Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد كان فيما كان قبلكم من الأمم ناس محدثون ، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر . زاد زكرياء بن أبي زائدة ، عن سعد ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال ، يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3689
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون . فإن يكن في أمتي منهم أحد ، فإن عمر بن الخطاب منهم
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2398
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال النووي في شرح صحيح مسلم : واختلف تفسير العلماء للمراد بمحدثون ، فقال ابن وهب : ملهمون . وقيل : مصيبون وإذا ظنوا فكأنهم حدثوا بشيء فظنوا ، وقيل : تكلمهم الملائكة ، وجاء في رواية متكلمون وقال البخاري : يجري الصواب على ألسنتهم ، وفيه إثبات كرامات الأولياء ... ( شرح النووي على صحيح مسلم ج15 ص 166).
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : محدثون بفتح الدال جمع محدث ، وأختلف في تأويله ، فقيل : ملهم ، قاله الأكثر ، قالوا : المحدث بالفتح هو : الرجل الصادق الظن ، وهو من ألقي في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى ، فيكون كالذي حدثه غيره به ، وبهذا جزم أبو أحمد العسكري ، وقيل : من يجري الصواب على لسانه من غير قصد ، وقيل : مُكلّم ، أي تكلمه الملائكة بغير نبوة ، وهذا ورد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً ولفظه قيل : يا رسول الله ، وكيف يُحدث ؟ قال : تتكلم الملائكة على لسانه . رويناه في فوائد الجوهري وحكاه القابسي وآخرون ويؤيده ما ثبت في الرواية المعلقة ويحتمل رده إلى المعنى الأول أي تكلمه في نفسه وان لم ير مكلما في الحقيقة فيرجع إلى الإلهام وفسره بن التين بالتفرس ، ووقع في مسند الحميدي عقب حديث عائشة : المحدث الملهم بالصواب الذي يلقى على فيه ، وعند مسلم من رواية بن وهب : ملهمون وهي الإصابة بغير نبوة ، وفي رواية الترمذي عن بعض أصحاب بن عيينة : محدثون يعني مفهمون وفي رواية الإسماعيلية قال إبراهيم يعني بن سعد راويه قوله : محدث أي يلقى في روعه انتهى ، ويؤيده حديث إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ، أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر ، وأحمد من حديث أبي هريرة ، والطبراني من حديث بلال ، وأخرجه في الأوسط من حديث معاوية ، وفي حديث أبي ذر عند أحمد وأبي داود يقول به بدل قوله وقلبه ، وصححه الحاكم وكذا أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عمر نفسه . (فتح الباري شرح صحيح البخاري ج7 ص 50 شرح حديث 3468 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1379هـ ، وج2 ص 421 شرح حديث 3689 ط.دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1424هـ - 2003م ).
وقـال ابن تيمية أثناء حديثه عـن عمـر بن الخطّاب (العقيدة الأصفهانية ص 157 ط. مكتبة الرشد / الرياض سنة 1415هـ .) : أفضل الأوليـاء المحدثين الملهمين المخاطبين .
وقال أيضاً : والمحدّث : الملهم المخاطب . ( مجموع فتاوى ابن تيمية ج10 ص 376)
وقال أيضاً : المحدّث الملهم الذي ضرب الله الحق على لسانه وقلبه .(مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 185)
وقال ابن قيم الجوزية في بدائع الفوائد : والتحديث المذكور هو ما يلقى في القلب من الصواب والحق وهذا طريقه السمع الباطن وهو بمنزلة التحديث والإخبار في الأذن .(بدائع الفوائد ج1 ص 80 ط. مكتبة نزار مصطفى الباز / مكة المكرمة سنة 1416هـ - 1996م )
وقال في إعلام الموقعين : والمحدث هو المتكلم الذي يلقى الله في روعه الصواب يحدثه به الملك عن الله . ( إعلام الموقعين ج4 ص 142 ط. دار الجيل / بيروت سنة 1973م)
وقال البيهقي في الاعتقاد : وعن عبد الله بن مسعود ما رأيت عمر قط إلا وكان بين عينيه ملكا يسدده ، وعن عبد الله بن عمر قال كان عمر يقول القول فننتظر متى يقع .
قال البيهقي بعد ذلك : وكيف لا تكون وقد قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في هذه الأمة فهو عمر بن الخطاب ، وهذا الحديث أهل في جواز كرامات الأولياء وفي قراءة أبي بن كعب : ( وَمَـا أَرْسَلْنَـا مِـنْ قَبْلِكَ مِـنْ رَسُـولٍ وَلاَ نَبِيٍّ ) (سورة الحج : 54 ) ولا محدث . وقرأها ابن عباس كذلك ، ثم في بعض الروايات عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قيل : كيف يحدث ؟ قال يتكلم الملائكة على لسانه ، وذلك يوافق ما روينا عن علي (ع) وعبد الله في عمر ... (كتاب الاعتقاد للبيهقي ص 315 ط. دار الآفاق الجديدة / بيروت سنة 1401هـ )
واخيرا اترككم مع هذا الفيديو لاحد مشايخهم
قال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد كان فيما كان قبلكم من الأمم ناس محدثون ، فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر . زاد زكرياء بن أبي زائدة ، عن سعد ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال ، يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء ، فإن يكن من أمتي منهم أحد فعمر
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3689
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
قد كان يكون في الأمم قبلكم محدثون . فإن يكن في أمتي منهم أحد ، فإن عمر بن الخطاب منهم
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2398
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال النووي في شرح صحيح مسلم : واختلف تفسير العلماء للمراد بمحدثون ، فقال ابن وهب : ملهمون . وقيل : مصيبون وإذا ظنوا فكأنهم حدثوا بشيء فظنوا ، وقيل : تكلمهم الملائكة ، وجاء في رواية متكلمون وقال البخاري : يجري الصواب على ألسنتهم ، وفيه إثبات كرامات الأولياء ... ( شرح النووي على صحيح مسلم ج15 ص 166).
وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني : محدثون بفتح الدال جمع محدث ، وأختلف في تأويله ، فقيل : ملهم ، قاله الأكثر ، قالوا : المحدث بالفتح هو : الرجل الصادق الظن ، وهو من ألقي في روعه شيء من قبل الملأ الأعلى ، فيكون كالذي حدثه غيره به ، وبهذا جزم أبو أحمد العسكري ، وقيل : من يجري الصواب على لسانه من غير قصد ، وقيل : مُكلّم ، أي تكلمه الملائكة بغير نبوة ، وهذا ورد من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعاً ولفظه قيل : يا رسول الله ، وكيف يُحدث ؟ قال : تتكلم الملائكة على لسانه . رويناه في فوائد الجوهري وحكاه القابسي وآخرون ويؤيده ما ثبت في الرواية المعلقة ويحتمل رده إلى المعنى الأول أي تكلمه في نفسه وان لم ير مكلما في الحقيقة فيرجع إلى الإلهام وفسره بن التين بالتفرس ، ووقع في مسند الحميدي عقب حديث عائشة : المحدث الملهم بالصواب الذي يلقى على فيه ، وعند مسلم من رواية بن وهب : ملهمون وهي الإصابة بغير نبوة ، وفي رواية الترمذي عن بعض أصحاب بن عيينة : محدثون يعني مفهمون وفي رواية الإسماعيلية قال إبراهيم يعني بن سعد راويه قوله : محدث أي يلقى في روعه انتهى ، ويؤيده حديث إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه ، أخرجه الترمذي من حديث ابن عمر ، وأحمد من حديث أبي هريرة ، والطبراني من حديث بلال ، وأخرجه في الأوسط من حديث معاوية ، وفي حديث أبي ذر عند أحمد وأبي داود يقول به بدل قوله وقلبه ، وصححه الحاكم وكذا أخرجه الطبراني في الأوسط من حديث عمر نفسه . (فتح الباري شرح صحيح البخاري ج7 ص 50 شرح حديث 3468 ط. دار المعرفة / بيروت سنة 1379هـ ، وج2 ص 421 شرح حديث 3689 ط.دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1424هـ - 2003م ).
وقـال ابن تيمية أثناء حديثه عـن عمـر بن الخطّاب (العقيدة الأصفهانية ص 157 ط. مكتبة الرشد / الرياض سنة 1415هـ .) : أفضل الأوليـاء المحدثين الملهمين المخاطبين .
وقال أيضاً : والمحدّث : الملهم المخاطب . ( مجموع فتاوى ابن تيمية ج10 ص 376)
وقال أيضاً : المحدّث الملهم الذي ضرب الله الحق على لسانه وقلبه .(مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 185)
وقال ابن قيم الجوزية في بدائع الفوائد : والتحديث المذكور هو ما يلقى في القلب من الصواب والحق وهذا طريقه السمع الباطن وهو بمنزلة التحديث والإخبار في الأذن .(بدائع الفوائد ج1 ص 80 ط. مكتبة نزار مصطفى الباز / مكة المكرمة سنة 1416هـ - 1996م )
وقال في إعلام الموقعين : والمحدث هو المتكلم الذي يلقى الله في روعه الصواب يحدثه به الملك عن الله . ( إعلام الموقعين ج4 ص 142 ط. دار الجيل / بيروت سنة 1973م)
وقال البيهقي في الاعتقاد : وعن عبد الله بن مسعود ما رأيت عمر قط إلا وكان بين عينيه ملكا يسدده ، وعن عبد الله بن عمر قال كان عمر يقول القول فننتظر متى يقع .
قال البيهقي بعد ذلك : وكيف لا تكون وقد قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه كان في الأمم قبلكم محدثون فإن يكن في هذه الأمة فهو عمر بن الخطاب ، وهذا الحديث أهل في جواز كرامات الأولياء وفي قراءة أبي بن كعب : ( وَمَـا أَرْسَلْنَـا مِـنْ قَبْلِكَ مِـنْ رَسُـولٍ وَلاَ نَبِيٍّ ) (سورة الحج : 54 ) ولا محدث . وقرأها ابن عباس كذلك ، ثم في بعض الروايات عن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أنه قيل : كيف يحدث ؟ قال يتكلم الملائكة على لسانه ، وذلك يوافق ما روينا عن علي (ع) وعبد الله في عمر ... (كتاب الاعتقاد للبيهقي ص 315 ط. دار الآفاق الجديدة / بيروت سنة 1401هـ )
واخيرا اترككم مع هذا الفيديو لاحد مشايخهم
Comment