إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بن لادن ونسختا الإنجيل المحتوِيتان على «شيفرة إرهابية»

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    بن لادن ونسختا الإنجيل المحتوِيتان على «شيفرة إرهابية»

    تحتويان على صفحات مطويّة الأطراف ونصوص حددها بقلمه

    تبيّن أن زعيم القاعدة كان يملك نسختين من الإنجيل بالانكليزية في مجمّعه، الذي قتل فيه في بلدة أبوت أباد الباكستانية خلال العام الماضي. وقادت حقيقة أنه تخيّر فيهما صفحات معينة للرجوع إليها تكهنات غربية بأنه وظّف نصوصها كشيفرة لتدبير مزيد من هجمات «القاعدة» الإرهابية.

    ضمن ما عثرت عليه قوات الأمن الباكستانية خلال عملية هدم مجمع أسامة بن لادن، الذي قُتل فيه، في بلدة أبوت أباد نسختان من الإنجيل باللغة الانكليزية. وكانتا مخبّأتان بعناية فائقة، بحيث إن قوات الأمن لم تعثر عليهما فورًا، رغم تفتيشها الدقيق المتأني في محتويات المجمع.

    وتبعًا للصحافية الغربية، التي تداولت النبأ، فقد حوى الكتابان صفحات طُويت أطرافها، وعُلِّمت فيها نصوص معينة، مع ملاحظات يُعتقد أنها كلها تشكل شيفرة لهجمات إرهابية مقبلة. ويعتقد مراقبون أن بن لادن كان يستخدم الكتب الدينية ونصوصها لتشفير تعليماته المتعلقة بتلك الهحمات.

    استند هؤلاء المراقبون في هذا التفسير كله إلى أن «زعيم الأصولية الإسلامية في العالم بأسره لا يمتلك نسختين من الإنجيل فقط من أجل التفكّر في التعاليم والمعاني الواردة فيه، وإنما لغرض القضية، التي وهب حياته من أجلها، وهي الأعمال الإرهابية على أكبر نطاق ممكن».

    ونقلت صحيفة «الصن»، التي أوردت النبأ أولاً، عن مسؤول رفيع لمستوى في «إس آي إس» (وكالة الاستخبارات الباكستانية) قوله: «عثرنا على النسختين، ونحن نجري عمليات تفتيش دقيقة في الغرف قبل هدم الدار. وسلّمناهما - مع أشياء وأجهزة أخرى - إلى المحققين. كلنا بانتظار ما ستكشف عنه الصفحات المُعلَّمة، ومعاني محتوياتها بالنسبة إلى أسامة بن لادن. ربما كان يبحث عن تعاليم مسيحية تتعلق بالجهاد».


  • حجج الله
    عضو مميز
    • 12-02-2010
    • 2119

    #2
    رد: بن لادن ونسختا الإنجيل المحتوِيتان على «شيفرة إرهابية»

    افعلوا ما تشاؤون إنكم للوارث تمهدون
    شكرا لنقل الخبر اخونا السادن موفق لكل خير

    ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

    صدقت أيها الصديق الأكبر


    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎