بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
ان محنة الانبياء والرسل عبر التاريخ الذي يعرفها القاصي قبل الداني تتكرر لكل زمان ومكان وتدلغ الافعى الناس من نفس الجحر ، وأهل البيت عليهم السلام يقولون (المؤمن لايلدغ من جحر مرتين) الا اننا نرى تهافت وتساقط اغلب الناس رغم اطلاعهم على ما مر به الانبياء والمرسلين !!!
ولنا وقفة مع سيد المرسلين النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو اوضح صورة تعبر لنا عن واقع المسلمين اليوم فالنبي الاكرم يحاجج بالدليل العلمي وبالأخلاق السامية الرسالية ، بينما أهل النفاق والضلالة يحاولون الانتقاص منه (صلى الله عليه وآله وسلم) بوصفه بالأبتر وقد تصدى الله تعالى للرد عليهم في قوله تعالى (( انا أعطيناك الكوثر فصلّ لربك وأنحر إن شانئك هو الأبتر ))
ويتكرر الدق على ذلك الوتر حتى زمن الظهور المقدس للإمام الحجة بن الحسن (صلوات الله عليه وعلى آبائه) ، فعندما يقدم إلى النجف والكوفة ويحاجج الناس بالدليل العلمي والشرعي ، نجد ان جهال آخر الزمان يحاولون الانتقاص منه (ع) بمناداته ( يا ابن فاطمة ) وكل منهم يتأول عليه القرآن ويقول له ارجع من حيث جئت ، ويشهد لهذا المعنى ، الرواية عن الإمام الصادق (ع)
ما يخرج القائم (ع) إلا في أولي قوة ، وما يكون أولوا القوة اقل من عشرة آلاف ،….. ، حتى ينزلوا بالكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف يدعون التبرئة (منه) ، …………ويقولون : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، …
ويشهد لهذا ما روي : ( ان الإمام الحسين(ع ) صاح في أهل الكوفة وغيرهم : ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم هذه وارجعوا إلى أحسابكم أن كنتم عربا كما تزعمون ،
فناداه الشمر لعنه الله : ما تقول يا بن فاطمة ؟
فقال (ع ) : أني أقاتلكم وتقاتلونني والنساء ليس عليهن جناح فامنعوا عتاتكم وجهالكم وطغاتكم من التعرض لحرمي !!! فقال شمــــر اللــعين : لك ذلك يا ابن فاطـمــة )
واليكم هذه الرواية يامن تنكرون من يقول بذرية الامام المهدي روحي لمقدمه الفدى
روى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه ” إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا.- الارشاد – الشيخ المفيد ج 2 ص 384 :
فهذه الرواية تبين لنا عدة امور :
الامام المهدي (ع) لايقبله اغلب الناس بل على العكس يحاربونه والذي يحاربه هم اهل الكوفة كما حاربوا ابيه الحسين (ع) من قبل سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا قال تعالى (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62) (سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً )الإسراء77.
الكوفة هي مركز لفقهاء اخر الزمان وهي مدينة شيعية تؤمن وتنتظر الامام المهدي (ع) وتطبع الكتب والرسائل لاستقبال ظهور الاما المهدي (ع) فكيف يخرج منها هذا العدد الكبير لمحاربة الامام المهدي (ع) !!! لاغرابة في الأمر فبالامس ارسل اهل الكوفة ثمانية عشر الف رسالة للامام الحسين (ع) تقول اقدم فان لك فيها جند مجندة ، فلما ارسل اليهم رسوله مسلم ابن عقيل قتلوه ولما قدم اليهم اصبحت هذه الجنود المجندة تقاتله وتقول له يابن فاطمة ، وسيتكرر هذا الفعل مع الامام المهدي (ع).
الامام المهدي (ع) يضع فيهم السيف ويقتل فيها كل منافق فالامر لايستوى له (ع) الا بالسيف لا كما يصوره لنا فقهاء اخر الزمان الذي سيكون السيف أول من يصل الى رقابهم حيث يخدعون الناس بقولهم ان الامام المهدي (ع) حالما يظهر تظهر المعاجز ويعرفه الناس بالصيحة التي تكون في شهر رمضان ولو انهم اتعبوا انفسهم قليلاً لوجدوا بان الصيحة تاتي متاخرة عن الظهور المقدس لانها تأتي بعد اليماني والسفياني والخرساني وبعد الحروب التي تحصل بين السفياني من جهة واليماني والخرساني من جهة اخرى ، وفقهاء اخر الزمان لغاية الان لم يفهموا معنى الصيحة ومدلولاتها علما أن النداء متعدد وله مصاديق مختلفة ، والروايات مختلفة المعاني فيها ، فمنها تتحدث عن نفس الصيحة أو النداء ولكن ، كل منها يبين جانب من الصورة :
وهذا يحتاج إلى بحث مستقل :
فهناك عدة صيحات كما في روايات اهل البيت (ع) فمنها في رجب ، ومنها في رمضان ، ومنها في عالم الملك (عالمنا الحالي) كضجة الناس بخبر وانتشاره بينهم ، ومنها في الملكوت (الرؤيا وغيرها) ، ومنها ما هو إعجازي مثل صيحة رمضان ، وهذا بعد التمحيص والغربلة والبلاء و … و …
إذا كان النداء الحق في علي وشيعته ، فكيف يمكن تميز راية الحق من الرايات الشيعية المختلفة ، فكل منهم يقول أنا صاحب الحق ، وكلنا نعلم حتى قبل النداء أن الحق في علي وشيعته ، ولكن من هم شيعته فعلاً وسيكون لنا وقفة مع الصيحة في بحث اخر ان شاء الله !!!
الذين يحاربون المهدي (ع) يقولون له ابتر وهي لاتنطبق على الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) لانه إتهام لمن يقول بانه ابن الامام (ع) ولا مخرج من تفسير هذه الرواية الا بوجود ابن للامام المهدي (ع) الذي يحاربه اهل الكوفة المتمثلة بفقهاء اخر الزمان الذين ينكرون ذرية الامام المهدي (ع) ناكرين نسبه للأمام المهدي بدعوة ان الامام لم يثبت لديهم انه متزوج او يتزوج في غيبته بالرغم من كل ما جاء به من الادلة اي انهم يقولون ان الامام (ع )ابتر لاذرية له .
ولابد ان نعرج على اللوح الذي عند فاطمة عليها السلام الذي رآه وقرأه جابر الانصاري :
وهنا اشارة واضحة الى عدد الأئمة من ولد فاطمة عليها السلام أثني عشر آخرهم القائم (ع) : ثلاثة منهم اسمه علي (علي ابن الحسين السجاد ، علي ابن موسى الرضا ، علي ابن محمد الهادي ) عليهم السلام ، هذا ما موجود باللوح وهم ولد فاطمة عليها السلام وعلي ابن ابي طالب ليس من ولدها !!!
واليك هذه الرواية فيما عهد الينا موسى عليه السلام : إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له “ أحمد ” خاتم الانبياء لانبي بعده ، يخرج من صلبه أئمة ابرار عدد الاسباط . فقال : يا أبا عمارة اتعرف الاسباط ؟ قال : نعم يا رسول الله انهم كانوا اثني عشر . قال : فان فيهم لاوي بن ارحيا. قال : أعرفه يا رسول الله ، وهو الذي غاب عن بني اسرائيل سنين ثم عاد فأظهر شريعته بعد دراستها وقاتل مع فريطيا الملك حتى قتله . – كفاية الأثر- الخزاز القمي ص 14
وهنا اشارة واضحة لعدد ابناء رسول الله (ص) الذين يخرجون من صلبه أئمة ابرار عدد الاسباط !!! فالامام علي ابن اب طالب عليه السلام لايخرج من صلب النبي (ص) بل هو صهره (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) (الفرقان:54)
(صحيفة الصراط المستقيم/عدد 16/سنة 2 في 09/11/2010 – 3 ذو الحجة 1431هـ ف)
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
ان محنة الانبياء والرسل عبر التاريخ الذي يعرفها القاصي قبل الداني تتكرر لكل زمان ومكان وتدلغ الافعى الناس من نفس الجحر ، وأهل البيت عليهم السلام يقولون (المؤمن لايلدغ من جحر مرتين) الا اننا نرى تهافت وتساقط اغلب الناس رغم اطلاعهم على ما مر به الانبياء والمرسلين !!!
ولنا وقفة مع سيد المرسلين النبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فهو اوضح صورة تعبر لنا عن واقع المسلمين اليوم فالنبي الاكرم يحاجج بالدليل العلمي وبالأخلاق السامية الرسالية ، بينما أهل النفاق والضلالة يحاولون الانتقاص منه (صلى الله عليه وآله وسلم) بوصفه بالأبتر وقد تصدى الله تعالى للرد عليهم في قوله تعالى (( انا أعطيناك الكوثر فصلّ لربك وأنحر إن شانئك هو الأبتر ))
ويتكرر الدق على ذلك الوتر حتى زمن الظهور المقدس للإمام الحجة بن الحسن (صلوات الله عليه وعلى آبائه) ، فعندما يقدم إلى النجف والكوفة ويحاجج الناس بالدليل العلمي والشرعي ، نجد ان جهال آخر الزمان يحاولون الانتقاص منه (ع) بمناداته ( يا ابن فاطمة ) وكل منهم يتأول عليه القرآن ويقول له ارجع من حيث جئت ، ويشهد لهذا المعنى ، الرواية عن الإمام الصادق (ع)
ما يخرج القائم (ع) إلا في أولي قوة ، وما يكون أولوا القوة اقل من عشرة آلاف ،….. ، حتى ينزلوا بالكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف يدعون التبرئة (منه) ، …………ويقولون : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، …
ويشهد لهذا ما روي : ( ان الإمام الحسين(ع ) صاح في أهل الكوفة وغيرهم : ويلكم يا شيعة آل أبي سفيان ان لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحرارا في دنياكم هذه وارجعوا إلى أحسابكم أن كنتم عربا كما تزعمون ،
فناداه الشمر لعنه الله : ما تقول يا بن فاطمة ؟
فقال (ع ) : أني أقاتلكم وتقاتلونني والنساء ليس عليهن جناح فامنعوا عتاتكم وجهالكم وطغاتكم من التعرض لحرمي !!! فقال شمــــر اللــعين : لك ذلك يا ابن فاطـمــة )
واليكم هذه الرواية يامن تنكرون من يقول بذرية الامام المهدي روحي لمقدمه الفدى
روى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه ” إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا.- الارشاد – الشيخ المفيد ج 2 ص 384 :
فهذه الرواية تبين لنا عدة امور :
الامام المهدي (ع) لايقبله اغلب الناس بل على العكس يحاربونه والذي يحاربه هم اهل الكوفة كما حاربوا ابيه الحسين (ع) من قبل سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا قال تعالى (سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً) (الأحزاب:62) (سُنَّةَ مَن قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِن رُّسُلِنَا وَلاَ تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً )الإسراء77.
الكوفة هي مركز لفقهاء اخر الزمان وهي مدينة شيعية تؤمن وتنتظر الامام المهدي (ع) وتطبع الكتب والرسائل لاستقبال ظهور الاما المهدي (ع) فكيف يخرج منها هذا العدد الكبير لمحاربة الامام المهدي (ع) !!! لاغرابة في الأمر فبالامس ارسل اهل الكوفة ثمانية عشر الف رسالة للامام الحسين (ع) تقول اقدم فان لك فيها جند مجندة ، فلما ارسل اليهم رسوله مسلم ابن عقيل قتلوه ولما قدم اليهم اصبحت هذه الجنود المجندة تقاتله وتقول له يابن فاطمة ، وسيتكرر هذا الفعل مع الامام المهدي (ع).
الامام المهدي (ع) يضع فيهم السيف ويقتل فيها كل منافق فالامر لايستوى له (ع) الا بالسيف لا كما يصوره لنا فقهاء اخر الزمان الذي سيكون السيف أول من يصل الى رقابهم حيث يخدعون الناس بقولهم ان الامام المهدي (ع) حالما يظهر تظهر المعاجز ويعرفه الناس بالصيحة التي تكون في شهر رمضان ولو انهم اتعبوا انفسهم قليلاً لوجدوا بان الصيحة تاتي متاخرة عن الظهور المقدس لانها تأتي بعد اليماني والسفياني والخرساني وبعد الحروب التي تحصل بين السفياني من جهة واليماني والخرساني من جهة اخرى ، وفقهاء اخر الزمان لغاية الان لم يفهموا معنى الصيحة ومدلولاتها علما أن النداء متعدد وله مصاديق مختلفة ، والروايات مختلفة المعاني فيها ، فمنها تتحدث عن نفس الصيحة أو النداء ولكن ، كل منها يبين جانب من الصورة :
وهذا يحتاج إلى بحث مستقل :
فهناك عدة صيحات كما في روايات اهل البيت (ع) فمنها في رجب ، ومنها في رمضان ، ومنها في عالم الملك (عالمنا الحالي) كضجة الناس بخبر وانتشاره بينهم ، ومنها في الملكوت (الرؤيا وغيرها) ، ومنها ما هو إعجازي مثل صيحة رمضان ، وهذا بعد التمحيص والغربلة والبلاء و … و …
إذا كان النداء الحق في علي وشيعته ، فكيف يمكن تميز راية الحق من الرايات الشيعية المختلفة ، فكل منهم يقول أنا صاحب الحق ، وكلنا نعلم حتى قبل النداء أن الحق في علي وشيعته ، ولكن من هم شيعته فعلاً وسيكون لنا وقفة مع الصيحة في بحث اخر ان شاء الله !!!
الذين يحاربون المهدي (ع) يقولون له ابتر وهي لاتنطبق على الامام المهدي محمد ابن الحسن (ع) لانه إتهام لمن يقول بانه ابن الامام (ع) ولا مخرج من تفسير هذه الرواية الا بوجود ابن للامام المهدي (ع) الذي يحاربه اهل الكوفة المتمثلة بفقهاء اخر الزمان الذين ينكرون ذرية الامام المهدي (ع) ناكرين نسبه للأمام المهدي بدعوة ان الامام لم يثبت لديهم انه متزوج او يتزوج في غيبته بالرغم من كل ما جاء به من الادلة اي انهم يقولون ان الامام (ع )ابتر لاذرية له .
ولابد ان نعرج على اللوح الذي عند فاطمة عليها السلام الذي رآه وقرأه جابر الانصاري :
وهنا اشارة واضحة الى عدد الأئمة من ولد فاطمة عليها السلام أثني عشر آخرهم القائم (ع) : ثلاثة منهم اسمه علي (علي ابن الحسين السجاد ، علي ابن موسى الرضا ، علي ابن محمد الهادي ) عليهم السلام ، هذا ما موجود باللوح وهم ولد فاطمة عليها السلام وعلي ابن ابي طالب ليس من ولدها !!!
واليك هذه الرواية فيما عهد الينا موسى عليه السلام : إذا كان آخر الزمان يخرج نبي يقال له “ أحمد ” خاتم الانبياء لانبي بعده ، يخرج من صلبه أئمة ابرار عدد الاسباط . فقال : يا أبا عمارة اتعرف الاسباط ؟ قال : نعم يا رسول الله انهم كانوا اثني عشر . قال : فان فيهم لاوي بن ارحيا. قال : أعرفه يا رسول الله ، وهو الذي غاب عن بني اسرائيل سنين ثم عاد فأظهر شريعته بعد دراستها وقاتل مع فريطيا الملك حتى قتله . – كفاية الأثر- الخزاز القمي ص 14
وهنا اشارة واضحة لعدد ابناء رسول الله (ص) الذين يخرجون من صلبه أئمة ابرار عدد الاسباط !!! فالامام علي ابن اب طالب عليه السلام لايخرج من صلب النبي (ص) بل هو صهره (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيراً) (الفرقان:54)
(صحيفة الصراط المستقيم/عدد 16/سنة 2 في 09/11/2010 – 3 ذو الحجة 1431هـ ف)
Comment