بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
سؤال موجه الى سيدي ومولاي احمد الحسن ع في كتاب المتشابهات
س / ما معنى قوله تعالى (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ * * يَسْأَلونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) ؟ .(الذاريات 10-12)
ج / قتل الخراصون : أي المقدرون ضد تقدير الله ، وقطعاً كل تقدير مخالف لتقدير الله فهو تقدير باطل كاذب ، فهؤلاء هم المقدرون المخالفون لتقدير الله ، المكذبون بتقدير الله وأمر الله ، وهم الذين يكذبون بالقائم (ع) ولا يؤمنون به لأنهم يريدون أن يأتي وفق تقديرهم هم لا وفق ما قدر له الله سبحانه وتعالى .
الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ : أي إن هؤلاء القوم مغمورين بالدنيا ساهون عن الآخرة والغيب والملكوت فهم ساهون بالدنيا واللهث وراءها عن القائم (ع) فلا همّ لهم إلا الدنيا ، وهم معرضون عن القائم والجهاد بين يديه والعناء والتعب في سبيل إعلاء كلمة الله فهم أهل الدنيا في غمرةٍ ساهون والدين والقائم لعق على ألسنتهم يتكلمون به ويحدثون الناس به ولكنهم غير مستعدين لنصرته لأنه يعارض دنياهم ويعرض حياتهم ومصالحهم للخطر .
يسألون أيان يوم الدين : هذا عذر خبيث يعتذرون به وهو أنهم يقولون لا يقوم القائم الآن فلا يزال الكثير فالدين بخير ولم ينتشر الفساد والجور والظلم في كل مكان . فإيان يوم الدين وكأنهم لا يرون الأرض ملئت ظلماً وجوراً بأمريكا وأتباعها بل وبهم هم هؤلاء الذين يدّعون تمثيل الدين فهم مفسدون ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً حتى أوصلهم فسادهم إلى معاداة القائم (ع) مع أنهم يعيشون بفضله وتحت ظل أسمه (ع) ولكنهم يعلمون أن قيامه (ع) يعني ذهاب رئاستهم الدينية الباطلة وتقديس الجهال لهم وبالتالي يحاولون صرف الناس عن القائم (ع) وعن نصرته فهم المذكورون في الدعاء (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً) يسألون أيان يوم الدين
الى كل من يجادل الرجاء عدم التعصب لمذهب ابائه واجداده ولا ياخذ الحكم بالعقل و ليستمع من علم الاخوة الانصار لانه والله علم اخذ من النبع الصافي ((يماني ال محمد))
وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
سؤال موجه الى سيدي ومولاي احمد الحسن ع في كتاب المتشابهات
س / ما معنى قوله تعالى (قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ * * يَسْأَلونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ) ؟ .(الذاريات 10-12)
ج / قتل الخراصون : أي المقدرون ضد تقدير الله ، وقطعاً كل تقدير مخالف لتقدير الله فهو تقدير باطل كاذب ، فهؤلاء هم المقدرون المخالفون لتقدير الله ، المكذبون بتقدير الله وأمر الله ، وهم الذين يكذبون بالقائم (ع) ولا يؤمنون به لأنهم يريدون أن يأتي وفق تقديرهم هم لا وفق ما قدر له الله سبحانه وتعالى .
الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ : أي إن هؤلاء القوم مغمورين بالدنيا ساهون عن الآخرة والغيب والملكوت فهم ساهون بالدنيا واللهث وراءها عن القائم (ع) فلا همّ لهم إلا الدنيا ، وهم معرضون عن القائم والجهاد بين يديه والعناء والتعب في سبيل إعلاء كلمة الله فهم أهل الدنيا في غمرةٍ ساهون والدين والقائم لعق على ألسنتهم يتكلمون به ويحدثون الناس به ولكنهم غير مستعدين لنصرته لأنه يعارض دنياهم ويعرض حياتهم ومصالحهم للخطر .
يسألون أيان يوم الدين : هذا عذر خبيث يعتذرون به وهو أنهم يقولون لا يقوم القائم الآن فلا يزال الكثير فالدين بخير ولم ينتشر الفساد والجور والظلم في كل مكان . فإيان يوم الدين وكأنهم لا يرون الأرض ملئت ظلماً وجوراً بأمريكا وأتباعها بل وبهم هم هؤلاء الذين يدّعون تمثيل الدين فهم مفسدون ويحسبون أنهم يحسنون صنعاً حتى أوصلهم فسادهم إلى معاداة القائم (ع) مع أنهم يعيشون بفضله وتحت ظل أسمه (ع) ولكنهم يعلمون أن قيامه (ع) يعني ذهاب رئاستهم الدينية الباطلة وتقديس الجهال لهم وبالتالي يحاولون صرف الناس عن القائم (ع) وعن نصرته فهم المذكورون في الدعاء (إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً) يسألون أيان يوم الدين
الى كل من يجادل الرجاء عدم التعصب لمذهب ابائه واجداده ولا ياخذ الحكم بالعقل و ليستمع من علم الاخوة الانصار لانه والله علم اخذ من النبع الصافي ((يماني ال محمد))
Comment