إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

Collapse
This topic is closed.
X
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • حبيب ابن مظاهر
    عضو جديد
    • 23-03-2009
    • 83

    #46
    رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

    بسم الله الواحد القهار
    اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسلم
    الذي دهاني يا طالب حق انك تتقلب يمين ويسار ولا تثبت حتى نصل الى ما ارده الله بالايه (وأزواجه امهاتهم )
    1-لان قالو مفسريكم ان الايه تعظمهن لانهن مهات المؤمنين فهل هنالك قاعده تقول ان كل ام مؤمن معظمه ؟؟؟؟؟ اجبني نقطه نقطه يرحمك الله بالدليل
    2-(بالنسبة لي ولأهل السنة : نعم انهن مؤمنات جميعهن بدون استثناء) رئيك ورئي السنه ليس حجه علي ولا على اي احد لاننا نعتبركم سنه عمر ولا ناخذ من ارائكم او سنتكم انت تحتاج ان تحتج علينا بكتاب الله لانه هو المشترك بيننا وبينكم اين ايه تعظم ام المؤمن او زوجه النبي؟؟؟؟؟الجواب 2.... بل نجد ان الله وبخ بعض زوجات الانبياء أليس كذالك؟؟؟
    3-(
    وذلك لأننا واثقين في ان الله لم يغششنا عندما قال لكل من يقرأ القرآن ان زوجات الرسول امهات المؤمنين.



    فالله لن يغش ويكذب على رسوله ولا على عباده المؤمنين بأن يقرر لهم امهات كافرات عاصيات.) العجب وكل العجب منك كيف يصدر منك هذا الكلام وانت مسلم هذا يعني ان الله غش النبي المصطفى (ص) عندما قرر ان تكون امه واباه مشركين والعياذ بالله هذا حسب ما تقولون يا سنه عمر على ام واب النبي المصطفى (ص) وكذالك كلامك يعني انا الله غش وكذب على انبياءه عندما قرر لهم زوجات كافرات عاصيات . واستغفر ربي وربك فانه سميع عليم بما تخط يداك يا طالب
    السؤال / اذا قرر الله امره كافره عاصيه ان تكون زوجه المؤمن او ام المؤمن فهل هذا يدل على ان الله قد غش المؤمن !!!!!!!!!!!1؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ج3.....مع الدليل يرحمك الله
    س/ هل الله قرر زوجات الانبياء؟؟؟؟ وان قرر لهم زوجات كافرات عاصيات هل هذا يعني ان الله قد غشش انبياءه؟؟؟؟؟؟




    السلام على الشريد الطريد



    ان كنتم تحبون الله اتبعوني يحببكم الله

    Comment

    • طالب الحق
      عضو جديد
      • 08-10-2009
      • 18

      #47
      رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

      يا حبيب لا تخرج عن الموضوع بموضوع اباء النبيعليه الصلاة والسلام ---- فاذا لديك كلام في ذلك افتح موضوعا وستجدني امامك

      طالبتني اذا اعتقد ان امهات المؤمنين هن مؤمنات وسيدخلن الجنة بقولك : (( هل سيدخلن الجنه جميعها لانها مهات المؤمنين!!!!!!!!!! فان قلت نعم هات برهانك من الكتاب الله ؟؟؟؟))

      وفي ردك تقول ان رأي ورأي السنة لا تأخذ به . فلماذا سألتني اذا وتعرض على ردي على سؤالك انت ؟؟؟

      وعلى كل في موضوعنا اقول لك :


      الجميع يعلم ان القرآن انزل ليعمل به ويتلى الى يوم الدين وبالتالي فهو صحيحا الى يوم الدين وليس مختصا فقط في حياة الرسول............................................ ..هذه حقيقة راسخة رقم (1)


      الجميع يعلم ان الله يعلم الغيب ويعلم حياة كل انسان من خلقه الى مماته............................................. ..................هذه حقيقة راسخة رقم (2)


      بما ان الله يعلم الغيب ويعلم سيرة كل بني آدم من حياته الى مماته ، فعلى هذه الحقيقة، فهو سبحانه يعلم بسيرة عائشة رضي الله عنها من خلقها الى مماتها............هذه حقيقة راسخة رقم (3)


      بما ان الله علم سيرة عائشة رضي الله عنها من خلقها الى مماتها، فهو يعرف الحقيقة وما في الصدور وهو الذي قرر في كتابه عندما انزله على رسوله ان "ازواجه امهات للمؤمنين"............هذه حقيقة راسخة رقم (4)


      من المؤكد ان الله علام الغيوب ويعلم السر وما اخفى علم ان عائشة استحقت مع غيرها من امهات المؤمنين ذلك الشرف والفضل في الاقرار لهن بالأمومة لعباده المؤمنين..........هذه الحقيقة راسخة رقم (5)


      فمن يقول بغير تلك الحقائق فهو يشك بعلم الغيب للواحد القهار.

      ...............

      Comment

      • حبيب ابن مظاهر
        عضو جديد
        • 23-03-2009
        • 83

        #48
        رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

        بسم الله الرحمن الرحيم
        الهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
        يا طالب انت لم تجب على اي سؤال من اسئلتي وهذا يدل على انك لا تملك جواب شرعي
        اما كتابتك الخيره تدل على هروبك من الجواب
        وكل متابع سيلاحض هروبك وعدم ردك ومن ثم انقلبت الموضوع 180 درجه
        انا اطالبك ان تجيب عن اسئلتي حتى يتبين للناس الحق وماذا اراد الله بقوله وزواجه مهاتهم
        هروب واضح منك يا طالب



        السلام على الشريد الطريد
        ان كنتم تحبون الله اتبعوني يحببكم الله

        Comment

        • طالب الحق
          عضو جديد
          • 08-10-2009
          • 18

          #49
          رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

          التعمية والهروب من الحقيقة والتشكيك في كلام الله جعلك تتعامى او لا ترى ما تم تقديمه لك من دليل وبالخط العريض :

          قال تعالى : "" النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم وأزواجه امهاتهم ""


          ف الله سبحانه يقول ""النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم ""


          من هم اولئك المؤمنين الذين النبي اولى بهم ؟


          الله يقول يا محمد ان المؤمنين كل المؤمنين انت اولى بهم .



          ويقول للرسول ان نفس اولئك المؤمنين زوجاتك امهاتهم.



          فهل الله هنا بقوله واقراره سبحانه بأنك يا محمد اولى بالمؤمنين من انفسهم وان زوجاتك امهاتهم غش نبينا محمد وكذب عليه (حاشاه من كل لغو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



          هل هنا الله بقوله واقراره سبحانه وتعالى غش عباده المؤمنين (حاشاه) بأن يقرر لهم امهات كافرات عاصيات ؟؟؟؟؟؟؟

          الله سبحانه وتعالى قال انهن امهات المؤمنين :

          * تكريما لرسوله عليه الصلاة والسلام.
          * فضل وشرف لهن رضي الله عنهن.
          * تحريم زواجهن من بعد الرسول.
          * وضعهن وانزالهن موضع الأمهات للانسان.
          * تشريف وفضل للمؤمنين بأن زوجات رسولهم امهات لهم.
          فكل ذلك يؤكد لهن الايمان والشرف والفضل حسب اقرار الله لهن بذلك.

          **************************

          الجميع يعلم ان القرآن انزل ليعمل به ويتلى الى يوم الدين وبالتالي فهو صحيحا الى يوم الدين وليس مختصا فقط في حياة الرسول............................................ ..هذه حقيقة راسخة رقم (1)


          الجميع يعلم ان الله يعلم الغيب ويعلم حياة كل انسان من خلقه الى مماته............................................. ..................هذه حقيقة راسخة رقم (2)


          بما ان الله يعلم الغيب ويعلم سيرة كل بني آدم من حياته الى مماته ، فعلى هذه الحقيقة، فهو سبحانه يعلم بسيرة عائشة رضي الله عنها من خلقها الى مماتها............هذه حقيقة راسخة رقم (3)


          بما ان الله علم سيرة عائشة رضي الله عنها من خلقها الى مماتها، فهو يعرف الحقيقة وما في الصدور وهو الذي قرر في كتابه عندما انزله على رسوله ان "ازواجه امهات للمؤمنين"............هذه حقيقة راسخة رقم (4)


          من المؤكد ان الله علام الغيوب ويعلم السر وما اخفى علم ان عائشة استحقت مع غيرها من امهات المؤمنين ذلك الشرف والفضل في الاقرار لهن بالأمومة لعباده المؤمنين..........هذه الحقيقة راسخة رقم (5)


          فمن يقول بغير تلك الحقائق فهو يشك بعلم الغيب للواحد القهار.

          ...............

          Comment

          • حبيب ابن مظاهر
            عضو جديد
            • 23-03-2009
            • 83

            #50
            رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

            بسم الله الرحمن الرحيم
            اللهم صلي على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
            يا ايها الناس هل هذا المسمى طالب اجابني انا ريد جواب واضح النقطه الاولى 1- ماذا جوابها ؟؟؟؟ ويكون جوابها بنعم او لا لاني سئلتك باداه استفهام الا وهي (هل) ويكون جواب هذا الاداة بنعم او لا وسرد ادلتك على جوابك اما 2- ؟؟؟؟؟؟ اداه المستخدمه من ادواه الستفهام ايظا لا وهي (اين ) فاين والف اين ياهذا اجبني .....اما 3- أ-؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اده المستخدمه (هل ) اما 3- ب-؟؟؟؟؟ الاداه المستخدمه هي ( هل وهل )
            والسلام ما طالب شي عظيم منك



            السلام على الشريد الطريد
            ان كنتم تحبون الله اتبعوني يحببكم الله

            Comment

            • يوسف 313
              عضو نشيط
              • 16-02-2009
              • 207

              #51
              رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

              [align=justify]
              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم اخوتي الكرام ... ارجو قبول مروري.
              ارى ان طالب الحق يغفل او يتغافل عن حقيقة الامر ويتجاهل حتى حقيقة امره، وارى ان يحصر النقاش بما يلي:
              1 - ان التعميم الذي يدعيه في نساء النبي ص فهو تعميم في الامومة لا غير، فمن اين له ان يحمل النص ما لا يحتمل ويعممه في الصلاح والايمان، فلا ملازمة بين الامومة والايمان حتى نقول بعدم امكان الانفكاك، ومن الغريب انه يستدل علينا بتفسير ابناء العامة ، في حين اننا نلزمه بذلك ولا يلزمنا به ... وهذا من الغرائب.
              فمثلا عندما اثبت الله تعالى الامومة للمؤمنين لامهاتهم اللائي ولدنهم لا يستلزم ذلك ان يثبت لهن الارث مطلقا بل اذا كانت الام مشركة فانها لا ترث كبقية الورثة.
              قال تعالى: { الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ } المجادلة2.
              وغرضي هو ان ثبوت شيء ما لا يعني ثبوت ما عداه اذا لم يكن من لوازمه التي لا تنفك عنه بحال من الاحوال.
              فالاخ طالب الحق مطالب ان يأتي بالدليل الصريح في الملازمة بين الامومة والايمان والصلاح .. ودون ذلك خرط القتاد.
              2 - اما قوله هل ان الله غشنا عندما يخبرنا ان زوجات الرسول ص امهاتنا مع ان فيهن غير صالحات.
              اقول: ( شر البلية ما يضحك ) ان الله اخبر عن انهن امهات للمؤمنين وثبوت مناسبة واحدة لهذا الاخبار كافية ، كحرمة نكاحهن في حياة الرسول ص وبعد وفاته، كما ورد في تفاسيركم، ونقله الاخوة الكرام لك، اما غير ذلك ، فلم يخبرك الله انهن معصومات او من اهل الجنة او ان الايمان لازم لهن .... الخ، حتى تقول بأن الله غشنا ... اتقولون على الله ما لا تعلمون ؟!
              فهل قال لكم الله ان تترضوا على نساء النبي ص لمجرد انهن نساءه ... ام انهن مشمولات بما هو جار على كل الصحابة ( ان اتقيتن ) بل وهو جار على كل البشر ... فالفضل والرفعة بالعمل والايمان.
              3 - ومن العجيب حقا - كما نبه احد الاخوة - ان ابناء العامة يجوزون او يعتقدون بان والدي الرسول ص ماتا كافرين او مشركين ... مع انهم لا يقبلون ان تكون امهاتهم كذلك ... فيقولون كيف يقول الله انهن امهاتكم ويجوز ان يكون بعضهن ضالات ... فهل الله لا يعلم الغيب ؟!
              اقول : هزلت والله ... وهل ان الله لا يعلم الغيب حتى لا يختار لنبيه الصلب الطاهر والرحم الطاهر من الشرك والكفر ليجعل اصل نبيه ونسبه في اعلى مراتب الشرف والرفعة ؟!
              3 - ان توصيف نساء النبي ص بانهن امهات المؤمنين لا يوجب لهن كل ما للامهات نسبا ... فكيف بما هو فوق ذلك ؟
              فزوجات النبي لا يرثن المؤمنين كما ترثهم امهاتهم نسبا ، وزوجات النبي لا يجوز للمؤمنين الخلوة بهن ولا مسهن ... كما هو جائز للام نسبا ، وهكذا كثير من الاحكام ، فاذا كان امهات المؤمنين نسبا ممكن ان يكونن كافرا او مشركات او ضالات ... مع ما لهن من هذه المميزات ... فكيف لنا ان نثبت الصلاح والايمان لزوجات الرسول ص لمجرد ان الله اخبر انهن امهات المؤمنين ... فأين الدليل على ذلك ... ام انه الهوى والتعصب الاعمى ؟!
              4 - استدل طالب الحق على كلامه بقوله تعالى : { الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُوْلَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } النور26.
              ومع ان الاخوة قد نقضوا عليه بأن ذلك يستلزم الخدش بالانبياء ع الذين كانت زوجاتهم خبيثات بنص القران، يضاف اليه ان هذه الاية جاء تفسيرها في كتب ابناء العامة بأنها بالاقوال لا بالنساء ، اي الطيبات من القول للطيبين ، والخبيثات من القول للخبيثين ، وعلى اقل تقدير ما دام ان هناك قولا في ذلك فلا يمكن الجزم بخلافه كما هو معلوم ... وطبعا تفاسير ابناء العامة ملزمة للاخ طالب الحق ولا تلزمنا نحن ... لا ننا لا نلتزم الا بالثقلين .
              المعجم الكبير للطبراني ج 23 ص 157 – 159 :
              عن سلمة بن نبيط عن الضحاك بن مزاحم في قوله الخبيثون للخبيثات قال الخبيثات من القول للخبيثين من الناس وفي قوله الطيبات للطيبين قال الطيبات من القول للطيبين من الناس حدثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم ثنا محمد بن يوسف الفريابي ثنا ورقاء عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الطيبات والخبيثات قال هو القول السيّئ والحسن فالقول الحسن للمؤمنين والقول السيئ للكافرين .
              حدثنا أبو خليفة ثنا محمد بن عبيد بن حساب ثنا محمد بن ثور عن معمر عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله الخبيثات للخبيثين قال : الخبيثات من الكلام للخبيثين من الناس والخبيثون من الناس للخبيثات من الكلام والطيبات من الكلام للطيبين من الناس والطيبون من الناس للطيبات من الكلام .
              حدثنا علي بن المبارك الصنعاني ثنا يزيد بن المبارك ثنا محمد بن ثور عن بن جريج عن مجاهد في قوله الخبيثات للخبيثين والطيبات للطيبين قال : القول السوء والقول الحسن للمؤمن الحسن وللكافر السئ .
              حدثنا عبد الرحمن بن سالم الرازي ثنا سهل بن عثمانثنا علي بن مسهر ومروان بن معاوية قالا حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن القاسم بن أبي بزة عن سعيد بن جبير في قوله الخبيثات للخبيثين والطيبات للطيبين قال : الخبيثات من القول للخبيثين من الناس والطيبات من القول للطيبين من الناس .
              حدثنا زكريا بن يحيى الساجي ثنا أحمد بن إسحاق الأهوازي ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا حسن بن صالح عن عبد الملك بن أبي سليمان عن القاسم بن أبي بزة عن مجاهد أو سعيد بن جبير في قوله الخبيثات للخبيثين قال : الخبيثات من القول للخبيثين من الناس والطيبات من القول للطيبين من الناس .
              حفص بن الصالح عن عبد الله بن مسلم بن هرمز عن سعيد بن جبير عن بن عباس في قوله الخبيثات للخبيثين قال : القول الخبيث للخبيثين من الناس والطيبات للطيبين قال القول الطيب للطيبين من الناس . انتهى كلام الطبراني .

              فهل بعد كل ما تقدم حجة لمحتج او عذر لمعتذر ؟!
              قال تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ } يونس59.
              والحمد لله على نعمة الايمان والولاية والعقل والهداية .

              [/align]

              Comment

              • يازهراء فداك
                عضو نشيط
                • 23-09-2008
                • 188

                #52
                رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

                بسم الله الرحمن الرحيم
                اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

                وعليكم السلام أخي الفاضل يوسف313

                أحسنت وجزاك الله كل خير على ردك
                ولا اظن انه سيرد بعد هذا إلا اذا كان يريد العناد

                فهل بعد كل ما تقدم حجة لمحتج او عذر لمعتذر ؟!
                قال تعالى: { قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا أَنزَلَ اللّهُ لَكُم مِّن رِّزْقٍ فَجَعَلْتُم مِّنْهُ حَرَاماً وَحَلاَلاً قُلْ آللّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُونَ } يونس59.

                والحمد لله على نعمة الايمان والولاية والعقل والهداية .


                أختكم
                يا زهراء
                الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

                Comment

                • طالب الحق
                  عضو جديد
                  • 08-10-2009
                  • 18

                  #53
                  رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

                  طيب لنرجع للبدايات

                  قال تعالى ""النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم ""

                  من هم المؤمنين الذين ذكرهم الله في هذه الآيه ؟
                  ما صفة هؤلاء المؤمنين ؟
                  ما علاقة هؤلاء المؤمنين بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟

                  Comment

                  • الصمصام
                    عضو جديد
                    • 01-11-2011
                    • 9

                    #54
                    رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

                    قرأت كثيرا عن {وأزواجه أمهاتهم} والمناقشة فيها ، فهذه كلمة أتحدى أنصار آل البيت يردون عليهــــــــــــــــــــــا ، وهي : أن الله عز وجل أمر أمهات المؤمنين النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن [قرن في بيوتكن] و [أقمن الصلاة وآتين الزكاة ] [واذكرن ما يتلى في بيوتكن ] ، هل يقبل الله صلاة كافرة ؟ هل يقبل الله زكاة كافرة ؟ {فأين تذهبـــون } .

                    Comment

                    • وا احمداه
                      مشرف
                      • 22-09-2008
                      • 833

                      #55
                      رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

                      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمصام مشاهدة المشاركة
                      قرأت كثيرا عن {وأزواجه أمهاتهم} والمناقشة فيها ، فهذه كلمة أتحدى أنصار آل البيت يردون عليهــــــــــــــــــــــا ، وهي : أن الله عز وجل أمر أمهات المؤمنين النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن [قرن في بيوتكن] و [أقمن الصلاة وآتين الزكاة ] [واذكرن ما يتلى في بيوتكن ] ، هل يقبل الله صلاة كافرة ؟ هل يقبل الله زكاة كافرة ؟ {فأين تذهبـــون } .
                      ممكن توضح اشكالك رجاء...بغض النظر عما قصدت فالله سبحانه امر مطلقا عباده بالطاعة و التسليم و...ثم تجد الله سبحانه يقول و تجد اكثرهم للحق منكرون بهذا المعنى و ان جهنم ملئى!!؟؟

                      Comment

                      • اختياره هو
                        مشرف
                        • 23-06-2009
                        • 5310

                        #56
                        رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        والحمد لله رب العالمين
                        وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        مرحبا بكم في منتديات انصار الله انصار الامام المهدي ع اتباع الامام احمد الحسن اليماني ع وصي ورسول الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) والمهدي الذي يولد آخر الزمان المذكور في وصية جده رسول الله ص باسمه وصفته والموجود الآن .. ونسال الله لك التوفيق لمعرفة الحق ونصرته

                        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصمصام مشاهدة المشاركة
                        قرأت كثيرا عن {وأزواجه أمهاتهم} والمناقشة فيها ، فهذه كلمة أتحدى أنصار آل البيت يردون عليهـــــــــــــــــــــ ـا ، وهي : أن الله عز وجل أمر أمهات المؤمنين النبي صلى الله عليه وسلم ، بأن [قرن في بيوتكن] و [أقمن الصلاة وآتين الزكاة ] [واذكرن ما يتلى في بيوتكن ] ، هل يقبل الله صلاة كافرة ؟ هل يقبل الله زكاة كافرة ؟ {فأين تذهبـــون } .
                        ما نقول في بعض نساء لنبي (ص) هو الخروج على امام زمانهن الذي امر الله سبحانه وتعالى بطاعته وهو الامام علي (ع)...
                        الآية التي ذكرت لا تقول انهن معصومات ولا تامرنا باتباعهن ول حتى تقول انهن لن يخرجن على امام زمانهم
                        ازواجه امهاتهم : لا يحق للمسلمين تزوج نساء النبي ص بعده
                        يامرهن الله سبحانه بالقيام باعمال : لم تذكر الآية تقبلها حتى تحتج انت بالقبول ..
                        الله يامر الناس بالصلاة والزكاة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .... هل معناه ان الناس يقومون بهذا ؟؟ او معناه ن قاموا به تقبل الله سبحانه ؟؟
                        طبعا لا
                        المهم.. اخ الصمصام ما عليك ان تعرف ان المهدي ظهر وهذا لمنتدى هو لاتباعه ... وندعوك للبيعة لله وحاكمية الله سبحانه

                        غرفتنا على برنامج البالتوك Middle east >> Islam >>ansar al imam almahdy
                        زورونا في اي وقت
                        والحمد لله وحده
                        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                        Comment

                        • الصمصام
                          عضو جديد
                          • 01-11-2011
                          • 9

                          #57
                          يا واحمداه ! أليس الله قال عن المنافقين [قل أنفقوا طوعا أو كرها لن يتقبل منكم] ، يعني أنه عز وجل لا يقبل طاعتهم ، وأخبر الله عز وجل النبي بذلك : أنه لن يقبل طاعتهم ، لأنهم كانوا مرضى القلوب ، أما أمهاتي وأمهات المؤمنين فقد وعد الله أن يقبل منهن ، أتدري أين ؟ حينما تكلم عنهن بوجه الخصوص ، لم يقل : لن أقبل من كافر! وإنما قال [ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما]

                          مرتين يا أخي مرتين .....

                          ثانيا يا أخي : : : أليست الآيات تخير أزواج النبي صلى الله عليه وسلم بين الدنيا والآخرة ؟ خيـــــرهن صلى الله عليه وسلم فاخترن الآخرة ، ربما تطعنون في أنهن اخترن الآخرة ، ولكن لا تفرحوا ، لأن الله عز وجل قال [وإن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا] فلو اخترن الدنيا لسرحهن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لم يحدث

                          أرجوا أن تجيب على هذه النقطة نقطة التخيير ولا تمل عنها ، لم لم يطلقهن رسول الله ، وقد أمره الله بذلك إذا اخترن الدنيا ولم يخترن الله ورسوله هاااااااااااااااااااااااه

                          ثم أعطيك شيئا آخر ... لماذا يطالبهن الله جل وعلا بالصلاة والزكاة قبل أن يطالبهن بالإسلام ؟ كل هذه المطالب لم يذكر منها الإسلام .

                          وخذ واحدة أخرى ، لماذا قال عز وجل [ لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن] تأمل قوله تعالى : [من بعد] يعني أبدا ، ماذا يعني هذا ، هاه أجيبوا ، ما لكم ؟

                          والذي نفسي بيده إن الله الحق واضح مثل الشمس ، وهذا حق على الله ، [تبيانا لكل شيء] الله أنزل القرآن وهو عالم بالغيب ، فلعل هذه الآيات حجة عليكم ، ما يدريكم ؟ هذه السورة تكلمت كثيرا عن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، كلها مدح ، وفي آخر الآيات يقول عز وجل [يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا ] وهذه الآيات أمامكم ، واضحة ، ثم مما يبين لكم أنكم مبتلون ومفتونون : أنكم تذكرون هؤلاء النسوة الصالحات بالشر دائما ، مولعون ، كنت أقول : لو لم تكن فتنة ، ستقولون في أنفسكم هؤلاء كذا وكذا لكن لا يعنينا هذا ، ما فعلتم هذا ، وإنما تباريتم في شتمهن وقذفهن وتكفيرهن واختلاق الافتراءات عليهن ، كنت أقول في نفسي لا حول ولا قوة إلا بالله ، إذا لم يقع حبهن في قلوبكم فلا يقع الكره ، ولكن هذه سنن ، نعوذ بالله أن نكون ممن يؤذي رسول الله ، كالذين آذوا موسى ، على الأقل : قولوا في أنفسكم هذا موضوع شرف النبي ، تعجبت ، الشيعة لم يتكلموا على عرض أحد كما تكلموا على عرض النبي ، صلى الله عليه وسلم ، يا إخوان إلى أين ...

                          صدقوني ما سمعت أن هناك احتفالا لسب شخص معين قط ، أقول لكم : بلاء بلاء ، توبوا إلى الله ، [إنه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم] أنا أتوقع أنكم إذا عجزتم عن الرد - وأنتم كذلك إن شاء الله تعالى - أن هذه محادة لله ورسوله ، دعوكم من العادات والتقاليد ، صدقوني رأيت في القرآن ردا على كل الفرق ، مثلا : الله عز وجل يقول : [وما آتاكم الرسول فخذوه] ، فالنبي صلى الله عليه وسلم هو المصدر الأول بعد الله في التشريع ، لكن أنتم على العكس ، قرأت أحاديثكم كلها عن أبي عبد الله وعن فلان وعن فلان ، ألا ترون أن أهل السنة عندهم : النبي صلى الله عليه وسلم أولا ، ثم الصحابة ثانيا ، ثم ... طبعا بعد القرآن ، والله يا شيعة إننا لكم ناصحون ،

                          وقال الله تعالى : [ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن] هذا يدل على أن قلوبهن طاهرة ، إذ كيف يكون قلب كافرة - والعياذ بالله - نجسا ، ولكن الحجاب أطهر لقلبها ، كيف يطهرها الحجاب بعد الكفر

                          وقال تعالى [ذلك أدنى أن تقر أعينهن ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن] كيف يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بإقرار أعين الكافرات وهو يقول [يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ]

                          خذوها معلومة : أنتم تعلمون أن الله ذكر السنن في القرآن ، وعندنا في صحيح البخاري الذي تكذبونه وتصدقه الدنيا ، [لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذوة بالقذة ] ويقول الله تعالى [فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم] وهذه بعض السنن :
                          اليهود حرفوا كتاب الله وجعلوه قراطيس : والشيعة لا يعرفون القرآن ، والله سمعت شيوخهم كلموا أرادوا أن يستدلوا بآية على حسب هواهم ، تجدهم لا يحفظونها مثلما فعل معي هذا الأخ ، قال ولكن أكثرهم للحق منكرون ، أو نحوها ، والآية [ولكن أكثرهم للحق كرهون] ، ما يحفظوا القرآن ، حرفوا القرآن (ولكنه محفوظ) وهذا مما لا يحتاج إلى دليل مثلا : سورة الولاية ، التي تضحك وتبكي ، اليوتيوب والإنترنت شاهد عليكم ، الكتب لا تكفي في الرد عليكم
                          اليهود سبوا مريم واتهموها بالزنا وبرأها الله فأصروا : والشيعة اتهموا عائشة بالزنا فبرأها الله فأصروا .
                          اليهود يكذبون على الله ويحرفون توراتهم كل وقت : والشيعة دينهم كله كذب ، بدليل أنهم يستدلون بأحاديث أهل السنة في محاجاتهم لأنهم يعلمون أن أحاديث أبي يصير لا تضحك فقط وإنما تبكي وتضحك .
                          اليهود معذبون أينما كانوا وأنى كانوا ، وحياتهم قتل وقتال : الشيعة مولعون بالدماء ، والهرج ليظهر المهدي عج عج ، وهذا في كتبكم .
                          أن اليهود والنصارى يحبون التماثيل والصور : وأنتم صورتم علي بن أبي طالب ، من أين لكم هذه الصورة ؟ أليس هذا مضحكا ، كيف اصطلحتم على صورة علي بن أبي طالب ؟ أليست السنن !!
                          اليهود عندهم طاعة مطلقة لأسيادهم يحلون الحرام ويحرمون الحلال : الشيعة كذلك ، لا يجوز لك مناقشة السيد ، ولا نقد السند ، ولا أي اعتراض ، أهم شيء نرضي [سادتنا وكبراءنا] .
                          فإن قال لكم الله تعالى : هل ذكر الله عليا في آية واحدة ، لماذا هذا التعظيم كله لعلي رضي الله عنه وأرضاه وهو عظيم ، ومع ذلك لم يذكر الله حتى اسمه ؟ ليس لكم دليل في القرآن ، وهذه هي المشكلة ، ما عندكم دليل إلا في كتب أبي عبد الله وأبي بصير عن أبيه عن جده

                          أريد أن تجيبوا على أسئلتي سؤالا سؤالا ، [أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله ] والله يا شيعة بالمناسبة : كلما قرأت آيات الضلال أذكركم ، كيف هذه الضحة كلها عن المهدي وعن علي وعن الحسن وعن الحسين وعن وعن ، ولا آية واحدة تعينكم ، كيف تعرفون الحق وتجحدونه ، أما تخافون النار ، أما تخافون النار ، يا مراقب ، يا وا أحمداه ، فكر في النار ، وفي القبر لأنهما قريبان ، ألسنا على بينة من ربنا ، ما نتكلم إلا من القرآن والسنة ، وأنتم زين لكم سوء أعمالكم ، لا تتكلمون عن الله ولا عن الرسول ، إنما عن أبي عبد الله وأبي بصير ووو ، وهم صالحون ، ولكن أين البينة من ربكم ، أين الآيات ، أين الأحاديث عن النبي ، ليس أبو بصير وأبو عبد الله مرسلين إلينا ، وإن كانوا على حق ، ولكن الرسول محمد ، أين كلامه ، أين سننه عندكم ، بل أين عرضه عندكم ، ماذا أبقيتم له ، فضلتم عليه الحسن والحسين ، لأن أمهما وأباهما كما تقولون أشرف من أبيه وأمه ، وإنما استمدوا فضلهم من فضله صلى الله عليه وسلم ، يا شيعة فكروا ، أما ترون أن الله يدعوا إلى التفكير كثيرا ، [إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون] فكروا ، لا تقلدوا ، أما ترون أهل السنة ينتقدون ، ويعدلون ، وهم أبدع الناس في الأرض في علم الجرح والتعديل ، ولله الحمد ، والمنة ، التقليد أهلك من كان قبلكم ، كما ذكر الله هذا في كتابه ، وهذه سنة أيضا ، عفوا أجيبوا علي

                          هناك من يعبد علي ومن يعبد الحسين (من أسمائكم عبد الحسين) وهناك من يعبد عزيرا ، وهناك من يعبد عيسى ، وهناك من يعبد الأصنام ، وهناك من يعبد الشمنس ، وهناك من يعبد الشيطان ، وهناك من يعبد الفرج ، والبقر ، كل هؤلاء ما عندهم حجة ، عندهم خرافات فقد ، هؤلاء كلهم ليس عندهم اتصال مباشر بالله ، إنما بالشياطين ولذلك ضلوا ، لو تسأل عابد الفأر يقول لك : لا تناقشني في أمر العقيدة ، كل واحد عنده حجة لكنها باطلة ، الحجج الصحيحة هي التي من القرآن ، والتي أرسل الله رسوله من أجل أن يقيمها ، الحجة كتاب الله لا غير ، [لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل] ، لاحظوا أنفسكم ، ألستم وقعتم فيما وقعوا فيه ، لاحظوا أنكم مع الأمريكان يد واحدة ، هل هذا خاف على الناس ، ألستم مع أمريكا ، أليس الجندي العراقي مع الأمريكي ، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف تجاهدون أو تدافعون عن الإسلام وأنتم مع أعدائه ، كيف ، قلت لكم : كلما ذكرت الضلال ذكرتكم ، والطبع على القلوب ، و[إن هم إلا كالأنعام]

                          بينما أهل السنة لا يعبدون إلا الله ، اللهم رحماك رحماك

                          والله الهادي إلى سواء الصراط
                          Last edited by اختياره هو; 02-11-2011, 10:01.

                          Comment

                          • اختياره هو
                            مشرف
                            • 23-06-2009
                            • 5310

                            #58
                            رد: ما معنى قول الله تعالى ((وزوجاته امهاتهم)) ؟

                            كان عندك 15 مشاركة متتابعة تم دمجها في مشاركة واحدة.
                            اقرا قوانين المنتدى يمنع وضع مشاركتين متتابعتين في نفس الموضوع رجاء.
                            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                            Comment

                            • السادن
                              عضو نشيط
                              • 18-02-2009
                              • 389

                              #59
                              رد: قول الله سبحــــــانه وتعالى وقول الشيعــــــــة

                              بسم الله الرحمان الرحيم

                              اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                              يا صاحب حق هذا تفسير الآية التي طلبتها ولم اجد في تفسير اهل السنة والجماعة ان زوجات النبي (ص) هن امهات للمؤمنين بمعنى الامومة التي ذكرتها في تعليقاتك وتعقيباتك ومحاولاتك البائسة لجر الاخوة الانصار الى مهاترات معتقداً انك بذلك قد وجدت ثغرة تحاول فيها المرور وكان الاجدر بك البحث في كتبك اولاً والتدقيق والتحليل ومن ثم سؤال الاخوة الانصار عن تفسير الآية من خلال روايات آل البيت (ع) واليك تفسير للآية عند ابن كثير وتفسير الجلالين وتفسير الطبري وتفسير القرطبي وكذلك تفسير البرهان وهو روايات عن آل البيت (ع)

                              (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا) الاحزاب:6
                              تفسير ابن كثير
                              قد علم الله تعالى شفقة رسوله صلى الله عليه وسلم على أمته ونصحه لهم فجعله أولى بهم من أنفسهم وحكمه فيهم كان مقدما على اختيارهم لأنفسهم كما قال تعالى : " فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما " وفي الصحيح " والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين " وفي الصحيح أيضا أن عمر قال : يا رسول الله والله لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي فقال" لا يا عمر حتى أكون أحب إليك من نفسك " فقال يا رسول الله والله لأنت أحب إلي من كل شيء حتى من نفسي فقال " الآن يا عمر " ولهذا قال تعالى في هذه الآية " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم"
                              وقال البخاري عند هذه الآية الكريمة حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا محمد بن فليح حدثنا أبي عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة اقرءوا إن شئتم " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " فأيما مؤمن ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا وإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فأنا مولاه " تفرد به البخاري ورواه أيضا في الاستقراض وابن جرير وابن أبي حاتم من طرق عن فليح به مثله ورواه أحمد من حديث أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوه
                              وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري في قوله : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " عن أبي سلمة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه فأيما رجل مات وترك دينا فإلي ومن ترك مالا فهو لورثته " رواه أبو داود عن أحمد بن حنبل به نحوه
                              وقوله تعالى : " وأزواجه أمهاتهم " أي في الحرمة والاحترام والتوقير والإكرام والإعظام ولكن لا تجوز الخلوة بهن ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع وإن سمى بعض العلماء بناتهن أخوات المؤمنين كما هو منصوص الشافعي في المختصر وهو من باب إطلاق العبارة لا إثبات الحكم وهل يقال لمعاوية وأمثاله خال المؤمنين ؟ فيه قولان للعلماء ونص الشافعي على أنه لا يقال ذلك وهل يقال لهن أمهات المؤمنات فيدخل النساء في جمع المذكر السالم تغليبا ؟ فيه قولان صح عن عائشة أنها قالت لا يقال ذلك وهذا أصح الوجهين في مذهب الشافعي.
                              وقد روي عن أبي بن كعب وابن عباس أنهما قرآ " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم " وروي نحو هذا عن معاوية ومجاهد وعكرمة والحسن وهو أحد الوجهين في مذهب الشافعي حكاه البغوي وغيره واستأنسوا عليه بالحديث الذي رواه أبو داود حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا ابن المبارك عن محمد بن عجلان عن القعقاع بن حكيم عن أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها ولا يستطب بيمينه " وكان يأمر بثلاثة أحجار وينهى عن الروث والرمة . وأخرجه النسائي وابن ماجه من حديث ابن عجلان والوجه الثاني أنه لا يقال ذلك واحتجوا بقوله تعالى : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم " . وقوله تعالى : " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " أي في حكم الله" من المؤمنين والمهاجرين " أي القرابات أولى بالتوارث من المهاجرين والأنصار وهذه ناسخة لما كان قبلها من التوارث بالحلف والمؤاخاة التي كانت بينهم كما قال ابن عباس وغيره : كان المهاجري يرث الأنصاري دون قراباته وذوي رحمه للأخوة التي آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا قال سعيد بن جبير وغير واحد من السلف والخلف. وقد أورد فيه ابن أبي حاتم حديثا عن الزبير بن العوام فقال حدثنا أبي حدثنا أحمد بن أبي بكر المصعبي من ساكني بغداد عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير بن العوام قال أنزل الله عز وجل فينا خاصة معشر قريش والأنصار " وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض " وذلك أنا معشر قريش لما قدمنا المدينة قدمنا ولا أموال لنا فوجدنا الأنصار نعم الإخوان فواخيناهم ووارثناهم فآخى أبو بكر خارجة بن زيد وآخى عمر فلانا وآخى عثمان رجلا من بني زريق بن سعد الزرقي ويقول بعض الناس غيره قال الزبير وواخيت أنا كعب بن مالك فجئته فابتعلته فوجدت السلاح قد ثقله فيما يرى فوالله يا بني لو مات يومئذ عن الدنيا ما ورثه غيري حتى أنزل الله تعالى هذه الآية فينا معشر قريش والأنصار خاصة فرجعنا إلى مواريثنا. وقوله تعالى : " إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا " أي ذهب الميراث وبقي النصر والبر والصلة والإحسان والوصية وقوله تعالى : " كان ذلك في الكتاب مسطورا " أي هذا الحكم وهو أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض حكم من الله مقدر مكتوب في الكتاب الأول الذي لا يبدل ولا يغير . قاله مجاهد وغير واحد وإن كان تعالى قد شرع خلافه في وقت لما له في ذلك من الحكمة البالغة وهو يعلم أنه سبحانه إلى ما هو جار في قدره الأزلي وقضائه القدري الشرعي والله أعلم.
                              تفسير الجلالين
                              "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم" فيما دعاهم إليه ودعتهم أنفسهم إلى خلافه
                              "وأزواجه أمهاتهم" في حرمة نكاحهن عليهم
                              "وأولو الأرحام" ذوو القرابات "بعضهم أولى ببعض" في الإرث
                              "في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين" أي من الإرث بالإيمان والهجرة الذي كان أول الإسلام فنسخ "إلا" لكن "أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا" بوصية فجائز
                              "كان ذلك" أي نسخ الإرث بالإيمان والهجرة بإرث ذوي الأرحام
                              "في الكتاب مسطورا" وأريد بالكتاب في الموضعين اللوح المحفوظ

                              تفسير الطبري
                              النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
                              القول في تأويل قوله تعالى : ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) يقول تعالى ذكره : النبي محمد أولى بالمؤمنين , يقول : أحق بالمؤمنين به من أنفسهم , أن يحكم فيهم بما يشاء من حكم , فيجوز ذلك عليهم .
                              21593 : حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) كما أنت أولى بعبدك ما قضى فيهم من أمر جاز , كما كلما قضيت على عبدك جاز .
                              21594 : حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء جميعا , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) قال : هو أب لهم
                              21595 : حدثنا محمد بن المثنى , قال : ثنا عثمان بن عمر , قال : ثنا فليح , عن هلال بن علي , عن عبد الرحمن بن أبي عمرة , عن أبي هريرة , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما من مؤمن إلا وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة , اقرءوا إن شئتم ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ) وأيما مؤمن ترك مالا فلورثته وعصبته من كانوا , وإن ترك دينا أو ضياعا فليأتني وأنا مولاه " .
                              21596 : حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا حسن بن علي , عن أبي موسى إسرائيل بن موسى , قال : قرأ الحسن هذه الآية ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم , وأزواجه أمهاتهم ) قال : قال الحسن : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا أولى بكل مؤمن من نفسه " قال الحسن : وفي القراءة الأولى : " أولى بالمؤمنين من أنفسهم , وهو أب لهم "
                              21597 : حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قال في بعض القراءة : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وهو أب لهم " وذكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما رجل ترك ضياعا فأنا أولى به , وإن ترك مالا فهو لورثته " .

                              وأزواجه أمهاتهم
                              وقوله : ( وأزواجه أمهاتهم ) يقول : وحرمة أزواجه حرمة أمهاتهم عليهم , في أنهن يحرم عليهن نكاحهن من بعد وفاته , كما يحرم عليهم نكاح أمهاتهم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك
                              21598 : حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم ) يعظم بذلك حقهن , وفي بعض القراءة : " وهو أب لهم " .
                              21599 : حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , في قوله ( وأزواجه أمهاتهم ) محرمات عليهم .

                              وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين
                              وقوله : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين ) يقول تعالى ذكره : وأولوا الأرحام الذين ورثت بعضهم من بعض , هم أولى بميراث بعض من المؤمنين والمهاجرين أن يرث بعضهم بعضا , بالهجرة والإيمان دون الرحم . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك
                              21600 : حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين ) لبث المسلمون زمانا يتوارثون بالهجرة , والأعرابي المسلم لا يرث من المهاجرين شيئا , فأنزل الله هذه الآية , فخلط المؤمنين بعضهم ببعض , فصارت المواريث بالملل 21601: حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد في قوله ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم قد آخى بين المهاجرين والأنصار أول ما كانت الهجرة , وكانوا يتوارثون على ذلك , وقال الله ( ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم) قال : إذا لم يأت رحم لهذا يحول دونهم , قال : فكان هذا أولا , فقال الله : ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) يقول : إلا أن توصوا لهم (كان ذلك في الكتاب مسطورا ) أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله , قال : وكان المؤمنون والمهاجرون لا يتوارثون إن كانوا أولي رحم , حتى يهاجروا إلى المدينة , وقرأ قال الله : ( والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا ) إلى قوله ( وفساد كبير ) فكانوا لا يتوارثون , حتى إذا كان عام الفتح , انقطعت الهجرة , وكثر الإسلام , وكان لا يقبل من أحد أن يكون على الذي كان عليه النبي ومن معه إلا أن يهاجر ; قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن بعث : " اغدوا على اسم الله لا تغلوا ولا تولوا , ادعوهم إلى الإسلام , فإن أجابوكم فاقبلوا وادعوهم إلى الهجرة , فإذا هاجروا معكم , فلهم ما لكم , وعليكم , فإن أبوا ولم يهاجروا واختاروا دارهم فأقروهم فيها , فهم كالأعراب تجري عليهم أحكام الإسلام , وليس لهم في هذا الفيء نصيب " . قال : فلما جاء الفتح , وانقطعت الهجرة , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا هجرة بعد الفتح " وكثر الإسلام , وتوارث الناس على الأرحام حيث كانوا , ونسخ ذلك الذي كان بين المؤمنين والمهاجرين , وكان لهم في الفيء نصيب , وإن أقاموا وأبوا , وكان حقهم في الإسلام واحدا , المهاجر وغير المهاجر والبدوي وكل أحد , حين جاء الفتح . فمعنى الكلام على هذا التأويل : وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض من المؤمنين والمهاجرين ببعضهم أن يرثوهم بالهجرة , وقد يحتمل ظاهر هذا الكلام أن يكون من صلة الأرحام من المؤمنين والمهاجرين , أولى بالميراث , ممن لم يؤمن , ولم يهاجر .
                              إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا
                              وقوله : ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) اختلف أهل التأويل في تأويله , فقال بعضهم : معنى ذلك : إلا أن توصوا لذوي قرابتكم من غير أهل الإيمان والهجرة . ذكر من قال ذلك
                              21602 : حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبو معاوية , عن حجاج , عن سالم , عن ابن الحنفية ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) قالوا : يوصي لقرابته من أهل الشرك
                              21603 : قال : ثنا عبدة , قال : قرأت على ابن أبي عروبة , عن قتادة ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) قال : للقرابة من أهل الشرك وصية , ولا ميراث لهم . * حدثنا بشر , قال : ثنا يزيد , قال : ثنا سعيد , عن قتادة , قوله ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) قال : إلى أوليائكم من أهل الشرك وصية , ولا ميراث لهم .
                              21604 : حدثنا ابن وكيع , قال : ثنا أبو أحمد الزبيري ويحيى بن آدم , عن ابن المبارك , عن معمر , عن يحيى بن أبي كثير , عن عكرمة ( إلى أوليائكم معروفا ) قال : وصية
                              21605 : حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : أخبرني محمد بن عمرو , عن ابن جريج , قال : قلت لعطاء : ما قوله ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) فقال : العطاء , فقلت له : المؤمن للكافر بينهما قرابة ؟ قال : نعم عطاؤه إياه حباء ووصية له . وقال آخرون : بل معنى ذلك : إلا أن تمسكوا بالمعروف بينكم بحق الإيمان والهجرة والحلف , فتؤتونهم حقهم من النصرة والعقل عنهم . ذكر من قال ذلك
                              21606 : حدثني محمد بن عمرو , قال : ثنا أبو عاصم , قال : ثنا عيسى ; وحدثني الحارث , قال : ثنا الحسن , قال : ثنا ورقاء جميعا , عن ابن أبي نجيح , عن مجاهد , قوله : ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) قال : حلفاؤكم الذين والى بينهم النبي صلى الله عليه وسلم من المهاجرين والأنصار , إمساك بالمعروف والعقل والنصر بينهم . وقال آخرون : بل معنى ذلك : أن توصوا إلى أوليائكم من المهاجرين وصية . ذكر من قال ذلك
                              21607 : حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد ( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا ) يقول : إلا أن توصوا لهم . وأولى الأقوال في ذلك عندي بالصواب أن يقال : معنى ذلك إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم الذين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينهم وبينكم من المهاجرين والأنصار , معروفا من الوصية لهم , والنصرة والعقل عنهم , وما أشبه ذلك ; لأن كل ذلك من المعروف الذي قد حث الله عليه عباده . وإنما اخترت هذا القول , وقلت : هو أولى بالصواب من قيل من قال : عنى بذلك الوصية للقرابة من أهل الشرك ; لأن القريب من المشرك , وإن كان ذا نسب فليس بالمولى , وذلك أن الشرك يقطع ولاية ما بين المؤمن والمشرك , وقد نهى الله المؤمنين أن يتخذوا منهم وليا بقوله : ( لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء ) وغير جائز أن ينهاهم عن اتخاذهم أولياء , ثم يصفهم جل ثناؤه بأنهم لهم أولياء , وموضع " أن " من قوله ( إلا أن تفعلوا ) نصب على الاستثناء , ومعنى الكلام : وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم الذين ليسوا بأولي أرحام منكم معروفا .

                              كان ذلك في الكتاب مسطورا
                              وقوله : ( كان ذلك في الكتاب مسطورا ) يقول : كان أولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله : أي في اللوح المحفوظ ( مسطورا ) أي مكتوبا , كما قال الراجز : في الصحف الأولى التي كان سطر وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك
                              21608 : حدثني يونس , قال : أخبرنا ابن وهب , قال : قال ابن زيد , في قوله ( كان ذلك في الكتاب مسطورا) أي أن أولي الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله . وقال آخرون : معنى ذلك : كان ذلك في الكتاب مسطورا : لا يرث المشرك المؤمن

                              تفسير القرطبي
                              النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم
                              هذه الآية أزال الله تعالى بها أحكاما كانت في صدر الإسلام ; منها : أنه صلى الله عليه وسلم كان لا يصلي على ميت عليه دين , فلما فتح الله عليه الفتوح قال : ( أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه ومن ترك مالا فلورثته ) أخرجه الصحيحان . وفيهما أيضا ( فأيكم ترك دينا أو ضياعا فأنا مولاه ) . قال ابن العربي : فانقلبت الآن الحال بالذنوب , فإن تركوا مالا ضويق العصبة فيه , وإن تركوا ضياعا أسلموا إليه ; فهذا تفسير الولاية المذكورة في هذه الآية بتفسير النبي صلى الله عليه وسلم وتنبيهه ; ( ولا عطر بعد عروس ) . قال ابن عطية : وقال بعض العلماء العارفين : هو أولى بهم من أنفسهم ; لأن أنفسهم تدعوهم إلى الهلاك , وهو يدعوهم إلى النجاة . قال ابن عطية : ويؤيد هذا قوله عليه الصلاة والسلام : ( أنا آخذ بحجزكم عن النار وأنتم تقتحمون فيها تقحم الفراش ) .
                              قلت : هذا قول حسن في معنى الآية وتفسيرها , والحديث الذي ذكر أخرجه مسلم في صحيحه عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه وأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه ) . وعن جابر مثله ; وقال : ( وأنتم تفلتون من يدي ) . قال العلماء الحجزة للسراويل , والمعقد للإزار ; فإذا أراد الرجل إمساك من يخاف سقوطه أخذ بذلك الموضع منه . وهذا مثل لاجتهاد نبينا عليه الصلاة والسلام في نجاتنا , وحرصه على تخلصنا من الهلكات التي بين أيدينا ; فهو أولى بنا من أنفسنا ; ولجهلنا بقدر ذلك وغلبة شهواتنا علينا وظفر عدونا اللعين بناصرنا أحقر من الفراش وأذل من الفراش , ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ! وقيل : أولى بهم أي أنه إذا أمر بشيء ودعت النفس إلى غيره كان أمر النبي صلى الله عليه وسلم أولى . وقيل أولى بهم أي هو أولى بأن يحكم على المؤمنين فينفذ حكمه في أنفسهم ; أي فيما يحكمون به لأنفسهم مما يخالف حكمه .
                              قال بعض أهل العلم : يجب على الإمام أن يقضي من بيت المال دين الفقراء اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ; فإنه قد صرح بوجوب ذلك عليه حيث قال : ( فعلي قضاؤه ) . والضياع ( بفتح الضاد ) مصدر ضاع , ثم جعل اسما لكل ما هو بصدد أن يضيع من عيال وبنين لا كافل لهم , ومال لا قيم له . وسميت الأرض ضيعة لأنها معرضة للضياع , وتجمع ضياعا بكسر الضاد .
                              وأزواجه أمهاتهم
                              شرف الله تعالى أزواج نبيه صلى الله عليه وسلم بأن جعلهن أمهات المؤمنين ; أي في وجوب التعظيم والمبرة والإجلال وحرمة النكاح على الرجال , وحجبهن رضي الله تعالى عنهن بخلاف الأمهات . وقيل : لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الأمهات أنزلن منزلة الأمهات , ثم هذه الأمومة لا توجب ميراثا كأمومة التبني . وجاز تزويج بناتهن , ولا يجعلن أخوات للناس . وسيأتي عدد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في آية التخيير إن شاء الله تعالى . واختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة ; على قولين : فروى الشعبي عن مسروق عن عائشة أن امرأة قالت لها : يا أمة ; فقالت لها : لست لك بأم , إنما أنا أم رجالكم . قال ابن العربي : وهو الصحيح .
                              قلت : لا فائدة في اختصاص الحصر في الإباحة للرجال دون النساء , والذي يظهر لي أنهن أمهات الرجال والنساء ; تعظيما لحقهن على الرجال والنساء . يدل عليه صدر الآية : " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم " , وهذا يشمل الرجال والنساء ضرورة . ويدل على ذلك حديث أبي هريرة وجابر ; فيكون قوله : " وأزواجه أمهاتهم " عائدا إلى الجميع . ثم إن في مصحف أبي بن كعب " وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم " . وقرأ ابن عباس : " من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم " . وهذا كله يوهن ما رواه مسروق إن صح من جهة الترجيح , وإن لم يصح فيسقط الاستدلال به في التخصيص , وبقينا على الأصل الذي هو العموم الذي يسبق إلى الفهوم . والله أعلم .
                              اختلف في كونهن كالأمهات في المحرم وإباحة النظر ; على وجهين : أحدهما : هن محرم , لا يحرم النظر إليهن . الثاني : أن النظر إليهن محرم , لأن تحريم نكاحهن إنما كان حفظا لحق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهن , وكان من حفظ حقه تحريم النظر إليهن ; ولأن عائشة كانت إذا أرادت دخول رجل عليها أمرت أختها أسماء أن ترضعه ليصير ابنا لأختها من الرضاعة , فيصير محرما يستبيح النظر . وأما اللاتي طلقهن رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته فقد اختلف في ثبوت هذه الحرمة لهن على ثلاثة أوجه : أحدها : ثبتت لهن هذه الحرمة تغليبا لحرمة رسول الله صلى الله عليه وسلم . الثاني : لا يثبت لهن ذلك , بل هن كسائر النساء ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أثبت عصمتهن , وقال : ( أزواجي في الدنيا هن أزواجي في الآخرة ) . الثالث : من دخل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم منهن ثبتت حرمتها وحرم نكاحها وإن طلقها ; حفظا لحرمته وحراسة لخلوته . ومن لم يدخل بها لم تثبت لها هذه الحرمة ; وقد هم عمر بن الخطاب برجم امرأة فارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجت فقالت : لم هذا ! وما ضرب علي رسول الله صلى الله عليه وسلم حجابا ولا سميت أم المؤمنين ; فكف عنها عمر.
                              قال قوم : لا يجوز أن يسمى النبي صلى الله عليه وسلم أبا لقوله تعالى : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم " [ الأحزاب : 40 ] . ولكن يقال : مثل الأب للمؤمنين ; كما قال : ( إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعلمكم ... ) الحديث . خرجه أبو داود . والصحيح أنه يجوز أن يقال : إنه أب للمؤمنين , أي في الحرمة , وقوله تعالى : " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم " [ الأحزاب : 40 ] أي في النسب . وسيأتي . وقرأ ابن عباس : " من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه " . وسمع عمر هذه القراءة فأنكرها وقال : حكمها يا غلام ؟ فقال : إنها في مصحف أبي ; فذهب إليه فسأله فقال له أبي : إنه كان يلهيني القرآن ويلهيك الصفق بالأسواق ؟ وأغلظ لعمر . وقد قيل في قول لوط عليه السلام " هؤلاء بناتي " [ الحجر : 71 ] : إنما أراد المؤمنات ; أي تزوجوهن . وقد تقدم .
                              قال قوم : لا يقال بناته أخوات المؤمنين , ولا أخوالهن أخوال المؤمنين وخالاتهم . قال الشافعي : تزوج الزبير أسماء بنت أبي بكر الصديق وهي أخت عائشة , ولم يقل هي خالة المؤمنين . وأطلق قوم هذا وقالوا : معاوية خال المؤمنين ; يعني في الحرمة لا في النسب .
                              وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين
                              قيل : إنه أراد بالمؤمنين الأنصار , وبالمهاجرين قريشا . وفيه قولان : أحدهما : أنه ناسخ للتوارث بالهجرة . حكى سعيد عن قتادة قال : كان نزل في سورة الأنفال " والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء يهاجروا " [ الأنفال : 72 ] فتوارث المسلمون بالهجرة ; فكان لا يرث الأعرابي المسلم من قريبه المسلم المهاجر شيئا حتى يهاجر , ثم نسخ ذلك في هذه السورة بقوله : " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض " . الثاني : أن ذلك ناسخ للتوارث بالحلف والمؤاخاة في الدين ; روى هشام بن عروة عن أبيه عن الزبير : " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " وذلك أنا معشر قريش لما قدمنا المدينة قدمنا ولا أموال لنا , فوجدنا الأنصار نعم الإخوان فآخيناهم فأورثونا وأورثناهم ; فآخى أبو بكر خارجة بن زيد , وآخيت أنا كعب بن مالك , فجئت فوجدت السلاح قد أثقله ; فوالله لقد مات عن الدنيا ما ورثه غيري , حتى أنزل الله تعالى هذه الآية فرجعنا إلى موارثنا .
                              وثبت عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بين الزبير وبين كعب بن مالك , فارتث كعب يوم أحد فجاء الزبير يقوده بزمام راحلته ; فلو مات يومئذ كعب عن الضح والريح لورثه الزبير , فأنزل الله تعالى : " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله " . فبين الله تعالى أن القرابة أولى من الحلف , فتركت الوراثة بالحلف وورثوا بالقرابة . وقد مضى في " الأنفال " الكلام في توريث ذوي الأرحام . وقوله : " في كتاب الله " يحتمل أن يريد القرآن , ويحتمل أن يريد اللوح المحفوظ الذي قضى فيه أحوال خلقه . و " من المؤمنين " متعلق ب " أولى " لا بقوله : " وأولو الأرحام " بالإجماع ; لأن ذلك كان يوجب تخصيصا ببعض المؤمنين , ولا خلاف في عمومها , وهذا حل إشكالها ; قاله ابن العربي . النحاس : " وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين " يجوز أن يتعلق " من المؤمنين " ب " أولو " فيكون التقدير : وأولو الأرحام من المؤمنين والمهاجرين . ويجوز أن يكون المعنى أولى من المؤمنين . وقال المهدوي : وقيل إن معناه : وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله إلا ما يجوز لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعين أمهات المؤمنين . والله تعالى أعلم .
                              إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا
                              يريد الإحسان في الحياة , والوصية عند الموت ; أي أن ذلك جائز ; قاله قتادة والحسن وعطاء . وقال محمد بن الحنفية , نزلت في إجازة الوصية لليهودي والنصراني ; أي يفعل هذا مع الولي والقريب وإن كان كافرا ; فالمشرك ولي في النسب لا في الدين فيوصى له بوصية . واختلف العلماء هل يجعل الكافر وصيا ; فجوز بعض ومنع بعض . ورد النظر إلى السلطان في ذلك بعض ; منهم مالك رحمه الله تعالى . وذهب مجاهد وابن زيد والرماني إلى أن المعنى : إلى أوليائكم من المؤمنين . ولفظ الآية يعضد هذا المذهب , وتعميم الولي أيضا حسن . وولاية النسب لا تدفع الكافر , وإنما تدفع أن يلقى إليه بالمودة كولي الإسلام .
                              كان ذلك في الكتاب مسطورا
                              " الكتاب " يحتمل الوجهين المذكورين المتقدمين في " كتاب الله " . و " مسطورا " من قولك سطرت الكتاب إذا أثبته أسطارا . وقال قتادة : أي مكتوبا عند الله عز وجل ألا يرث كافر مسلما . قال قتادة : وفي بعض القراءة " كان ذلك عند الله مكتوبا " . وقال القرظي : كان ذلك في التوراة .

                              تفسير البرهان
                              1- محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن ابن مسكان ، عن عبد الرحيم بن روح القصير ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قول الله عز وجل: (النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، فيمن نزلت؟
                              فقال: «نزلت في الإمرة ، إن هذه الآية جرت في ولد الحسين (عليه السلام) من بعده ، فنحن أولى بالأمر ، وبرسول الله (صلى الله عليه وآله) من المؤمنين والمهاجرين والأنصار».
                              فقلت: فلولد جعفر فيها نصيب؟ فقال: «لا». قلت: فلولد العباس فيها نصيب؟ فقال: «لا». فعددت عليه بطون بني عبد المطلب ، كل ذلك يقول: «لا». قال: ونسيت ولد الحسن (عليه السلام) ، فدخلت بعد ذلك عليه ، فقلت له:
                              هل لولد الحسن (عليه السلام) فيها نصيب؟ فقال: «لا والله- يا عبد الرحيم- ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا».

                              2- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن الحسين بن ثوير بن أبي فاختة ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «لا تعود الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين (عليهما السلام) أبدا ، إنما جرت من علي بن الحسين (عليه السلام) كما قال الله تعالى: (وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، فلا تكون بعد علي بن الحسين (عليه السلام) إلا في الأعقاب ، وأعقاب الأعقاب».

                              3- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، وعلي بن محمد ، عن سهل بن‏ زياد أبي سعيد ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان علي (عليه السلام) أولى الناس بالناس ، لكثرة ما بلغ فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وإقامته للناس ، وأخذه بيده ، فلما مضى علي (عليه السلام) لم يكن يستطيع علي ، ولم يكن ليفعل ، أن يدخل محمد بن علي ، ولا العباس بن علي ، ولا أحدا من ولده ، إذن لقال الحسن والحسين (عليهما السلام): إن الله تبارك وتعالى أنزل فينا كما أنزل فيك ، وأمر بطاعتنا كما أمر بطاعتك ، وبلغ فينا رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما بلغ فيك ، وأذهب عنا الرجس كما أذهبه عنك.
                              فلما مضى علي (عليه السلام) كان الحسن (عليه السلام) أولى بها لكبره ، فلما توفي لم يستطع أن يدخل ولده ، ولم يكن ليفعل ذلك ، والله عز وجل يقول: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، فيجعلها في ولده ، إذن لقال الحسين (عليه السلام): أمر الله تبارك وتعالى بطاعتي كما أمر بطاعتك وطاعة أبيك ، وبلغ في رسول الله (صلى الله عليه وآله) كما بلغ فيك وفي أبيك ، وأذهب عني الرجس كما أذهب عنك وعن أبيك.
                              فلما صارت إلى الحسين (عليه السلام) لم يكن أحد من أهل بيته يستطيع أن يدعي عليه ، كما كان هو يدعي على أخيه وعلى أبيه لو أراد أن يصرفا الأمر عنه ، ولم يكونا ليفعلا ، ثم صارت حين أفضت إلى الحسين (عليه السلام) ، فجرى تأويل هذه الآية: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، ثم صارت من بعد الحسين (عليه السلام) ، لعلي بن الحسين (عليه السلام) ، ثم صارت من بعد علي بن الحسين (عليه السلام) إلى محمد بن علي (عليه السلام)».
                              وقال: «الرجس هو الشك ، والله لا نشك في ربنا أبدا».

                              4- وعنه: عن محمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عيسى ، عن صفوان بن يحيى ، عن صباح الأزرق ، عن أبي بصير ، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام) إن رجلا من المختارية لقيني ، فزعم أن محمد بن الحنفية إمام؟ فغضب أبو جعفر (عليه السلام) ثم قال: «أ فلا قلت له؟» قال: قلت: لا والله ، ما دريت ما أقول له. قال: «أ فلا قلت له: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أوصى إلى علي والحسن والحسين (عليهم السلام) ، فلما مضى علي (عليه السلام) أوصى إلى الحسن والحسين (عليهما السلام) ، ولو ذهب يزويها عنهما لقالا له: نحن وصيان مثلك ولم يكن ليفعل ذلك ، وأوصى الحسن إلى الحسين (عليهما السلام) ، ولو ذهب يزويها عنه لقال له: أنا وصي مثلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ومن أبي ولم يكن ليفعل ذلك ، قال الله عز وجل: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ) ، هي فينا وفي أبنائنا».

                              5- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «قضى أمير المؤمنين (صلوات الله عليه) في خالة جاءت تخاصم في مولى رجل مات ، فقرأ هذه الآية: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، فدفع الميراث إلى الخالة ، ولم يعط المولى».

                              6- وعنه: عن محمد بن يحيى ، وغيره ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن الجهم ، عن حنان ، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أي شي‏ء للموالي؟ فقال: «ليس لهم من الميراث إلا ما قال الله عز وجل: (إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلى‏ أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً)».

                              7- وعنه: عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبد الله بن سنان ، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «كان علي (صلوات الله عليه) إذا مات مولى له وترك ذا قرابة لم يأخذ من ميراثه شيئا ، ويقول: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ)».

                              8- وعنه: عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: «الخال والخالة يرثان المال إذا لم يكن معهما أحد ، إن الله عز وجل يقول: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ)».

                              9- وعنه: عن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن وهيب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: سمعته يقول: «الخال والخالة يرثان إذا لم يكن معهما أحد يرث غيرهما ، إن الله تبارك وتعالى يقول: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ)».

                              10- الشيخ في (التهذيب): بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «اختلف علي (عليه السلام) وعثمان بن عفان في الرجل يموت وليس له عصبة يرثونه ، وله ذو قرابة ، لا يرثونه. فقال علي (عليه السلام): ميراثه لهم ، يقول الله عز وجل: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، وكان عثمان يقول: يجعل في بيت مال المسلمين».

                              11- وعنه: بإسناده عن علي بن الحسن بن فضال ، عن محمد بن عبيد الله الحلبي ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: «اختلف أمير المؤمنين (عليه السلام) وعثمان بن عفان في الرجل يموت وليس له عصبة يرثونه ، وله ذو قرابة ، لا يرثونه. فقال علي (عليه السلام): ميراثه لهم ، يقول الله تعالى: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ) ، وكان عثمان يقول: يجعل في بيت مال المسلمين».

                              12- وعنه: بإسناده عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سهل ، عن الحسين بن الحكم ، عن أبي‏ جعفر الثاني (عليه السلام) ، في رجل مات وترك خالتيه ومواليه ، قال: «(وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ) ، المال بين الخالتين».

                              13- ابن بابويه ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا سعد بن عبد الله ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن حماد بن عيسى ، عن عبد الأعلى بن أعين ، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «إن الله عز وجل خص عليا (عليه السلام) بوصية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وما يصيبه له ، فأقر الحسن والحسين (عليهما السلام) له بذلك ، ثم وصيته للحسن ، وتسليم الحسين للحسن (عليهما السلام) ذلك ، حتى أفضى الأمر إلى الحسين (عليه السلام) ، لا ينازعه فيه أحد له من السابقة مثل ما له ، واستحقها علي بن الحسين (عليهما السلام) لقول الله عز وجل: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، فلا تكونن بعد علي بن الحسين (عليهما السلام) إلا في الأعقاب ، وأعقاب الأعقاب».

                              14- وعنه ، قال: حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني (رضي الله عنه) ، قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، قال: حدثنا القاسم بن العلاء ، قال: حدثنا إسماعيل بن علي القزويني ، قال: حدثني علي بن إسماعيل ، عن عاصم بن حميد الحناط ، عن محمد بن قيس ، عن ثابت الثمالي ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي ابن أبي طالب (عليهم السلام) أنه قال: «فينا نزلت هذه الآية: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، وفينا نزلت هذه الآية: (وَجَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ) ، والإمامة في عقب الحسين إلى يوم القيامة ، وإن للقائم منا غيبتين إحداهما أطول من الاخرى: أما الاولى ، فستة أيام ، أو ستة أشهر ، أو ست سنين ، وأما الاخرى ، فيطول أمدها حتى يرجع عن هذا الأمر أكثر من يقول به ، فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه ، وصحت معرفته ، ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا ، وسلم لنا أهل البيت».

                              15- وعنه ، قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المطلب الشيباني (رضي الله عنه) ، قال: حدثنا محمد أبو بكر ابن هارون الدينوري ، قال: حدثنا محمد بن العباس المصري ، قال: حدثنا عبد الله بن إبراهيم الغفاري ، قال: حدثنا حريز بن عبد الله الحذاء ، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله ، قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام): «لما أنزل الله تبارك وتعالى هذه الآية: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) سألت رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن تأويلها. فقال: والله ما عنى بها غيركم ، وأنتم اولوا الأرحام ، فإذا مت فأبوك علي أولى بي وبمكاني ، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به ، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به.
                              فقلت: يا رسول الله ، ومن بعدي؟ قال: ابنك علي أولى بك من بعدك ، فإذا مضى فابنه محمد أولى به ، فإذا مضى محمد فابنه جعفر أولى به من بعده وبمكانه ، فإذا مضى جعفر فابنه موسى أولى به من بعده ، فإذا مضى‏ موسى فابنه علي أولى به من بعده ، فإذا مضى علي فابنه محمد أولى به من بعده ، فإذا مضى محمد فابنه علي أولى به من بعده ، فإذا مضى علي فابنه الحسن أولى به من بعده ، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك ، فهذه الأئمة التسعة من صلبك ، أعطاهم الله علمي وفهمي ، طينتهم من طينتي ، ما لقوم يؤذوني فيهم ، لا أنالهم الله شفاعتي؟!».

                              16- محمد بن العباس ، قال: حدثنا الحسين بن عامر ، عن محمد بن الحسين ، عن أحمد بن محمد ابن أبي نصر ، عن حماد بن عثمان ، عن عبد الرحيم بن روح القصير ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال: إنه سئل عن قول الله عز وجل: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ) ، قال: «نزلت في ولد الحسين (عليه السلام)».
                              قال: قلت: جعلت فداك ، نزلت في الفرائض؟ قال: «لا» قلت: ففي المواريث؟ فقال: «لا ، نزلت في الإمرة».

                              17- وقال أيضا: حدثنا عبد العزيز بن يحيى ، عن محمد بن عبد الرحمن بن الفضل ، عن جعفر بن الحسين الكوفي ، عن أبيه ، عن محمد بن زيد ، مولى أبي جعفر (عليه السلام) ، قال: سألت مولاي ، فقلت: قوله عز وجل: ( وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) ، قال: «هو علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، معناه أنه رحم النبي (صلى الله عليه وآله) ، فيكون أولى به من المؤمنين والمهاجرين».

                              18- وعنه ، قال: حدثنا علي بن عبد الله بن أسد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن محمد بن علي المقري بإسناده ، يرفعه إلى زيد بن علي (عليه السلام) ، في قول الله عز وجل: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ) ، قال: رحم النبي (صلى الله عليه وآله) أولى بالإمارة والملك والإيمان.

                              19 – ابن شهر آشوب: عن تفسير القطان ، وتفسير وكيع ، عن سفيان ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس: أن الناس كانوا يتوارثون بالاخوة ، فلما نزل قوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ) وهم الذين آخى بينهم النبي (صلى الله عليه وآله) ، ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله): «من مات منكم وعليه دين فعلي قضاؤه ، ومن مات وترك مالا فلورثته» فنسخ هذا الأول ، فصارت المواريث للقرابات ، الأدنى فالأدنى.

                              20- علي بن إبراهيم ، في قوله تعالى: (النَّبِيُّ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ). قال: نزلت: «وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم» فجعل الله المؤمنين أولادا لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وجعل رسول الله (صلى الله عليه وآله) أبا لهم ، ثم لمن لم يقدر أن يصون نفسه ، ولم يكن له مال ، وليس له على نفسه ولاية ، فجعل‏ الله تبارك وتعالى لنبيه (صلى الله عليه وآله) الولاية بالمؤمنين من أنفسهم ، وهو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله) بغدير خم:
                              «يا أيها الناس ، أ لست أولى بكم من أنفسكم؟» قالوا: بلى. ثم أوجب لأمير المؤمنين (عليه السلام) ما أوجبه لنفسه عليهم من الولاية ، فقال: «ألا من كنت مولاه فعلي مولاه».
                              فلما جعل الله النبي أبا للمؤمنين ألزمه مؤونتهم ، وتربية أيتامهم ، فعند ذلك صعد النبي (صلى الله عليه وآله) المنبر ، فقال: «من ترك مالا فلورثته ، ومن ترك دينا ، أو ضياعا فعلي وإلي». فألزم الله نبيه (صلى الله عليه وآله) للمؤمنين ما يلزم الوالد ، وألزم المؤمنين من الطاعة له ما يلزم الولد للوالد ، وكذلك ألزم أمير المؤمنين (عليه السلام) ما ألزم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ذلك ، وبعده الأئمة (عليهم السلام) واحدا واحدا ، والدليل على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) هما الوالدان: قوله: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً)
                              فالوالدان: رسول الله ، وأمير المؤمنين (صلوات الله عليهما).
                              وقال الصادق (عليه السلام): «وكان إسلام عامة اليهود بهذا السبب ، لأنهم أمنوا على أنفسهم وعيالاتهم».

                              21- قال: وقوله: (وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى‏ بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ) قال: نزلت في الإمامة.

                              وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وصل ياربِ على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

                              Comment

                              • الصمصام
                                عضو جديد
                                • 01-11-2011
                                • 9

                                #60
                                علمتُ أنهمو إذ حوصروا حَصِروا === ولن يجيب على ما قلت من أحد
                                فيا شباب الهدى لا تبرحوا أبدا === حتى يجيبوا ، فلا نزدد ولا نزِد
                                ليس الهروب بحل يا مشايخنا=== ألستمو أهلَ علم الآل في البلد
                                دعوهمو فسؤالي واضح لهمو === ومن يَحِدْ في مكان الحرب لم يَحِدِ
                                سؤالي لم لم يطلق الرسول صلى الله عليه وسلم نساءه ، كما أخبر الله عز وجل [وإن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا ] ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                                أسألك بالله يا طالب حق ويا مشتركين لا تجيبوهم حتى يجيبوا على هذا السؤال ، العناد ما يصلح .

                                في انتظار الرد

                                افرضوا ، وبالتنازل لكم ، هل يصح أن يسب أحد أمه وإن كانت كافرة ؟ هل إبراهيم سب أباه ؟ بل قال [سلام عليك سأستغفر لك ربي] والله عز وجل يقول [وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهم.ا في الدنيا معروفا] أين ستذهبون ؟ أنا أكلمكم من القرآن ، كلموني
                                من القرآن ، ما لكم ؟ فكيف بمن يتخذ سب أمه دينا ؟ ها أنتم أقررتم أن الآية تريد الأمومة ؟ وهل يدان الله بالسب ؟ هاتوا من بيت العنكبوت جوابا ، نحن في الانتظار

                                [أفرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم ...]
                                Last edited by اختياره هو; 07-11-2011, 10:25.

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎