بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد اله الائمة والمهديين
بقلم علي شريف (من انصار الامام المهدي ع)
الرموز الدينية وتحريف العلماء غيرالعاملين
اصعب المواجهات هي مواجهة دين الله للدين المتلبس بزي دين الله و الذي يخدر الشعوب الاسلامية لان المرتكز الذهني لدى الشعوب الاسلامية باحقية القادة المغتصبين يولد موجة من التعصب ضد استقبال وتفهم عقيدة المصلح يدعمه حافز اصلي رسخه القادة المغتصبين وهو ان النقد للرموز الدينية هو نقد لله سبحانه وتعالى ولدينه ومحاولة تخليص الافراد والجماعات من هذا المرتكز اعسر ما يكون لتشابه مفردات الطرفين (الذين يستخدمان الرموز الدينية والخطاب الديني) والفرز الحقيقي متيسر واقعا لكن اغلب الناس يحب ان يسلك السبيل الايسر برأيه وهو عدم مخالفة المجتمع بما يضعه في خندق المواجهة فترى المصلح يواجه طرفين :
طرف القيادة الذي يتلاعب بالاوراق بحرية ويغير ماشاء من الدين دون رقابة
والطرف الاخر هو مجموع الجماهير التي تستقبل كل ما يصدر عن جهة القيادة على انه حقيقة دينية واقعية
سنعود قليلا الى الماضي وبالتحديد الى مأساة علي ابن ابي طالب والظلم الذي وقع عليه
لم تكن مأساة علي ابن ابي طالب الحقيقية حينما كان يواجه المشركين وبيده راية رسول الله صلى الله عليه واله بل كانت حين واجه المسلمين الغاصبين حقه في خلافة الرسول فصار علي ابن ابي طالب يواجه خليفة المسلمين ابو بكر
صار علي ابن ابي طالب يواجه (امير المؤمنين!!) ابو بكر
صار علي ابن ابي طالب يواجه الصديق ابو بكر
صار علي ابن ابي طالب يواجه الفاروق عمر
ولكن......
هل يحتاج علي ابن ابي طالب الى ان يحكم المسلمين ؟؟؟
اليس هو القائل :
كأنّهم لم يسمعوا اللَّه تبارك و تعالى يقول تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، بلى و اللَّه لقد سمعوها و وعوها لكن احلولت الدنيا في أعينهم، و راقهم زبرجها، و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة لو لا حضور الحاضر و قيام الحجّة بوجود الناصر، و ما أخذ اللَّه على العلماء أن لا يقرّوا على كظة ظالم و لا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها، و لسقيت آخرها بكأس أوّلها، و لألفيتم دنياكم هذه عندي أزهد من خبقة عنز.
بحارالأنوار ج : 29 ص : 500
اذن ماذا حدى بفاطمة الزهراء عليها السلام للخروج الى المسجد والقاء خطبتها تقرع بها المسلمين ؟؟؟
ثم تقرع نساء المسلمين بخطبتها الشهيرة وهي تصف رجالهن :
أصبحت و الله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم قبل أن عجمتهم و شنئتهم بعد أن سبرتهم فقبحا لفلول الحد و خور القناة و خطل الرأي و بئس ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ لا جرم لقد قلدتهم ربقتها و شننت عليهم غارها فجدعا و عقرا و سحقا للقوم الظالمين ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة و قواعد النبوة و مهبط الوحي الأمين و الطبين بأمر الدنيا و الدين أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ و ما نقموا من أبي الحسن نقموا و الله منه نكير سيفه و شدة وطئه و نكال وقعته و تنمره في ذات الله عز و جل و الله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله ص إليه لاعتلقه و لسار بهم سيرا سجحا لا يكلم خشاشة و لا يتعتع راكبه و لأوردهم منهلا نميرا فضفاضا تطفح ضفتاه و لأصدرهم بطانا قد تحير بهم الري غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء و ردعه شرره الساغب و لفتحت عليهم بركات من السماء و الأرض و سيأخذهم الله بما كانوا يكسبون ألا هلم فاسمع و ما عشت أراك الدهر العجب و إن تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أي سناد استندوا و بأي عروة تمسكوا استبدلوا الذنابى و الله بالقوادم و العجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
بحارالأنوار ج : 43 ص : 158
مالذي جعل الائمة من اوصياء رسول الله يصرون ان الصديق الاكبر ليس لقب ابي بكر بل انه لقب علي عليه السلام
مالذي حدى بهم عليهم السلام ان يحرموا ان يقال لغير علي بلفظ امير المؤمنين
وان يصروا ان الفاروق الاعظم هو لقب علي
وهل يزيد علي اللقب شيئا و(هو علي وكفي )
وهو الذي سئل رسول الله ص ان يدعو له فرفع الرسول ص يديه ليقول :
اللهم بحق علي اغفر لعلي
ولنتقدم قليلا لنرى عليا بعد ان استلم الخلافة وصار امير المؤمنين بنظر الناس وصار خليفة المسلمين ؟؟؟
اي امير كان هو وأي خليفة هو بنظر الناس ؟؟؟
لم يكن المرتكز في اذهان الناس سوى انه امتداد لابو بكر وعمر وعثمان
فلم يستطع ان يعيد فدك ؟؟؟
و ارتد عنه طلحة والزبير لانه اعاد توزيع اموال بيت مال المسلمين على ما كانت عليه وقت رسول الله ص
و....و....الخ
والسبب هو انسحاب اللقب على غير حقيقته
فصار المصداق الخاطيء – ان صح التعبير- (ابو بكر وعمر وعثمان) هم المدخل لمعرفة الناس للقب امير المؤمنين بدل ان يفهموه بالشكل الحقيقي الذي اراده الله لوليه ع الذي نصبه بعد رسوله ص.
بحيث تجد الناس لم يستهجنوا ان يطلق هذا اللقب على معاوية او الغاصبين من بعده من بني امية وبني العباس .
معاوية يواجه علي ويرفع قميص عثمان ويستحمر اهل الشام ويلوح بعداء علي لابي بكر وعمر ويرسل برسالة طويلة عريضة عنهما لعلي عليه السلام فيجيبه علي بكلمات منها :
وما انت وابا بكر وعمر إن أساءا أو أحسنا
ان مناداة علي بامير المؤمنين والفاروق الاعظم و...و....و.....اسماءه التي عدها (صاحب كتاب الأنوار إن له في كتاب الله ثلاثمائة اسم فأما في الأخبار فالله أعلم بذلك) المناقب ج : 3 ص : 275
هي اسماءه التي يستحقها ويجب ان يعرف بها ليفهم الناس حقيقته وحقيقة الارتباط به ابتداءا من حاكمية الله وانتهاءا بابسط المتعلقات .
لكن علماء الحوزة يعلمون الناس القشور لذلك اغلب المسلمين اليوم يجهلون ان لرسول الله ص اربعمئة اسم في القران فقط فضلا عن غيرها
وهذه بعض القابه رعاية للاختصار ومن احب الزيادة فليراجع كتاب بحارالأنوار ج : 16 ص : 102
ألقابه حبيب الله صفي الله نعمة الله عبد الله خيرة الله خلق الله سيد المرسلين إمام المتقين خاتم النبيين رسول الحمادين رحمة العالمين قائد الغر المحجلين خير البرية نبي الرحمة صاحب الملحمة محلل الطيبات محرم الخبائث مفتاح الجنة دعوة إبراهيم بشرى عيسى خليفة الله في الأرض زين القيامة و نورها و تاجها صاحب اللواء يوم القيامة واضع الإصر و الأغلال أفصح العرب سيد ولد آدم ابن العواتك ابن الفواطم ابن الذبيحين ابن بطحاء مكة العبد المؤيد و الرسول المسدد و النبي المهذب و الصفي المقرب و الحبيب المنتجب و الأمين المنتخب صاحب الحوض و الكوثر و التاج و المغفر و الخطبة و المنبر و الركن و المعشر و الوجه الأنور و الخد الأقمر و الجبين الأزهر و الدين الأظهر و الحسب الأطهر و النسب الأشهر محمد خير البشر المختار للرسالة الموضح للدلالة المصطفى للوحي و النبوة المرتضى للعلم و الفتوة.......
وهذه الاسماء والالقاب ليست مجرد تسمية بل لكل اسم جهة معرفة تزيد ارتباط الانسان بخالقه وتزيد معرفته وعلمه بما يحصنه ضد خداع المتلبسين بالدين
.
وصلى الله على محمد اله الائمة والمهديين
بقلم علي شريف (من انصار الامام المهدي ع)
الرموز الدينية وتحريف العلماء غيرالعاملين
اصعب المواجهات هي مواجهة دين الله للدين المتلبس بزي دين الله و الذي يخدر الشعوب الاسلامية لان المرتكز الذهني لدى الشعوب الاسلامية باحقية القادة المغتصبين يولد موجة من التعصب ضد استقبال وتفهم عقيدة المصلح يدعمه حافز اصلي رسخه القادة المغتصبين وهو ان النقد للرموز الدينية هو نقد لله سبحانه وتعالى ولدينه ومحاولة تخليص الافراد والجماعات من هذا المرتكز اعسر ما يكون لتشابه مفردات الطرفين (الذين يستخدمان الرموز الدينية والخطاب الديني) والفرز الحقيقي متيسر واقعا لكن اغلب الناس يحب ان يسلك السبيل الايسر برأيه وهو عدم مخالفة المجتمع بما يضعه في خندق المواجهة فترى المصلح يواجه طرفين :
طرف القيادة الذي يتلاعب بالاوراق بحرية ويغير ماشاء من الدين دون رقابة
والطرف الاخر هو مجموع الجماهير التي تستقبل كل ما يصدر عن جهة القيادة على انه حقيقة دينية واقعية
سنعود قليلا الى الماضي وبالتحديد الى مأساة علي ابن ابي طالب والظلم الذي وقع عليه
لم تكن مأساة علي ابن ابي طالب الحقيقية حينما كان يواجه المشركين وبيده راية رسول الله صلى الله عليه واله بل كانت حين واجه المسلمين الغاصبين حقه في خلافة الرسول فصار علي ابن ابي طالب يواجه خليفة المسلمين ابو بكر
صار علي ابن ابي طالب يواجه (امير المؤمنين!!) ابو بكر
صار علي ابن ابي طالب يواجه الصديق ابو بكر
صار علي ابن ابي طالب يواجه الفاروق عمر
ولكن......
هل يحتاج علي ابن ابي طالب الى ان يحكم المسلمين ؟؟؟
اليس هو القائل :
كأنّهم لم يسمعوا اللَّه تبارك و تعالى يقول تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ، بلى و اللَّه لقد سمعوها و وعوها لكن احلولت الدنيا في أعينهم، و راقهم زبرجها، و الذي فلق الحبّة و برأ النسمة لو لا حضور الحاضر و قيام الحجّة بوجود الناصر، و ما أخذ اللَّه على العلماء أن لا يقرّوا على كظة ظالم و لا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها، و لسقيت آخرها بكأس أوّلها، و لألفيتم دنياكم هذه عندي أزهد من خبقة عنز.
بحارالأنوار ج : 29 ص : 500
اذن ماذا حدى بفاطمة الزهراء عليها السلام للخروج الى المسجد والقاء خطبتها تقرع بها المسلمين ؟؟؟
ثم تقرع نساء المسلمين بخطبتها الشهيرة وهي تصف رجالهن :
أصبحت و الله عائفة لدنياكم قالية لرجالكم لفظتهم قبل أن عجمتهم و شنئتهم بعد أن سبرتهم فقبحا لفلول الحد و خور القناة و خطل الرأي و بئس ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَ فِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ لا جرم لقد قلدتهم ربقتها و شننت عليهم غارها فجدعا و عقرا و سحقا للقوم الظالمين ويحهم أنى زحزحوها عن رواسي الرسالة و قواعد النبوة و مهبط الوحي الأمين و الطبين بأمر الدنيا و الدين أَلا ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ و ما نقموا من أبي الحسن نقموا و الله منه نكير سيفه و شدة وطئه و نكال وقعته و تنمره في ذات الله عز و جل و الله لو تكافوا عن زمام نبذه رسول الله ص إليه لاعتلقه و لسار بهم سيرا سجحا لا يكلم خشاشة و لا يتعتع راكبه و لأوردهم منهلا نميرا فضفاضا تطفح ضفتاه و لأصدرهم بطانا قد تحير بهم الري غير متحل منه بطائل إلا بغمر الماء و ردعه شرره الساغب و لفتحت عليهم بركات من السماء و الأرض و سيأخذهم الله بما كانوا يكسبون ألا هلم فاسمع و ما عشت أراك الدهر العجب و إن تعجب فقد أعجبك الحادث إلى أي سناد استندوا و بأي عروة تمسكوا استبدلوا الذنابى و الله بالقوادم و العجز بالكاهل فرغما لمعاطس قوم يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَ لكِنْ لا يَشْعُرُونَ أَ فَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
بحارالأنوار ج : 43 ص : 158
مالذي جعل الائمة من اوصياء رسول الله يصرون ان الصديق الاكبر ليس لقب ابي بكر بل انه لقب علي عليه السلام
مالذي حدى بهم عليهم السلام ان يحرموا ان يقال لغير علي بلفظ امير المؤمنين
وان يصروا ان الفاروق الاعظم هو لقب علي
وهل يزيد علي اللقب شيئا و(هو علي وكفي )
وهو الذي سئل رسول الله ص ان يدعو له فرفع الرسول ص يديه ليقول :
اللهم بحق علي اغفر لعلي
ولنتقدم قليلا لنرى عليا بعد ان استلم الخلافة وصار امير المؤمنين بنظر الناس وصار خليفة المسلمين ؟؟؟
اي امير كان هو وأي خليفة هو بنظر الناس ؟؟؟
لم يكن المرتكز في اذهان الناس سوى انه امتداد لابو بكر وعمر وعثمان
فلم يستطع ان يعيد فدك ؟؟؟
و ارتد عنه طلحة والزبير لانه اعاد توزيع اموال بيت مال المسلمين على ما كانت عليه وقت رسول الله ص
و....و....الخ
والسبب هو انسحاب اللقب على غير حقيقته
فصار المصداق الخاطيء – ان صح التعبير- (ابو بكر وعمر وعثمان) هم المدخل لمعرفة الناس للقب امير المؤمنين بدل ان يفهموه بالشكل الحقيقي الذي اراده الله لوليه ع الذي نصبه بعد رسوله ص.
بحيث تجد الناس لم يستهجنوا ان يطلق هذا اللقب على معاوية او الغاصبين من بعده من بني امية وبني العباس .
معاوية يواجه علي ويرفع قميص عثمان ويستحمر اهل الشام ويلوح بعداء علي لابي بكر وعمر ويرسل برسالة طويلة عريضة عنهما لعلي عليه السلام فيجيبه علي بكلمات منها :
وما انت وابا بكر وعمر إن أساءا أو أحسنا
ان مناداة علي بامير المؤمنين والفاروق الاعظم و...و....و.....اسماءه التي عدها (صاحب كتاب الأنوار إن له في كتاب الله ثلاثمائة اسم فأما في الأخبار فالله أعلم بذلك) المناقب ج : 3 ص : 275
هي اسماءه التي يستحقها ويجب ان يعرف بها ليفهم الناس حقيقته وحقيقة الارتباط به ابتداءا من حاكمية الله وانتهاءا بابسط المتعلقات .
لكن علماء الحوزة يعلمون الناس القشور لذلك اغلب المسلمين اليوم يجهلون ان لرسول الله ص اربعمئة اسم في القران فقط فضلا عن غيرها
وهذه بعض القابه رعاية للاختصار ومن احب الزيادة فليراجع كتاب بحارالأنوار ج : 16 ص : 102
ألقابه حبيب الله صفي الله نعمة الله عبد الله خيرة الله خلق الله سيد المرسلين إمام المتقين خاتم النبيين رسول الحمادين رحمة العالمين قائد الغر المحجلين خير البرية نبي الرحمة صاحب الملحمة محلل الطيبات محرم الخبائث مفتاح الجنة دعوة إبراهيم بشرى عيسى خليفة الله في الأرض زين القيامة و نورها و تاجها صاحب اللواء يوم القيامة واضع الإصر و الأغلال أفصح العرب سيد ولد آدم ابن العواتك ابن الفواطم ابن الذبيحين ابن بطحاء مكة العبد المؤيد و الرسول المسدد و النبي المهذب و الصفي المقرب و الحبيب المنتجب و الأمين المنتخب صاحب الحوض و الكوثر و التاج و المغفر و الخطبة و المنبر و الركن و المعشر و الوجه الأنور و الخد الأقمر و الجبين الأزهر و الدين الأظهر و الحسب الأطهر و النسب الأشهر محمد خير البشر المختار للرسالة الموضح للدلالة المصطفى للوحي و النبوة المرتضى للعلم و الفتوة.......
وهذه الاسماء والالقاب ليست مجرد تسمية بل لكل اسم جهة معرفة تزيد ارتباط الانسان بخالقه وتزيد معرفته وعلمه بما يحصنه ضد خداع المتلبسين بالدين
.
Comment