بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل عل محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
وكما لا يخفى على طالب الحق لابد لوجود راية واحدة لله سبحانه وتعالى وهي راية الحق رغم وجود رايات متعددة كما سيتضح لنا من خلال ما ذكروه ال محمد (ع) في رواياتهم الطاهرة ووصفوا لنا ايضا الراية الاهدى من هذه الرايات المتعددة والمشتبه وهي راية اليماني هي اهدى الرايات
قال الإمام الباقر (ع) : وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فأنهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولايحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) غيبة النعماني ص264
عن الإمام الباقر (ع): (إياك و شذاذ من آل محمد عليهم السلام فإن لآل محمد و علي راية و لغيرهم رايات فالزم الأرض و لا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين، معه عهد نبي الله و رايته و سلاحه.) بحار الانوار / ج52 / ص224
عن محمد بن سليمان، عن العلاء، عن محمد (بن مسلم) عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال: السفياني والقائم في سنة واحدة ). الامام الثاني عشر ج2 ص 250 المكتبه الشامله
وقد ذكرت رواية اخرى ان خروج السفياني واليماني في سنة واحدة وهنا يكون تعارض ظاهري بين الروايتين والحقيقة انه لا تعارض بينهما لان اليماني هو حجة من حجج الله والقائم حجة من حجج الله فلابد ان يكون احدهم حجة على الاخر او انهما يكونا شخص واحد حيث لاتتعدد الحجج حجة الله واحد فاليماني هو القائم (ع) وهو المهدي الاول احمد (ع) والذي يسابق السفياني كفرسي رهان نحو الكوفة حيث تجري اهم الحوادث المعاصرة للظهور على ارضها
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر ( قال إذا اختلف كلمتهم وطلع القرن ذو الشفا لم يلبثوا إلا يسيرا حتى يظهر الأبقع بمصر يقتلون الناس حتى يبلغوا أرم ثم يثور المشوه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة ثم يظهر السفياني الملعون فيظهر بهما جميعا ويرفع قبل ذلك ثنتي عشرة راية بالكوفة معروفة ويقبل بالكوفة رجل من ولد الحسين يدعوا إلى أبيه ثم يبث السفياني جيوشه ) في بعض ماورد في السفياني في سنة الظهور / مركز المصطفى / عن كتاب الفتن لابي نعيم / ج1 ص28
عن المفضل بن عمرعن أبي عبد الله (ع):- ( … فقال لي يا أبا عبد الله إياكم و التنويه و الله ليغيبن سبتا من الدهر … لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل فبكيت فقال لي ما يبكيك قلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي
قال فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال أهذه الشمس مضيئة قلت نعم فقال و الله لأمرنا أضوأ منها) الغيبة للنعماني ص152
عن أمير المؤمنين(ع ) في حديث طويل : ( …لنا راية من استضل بها كنته ومن سبق إليها فاز ومن تخلف عنها هلك ومن تمسك بها نجا … ) البحار ج10 ص89
اذا قد ثبت لنا ان راية الحق واحدة وهي راية ال محمد وعلي (ع)وغيرهم رايات ولابد ان يكون صاحب الراية من ذرية الحسين (ع) ولاتوجد راية في زمن الظهور اهدى من راية اليماني الذي يدعوا الى صاحبكم أي الى الامام المهدي (ع) والملتوي عليه من اهل النار كما قال عنه الامام الباقر (ع) وهي الراية التي تسبق ظهور الامام المهدي (ع) وهو من ذرية الحسين (ع).
فارجوا من كل منصف يطلب الحقيقة ان يتدبر في هذه الروايات ويقراءها جيدا وسوف يتضح بان اليماني هو قائم من ال محمد (ع) والا ستكون راية اليماني راية طاغوت وبيعته بيعة كفر ونفاق (وحاشاه من ذلك) لان راية اليماني تسبق ظهور الامام المهدي (ع) ان لم يكن اليماني هو القائم نفسه وهو المهدي الاول من الاثنى عشر مهديا والذي قال عنه رسول الله (ص) في وصيته هو اول المؤمنين . يكون صاحب راية طاغوت كما سيتضح من الروايات
عن مالك بن أعين الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: (( كل راية ترفع قبل راية القائم (عليه السلام) صاحبها طاغوت )) كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 115
مفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة، لعن الله المبايع لها والمبايع )) بحار الأنوار / ج53 / ص8 / الغيبة، النعماني: 31 و 111
قال المفضل يا سيدي فبغير سنة القائم بايعوا له قبل ظهور (وقبل) قيامه (ع) فقال عليه السلام (( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم (ع) فبيعة كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايع لها والمبايع )) مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 183
بهذه الروايات يتضح لكل صاحب لب ان القائم من ال محمد (ع) هو اليماني (ع)
اللهم صل عل محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
وكما لا يخفى على طالب الحق لابد لوجود راية واحدة لله سبحانه وتعالى وهي راية الحق رغم وجود رايات متعددة كما سيتضح لنا من خلال ما ذكروه ال محمد (ع) في رواياتهم الطاهرة ووصفوا لنا ايضا الراية الاهدى من هذه الرايات المتعددة والمشتبه وهي راية اليماني هي اهدى الرايات
قال الإمام الباقر (ع) : وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فأنهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولايحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) غيبة النعماني ص264
عن الإمام الباقر (ع): (إياك و شذاذ من آل محمد عليهم السلام فإن لآل محمد و علي راية و لغيرهم رايات فالزم الأرض و لا تتبع منهم رجلا أبدا حتى ترى رجلا من ولد الحسين، معه عهد نبي الله و رايته و سلاحه.) بحار الانوار / ج52 / ص224
عن محمد بن سليمان، عن العلاء، عن محمد (بن مسلم) عن أبي جعفر محمد بن علي (ع) أنه قال: السفياني والقائم في سنة واحدة ). الامام الثاني عشر ج2 ص 250 المكتبه الشامله
وقد ذكرت رواية اخرى ان خروج السفياني واليماني في سنة واحدة وهنا يكون تعارض ظاهري بين الروايتين والحقيقة انه لا تعارض بينهما لان اليماني هو حجة من حجج الله والقائم حجة من حجج الله فلابد ان يكون احدهم حجة على الاخر او انهما يكونا شخص واحد حيث لاتتعدد الحجج حجة الله واحد فاليماني هو القائم (ع) وهو المهدي الاول احمد (ع) والذي يسابق السفياني كفرسي رهان نحو الكوفة حيث تجري اهم الحوادث المعاصرة للظهور على ارضها
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر ( قال إذا اختلف كلمتهم وطلع القرن ذو الشفا لم يلبثوا إلا يسيرا حتى يظهر الأبقع بمصر يقتلون الناس حتى يبلغوا أرم ثم يثور المشوه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة ثم يظهر السفياني الملعون فيظهر بهما جميعا ويرفع قبل ذلك ثنتي عشرة راية بالكوفة معروفة ويقبل بالكوفة رجل من ولد الحسين يدعوا إلى أبيه ثم يبث السفياني جيوشه ) في بعض ماورد في السفياني في سنة الظهور / مركز المصطفى / عن كتاب الفتن لابي نعيم / ج1 ص28
عن المفضل بن عمرعن أبي عبد الله (ع):- ( … فقال لي يا أبا عبد الله إياكم و التنويه و الله ليغيبن سبتا من الدهر … لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل فبكيت فقال لي ما يبكيك قلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي
قال فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال أهذه الشمس مضيئة قلت نعم فقال و الله لأمرنا أضوأ منها) الغيبة للنعماني ص152
عن أمير المؤمنين(ع ) في حديث طويل : ( …لنا راية من استضل بها كنته ومن سبق إليها فاز ومن تخلف عنها هلك ومن تمسك بها نجا … ) البحار ج10 ص89
اذا قد ثبت لنا ان راية الحق واحدة وهي راية ال محمد وعلي (ع)وغيرهم رايات ولابد ان يكون صاحب الراية من ذرية الحسين (ع) ولاتوجد راية في زمن الظهور اهدى من راية اليماني الذي يدعوا الى صاحبكم أي الى الامام المهدي (ع) والملتوي عليه من اهل النار كما قال عنه الامام الباقر (ع) وهي الراية التي تسبق ظهور الامام المهدي (ع) وهو من ذرية الحسين (ع).
فارجوا من كل منصف يطلب الحقيقة ان يتدبر في هذه الروايات ويقراءها جيدا وسوف يتضح بان اليماني هو قائم من ال محمد (ع) والا ستكون راية اليماني راية طاغوت وبيعته بيعة كفر ونفاق (وحاشاه من ذلك) لان راية اليماني تسبق ظهور الامام المهدي (ع) ان لم يكن اليماني هو القائم نفسه وهو المهدي الاول من الاثنى عشر مهديا والذي قال عنه رسول الله (ص) في وصيته هو اول المؤمنين . يكون صاحب راية طاغوت كما سيتضح من الروايات
عن مالك بن أعين الجهني، عن أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أنه قال: (( كل راية ترفع قبل راية القائم (عليه السلام) صاحبها طاغوت )) كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 115
مفضل بن عمر، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): (( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم فبيعة كفر ونفاق وخديعة، لعن الله المبايع لها والمبايع )) بحار الأنوار / ج53 / ص8 / الغيبة، النعماني: 31 و 111
قال المفضل يا سيدي فبغير سنة القائم بايعوا له قبل ظهور (وقبل) قيامه (ع) فقال عليه السلام (( يا مفضل كل بيعة قبل ظهور القائم (ع) فبيعة كفر ونفاق وخديعة لعن الله المبايع لها والمبايع )) مختصر بصائر الدرجات - الحسن بن سليمان الحلي - ص 183
بهذه الروايات يتضح لكل صاحب لب ان القائم من ال محمد (ع) هو اليماني (ع)
Comment