بسم الله الرحمن الرحيم :
هدد محمد صابر مقدم المناظرة في قناة صفا مخاطباً الشيخ ناظم فقال...أو نستخدم أساليب السنوات الماضية ) وهذا اعتراف صريح وواضح منه بأن :
1- أسلوبهم هذه السنة يختلف عن أسلوب السنتين الماضيتين.
2- الأسلوب الماضي( ليس من صالح الطرف المواجه لهم بالمناظرة )بدليل أنه يهدد به! ومن يرى المشهد يفهم الفكرة بوضوح.
3- تضايقهم هذه المرّة من إلزامات الشيخ ناظم لهم؟!
-المنصف الواعي لا يلزمه إعمال فكر ليتأكد من (التواء فريق قناة صفا بالمناظرة) وقد بينت شيء من ذلك السنة الماضية – في مشاركة سأورد مقتضب عن فقراتها في رد لي بالأسفل- لكن الحمد لله اعترف مقدم البرنامج بقسوة أسلوبهم مع مناظريهم والجور عليهم طيلة المناظرات السابقة وهذا يكفي .
لكن سؤالنا اليوم : ( هل تحسن أسلوبهم – من حيث الإنصاف والأمانة العلمية والإعلامية – هذه المرّة والتزموا بالشروط )؟
الجواب :
ليس كثيراً – مع أنهم تحسنوا في عدّة جوانب والحمد لله .
السبب :
1- لا يزال مقدّم البرنامج طرف في الحوار – بحجة احترام عقول المشاهدين !! - وهذا يجعل للطرف الثاني وقتين احدهما حر تقريباً (أقصد وقت المقدّم)على حساب طرف مقيد بوقته الأصلي .
2- عدم أمانة المقدًم العلمية – باعتباره يتدخّل في الحوار وباعتباره مسئول عن تقييد المتناظرين وتقرير الأفكار والنتائج- وهذا الشيء بات واضح في عدم إلزامه للشيخ خالد الوصابي فيما ألزمه به الشيخ ناظم في أنّ (الأصل هو ولاية الله- ودلل عليه بنص- وفرعه ولاية الأنبياء (من الله) – ودلل عليه بنص وعليه فإن توسيع دائرة هذا الأمر لغير الأنبياء لا بدّ أن تحتاج لإذن من الولي الأساسي بدليل قطعي الصدور والدلالة ، وإلى هنا نقف لأننا نؤصل لأصل وهو (الخلافة أو الإمامة) ولم يناقش الشيخ ناظم بالمصاديق أبداً (لأن ترتيب المناظرات هكذا بحسب الإتفاق) بل هذا هو الصحيح أن يصل الحوار لجواب السؤال المطروح جواباً شافياً لا أن يراكموا شبهات . وللتأكيد أكثر على ضرورة إلزام الشيخ خالد بهذا أقول الشيخ خالد قال أن الأصل هو اباحة الأشياء-في الدنيا- ومن بينها التصدّي للحكم ولكن هذه شبهة علميّة رد عليها الشيخ ناظم بأن هذا الأصل لا يسري على الحكم والخلافة أبداّ لأن الحكم(خلافة الله في الأرض) بالأساس مملوك لله وسماه (الأصل الأصيل) –وقد سلّموا بهذا- وليس مباح لأحد فبأي دليل سحبوه على الملكيات الاعتبارية –في هذه الدنيا- وجعلوه مباح للناس ؟؟!! خاصة وأن أمر الحكم أو الخلافه له متعلقات بعضها من جهة الحاكم نفسه وبعضها من جهة الناس (المحكومين) تدفع به لأصل آخر وهو (عدم تسلط شخص على شخص)
(إلا أن يأمر به الله-وطاعة أولي الأمر –التي احتجوا بها- مناطة بتحديدهم وهذا بديهي بل وفي هذا دليل على أن لا طاعة لغير المأذون من الله فقط ) وهذا الإلزام هو الذي قصدته وطالبت أن يلزمه به المقدّم محمد صابر لكنه ساعده على الالتواء وإلقاء الشبهات وراحوا يتهموا الشيخ ناظم بأنه يلف ويدور والواضح للمنصف وطالب الحق أن الشيخ ناظم حريص على إحكام الحوار بموضوعية وكرر كلامه كثيراً وصاغه عدّة مرّات ولكن لا إنصاف للأسف فلو أن مدير المناظرة منصف ومتوخي للموضوعية لما قبل إلاّ التسليم بأن الأصل هو (حاكمية الله) ومن بعد الأنبياء- باعتبارهم منصوص عليهم- لا بدّ من إذن الله في تولي أحد لموافقه هذا للأصل المسلّم به ، وأما قول الشيخ خالد بأن الحكم بعد النبي (ع) مباح للجميع وبإمكان الناس تعيين خليفة حاكم عليهم فهذا مخالف للأصل الأصيل ويحتاج لدليل قطعي الصدور والدلالة حتى يمكن اعتماده لهذا طالبه الشيخ ناظم بدليل قطعي على جواز تعيين الحاكم والخليفة من قبل الناس ؟ وليس من حقهم قلب السؤال ومطالبته بنص على ضرورة وجود النص بمن يخلف النبيّ لأن هذا موافق للأصل الأصيل أما ادعائهم هم فمخالف للأصل وهم يعرفون هذا جيداً لهذا أكدت على مواربتهم .
3- لا يزالوا يفترون على المناظر أنه لا يجيب ويحاولون إيهام المشاهدين العاديين وأنصاف المتعلمين أن المناظر على خطأ وهذا التصرّف مفضوح عند العلماء وأصحاب الضمائر المنصفة ويمثّل خزي وعار على من يقوم به –للأسف الشديد - .
خاتمة : ما قصدته هو تبيين ما آلت إليه المناظرة - بين الأنصار والوهابية في برنامج كلمة سواء على قناة صفا الفضائية – من ناحية أسلوب المسؤلين عن المناظرة (الطرف المستضيف) فقط ، والجدير بالذكر أنّ المناظرة أكثر من جيدة باستثناء مواربة محمد صابر -بالدرجة الأولى- لأنه يعرف جيداً أنه وبحسب علم الاستدلال المنطقي الذي يقولون به ويتّبعه مناظرهم الشيخ خالد في مناظرته يعرف جيداً كيف أن كلام الشيخ ناظم ملزم لهم مليون بالمليون (في مسألة الحاكميّة لله وليست للناس).
هدد محمد صابر مقدم المناظرة في قناة صفا مخاطباً الشيخ ناظم فقال...أو نستخدم أساليب السنوات الماضية ) وهذا اعتراف صريح وواضح منه بأن :
1- أسلوبهم هذه السنة يختلف عن أسلوب السنتين الماضيتين.
2- الأسلوب الماضي( ليس من صالح الطرف المواجه لهم بالمناظرة )بدليل أنه يهدد به! ومن يرى المشهد يفهم الفكرة بوضوح.
3- تضايقهم هذه المرّة من إلزامات الشيخ ناظم لهم؟!
-المنصف الواعي لا يلزمه إعمال فكر ليتأكد من (التواء فريق قناة صفا بالمناظرة) وقد بينت شيء من ذلك السنة الماضية – في مشاركة سأورد مقتضب عن فقراتها في رد لي بالأسفل- لكن الحمد لله اعترف مقدم البرنامج بقسوة أسلوبهم مع مناظريهم والجور عليهم طيلة المناظرات السابقة وهذا يكفي .
لكن سؤالنا اليوم : ( هل تحسن أسلوبهم – من حيث الإنصاف والأمانة العلمية والإعلامية – هذه المرّة والتزموا بالشروط )؟
الجواب :
ليس كثيراً – مع أنهم تحسنوا في عدّة جوانب والحمد لله .
السبب :
1- لا يزال مقدّم البرنامج طرف في الحوار – بحجة احترام عقول المشاهدين !! - وهذا يجعل للطرف الثاني وقتين احدهما حر تقريباً (أقصد وقت المقدّم)على حساب طرف مقيد بوقته الأصلي .
2- عدم أمانة المقدًم العلمية – باعتباره يتدخّل في الحوار وباعتباره مسئول عن تقييد المتناظرين وتقرير الأفكار والنتائج- وهذا الشيء بات واضح في عدم إلزامه للشيخ خالد الوصابي فيما ألزمه به الشيخ ناظم في أنّ (الأصل هو ولاية الله- ودلل عليه بنص- وفرعه ولاية الأنبياء (من الله) – ودلل عليه بنص وعليه فإن توسيع دائرة هذا الأمر لغير الأنبياء لا بدّ أن تحتاج لإذن من الولي الأساسي بدليل قطعي الصدور والدلالة ، وإلى هنا نقف لأننا نؤصل لأصل وهو (الخلافة أو الإمامة) ولم يناقش الشيخ ناظم بالمصاديق أبداً (لأن ترتيب المناظرات هكذا بحسب الإتفاق) بل هذا هو الصحيح أن يصل الحوار لجواب السؤال المطروح جواباً شافياً لا أن يراكموا شبهات . وللتأكيد أكثر على ضرورة إلزام الشيخ خالد بهذا أقول الشيخ خالد قال أن الأصل هو اباحة الأشياء-في الدنيا- ومن بينها التصدّي للحكم ولكن هذه شبهة علميّة رد عليها الشيخ ناظم بأن هذا الأصل لا يسري على الحكم والخلافة أبداّ لأن الحكم(خلافة الله في الأرض) بالأساس مملوك لله وسماه (الأصل الأصيل) –وقد سلّموا بهذا- وليس مباح لأحد فبأي دليل سحبوه على الملكيات الاعتبارية –في هذه الدنيا- وجعلوه مباح للناس ؟؟!! خاصة وأن أمر الحكم أو الخلافه له متعلقات بعضها من جهة الحاكم نفسه وبعضها من جهة الناس (المحكومين) تدفع به لأصل آخر وهو (عدم تسلط شخص على شخص)
(إلا أن يأمر به الله-وطاعة أولي الأمر –التي احتجوا بها- مناطة بتحديدهم وهذا بديهي بل وفي هذا دليل على أن لا طاعة لغير المأذون من الله فقط ) وهذا الإلزام هو الذي قصدته وطالبت أن يلزمه به المقدّم محمد صابر لكنه ساعده على الالتواء وإلقاء الشبهات وراحوا يتهموا الشيخ ناظم بأنه يلف ويدور والواضح للمنصف وطالب الحق أن الشيخ ناظم حريص على إحكام الحوار بموضوعية وكرر كلامه كثيراً وصاغه عدّة مرّات ولكن لا إنصاف للأسف فلو أن مدير المناظرة منصف ومتوخي للموضوعية لما قبل إلاّ التسليم بأن الأصل هو (حاكمية الله) ومن بعد الأنبياء- باعتبارهم منصوص عليهم- لا بدّ من إذن الله في تولي أحد لموافقه هذا للأصل المسلّم به ، وأما قول الشيخ خالد بأن الحكم بعد النبي (ع) مباح للجميع وبإمكان الناس تعيين خليفة حاكم عليهم فهذا مخالف للأصل الأصيل ويحتاج لدليل قطعي الصدور والدلالة حتى يمكن اعتماده لهذا طالبه الشيخ ناظم بدليل قطعي على جواز تعيين الحاكم والخليفة من قبل الناس ؟ وليس من حقهم قلب السؤال ومطالبته بنص على ضرورة وجود النص بمن يخلف النبيّ لأن هذا موافق للأصل الأصيل أما ادعائهم هم فمخالف للأصل وهم يعرفون هذا جيداً لهذا أكدت على مواربتهم .
3- لا يزالوا يفترون على المناظر أنه لا يجيب ويحاولون إيهام المشاهدين العاديين وأنصاف المتعلمين أن المناظر على خطأ وهذا التصرّف مفضوح عند العلماء وأصحاب الضمائر المنصفة ويمثّل خزي وعار على من يقوم به –للأسف الشديد - .
خاتمة : ما قصدته هو تبيين ما آلت إليه المناظرة - بين الأنصار والوهابية في برنامج كلمة سواء على قناة صفا الفضائية – من ناحية أسلوب المسؤلين عن المناظرة (الطرف المستضيف) فقط ، والجدير بالذكر أنّ المناظرة أكثر من جيدة باستثناء مواربة محمد صابر -بالدرجة الأولى- لأنه يعرف جيداً أنه وبحسب علم الاستدلال المنطقي الذي يقولون به ويتّبعه مناظرهم الشيخ خالد في مناظرته يعرف جيداً كيف أن كلام الشيخ ناظم ملزم لهم مليون بالمليون (في مسألة الحاكميّة لله وليست للناس).
Comment