[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ان السبب الذي الذي جعل المسلمين يختلفون بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه واله هو نفس السبب الذي الذي منع ابليس من قبول امر الله وكذلك اعتراض الملائكة عليه مما ادى الى ان ينزلهم الله من مقاماتهم
ان امر الله تجلى بادم النبي واخضع العباد لامره الذي اتى به ادم وهو النبوة واحينا يكون امر الله يتجلى برسول ايضا يوجب الله له الطاعة من قبل العباد واحيانا الوصي واحيانا الامام
لذلك فان الحجة الالهية لها عناوين منها النبوة او الرسالة او الوصاية او الامامة وهم العناوين تمثل الارادة الالهية وهم يحكمون الارض اي ان الذي يحكم الارض بمرضات الله وان كان هناك ملوك يتزامنون حكمهم مع ما جاء به هؤلاء الحجج لكن الملك المرضي لله يكون تحت امر النبي وهو الذي يدل عليه بنص من الله
اذا لايوجد حاكم الهي الا وفيه نص من الله
ناتي الى الزمن من بعد وفاة النبي
حيث الامة اتت بعنوان جديد وهو الحكم بصفة الخليفة
السؤال هنا من اين جاؤا بهذا الامر عنوان الخليفة؟
هل ان رسول الله صلى الله عليه واله قال بعدي ان الحاكم الالهي هو الخليفة؟
الرسول نفى من بعده النبوة قال انه لانبي من بعدي
اذا رجوع الناس الى من من بعده اذا قلنا لم يقل باي عنوان من بعده لا نبوة ولا رسالة ولا وصاية ولا امامة للحكم وارجاع الناس اليهم
كيف اتفقت الامة ونصت على انه هناك عنوان للذي ياتي من بعد النبي صلى الله عليه واله يدير شؤون المسلمين وهو الخليفة؟
اذا قلنا لم يقل ان من بعدي لانبوة ولا رسالة ولا امامة ولا وصاية اذا هنا عنوان الخليفة باطل اصلا والمفروض يرجع كل انسان الى ماهو يراه في ادارة شؤنه ولا ينفرض عليه حاكم بصفة معينة وان كل الخلفاء الذين اتوا من بعد النبي هم باطل اصلا لانهم وصفوا انفسهم بامر لم ينص عليه النبي صلوات الله عليه واله
واذا قلنا انه قال ان بعدي خليفة يخلفني وهنا يدل كيف اثبت الاصل وهو العنوان ولم يذكر المعنون حتى ان الامة هي التي تعينه؟
فمجرد اثبات ان النبي قال ان من بعدي الحكم لمن يخلفني وهو خليفتي يجب ان يدل عليه باسمهلان هناك ملازمة بين العنوان والمعنون
وهنا تبطل كل من احتج ان النبي لم يعين نوع الحكم من بعده
والحمد لله وحده
خادمكم
الشيخ المحمدي
[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
ان السبب الذي الذي جعل المسلمين يختلفون بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه واله هو نفس السبب الذي الذي منع ابليس من قبول امر الله وكذلك اعتراض الملائكة عليه مما ادى الى ان ينزلهم الله من مقاماتهم
ان امر الله تجلى بادم النبي واخضع العباد لامره الذي اتى به ادم وهو النبوة واحينا يكون امر الله يتجلى برسول ايضا يوجب الله له الطاعة من قبل العباد واحيانا الوصي واحيانا الامام
لذلك فان الحجة الالهية لها عناوين منها النبوة او الرسالة او الوصاية او الامامة وهم العناوين تمثل الارادة الالهية وهم يحكمون الارض اي ان الذي يحكم الارض بمرضات الله وان كان هناك ملوك يتزامنون حكمهم مع ما جاء به هؤلاء الحجج لكن الملك المرضي لله يكون تحت امر النبي وهو الذي يدل عليه بنص من الله
اذا لايوجد حاكم الهي الا وفيه نص من الله
ناتي الى الزمن من بعد وفاة النبي
حيث الامة اتت بعنوان جديد وهو الحكم بصفة الخليفة
السؤال هنا من اين جاؤا بهذا الامر عنوان الخليفة؟
هل ان رسول الله صلى الله عليه واله قال بعدي ان الحاكم الالهي هو الخليفة؟
الرسول نفى من بعده النبوة قال انه لانبي من بعدي
اذا رجوع الناس الى من من بعده اذا قلنا لم يقل باي عنوان من بعده لا نبوة ولا رسالة ولا وصاية ولا امامة للحكم وارجاع الناس اليهم
كيف اتفقت الامة ونصت على انه هناك عنوان للذي ياتي من بعد النبي صلى الله عليه واله يدير شؤون المسلمين وهو الخليفة؟
اذا قلنا لم يقل ان من بعدي لانبوة ولا رسالة ولا امامة ولا وصاية اذا هنا عنوان الخليفة باطل اصلا والمفروض يرجع كل انسان الى ماهو يراه في ادارة شؤنه ولا ينفرض عليه حاكم بصفة معينة وان كل الخلفاء الذين اتوا من بعد النبي هم باطل اصلا لانهم وصفوا انفسهم بامر لم ينص عليه النبي صلوات الله عليه واله
واذا قلنا انه قال ان بعدي خليفة يخلفني وهنا يدل كيف اثبت الاصل وهو العنوان ولم يذكر المعنون حتى ان الامة هي التي تعينه؟
فمجرد اثبات ان النبي قال ان من بعدي الحكم لمن يخلفني وهو خليفتي يجب ان يدل عليه باسمهلان هناك ملازمة بين العنوان والمعنون
وهنا تبطل كل من احتج ان النبي لم يعين نوع الحكم من بعده
والحمد لله وحده
خادمكم
الشيخ المحمدي
[/align]
Comment