كيف لأحتمالات قليلة حد التلاشي أن تتحقق جميعاً بهذا التتالي ؟!
((* نظرية أو فرضية أن الحياة جاءت جاهزة في قلب بعض النيازك أو الصخور بعد بضعة مئات ملايين السنين من تكون كوكب الأرض , وهناك تجارب بهذا الخصوص لمعرفة امكانية أن تنجو كائنات حية أو متضاعفات أولية من البرودة المتطرفة والحرارة المتطرفة والاصدام الشديد , وقد ثبت أن بعض الكائنات متعدد الخلايا يمكنها أن تعيش في حالة سبات بدون ماء وفي درجة برودة متطرفة جداً.
* نظرية أو فرضية نشوء المتضاعفات الأولى في برك أطراف المياه والمحيطات والتي تعرضت للتجفيف والتدوير والمد والجزر الشديد والذي كان موجوداً في الماضي نتيجة قرب القمر من الأرض أكثر مما هو الآن , واحتمالية أن يكون بالاشتراك مع الشمس قد تسبب بتركيز الحوامض الأمينية في برك صغيرة مما سهل عملية ايجاد الحساء الأولي الملائم لنشوء المتضاعفات الأولى.
* نظرية أو فرضية الظروف المتطرفة التي تفترض أن نشوء الحياة كان في ينابيع المياه الحارة أو المناطق شديدة الحمضية , وجاءت هذه الفرضية نتيجة اكتشاف بعض انواع الأحياء في أعماق المحيطات يمكنها أن تمارس الحياة في ظروف درجات حرارة عالية وبعضها في درجات حمضية عالية , وبهذا فمن الممكن أن المتضاعفات الأولى بدأت في ظروف كهذه خصوصاً أنها ظروف سائدة في مئات الملايين الأولى من حياة الأرض.
حقيقة ان كل منصف يرى بوضوح أن الطرح في مسألة النشوء حتى الآن ليس طرحاً علمياً رصيناً مبنياً على حقائق ووقائع أبداً , هو بحث مبني على أساس وفرض أنه لايوجد غير الطبيعة ولابد أن يفسر كل شيء ضمن حدود الطبيعة فقط حتى وان كان بسلسلة فروض خيالية متتالية يكاد يكون تحقق أحدها مفرداً شبه مستحيل فكيف بتحققها جميعاً متتالية, بل العقل يحكم أن هذه الاحتمالات القليلة حد التلاشي اذا تحققت جميعاً بهذا التتالي فان تحققها يشير الى حدوث معجزة تشير الى أن هنـــــــــــــــــاك من أجرى الامور بهذه الصورة لتصل الى هذه النتيجة وهي وجود الحياة على الأرض.
....))
وللمزيد اقرأ كتاب وهم الالحاد /لمؤلفه احمد الحسن
((* نظرية أو فرضية أن الحياة جاءت جاهزة في قلب بعض النيازك أو الصخور بعد بضعة مئات ملايين السنين من تكون كوكب الأرض , وهناك تجارب بهذا الخصوص لمعرفة امكانية أن تنجو كائنات حية أو متضاعفات أولية من البرودة المتطرفة والحرارة المتطرفة والاصدام الشديد , وقد ثبت أن بعض الكائنات متعدد الخلايا يمكنها أن تعيش في حالة سبات بدون ماء وفي درجة برودة متطرفة جداً.
* نظرية أو فرضية نشوء المتضاعفات الأولى في برك أطراف المياه والمحيطات والتي تعرضت للتجفيف والتدوير والمد والجزر الشديد والذي كان موجوداً في الماضي نتيجة قرب القمر من الأرض أكثر مما هو الآن , واحتمالية أن يكون بالاشتراك مع الشمس قد تسبب بتركيز الحوامض الأمينية في برك صغيرة مما سهل عملية ايجاد الحساء الأولي الملائم لنشوء المتضاعفات الأولى.
* نظرية أو فرضية الظروف المتطرفة التي تفترض أن نشوء الحياة كان في ينابيع المياه الحارة أو المناطق شديدة الحمضية , وجاءت هذه الفرضية نتيجة اكتشاف بعض انواع الأحياء في أعماق المحيطات يمكنها أن تمارس الحياة في ظروف درجات حرارة عالية وبعضها في درجات حمضية عالية , وبهذا فمن الممكن أن المتضاعفات الأولى بدأت في ظروف كهذه خصوصاً أنها ظروف سائدة في مئات الملايين الأولى من حياة الأرض.
حقيقة ان كل منصف يرى بوضوح أن الطرح في مسألة النشوء حتى الآن ليس طرحاً علمياً رصيناً مبنياً على حقائق ووقائع أبداً , هو بحث مبني على أساس وفرض أنه لايوجد غير الطبيعة ولابد أن يفسر كل شيء ضمن حدود الطبيعة فقط حتى وان كان بسلسلة فروض خيالية متتالية يكاد يكون تحقق أحدها مفرداً شبه مستحيل فكيف بتحققها جميعاً متتالية, بل العقل يحكم أن هذه الاحتمالات القليلة حد التلاشي اذا تحققت جميعاً بهذا التتالي فان تحققها يشير الى حدوث معجزة تشير الى أن هنـــــــــــــــــاك من أجرى الامور بهذه الصورة لتصل الى هذه النتيجة وهي وجود الحياة على الأرض.
....))
وللمزيد اقرأ كتاب وهم الالحاد /لمؤلفه احمد الحسن