من كتاب " مع العبد الصالح _ الجزء الثاني "
يضيف السيد أحمد الحسن ع سؤالا جديدا يطرحه عليكم، عسى أن يخترق حجب الصمت، فينتفض أحدكم لإجابته، يقول:
لدي سؤال لهم ولا أعتقد أنهم يستطيعون إجابته، وهو أول سؤال يمكن أن يتبادر لذهن الإنسان إذا طلبت منه الإيمان: أين خلق الله الخلق ؟
فليأخذوا عشر سنوات وبعضهم لبعض ظهير، وليأتونا بإجابة هذا السؤال.
كل إجاباتهم لن تخرج عن أمرين: إما سينزلقون إلى تعدد اللاهوت المطلق كالوهابية، أوسيعجزون عن البيان.
الحقيقة، إني لم أجد أحد ا منهم إلى الآن أجاب هذا السؤال، أو تعرض له غير الوهابية الذين يقولون: إ ن الله خلق الخلق خارجا عن الذات، وهذا يعني تعدد القدماء حتما ؛ لأ ن هذا الخارج لا يخلو إما حادث أو قديم، فإذا كان قديما تعدد اللاهوت، واذا كان هذا الخارج حادثا افأين خُلق وهكذا يتسلسل، وينتهي الأمر بتعدد اللاهوت المطلق.
الجواب الثاني المحتمل: إنه خلق الخلق في الذات، وهذا يعني أ ن الذات صارت محلا للحوادث، وهو يعني حدوثها ونقض اللاهوت المطلق.
أما الأمر الثالث: فهو لا في الذات ولا خارج عنه، وهذا الكلام ليس جوابا .
حسب معرفتي، هذه المسألة يهربون منها، نعم وجدت لبعض الوهابيين جوابا أن الخلق خارج الذات، والوهابية كما هو معلوم دينهم كله مقلوب ولا يهمهم أن يتعدد اللاهوت.
ومثل هذه الأسئلة لدي مئات يعجزون عن إجابتها.
بعضهم يقول: نريد مناظرة أحمد الحسن بعد أن أهدروا دمه وحرضوا الدولة على قتله،يناظرون في ماذا، والكتب موجودة بين أيديهم وهم عاجزون عن ردها فليرد وا على ما في كتبي وإن وجدت أ ن ما يكتبون يستحق الرد سأرد بنفسي، وبعض سفهائهم تكلموا في الفضائيات وبينوا ما لديهم من إشكالات ساذجة على الدعوة ورد عليهم الأنصار بتسجيلات فيديوية ومقالات منشورة على اليوتيوب والفيس بوك وغيرها من وسائل النشر والتواصل على الإنترنت، وقد تبين مستواهم وأ ن إشكلاتهم خاوية بلا قيمة، وتبين أنهم يجهلون أبسط الأ مور العلمية، فبماذا يناظر هؤلاء الجهلة أحمد الحسن ؟! ها هم طرحوا ما عندهم في فضائياتهم ور د عليهم الأنصار وبينوا جهلهم وكذبهم وخوائهم.
سنقوم في هذا الموضوع بتجميع اجابات ما يسمون بفقهاء الدين حول السؤال الامام ع
Comment