 ص72.
* السيد الصدر (رحمه الله) في كتاب تاريخ ما بعد الضهور ص640 ، وله كلام طويل في الاستدلال على ثبوت ذرية الأمام المهدي (ع) وأنهم هم الحاكِمونَ بعد أبيهم (ع) .. فمن أراد التفصيل فليراجع المصدر المذكور .
* ومن العلماء الذين قالوا بصحة مضمون رواية الوصية ،السيد المرتضى في تعليقه على الرواية القائلة عن الكوفة : )(...وفيها يكون قائمة والقوام من بعده )) فقال: (إنا لا نقطع بزوال التكليف عند موت المهدي عليه السلام بل يجوز أن يبقى بعده أئمة يقومون بحفظ الدين ومصالح أهله ،ولا يخرجنا ذلك عن التسمية بالاثني عشرية ،لأننا كلفنا أن نعلم إمامتهم وقد تبين ذلك بياناً شافياً ،فانفردنا بذلك عن غيرنا) البحار ج53 ص148.
* وكذلك صاحب مستدرك سفينة البحار الشيخ علي النمازي ،معلقاً على رواية تذكر المهديين من ذرية القائم (ع) إذا قال : (هذا مبين للمراد من رواية أبي حمزة و رواية منتخب البصائر ولا إشكال فيه وغيرها مما دل على إن بعد الإمام القائم (عليه السلام) إثنى عشر مهدياً وإنهم المهديون من أوصياء القائم والقوام بأمره كي لا يخلو الزمان من حجة) مستدرك سفينة البحار ج10 ص517.
* و السيد محمد باقر الصدر في كتاب المجتمع الفرعوني وهو عبارة عن تقرير لمحاضرات ألقاها ،حيث قال : (...ثم بعده (أي المهدي(ع) ) يأتي اثنا عشر خليفة ،يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت إشراف الحجة المهدي عليه السلام ،وخلال فترة ولاية الإثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي...) المجتمع الفرعوني ص175.
1.5/ صرح الشيخ الطوسي في الغيبة بعد ذكره لرواية الوصية وغيرها ،حيث ذكر إشكالاً وأجاب عنه فقال : (فإن قيل : دلوا أولاً على صحة هذه الأخبار ،فإنها آحاد لا يعوَّل عليها فيما طريقه العلم ،وهذه مسألة علمية ...
قلنا : أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الأمامية يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف ،وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين عليه السلام ،والطريقة واحدة...) الغيبة ص111 .
الراوي لا يسمى مجهولاً ان عرفت بعض أحواله ولو عموما، كوقوعه في السند محكوم عليه بأنه شيعي أو ما شابه ذلك.
ورواة الوصية قد نص الشيخ الطوسي على أنهم شيعة عندما سرد الروايات التي وصفها بأنها عن طريق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية، فالشيخ الطوسي أولا نقل روايات العامة ( أي غير الشيعة ) التي تصرح بالأئمة الاثني عشر، حيث قال: ( ومما يدل على إمامة صاحب الزمان ابن الحسن بن علي بن محمد بن الرضا عليهم السلام وصحة غيبته ما رواه الطائفتان المختلفتان، والفرقتان المتباينتان العامة والامامية ...... الى ان يقول: فمما روي في ذلك من جهة مخالفي الشيعة ...... ) الغيبةء الشيخ الطوسي ص 126.
ثم شرع بذكر الروايات التي عن طرق الخاصة ( أي الشيعة ) وذكر من ضمنها رواية الوصية التي هي محل النقاش الآن، واليكم نص كلامه: ( فأما ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفا منها .... ) غيبة الشيخ الطوسي ص137.
وشرع في سرد الروايات الى أن ذكر الوصية من ضمنها، وهذا دليل على أن كل رواة الوصية هم من الشيعة الإمامية، وبذلك تثبت عدم مجهوليتهم، فمئات من الرجال في رجال الطوسي وغيره ذكروا بالاسم فقط أو بالمذهب كقولهم هذا عامي أو شيعي أو ما شابه، وحكم على معلوميتهم وعدم مجهوليتهم فقط بذلك !
وشرع في سرد الروايات الى أن ذكر الوصية من ضمنها، وهذا دليل على أن كل رواة الوصية هم من الشيعة الإمامية، وبذلك تثبت عدم مجهوليتهم، فمئات من الرجال في رجال الطوسي وغيره ذكروا بالاسم فقط أو بالمذهب كقولهم هذا عامي أو شيعي أو ما شابه، وحكم على معلوميتهم وعدم مجهوليتهم فقط بذلك !
احمد بن محمد بن الخليل لا ينبغي الشك في تشيعه لشهادة الشيخ الطوسي كما تقدم، ولاعتماد علي بن الحسين بن بابويه عليه في الرواية ولما قاله الشيخ علي النمازي عند ترجمته :
اكتفي بهذا القدر ولو اني اعرف انك سوف لن تقرء لا انت ولا الي يطبلون لك ما كتبته
لان الاهواء تغلب على من خالف محمد وال محمد
ولا حول ولا قوة الا بالله
وما اجرأهم على الله يردون وصية نبيهم التي ليس لديهم غيرها وصدقت فاطمة ع وما عشت اراك الدهر عجبا
والحمد لله وحدة
ولم يتجرء عل الرد الا بالسب عدو الله
Comment