إعـــــــلان
Collapse
No announcement yet.
اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
Collapse
This is a sticky topic.
X
X
-
رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
مجهود جبار و قيم ... نسأل الله لك القبول و التوفيق...
اطلعت-اعوذ بالله من الانا و الانانية- على بعض الاراء وإنشاء الله لي عوده لاكمال البقية... مبدئيا و بشكل عام فعلا و كما شخص الإمام احمد ع الوضع هناك جهل لمعنى كلمة التطور كما ان كثيرين منهم و كما يتضح لم يطلعوا على النظرية كما طرحها داروين....
ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).
صدقت أيها الصديق الأكبر
Comment
-
-
رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
بسم الله الرحمن الرحيم
الشيخ مبارك الميلي و نظرية النشوء و الارتقاء (الدارونية)
الشيخ مبارك بن محمد الميلي من مواليد 1898م، درس في ميلة على الشيخ محمد بن معنصر الميلي، وفي قسنطينة على الشيخ عبد الحميد بن باديس، والتحق بتونس حتى تخرج من الزيتونة عام 1924م، تولى التدريس بقسنطينة ثم الأغواط ثم ميلة ، عين كأمين مال لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين و كان من بين الأعضاء المؤسسين لها عام 1931م، وأسندت إليه تحرير جريدتها ( البصائر ) سنة 1937م.
ـ قول الشيخ مبارك الميلي في مذهب النشوء و الارتقاء (النظرية الدارونية):
قال الشيخ مبارك الميلي كما في (1/62) من (تاريخ الجزائر في القديم و الحديث) وهو يتحدث عن ابتداء الإنسان ووجوده و أول عهده:" إن المؤرخين – وإن لم يكن لهم نقل عن أهل هذا العصر – لم يعدموا سبيلا للبحث عنه فقد وجدوا من الآثار العريقة في القدم التي حفظها بطن الأرض أساسا للكلام عن حياة الإنسان الأول، وأنار أمامهم مذهب النشوء و الارتقاء دياجي هذا العصر الحالكة.
إن مذهب النشوء و الارتقاء قديم ليس من بنات أفكار المتأخرين، والناس إزاءه فريقان: مثبت له معجب به، ونافٍ له نافر منه.
والحق الذي تشهد له الضرورة و يؤيده القرآن الكريم أن المذهب نفسه – بصرف النظر عن بعض الجزئيات – معقول مقبول".اهـ
ثم استدل على قبول مذهب النشوء و الارتقاء بالضرورة ثم القرآن الكريم..إلى أن قال (1/63) : " وإذا ثبت لديك أن المذهب نفسه لا مغمز فيه فلا يضيقن صدرك لبعض الجزئيات التي يقسر بعض الماديين عقلاء البشر على قبولها و يحاولون بها هدم الأديان – مثل ترقي القرد إلى نوع الإنسان – فإن تلك الجزئيات لم تزل وهما ولن تزال خيالا فكيف يصح إلحاقها بذلك المذهب الصحيح؟". اهـ
ثم خلص في زبدة قوله إلى أن الضرورة و الدين متفقان على إثبات النشوء و الارتقاء في النوع الواحد؛ ينظر: (1/63- وما بعدها) من (تاريخ الجزائر في القديم و الحديث) طبعة مكتبة النهضة الإسلامية.
ـ ما يفهم من كلام الشيخ مبارك:
يظهر من كلام الشيخ مبارك الميلي ما يلي:
- عدم رفضه لهذا المذهب كما أنه صرح بقبوله بصرف النظر عن بعض الجزئيات؟!!
- المذهب معقول، مقبول، عند الميلي ؛ لشهادة الضرورة و القرآن الكريم له.
- المذهب صحيح، لا مغمز فيه؛ لبعض الجزئيات الوهمية كترقي القرد إلى نوع الإنسان.
الشيخ مبارك الميلي و نظرية النشوء و الارتقاء (الدارونية)
كتاب تاريخ الجزائر في القديم و الحديث
قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
-
رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
الراهب باييسيوس الأثوسي
كتاب : بمحبة مع ألم للإنسان المعاصر
نظرية التطور ( لداروين ) الشيخ باييسيوس الآثوسي
أية خرافاتٍ ينطقون بها اليوم في المدارس كنظرية التطور لداروين هذه وما إلى ذلك ! فبالرغم من أنهم هم أنفسهم لا يعتقدون بهذه الخرافات ، ولكنهم مع ذلك يروونها للأطفال ، حتى يخرِّبوا رأسهم ويبعدوهم عن الكنيسة . لقد قال لي أحدهم :” لنفرض أنه كان يوجد في التراب تراكيب وأجسام متنوعة ، فأخذ الله منها وصنع الإنسان ….” فقلت له :” أتقصد بأنه لولا وجود هذه التراكيب والأجسام ، لما كان الله ليخلق الإنسان؟ أبهذا القدر يصعب عليه فعل ذلك؟” فقال لي :” لنقل بأنه قد أخذ القرد أولاً ثمَّ جعلها كائناً أكمل ؟” فقلت له :” حسناً ، ألم يكن بإمكان الله أن يخلق مباشرة مخلوقه الأكمل – الإنسان ، والّذي قد خصَّص له يوماً كاملاً عند خلق العالم . وخل كان الله بحاجة إلى إيجاد أجزاءً تركيبية؟ أنصحك بأن تقرأ وترى ما قد كُتِبَ في سفر أيوب ، في المقطع الّذي يُقراُ يوم الخميس العظيم( أيوب : 38: 14 ) إنَّ موضوع يعدُّ غير مقبول حتى من قبل العلم اليوم .
لقد مرت سنين طوال منذ أن وطأ الإنسان سطح القمر ، وأما القرود فما طرأ عليها طوال هذه المدة أية تطور ، حتى يصنعوا زلاجة على الأقل إن لم تكن دراجة . هل سبق لك أن رأيت قرداً راكباً على زلاجة؟ الأمر يختلف لو أخذت قرداً ما وعلمته صنع الزلاجات…” وأما فيقول مجدداً :” لو فرضنا هذا ، إذا سمحنا بذاك …”
إنَّ هذه النظرية كان يروجها أحد الدكاترة في الجامعة . قلت له ذات مرة :” إنَّ الفاصولياء ستصبح تدريجياً وبفضل الجهد والعناية الّتي تتلقاها فاصولياءً أفضل ، وكذلك الباذنجان باذنجاناً أفضل . إنك لو أطعمت القرد واعتنيت به فسيصبح قرداً أفضل ، ولكنه ليس بإمكانه أن يصير إنساناً . ولو كان زنجي قاطناً في منطقة مناخها أبرد ولا يتعرض لحرارة الشمس ، فإنَّ جلده سيبيضُّ قليلاً ، ولكنه لم يكفَّ عن كونه زنجياً .” وعلاوة على ذلك فإنك عندما تفكر بأنه من إنسان – القدِّيسة والدة الإله – قد وُلِد المسيح أيضاً !
أيُعقل أن يكون القرد من أجداد المسيح ؟ يا لهذه الكفرية ! ولا يشعرون بأنهم يكفرون بالله . إنهم يلقون حجراً ولا يهمهم كم من الرؤوس سيسحق هذا الحجر. سيقول لك :” ألم ارمي بالحجر إلى مسافة أبعد مما ألقاه الآخر؟” هذا ما يفعلونه اليوم : يتطلعون إلى من سيرمي الحجر إلى أبعد مسافة ممكنة . وأما عدد رؤوس الناس العابرين التي ستُسحق ، فهذا لا يهمهم .
- يظنُّ البعض ، يا أبتي ، أنه بواسطة هذه النظريات سيتمكن الماركسيون من التقرُّب إلى الكنيسة .
- يمكن للماركسيين أن يقتربوا من الكنيسة في البداية ، ولكنَّهم بعد ذلك سيدخلون إليها مجدداً كحزب . سيقولون لنا : ” لِمَ تذهبون إلى الكنيسة في هذه الآونة ، ولا تذهبون في تلك . ستقمون بهذا الآن وبعدئذٍ بذلك .” وبعبارة أخرى إنهم سيفرضون نظاماً خاصاً وسيقولون في النهاية :” من قال لكم أنَّ الله موجود؟ لا وجود لله الكهنة يكذبون عليكم .” وهكذا ، فالبعض لا يفهمون بأنَّ الماركسيين يستغلونهم ليبلغوا غايتهم . إنَّ أولئك الماركسيون الحسنو النية يأتون ويتوبون فيعترفون . وأما الّذين ليسوا بحسني النية ، فليس ثمة طريقة لتغييرهم .
تُرجم عن كتاب : بمحبة مع ألم للإنسان المعاصر
فيكتور دره 17 / 9 / 2012قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
-
Last edited by نجمة الجدي; 05-05-2018, 03:44.قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
-
رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
الدكتور عبد الصبور شاهين
كتاب ابي ادم - د. عبد الصبور شاهين
كتاب مبني على المعتقدات الإسلامية وضعه عبد الصبور شاهين ، صدر أواخر التسعينات ثم أعيد طباعته بواسطة مؤسسة أخبار اليوم، أثار ضجة كبيرة في العالم الإسلامي ، حيث يرى فيه الشيخ عبد الصبور أن آدم هو أبو الإنسان وليس أبا البشر الذين هم خلق حيواني كانوا قبل الإنسان ، فاصطفى الله منهم آدم ليكون أبا الإنسان ، وهو ما أشار إليه الله في القرآن بـ(النفخ في الروح) ، وأباد الله الجنس البشري فلم يبق منهم إلا آدم ، فعدله الله وسواه كما ينص القران(الذي خلقك فسواك فعدلك). ويستدل الشيخ عبد الصبور بآيات كثيرة على وجود البشر قبل الإنسان ، ولكنهم كانوا خلقاً غير معدلين بروح الله ، وهو ما دعى الملائكة عندما أخبرهم الله أنه سيخلق آدم لأن يقولوا: (أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)، يرى شاهين أن هذا كان قبل أن يصطفي الله آدم ويعدله ويسويه بأن ينفخ فيه من روحه فيصبح عاقلاً ومتحضراً ، قال الله: (فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين). وخلاصة الأمر أن آدم ولد من أب وأم بشريين تطور هو من بعدهما ليصبح أبا الإنسان المميز بالعقل المقيد بالشرائع.
قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
-
رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
الرد على نظرية دارون
الشيخ الدكتور سفر بن عبدالرحمن الحوالي
السؤال: كيف يمكن الرد على نظرية دارون ؟
الجواب: الرد على هذه النظرية وعلى غيرها له جانبان:
الجانب الأول: نحن المسلمين إيماناً منا بديننا وبصحة ما نحن عليه من الكتاب والسنة -والحمد لله- الأصل أننا لا نتأثر بها على الإطلاق؛ لأنها لا تجد في بلاد المسلمين موضع قدم، ولأننا نعلم جميعاً أن الله تبارك وتعالى خلق آدم عليه السلام، ومن ثم تناسلت السلالة الإنسانية أو الجنس البشري من ذرية آدم وحواء -وهذا لا شك فيه عند أي مسلم عالم أو جاهل- أما ما يتعلق بالأحياء الأخرى، فهذا لا يهمنا كثيراً.
فإذا أثبتوا أن الله تعالى هو الذي خلقها لكنه جعل بعضها ينتج من بعض، فلا مانع.
وأما إذا قالوا: هذه نتجت من ذاتها عن طريق التولد الذاتي أو عن طريق الخرافات التي يقولونها؛ فهنا نرد عليهم.
فالجانب الأول هو الرد الديني بالكتاب والسنة، وهذا معروف لدى كل مسلم، ومن شك في ذلك فهو كافر؛ لأنه يكذب صريح القرآن.
الجانب الثاني: وأما من الناحية العلمية المجردة فقد رد عليها كبار علماء الغرب، ومن الردود العلمية عليها: أن نظرية التطور تقوم أساساً على أن الأنواع تتطور عضوياً بحيث تنتج أنواعاً جديدة، وكل نوع ينتج نوعاً آخر... فعن طريق الوراثة المتسلسلة المتتابعة تنتج أنواعاً جديدة، وهذا ملخص النظرية الذي يرد بها العلماء المعاصرون على هذه النظرية.
يقولون: إن دارون لما كتب هذه النظرية؛ لم يكن يعلم هو ولا علماء عصره شيئاً عن ناقلات الوراثة -الجينات- فهذه لم تكتشف إلا بعد دارون بزمان، وهذه الخلايا كل خلية تحمل كل خصائص الجنس، أي: أن الخلية الإنسانية كأنها مصغر للإنسان ككل، ولهذا يقولون -مثلاً-: التوائم تتشابه لأنها لخليتين حيتين متقاربتين انتجت التوائم، لكن لا يوجد شخصان متشابهان في كل شيء أبداً، فلا بد من فروق عضوية.
فناقلات الوراثة هي علم جديد اكتشف، وفيه من العجائب ما يبهر الألباب.
ولم يكن دارون ومن معه يعرفون هذا العلم؛ وإنما نظروا نظرة ظاهرية فقط، وهي أن هناك تشابه بين بعض الحيوانات وبين بعض.
فقالوا: يمكن أن هذا أصله من هذا، فحكموا من الشكل الخارجي فقط، ولكننا عندما ننظر إلى الحقائق الدقيقة العلمية، والخلايا وما يتعلق بها، فإننا نجد الفروق المختلفة المتباينة جداً، بحيث لا يمكن ولا يصح بأي حال من الأحوال أن يقال إن هذا الجنس هو أصل لذلك الجنس أبداً. وهذا رد من ردود كثيرة جداً يقولها علماء الأحياء الكفرة الغربيون على نظرية دارون .قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
-
رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
نظرية دارون اليهودي ومخالفتها للكتاب والسنة !!
من أجوبة الشيخ اسامة العتيبي
---------------------------------
يقول السائل : هناك مدرس مسلم في السويد يدرس الإحياء في السويد أخبر طلابه بحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام معناه أن الله يعيد خلق الخلق يوم القيامة من عظمة ذيلهم أثناءه تكلمه حول نظرية التطور نظرية داروين أو بمعنى آخر بعض الناس يظنون أن أصولا ترجع القرون بسبب عظمة الذيل وقد ذكر مدرس من العلماء قالوا أن عظمة الذيل هي الوحيدة التي لا تتلاشى من الإنسان بعد موته .
السؤال : هل تعرفون هذا الحديث وما هي نصيحتكم لنا للاستماع مثل هذا الكلام ؟
.................................
الجواب :
أنا طبعا لم اسمع كلام هذا الرجل وإنما نقله السائل وفقه الله وما ذكره من الحديث هو حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ((إذا مات ابن آدم فني منه كل شيء إلا عجب الذنب ومنه يكون الخلق يوم القيامة))
عجب الذنب هو العظم الذي يكون أسفل العمود الفقري يعني في العصعص هذا العظم الذي لا تأكله الأرض ومنه يخلق بني آدم يوم القيامة .
هذا صحيح وليس هذا فيه أي شيء من نظرية داروين لأن دارون هذا كافر ملحد يقول إن الإنسان أصله قرد وبعضهم يقول أن أصله جرثومة وتطور وهذا من الجهل والغباء لأننا نرى أن الناس في أحوالهم ينزلون لا يعلون يعني آدم عليه السلام خلقه الله ستون ذراعا ومازال الخلق يتناقص في أعمارهم في أجسامهم . من قبل كانت دوابهم ضخام ، الآن دوابهم صغار . أجسادهم كانت كبيرة ، الآن صارت أجسادهم صغيرة . فالعالم يسير بالعكس ليس تطور إلى أعلى إلى أسفل .
فدارون هذا مجرم يهودي ملعون بنظريته وأفعاله .
فهذا غباء وجهل الذي عليه دارون والدارونية لأنه يخبر بشيء يخالف كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام .
فالله خلق آدم من تراب لم يخلقه من قرد ولم يتطور بل القرد أمة مستقلة والجراثيم أمة مستقلة والحيوانات أمة مستقلة والجن أمة مستقلة
طيب إذا كان الآدميون قردة ، طيب أباليس ماذا كانوا ؟ الشياطين التي كانت راكبة لدارون ما هي أصلها ؟
أيضا حتى الأباليس عندهم قرود ؟
يعني هذا رجل غبي دارون والأغبياء الذين يدرسون أيضا نظريته أو يظنون أنها نظرية محترمة
بل حتى قرأت حديثا في بعض الجرائد أن هناك اكتشاف حديث يعني ما شاء الله اكتشاف جديد وعجيب من عقول هؤلاء يقولون أنهم اكتشفوا هيكل عظمي أو جمجمة إنسان قبل ثلاثمائة مليون سنة
ما شاء الله ثلاثمائة مليون سنة هذه أيام الديناصورات أو أربع مائة مليون سنة فهذا يكذب نظرية دارون أصلا نظرية دارون لا تحتاج إلى تكذيب هي مكذوبة وحدها وليس هذا مما يحتاج إلى دليل ، موجود الدليل في الكتاب وفي السنة . وقضية ملايين السنين التي يتكفرون بها ما هي إلا أكاذيب نعم هي أزمنة متطاولة الله أعلم بها . نقف عند هذا ولا نتعدى حدود الشريعة بالظنون والأوهام . والله تعالى أعلم .
إذا كلام الرجل الذي قال إنه عجب الذنب هذا صحيح ، لكن لا علاقة لهذا بالقرود ولا بنظرية دارون بل هذا له علاقة بالإنسان نفسه في منشئه ومعاده والله أعلم .
من شرحه لكتاب منهج السالكين ليلة التاسع من صفر 1432 / 25 يناير 2010قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
-
رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
إبطال نظرية داروين في تطور مراحل الإنسان
الشيخ سعيد بن مسفر
هناك من البشر من تحدث عن الإنسان وهو لا يعرفه، والذي يتحدث عن الشيء وهو لا يعرفه سيكون حديثه خطأ، وأحكامه غير صائبة؛ لأن الحكم على الشيء فرعٌ عن تصوره، ومادام تصورهم عن الإنسان خاطئ فستكون أحكامهم أيضاً خاطئة، يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً [الكهف:51] فيوم أن خلق الله الإنسان (آدم) ما كان أحد يراه في ذلك اليوم إلا الملائكة، ولا يوجد أحد من البشر حتى يرى كيف تمت الخلقة، ولكنَّ الله خلقه وهو أخبر به؛ لأنه خلقه من طين، وسواه ونفخ فيه من روحه، وأسجد له ملائكته ...
إلى بقية السلسلة من الخلق، ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين، وهاهو النسل يتكرر، ويتم أمامنا في كل لحظة ووقت وحين إلى يوم القيامة.
لكن هناك من البشر -كما قلت لكم- من تحدث عن هذا الإنسان من منطق لا يعرفه الإنسان وقالوا: إن الإنسان -طبعاً من غير علم- نظرية.
فهذا طبيب نصراني مسيحي اسمه داروين ألف كتاباً اسمه أصل الأنواع وتحدث فيه عن أصل الإنسان وقال: إن الإنسان في بداية خلقه كان خلية، وهذه الخلية مرت بمراحل كثيرة عبر ملايين السنين من الارتقاءات، فكان خلية ثم قطعة من النبات، ثم صار هذا النبات على شكل حيوان، ثم حيوان فقاري، ثم قرد، ثم إنسان، فيقول: إن أصل الإنسان قرد.
يا داروين! من قال لك هذه النظرية؟ من أين جاءت؟ قال: هذه تجارب، وكلام وأفكار.
حسناً! مادام أن الإنسان تطور عبر المراحل من مرحلة إلى مرحلة لماذا استقر عند مرحلة الإنسان؟
لماذا لم يكن بعد ذلك شيئاً جديداً مادام أن القضية تطور، فالذي يتطور يتطور دائماً؟
فقال: سيصبح شيئاً آخر.
متى؟ قال: سوف يتحول بعد خمسة آلاف مليون سنة إلى فأر.
يقول: هذا الإنسان الموجود سيصبح بعد خمسة آلاف مليون سنة فأراً.
حسناً والقرود الباقية الآن لماذا ما صارت إنساناً؟
ولماذا بقيت على حالها؟
لم يتحول ولا قرد من القرود الباقية إلى إنسان، من قال لك هذا الكلام؟
ولكنه قالها وخرجت هذه الفكرة منه.
استغلال اليهود لنظرية داروين
لقد وافقت نظرية داروين هوىً عند اليهود، فاليهود مقرر هذا في كتبهم المحرفة -مثل التلمود - ومكتوب عندهم: إن الله عز وجل خلق الخلق ليكونوا حميراً لبني إسرائيل، وإن الله خلق الناس حميراً على شكل بشر ليستعملهم اليهود بدون أن يتقززوا منهم، وأنهم هم في حقيقتهم حمير ليسوا آدميين، فيسمون أنفسهم شعب الله المختار، ويقولون: نحن أبناء الله وأحباؤه، ويقولون: ليس علينا في الأميين سبيل، أي: الأمم الأخرى.
فهذه نظرية اليهود: أنهم هم المفضلون وأن بقية الشعوب إنما هي حميرٌ لهم، ولكن الشعوب لم تقبل هذا الكلام منهم، ولم ترض أن تصير حميراً لليهود، فقامت ضدهم وحاربتهم واضطهدتهم وشردتهم: وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ [البقرة:61] أي: في كل مكان وفي كل زمان، إلى أن جاءت هذه النظرية فتلقفوها تلقف الملهوف، وقالوا: هذه مؤصلة، وهذه التي تجعل الناس كلهم حميراً لنا؛ لأنها تجعل من الإنسان قرداً ومادام أصله قرداً -يعني: حيوان- والقرد قريب من الحمار فعلينا أن نقبل هذه النظرية، ولكن الناس رفضوا هذا؛ لأن الذي يرفض أن يكون حماراً أو قرداً إنما هو المؤمن الذي عنده رسالة دين، ويعرف أن الله عز وجل إنما خلقه إنساناً، ولكن حينما لا يكون مؤمناً ويرضى أن يكون حيواناً يسهل تطبيق نظريات اليهود عليه.
فقام ثلاثة من اليهود: ماركس وفرويد، ودوركايم، كان ماركس هذا عالم اقتصادي، وفرويد عالم نفسي، ودوركايم عالم اجتماعي، وكلهم يهود، قاموا وتخطفوا هذه النظرية -نظرية داروين - التي تقول بحيوانية الإنسان، وأن الإنسان ليس مخلوقاً من التراب، وليس منفوخاً فيه من روح الله، وإنما هو في الأصل حيوان مثل القرد، وقد نظرنا إلى الحيوانات فرأينا الحيوانات تعيش بغير دين، والقرود والحمير والكلاب والخنازير تعيش بغير دين، ومادام أن الإنسان واحد من هذه القطعان والحيوانات، فلم نميزه بدين من بين هذه الحيوانات؟ فيمكن أن يعيش الإنسان بغير دين، لماذا؟ لأن أصله حيوان مثل الحيوانات.
فنادوا بهذه النظرية -بحيوانية الإنسان- وقالوا: إن البشر لا يقبلون أن يقال لهم: أنتم حيوانات وإنما غيروا المسمى، فقالوا: تحرير الإنسان، تطوير الإنسان، وهذه الشعارات يصفعون بها الشخص على وجهه، ويقولون: هذه الصفعة ما هي شيء، هذه تلميع لوجهك، وهي في الحقيقة صفعة.
فيأتون إلى المرأة ويقولون لها: اخرجي، تحرري، ثوري، اعملي.
.
وهم في الحقيقة لا يريدون أن يحرروها وإنما ليدمروها، يقتلون عفتها، ينتهكون شرفها، يمسحون قذاراتهم فيها، يستخدمونها، يمتهنونها ويلعبون على عقلها، ويقولون: تحرير المرأة، تحريرها مم؟ من الفضيلة، والعفة، والشهادة، وأن تكون ربة بيت، وملكة في بيتها، لتكون عارضة أزياء، وسكرتيرة في المكتب، ومضيفة في الطائرة، وممتهنة في كل وظيفة -والعياذ بالله- ثم يخدعونها بهذه الشعارات.
وخدعوا الرجل كما خدعوا المرأة، فقالوا للبشر في أوروبا : إن هذا الدين هو الذي يقيدنا، ولا بد أن نرفض الدين من أجل التحرر والتطور، أي: نرجع إلى حيوانات، فهم في الحقيقة لا يحررون الإنسان ولكنهم يحمِّرونه، يجعلونه حماراً وحيواناً.قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
-
رد: اراء بعض من فقهاء الدين في نظرية التطور لداروين
داروين.. ونظريّته - الشيخ محمد بن سعد الشويعر
العقل البشري يضيع في المتاهات، إذا لم يستند على قاعدة شرعية عن الله أو عن رسوله، وهو قاصر في إدراك ما حوله، فما بالك بالأمور الغيبية، فقد خرج داروين في فترة من الفترات بنظرية النشأ والتطور، التي هي من (الانثربيولوجيا)، ويريد منها: قسر الأمور؛.....
.....ليثبت أن جميع الكائنات وفي مقدمتها الإنسان مرّ بفترات متعاقبة، تطور فيها من حالة الرحالة حتى وصل إلى الخلقة التي هو عليها الآن.. ومعلوم أن داروين ليس مسلماً، وإنما أراد أن يفرض نظريّته حسبما أملى عليه هو عقله القاصر، أو من لا يزال مقتنعاً بها مثله.. لأنها نظرية مبنيّة على الإلحاد، وإنكار وجود الخالق سبحانه؛ حيث يجعلون الإنسان من فصيلة القردة، ومع هذا فقد جاء كثير من علماء الغرب، لإبطال هذه النظرية وتسفيه آراء داروين في نظريّته تلك، التي بناها على أنّ الإنسان تطور في مراحله: فكان صغير الحجم ويزحف، ثم يحبو على يديه ثم يسير على أربع كالقرد، وبدأ يكبر حجمه، وقارن ذلك بقرد (الغورلاّ)، ومستند تبطيلهم لنظريته أنهم أجروا فحوصات على بعض الجماجم المتحجّرة، التي يراها دليلاً على نظريّته، فثبت لديهم عدم علاقة جنس بجنس، وأن الحفريّات للعظام والجماجم لم تتغير عن أصل جنسها.
فالإنسان لا رابطة بينه وبين أي نوع من المخلوقات؛ لأن الله فضله على كثير من المخلوقات، لكن بقيت جذور هذه النظرية تبرز بين حين وآخر، ويبرز من يدافع عنها؛ تقليداً أو هوى في النفوس؛ لضعف الوازع الإيماني.
ولئن قال بعض علماء (الانثربيولوجيا): إن الإنسان خلق إنساناً على هيئته، ولم يتطور كما هي نظريتهم في الزواحف والسحالي وما يريدون تطبيقه على القرد وفصائله.. فإنهم وإن أصابوا لم يربطوا ذلك بما جاء عن الله سبحانه.. ثم لئن احتجوا باختلاف أجناس البشر وأشباههم وألوانهم، فهذا يعلل وكذا اللغات، بالبيئة من حرارة ورطوبة وبرودة، حيث إن البيئة والمناخ والتضاريس في أرض الله الواسعة تؤثر في الإنسان وسحنته حسب التغييرات الجوية، وهذا لا يسمى نشأ آخر؛ لأن الأعضاء في الإنسان والتركيبات في جسمه: شكلاً واستقامة لم تتغير، وإنما التغير في الجلد الخارجي بحسب كل بيئة، حيث إن التركيب الجسماني لم يتبدل، وما يصاب به الإنسان من أمراض وكيفية علاجها هي الأخرى لم تتغير ولم تتبدل، يقول سبحانه:{وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ...} (22) سورة الروم، ولله الحكمة البالغة في هذه الآيات التي تبلغ خمسة عشر موضعاً في هذه السورة، كلها ذات نفع للإنسان ويعجز عن معرفة العلّة فيها، ولكنها عطاء الله ونعمته التي يجب الشكر عليها، والتسليم عن معرفة الكنه والحكمة من وراء ذلك لأن الحِكَم كثيرة تتجدّد.
أما خلقه الإنسان الأول وهو آدم عليه السلام، فأصلها بيّنه الله سبحانه في آيات كثيرة من القرآن الكريم، فكان من الطين: {مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإ مَّسْنُونٍ} (26) سورة الحجر، وهذا من المعجزات فالله قادر على كل شيء وهو الخالق يقول للشيء: كن فيكون.
قال ابن عباس رضي الله عنهما: خُلق الإنسان من ثلاث: من طين لازب، وصلصال، وحمإ مسنون، والحمأ المسنون: الطين الذي فيه الحمأة، وقال أبو عبيدة: الصلصال هو الطين المخلوط بالرمل الذي يتصلصل إذا حُرِّك، فإذا طبخ بالنار فهو الفخار، وهذا قول أكثر المفسرين، وقال الكسائي هو الطين المنتن، مأخوذ من قول العرب: صلصل اللحم وأصل إذا أنتن مطبوخاً كان أو نيئاً.
وهذا الطور: آخر أطوار الطينية وأول ابتدائه: أنه كان تراباً، متفرق الأجزاء، ثم بلّ فصار طيناً، ثم أنتن واسودّ فصار حمأ مسنوناً، أي متغيراً ثم يبس فصار صلصالاً.. وعلى هذه الأطوار والأحوال تتخرج الآيات الواردة في أطوار الطينية، كآية خلقه من تراب، وآية بشر من طين، وهذه الآية التي نحن فيها، والبشر بعد هذه الأطوار، جاء كامل الخِلْقَةِ لا عيب فيه ولا قصور (انظر تفسير القنوجي فتح البيان 7 :162 - 163)، وتأتي نظرية (داروين)، التي لا تستند على عقل ولا شرع، ثم يتبناها أناس من العرب؛ ليبعثوها بعد أن كادت تموت، بحرص منهم لإدخالها في المناهج الدراسية في المرحلة الثانوية بما ألّفوه في هذه النظرية من تأييد ورسوم، أمثال: سلامة موسى، وأحمد لطفي السيد؛ ليحولوها بزعمهم إلى حقيقة ثابتة بما وضعوه من شرح لهذه النظرية ومن رسوم لبعض الديدان الفقرية؛ ليربطوا ما تخيلوه تدرجاً، كحقيقة ثابتة تدرج فيها الإنسان في تكوينه، وهذا مما يسمى التقاط فضلات الغرب وأفكارهم.
ومعلوم في العلوم النظرية والهندسية الفرق بين النظرية والحقيقة؛ إذ النظرية مبنية على الظن البشري وفرضيات ينقض بعضها بعضاً، وتتبدل بحسب قوة الحجة والقدرة على الدفاع، والحقيقة ذات أصول راسخة وقواعد متينة والخلق لا يكون إلا لله سبحانه: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا} (2) سورة الفرقان، ويقول سبحانه: {الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى * وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى} سورة الأعلى (2 ، 3)، والطبيعة لا تخلق، فخلق آدم حقيقة ثابتة لا مراء فيها بالكتاب والسنة. يقول - صلى الله عليه وسلم -: (خلق الله الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق الإنسان مما وُصف لكم)، يعني بالوصف لِمَ جاء في القرآن الكريم.
وأخبر - صلى الله عليه وسلم -: بأن أهل الجنة إذا دخولها صاروا في أكمل الخلق وأحسنه وأطوله، على خلقة آدم وبطوله، وجماله.. فكيف يريدون ذريته ينحدرون في الخلقة؟ وهو سبحانه يقول: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} (70) سورة الإسراء، ولذا فإنه لا تفاوت في خلق الله سبحانه، ولا يعتريه عيب أو قصور، حتى يحتاج إلى نظرية (داروين) وأتباعه بالنشأ والتطور؛ لأن ما قدره الله وأحكم خلقه وتصويره لا مجال للوصف فيه بالقصور والعيب أو الحاجة إلى وجود المداخل التحسينية، تعالى ربنا وتقدس عن ذلك علواً كبيراً.
وإذا نظرنا إلى الآيات الكريمات في كتاب الله الكريم، وهي كثيرة وتتعلق بتكريم الله لآدم وذريته على جميع المخلوقات، وتحسين خلقه وجماله وقوامه، فإنها توجب الاعتبار والشكر لله على هذا التفضيل ونأخذ منها العظة والعبرة، فهي تصف الإنسان بصفات الجمال والكمال في الخلقة والتكوين مبرأ من النقص والعيوب، يقول سبحانه: {يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ} سورة الانفطار (6-8)، ويقول سبحانه في سورة التين: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (4) سورة التين، وفي سورة الشمس أقسم الله سبحانه بنفس الإنسان وتسويتها في مظهر الجمال والكمال، فقال سبحانه: {وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا} (7) سورة الشمس، فهل نبحث عن خلق غير خلق الله؟ وإنسان يحتاج إلى التعديل والتطوير غير ما حدده الله سبحانه؟ ففي سورة التين: جعله الله في أحسن تقويم، ووزن أحسن (أفعل) يدل على علو المنزلة التي أحلها الله للإنسان جمالاً وقواماً.. وهذا الوزن يقتضي المفاضلة والله سبحانه خلق في البداية من كل شيء زوجين ذكراً وأنثى، حتى يعمر الله بهم الحياة، ولا تفاوت في خلق الله، ولا عيوب أو قصور؛ حتى يحتاج إلى فعل هذه النظرية التكميلية، وهل تقف عند حدّ أم تستمر في التغير حتى تتغير الأجناس ويغيروا بذلك خلق الله؟ تعالى عن ذلك وتقدس!!؟؟
من كلمات ابن منبّه
وهب بن منبه تابعي جليل، أدرك عدداً من الصحابة، أسند عن كثير منهم، كابن عباس وجابر وغيرهم، وأخذ عنه من التابعين عدد كبير، كان له معرفة بكتب الأوائل وهو يشبه كعب الأحبار، وله صلاح وعبادة، ويروى عنه أقوال حسنة وحكم ومواعظ كثيرة، ومن ذلك ما رواه الطبراني أنه قال: إذا أردت أن تعمل بطاعة الله - عز وجل - فاجتهد في نصحك وعملك لله، فإن العمل لا يُقبل ممن ليس بناصح، والنصح لله لا يكمل إلا بطاعة الله كمثل الثمرة الطيبة، ريحها وطعمها، كذلك مثل طاعة الله، النّصح ريحها والعمل طعمها، ثم زيّن طاعتك بالحلم والعقل، والفقه والعمل، ثم أكبر نفسك عن أخلاق السفهاء وعبيد الدنيا، وعبّدها على أخلاق الأنبياء والعلماء العاملين، وعودها فعل الحكماء وامنعها عمل الأشقياء والزمها ستر الأتقياء، وأبعدها عن سبيل الخبثاء، وما كان لك من فعل فأعن به من دونك، وما كان فيمن دونك من نقص فأعنه عليه حتى يبلغه.
فإن الحكيم من جمع فواضله وعاد بها على من دونه، وينظر في نقائص من دونه فيقويها ويرجيها حتى يبلغه إن كان فقيهاً، حمل من لا فقه له إذا رأى أنه يريد صحابته ومعونته، وإذا كان له مال أعطى منه من لا مال له، وإذا كان مصلحاً استغفر للمذنب ورجا توبته، وإذا كان محسناً أحسن إلى من أساء إليه، واستوجب بذلك أجره، ولا يفتر بالقول حتى يحسن منه الفعل، فإذا أحسن الفعل نظر إلى فضل الله وإحسانه إليه، ولا يتمنى الفعل حتى يفعله، فإذا بلغ من طاعة الله مبلغاً حمد الله على ما بلغ منها، ثم طلب ما لم يبلغ منها، وإذا ذكر خطيئة سترها عن الناس واستغفر الله الذي هو قادر أن يغفرها.
ولا يستعين بشيء من الكذب، فإن الكذب كآكلة في الجسد تكاد تأكله، أو كآكلة في الخشب يرى ظهرها حسناً وجوفها نَخِراً نفر من يراها حتى تنكسر على ما فيها، وتهلك من اغتر بها.
وروى عبدالمنعم بن إدريس عن أبيه عن وهب قال: قال لقمان لابنه إن مثل أهل الذكر والغفلة كمثل النور والظلمة، وقال: قرأت في التوراة أربعة أسطر متوالية: من قرأ كتاب الله فظن أنه لا يغفر له فهو من المستهزين بآيات الله، ومن شكا مصيبة نزلت به فإنما يشكو ربه عز وجل، ومن أسف على ما فاته في الدنيا سخط قضاء الله عز وجل، ومن تضعضع لغني ذهب ثلث دينه، (البداية والنهاية لابن كثير 9: 276 -277).
الجمعة 11 شعبان 1428 العدد 12748
جريدة الجزيرة السعوديةقال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
Comment