يطعن بعض الملحدون بكتاب الله سبحانه وتعالى من جانب بعض الكلمات التي وصف الله بها بعض البشر - كالكلب والحمار والقردة والخنازير - كما جاء في القران الكريم - بحجة ان هذه شتائم وسباب ...
وفي نفس الوقت يطعنون بدين الله وبالاسلام بالخصوص من خلال الواقع العملي لما يسمى بداعش وطريقة تعاملها مع محيطها ..
ولكنهم أبداً لم يتبنوا تبيان آل محمد للاسلام الصحيح و الذي لو فهموه لعرفوا ان نفس هؤلاء الذين هم منبوذين من قبلهم مما يسمى بداعش هم نفسهم أحد أمثل المصاديق للقردة والخنازير الذين ذكرهم الله سبحانه في كتابه الكريم اذا لم تكن هذه المخلوقات ممدوحة عندهم مما يدل على أن القرآن الكريم قد وصفهم بما فيهم وليس ذلك من الشتيمة بشيء ...
اما اذا أراد بعض الملحدين الموتورين الذين لا هم لهم الا الطعن بكلام الله ان يفهموا شيء غير الحقيقة فيردو على فهمهم الخاص
فالحق أقول أنهم هنا ليسوا بأفضل حالاً من موضع نقدهم من بعض رجال الدين الذين يردون على فهمهم الموهوم لنظرية التطور ويصوروا للناس انهم يردون على نفس النظرية.
وللتفصيل يمكن مراجعة كتاب وهم الإلحاد للسيد أحمد الحسن ع و الذي يجد فيه كل باحث منصف ان هذا الكائن الذي له جسم إنسان
ممكن أن يرتقي ويتطور روحياً حتى يكون إنساناً وتكون له روح الإيمان وروح القدس،
وممكن أن يتردى حتى تكون له فقط ارواح حيوانية كالقرد بل وربما في أدنى مستوياتها كالديدان التي ربما لا تتعدى إدراكاتها الفتحات الموجودة في أجسامها: فتحة للطعام، وفتحة للخروج، وفتحة للجنس، وهكذا يمكن أن يكون الإنسان في بعض الأحيان وللأسف.
وبالتالي فلا مجال للطعن بالقرآن الكريم وهو يشخّص حقيقة بعض من أزرى بنفسه وأمسى لا يفقه لغة انسانية سوية بل و لا حتى حيوانية لما صارت لغته الأم ذبح النفس المحترمة بدون وجه حق.
واليكم رابط قراءة الكتاب(http://almahdyoon.org/arabic/documents/live/wahmilhad/)
احمد آلبو حسن
وفي نفس الوقت يطعنون بدين الله وبالاسلام بالخصوص من خلال الواقع العملي لما يسمى بداعش وطريقة تعاملها مع محيطها ..
ولكنهم أبداً لم يتبنوا تبيان آل محمد للاسلام الصحيح و الذي لو فهموه لعرفوا ان نفس هؤلاء الذين هم منبوذين من قبلهم مما يسمى بداعش هم نفسهم أحد أمثل المصاديق للقردة والخنازير الذين ذكرهم الله سبحانه في كتابه الكريم اذا لم تكن هذه المخلوقات ممدوحة عندهم مما يدل على أن القرآن الكريم قد وصفهم بما فيهم وليس ذلك من الشتيمة بشيء ...
اما اذا أراد بعض الملحدين الموتورين الذين لا هم لهم الا الطعن بكلام الله ان يفهموا شيء غير الحقيقة فيردو على فهمهم الخاص
فالحق أقول أنهم هنا ليسوا بأفضل حالاً من موضع نقدهم من بعض رجال الدين الذين يردون على فهمهم الموهوم لنظرية التطور ويصوروا للناس انهم يردون على نفس النظرية.
وللتفصيل يمكن مراجعة كتاب وهم الإلحاد للسيد أحمد الحسن ع و الذي يجد فيه كل باحث منصف ان هذا الكائن الذي له جسم إنسان
ممكن أن يرتقي ويتطور روحياً حتى يكون إنساناً وتكون له روح الإيمان وروح القدس،
وممكن أن يتردى حتى تكون له فقط ارواح حيوانية كالقرد بل وربما في أدنى مستوياتها كالديدان التي ربما لا تتعدى إدراكاتها الفتحات الموجودة في أجسامها: فتحة للطعام، وفتحة للخروج، وفتحة للجنس، وهكذا يمكن أن يكون الإنسان في بعض الأحيان وللأسف.
وبالتالي فلا مجال للطعن بالقرآن الكريم وهو يشخّص حقيقة بعض من أزرى بنفسه وأمسى لا يفقه لغة انسانية سوية بل و لا حتى حيوانية لما صارت لغته الأم ذبح النفس المحترمة بدون وجه حق.
واليكم رابط قراءة الكتاب(http://almahdyoon.org/arabic/documents/live/wahmilhad/)
احمد آلبو حسن