دراسة استرالية تُظهر أنّ تسارع معدّل التطور الوراثي والشكلي في العصر الكامبري يتماشى مع نظرية التطور
الانفجار الكامبري هو الظهور السريع لمعظم الفئات الحديثة للكائنات الحيّة قبل حوالي 542 مليون سنة وفقًا للسجل الأحفوري.
وعلى الرغم من أنّ الانفجار الكامبري لم يكن لحظة خلق فورية إذ أنه دام فترة تراوحت بين 20 إلى 40 مليون سنة، الا أن معارضو نظرية التطور كانوا ولازالوا يستغلون هذه النقطة للهجوم على نظرية التطور.
اليوم قام باحثون من جامعة أديلاد في أستراليا برئاسة الدكتور مايكل لي Michael Lee بقياس سرعة مُعدّل التطوّر اللازمة لظهور المجموعات الحديثة في هذه الحقبة وتبين أنها كانت اسرع بخمس مرات مما هو عليه اليوم وهي سرعة معتدلة تتوافق تمامًا مع نظرية التطور.
الباحثون استعانوا بالسّجل الأحفوري وبنماذج حسابية مُعقدة في حساب معدّل تراكم الفروقات الوراثية والشكلية الموجودة في الكائنات اليوم ووضعوها في إطار زمني.
ركّز الباحثون في دراستهم على أكثر المجموعات تنوعًا وهي مفصليات الأرجل التي تشمل الحشرات والقشريات والعنكبيات والتي اكتسبت معظم صفاتها المشتركة كالهيكل الخارجي والأرجل المفصلية وقرون الإستشعار إبان تلك الفترة.
الدراسة خلُصت إلى أن هذا المعدل في التسارع التطوري يعتبر معقولا ويمكن تفسيره من خلال آلية الإنتخاب الطبيعي.
Darwin's Dilemma Resolved: Evolution's 'Big Bang' Explained by Five Times Faster Rates of Evolution
Lightning-Fast Evolution Clocked During Cambrian Explosion
الدكتور مايكل لي
Comment