تتبع الاهداف القصيرة يوصلك للهدف النهائي حتماً ...
(...نحن لدينا تطور يحصل وفق هدف قصير المدى فالنقل انه النجاح في التكاثر عموماً , فالآن لنتصور هذا الهدف على أنه عبارة عن علم أحمر , وصانع ساعات دوكنز الأعمى –أو التطور- يتتبع هذه الأعلام الحمراء واحداً بعد الآخر , ورغم أنه لم يكن يرى الهدف النهائي ولكنه كان يرى الهدف القصير المدى بدقة ويتتبعه بدقة أيضاً تبعاً للقانون المودع فيه وقانون المحيط الذي يوجهه , وبالنتيجة فان تتبعه للأهداف القصيرة المدى أوصله دون أن يعلم الى الهدف النهائي , فهذا يعني حتماً أن من سن للتطور قوانينه هادف حتماً على المدى البعيد ؛ لأن هذه القوانين التي شكلت الأهداف قصيرة المدى هي في النتيجة من أوصلت التطور الى هذا الهدف , فلا يمكننا أن نقول وبدون دليل جازم ؛ ان هذه القوانين بمجملها وبعملها معاً لم تكن تهدف الوصول الى هذا الهدف , بل الصحيح أ ن نقول : ان هذه القوانين هادفة ووضعت للوصول الى هذه النتيجة وهذا الهدف خصوصاً أنه شيء ذو قيمة , ولا يمكن اغفال أنه يصلح وبكل جدارة أن يكون هدفاً للتطور . هل يمكن أن نقول : ان حلقات صدفة الحلزون – التي تمثل معادلة رياضية دقيقة – غير خاضعة لقانون ؟! الحقيقة انها خاضعة لقانون رياضي , بل ان كل كوارك والكترون أو أي جسيم كمي في مادة الكائن الحي خاضع لقانون ولو تتبعنا الأمر الى النهاية سنصل الى قانون موحد صدر عن سبب أزلي أصيل وهو من يقنن كل القوانين التي تسير الطبيعة وبالتالي عملية التطور البايولوجي ...)
كتاب وهم الالحاد / ص242
للسيد أحمد الحسن
#AhmedAlhasan #الإلحاد #وهم_الإلحاد #ملحدين
رابط قراءة كتاب وهم الالحاد مباشرة على النت مجانا :
almahdyoon.org/arabic/documents/live/wahmilhad
ويمكنكم شراءه عبر الانترنيت على المواقع التالية :
موقع امازون الدولي
amazon.com/The-Atheism-Delusion-Arabic-Edition/dp/1494714507
موقع نيل وفرات
www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb225782-202719
(...نحن لدينا تطور يحصل وفق هدف قصير المدى فالنقل انه النجاح في التكاثر عموماً , فالآن لنتصور هذا الهدف على أنه عبارة عن علم أحمر , وصانع ساعات دوكنز الأعمى –أو التطور- يتتبع هذه الأعلام الحمراء واحداً بعد الآخر , ورغم أنه لم يكن يرى الهدف النهائي ولكنه كان يرى الهدف القصير المدى بدقة ويتتبعه بدقة أيضاً تبعاً للقانون المودع فيه وقانون المحيط الذي يوجهه , وبالنتيجة فان تتبعه للأهداف القصيرة المدى أوصله دون أن يعلم الى الهدف النهائي , فهذا يعني حتماً أن من سن للتطور قوانينه هادف حتماً على المدى البعيد ؛ لأن هذه القوانين التي شكلت الأهداف قصيرة المدى هي في النتيجة من أوصلت التطور الى هذا الهدف , فلا يمكننا أن نقول وبدون دليل جازم ؛ ان هذه القوانين بمجملها وبعملها معاً لم تكن تهدف الوصول الى هذا الهدف , بل الصحيح أ ن نقول : ان هذه القوانين هادفة ووضعت للوصول الى هذه النتيجة وهذا الهدف خصوصاً أنه شيء ذو قيمة , ولا يمكن اغفال أنه يصلح وبكل جدارة أن يكون هدفاً للتطور . هل يمكن أن نقول : ان حلقات صدفة الحلزون – التي تمثل معادلة رياضية دقيقة – غير خاضعة لقانون ؟! الحقيقة انها خاضعة لقانون رياضي , بل ان كل كوارك والكترون أو أي جسيم كمي في مادة الكائن الحي خاضع لقانون ولو تتبعنا الأمر الى النهاية سنصل الى قانون موحد صدر عن سبب أزلي أصيل وهو من يقنن كل القوانين التي تسير الطبيعة وبالتالي عملية التطور البايولوجي ...)
كتاب وهم الالحاد / ص242
للسيد أحمد الحسن
#AhmedAlhasan #الإلحاد #وهم_الإلحاد #ملحدين
رابط قراءة كتاب وهم الالحاد مباشرة على النت مجانا :
almahdyoon.org/arabic/documents/live/wahmilhad
ويمكنكم شراءه عبر الانترنيت على المواقع التالية :
موقع امازون الدولي
amazon.com/The-Atheism-Delusion-Arabic-Edition/dp/1494714507
موقع نيل وفرات
www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb225782-202719