*لايوجد تفسير علمي منطقي مؤيد بأدلة أو حتى مقبول لدى العلماء حول مسألة نشوء الحياة *
((..ولأنه لاتوجد نظرية علمية تفسر النشوء تفسيراً علمياً مقبولاً ومؤيداً بأدلة قاطعة حتى الآن فقد وصل الأمر بدوكنز في كتابه صانع الساعات الأعمى الى مناقشة احتمال حصول ما يشبه المعجزة كمسألة أن يضرب البرق شخصاً في اللحظة التي توقع أن يضربه فيها أو أن يضرب البرق الشخص نفسه ست مرات كما في كتاب غينس , أو مناقشة أن مايكون معجزاً خلال فترة قصيرة لايكون معجزاً خلال فترة زمنية طويلة أي عند توفر الزمن الكافي , أي أنه افترض أن نشوء الخلية معجزة ولكنها معجزة نسبية مع الزمن , وهذا الكلام يكفي لرده أن احتمالية مجيء الكائن الناسخ لنفسه هي شبه معدومة ضمن الحدود الزمنية التي نعرفها بل وحتى لايؤيدها عدد الكواكب التي يحتمل أنها مناسبة لهذا الحدث لو أراد حساب الاحتمالية على مستوى الكون ككل , فلديه احتمالية النيازك المحملة بالحوامض الأمينية واحتمالية أن تضرب الأرض , واحتمالية ان تكون الحوامض الأمينية يسارية , واحتمالية نشوء حمض نووي أو بروتين ناسخ لنفسه , وهذه أمور تجعل الأمر يستحق بكل جدارة أن يوصف بأنه معجزة أو خارج حدود الطبيعي أو الاعتيادي , ولهذا فحتى أشد المتمسكين بأن النشوء الأول للحياة الحالية حصل بصورة طبيعية مئة بالمئة يقولون انه حصل مرة واحدة فقط ولم يتكرر مرتين, وهذا اعتراف ضمني بأن النشوء هو عبارة عن معجزة أو على الأقل مسألة صعبة وبعيدة التحقق.........))
وللمزيد اقرأ كتاب وهم الالحاد /لمؤلفه احمد الحسن
((..ولأنه لاتوجد نظرية علمية تفسر النشوء تفسيراً علمياً مقبولاً ومؤيداً بأدلة قاطعة حتى الآن فقد وصل الأمر بدوكنز في كتابه صانع الساعات الأعمى الى مناقشة احتمال حصول ما يشبه المعجزة كمسألة أن يضرب البرق شخصاً في اللحظة التي توقع أن يضربه فيها أو أن يضرب البرق الشخص نفسه ست مرات كما في كتاب غينس , أو مناقشة أن مايكون معجزاً خلال فترة قصيرة لايكون معجزاً خلال فترة زمنية طويلة أي عند توفر الزمن الكافي , أي أنه افترض أن نشوء الخلية معجزة ولكنها معجزة نسبية مع الزمن , وهذا الكلام يكفي لرده أن احتمالية مجيء الكائن الناسخ لنفسه هي شبه معدومة ضمن الحدود الزمنية التي نعرفها بل وحتى لايؤيدها عدد الكواكب التي يحتمل أنها مناسبة لهذا الحدث لو أراد حساب الاحتمالية على مستوى الكون ككل , فلديه احتمالية النيازك المحملة بالحوامض الأمينية واحتمالية أن تضرب الأرض , واحتمالية ان تكون الحوامض الأمينية يسارية , واحتمالية نشوء حمض نووي أو بروتين ناسخ لنفسه , وهذه أمور تجعل الأمر يستحق بكل جدارة أن يوصف بأنه معجزة أو خارج حدود الطبيعي أو الاعتيادي , ولهذا فحتى أشد المتمسكين بأن النشوء الأول للحياة الحالية حصل بصورة طبيعية مئة بالمئة يقولون انه حصل مرة واحدة فقط ولم يتكرر مرتين, وهذا اعتراف ضمني بأن النشوء هو عبارة عن معجزة أو على الأقل مسألة صعبة وبعيدة التحقق.........))
وللمزيد اقرأ كتاب وهم الالحاد /لمؤلفه احمد الحسن