Tweet
القضاة الناجي منهم والهالك
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وحده وحده وحده
والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين
بعون الله تعالى اريد ان ابحث في القضاة وابين بفضل الله علي الناجي منهم من غضب الله وسخطه والهالك والهاوي منهم الى هاوية الجحيم فاقول بعون الله تعالى:
ان الذي يبين لنا حدود كل شيئ هو الله سبحانه الخالق لكل شيئ ومالكه ملكا حقيقيا والمتصرف في ملكه تصرفا مطلقا ولا يسال عما يفعل وهم يسالون وهذا البيان لحدود كل شيئ من الله يكون على يد من اصطفاهم واجتباهم واختارهم رسل له الى خلقه وامناء له على وحيه وخزان لعلمة في خلقه ومتصرفين في خلقه باذنه فقال تعالى عنهم (بل عباد مكرمون لايسبقونه بالقول وهم بامره يعملون) وحعل قلوبهم اوعية لارادته فعليهم منه تعالى التحيه والسلام والصلاة والاكرام وحيث ان الله لايدع خلقه بدون حجة ابدا فله تعالى في كل زمان واحد من هؤلاء امينه على وحيه وخازن علمه ومبلغ عنه فهو حجته على خلقه وخليفته فيهم وهو امام الخلق وصاحب زمانهم وها هو الله سبحانه يبلغنا عن طريقهم فحسب ما يريده منا ان نفعله وما يريد ان ينهانا عن فعله فانقل لك عزيزي القارئ عن الرسول (ص) واله(ع) عن الله تعالى ما يبين لنا حدود القضاء وحدود القاضي ومن الناجي ومن الهالك فاسمع عنه تعالى.
9 60، 14 - 1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه رفعه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة: رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بالحق وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بالحق وهو يعلم فهو في الجنة، وقال عليه السلام: الحكم حكمان: حكم الله وحكم الجاهلية فمن أخطأ حكم الله حكم بحكم الجاهلية.
610، 14 - 2 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الحكم حكمان حكم الله وحكم الجاهلية، وقد قال الله عزوجل: " ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون(1) " وأشهدوا على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية.
الكافي ج7 باب اصناف القضاة
فها القضاة اربعه والناجي منهم فقط واحد وهو الذي علم الحق وقضى به. فاسال بالله كيف عرف هذا الحق وقضى به؟اليس الحق هو الله تعالى ومن بلغنا عنه من اوليائه؟ اليس من عرف امام زمانه فقد عرف الحق؟ فاذا عمل بما يامره و اجتنب ما ينهاه يكون عرف الحق وقضى به فيكون من الناجين سواء جلس على منصة القضاء للحكم باذن امام زمانه ام لم يجلس.
ومن لم يعرف امام زمانه فلم يعرف الحق مطلقا ولم يعرف شيئا عن الحق فهو من الهالكين والهاويين الى قعر جهنم سواء جلس على منصة القضاء ام لم يجلس .
والان ابين لك حدود القضاء وهو لمن من الخلق بقول الطاهرين (ع):
606، 14 - 1 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن أبي عبدالله المؤمن عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للامام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي أو وصى نبي.
607، 14 - 2 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لشريح: يا شريح قد جلست مجلسا لايجلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي.
___________________________________
608، 14 - 3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما ولى أمير المؤمنين صلوات الله عليه شريحا القضاء اشترط عليه أن لا ينفذ القضاء حتى يعرضه عليه.
الكافي ج7 ب:ان الحكومة انما هي للامام عليه السلام
فاذا عرفت عزيزي القارئ ان الحكومة انما هي للامام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي او وصي نبي.
وان شريح القاضي جلس مجلسا لايجلسه الا نبي او وصي نبي او شقي.
وان امير المؤمنين (ع) لما ولى شريحا للقضاء اشترط عليه ان لاينفذ القضاء حتى يعرضه عليه (ع) بانت لك الحقيقه التي ارادها الله من خلقه فمن قبل الحقيقه فهو من اهل الحق ومن ردها او تاولها على غير وجهها فقد رد الحق وهو ليس من اهله. فما هذه الحقيقه؟
الحقيقة هي: ان الله هو الخالق وهو المالك لخلقه وهو الملك في خلقه وهو المتصرف في مملكته وهو فقط الذي ينصب ويعين من يتصرف فيها باذنه وقد عين ونصب فقال تعالى(اني جاعل في الارض خليفه) وخلفاؤه هم الانبياء والمرسلون واوصياؤهم فمن قبلهم خلفاء لله وعمل بمقتضى ذالك فقد قبل الله ربا ومالكا له وهو عبد له تعالى ومن لم يقبلهم فقد رفض ربوبية الله ومالكيته له وبالتالي فقد رفض ان يكون عبدا لله تعالى أي انه خرج من عبودية الله ودخل في عبودية غيره.
والان ا بين لك عزيزي القارئ حكم الله تعالى فيمن يحكم بغير ما انزل الله عز وجل :
611، 14 - 1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن صباح الازرق عن حكم الحناط، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، وحكم عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قالا: من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عزوجل ممن له سوط أو عصا فهو كافر بما أنزل الله عزوجل على محمد صلى الله عليه وآله.
___________________________________
(1) المائدة: 50.
2 61، 14 - 2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عزوجل فهو كافر بالله العظيم.
613، 14 - 3 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن بعض أصحابنا، عن عبدالله بن كثير(1)، عن عبدالله بن مسكان رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حكم في درهمين بحكم جور ثم جبر عليه كان من أهل هذه الآية " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون(2) " فقلت: وكيف يجبر عليه؟ فقال: يكون له سوط وسجن فيحكم عليه فإذا رضي بحكومته وإلا ضربه بسوطه وحبسه في سجنه.
4 61، 14 - 4 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن أبي عبدالله المؤمن عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: أي قاض قضى بين اثنين فأخطأ سقط أبعد من السماء.
615، 14 - 5 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة ابن أيوب، عن داود بن فرقد قال: حدثني رجل، عن سعيد بن أبي الخضيب البجلي قال: كنت مع ابن أبي ليلى مزاملة حتى جئنا إلى المدينة فبينا نحن في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله إذ دخل جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت لابن أبي ليلى: تقوم بنا إليه فقال: وما نصنع عنده؟ فقلت: نسائله ونحدثه، فقال: قم فقمنا إليه، فسائلني عن نفسي وأهلي، ثم قال: من هذا معك؟ فقلت: ابن أبي ليلى قاضي المسلمين فقال له: أنت ابن أبي ليلى قاضي المسلمين؟ قال: نعم، قال: تأخذ مال هذا فتعطيه هذا؟ وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه؟ لا تخاف في ذلك أحدا قال: نعم، قال: فبأي شئ تقضي؟ قال: بما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن علي عليه السلام وعن أبي بكر وعمر قال: فبلغك عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: إن عليا عليه السلام أقضاكم؟ قال: نعم، قال: فكيف تقضي بغير قضاء علي عليه السلام وقد بلغك هذا، فما تقول: إذا جئ بأرض من فضة وسماء من فضة ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدك فأوقفك بين يدي ربك فقال: يا رب إن هذا قضى بغير ما قضيت؟ قال: فاصفر وجه ابن أبي ليلى حتى عاد مثل الزعفران ثم قال لي: التمس لنفسك زميلا والله لا اكلمك من رأسي كلمة أبدا.
2) المائدة: 44.
.
الكافي ج7 ب: من حكم بغير ما انزل الله عز وجل
لقد بان لك عزيزي القارئ الحكم من الطاهرين باوضح بيان وافصح لسان. اليس كذالك؟ والحكم هو ان من حكم في درهمين بغير ما انزل الله عز وجل ممن له سوط او عصا فهو كافر بما انزل الله عز وجل على محمد (ص)
وعرفت ايضا من هو ابن ابي ليلى وما صنع في اموال المسلمين واعراضهم وما يٌفعل به يوم العرض على الله
وبعد هذه المقدمه اعرج بك على واقع الناس كل الناس اليوم فاين هم من الحق؟ واين هم من النجاه؟ واين الناجي؟ اسئلة مهمه تحتاج الى قلب واعي وطاهر ونقي ونظر ثاقب وعقل متجرد عن الهوى ولسان سؤل حتى يعرف جواب الاسئله بل وحتى يكون من اهلها لان معرفة الحق وحدها لاتنفع صاحبها الا اذا عمل بالحق وكان من اهله.
فبالله عليك تعالى نجول العالم شرقا وغربا فماذا نرى؟ اليس نرى حكام يحكمون اما بالقهر واما بالانتخابات فهم نصبوا انفسهم للتصرف في ملك الله بدون اذنه؟ اليس ذالك كفرا في حد ذاته؟ ثم حكموا في ملك الله بغير شريعته اليس ذالك كفرا؟ ثم تجد علماء دين ساروا في ركب الحكام وشرعوا لهم ما يريدون تشريعه أي حعلوا ما يفعله الحكام مشروعا ودينا لله ، تعالى الله عما يقول الظالمون. اليس ذالك كفرا ؟ واليس هؤلاء العلماء علماء سوء وفقهاء خونه وغير عاملين ؟
وترى همج رعاع يتبعون كل ناعق بحجة تقليد الفقهاء وطاعة الحكام بحجة انهم ولاة الامر الواجب طاعتهم (كذبا وزورا وبهتانا). اليس ذالك كفرا؟
فاين الحق؟ واين اهله؟
لو رجعت الى روايات الطاهرين المذكوره انفا لعلمت الحق واهله من هم .هم في زماننا الحجه محمد بن الحسن العسكري امام الزمان وصاحب زماننا وولي الله وخليفته فينا ومجرى فيض الله لعالم التكوين (ع) وابنه ووصيه ورسوله ويمانيه وصاحب سيفه واب المهديين الاحد عشره السيد احمد الحسن المهدي الاول (ع) .ولاجل الاطلاع على حقيقة هذا الامر ارجع الى المواقع التاليه
www.mahdyoon.org & www.almahdyoon.org & www.mhdy.net
وانصارهما الذين عرفوا الحق فاتبعوه وشايعوه ونصروه فابى الظالمون ال بيت محمد حقهم الا كفورا بالوصي والامام وبالانصار فحاربوهم وشردوهم وقتلوا منهم ما قتلوا وهدمو دور عبادتهم من حسينات وغيرها ونهبوا محتوياتها واخر اجرامهم ولا اخر له الا بالقضاء عليهم بسيف الوصي الباتر بامر ابيه الامام المنتصر بالله ، انهم ابن ابي ليلى واشباهه من قضاة اليوم( الذين تابعوا علماء السوء ودانوا بالطاعه لحكومة بني العباس القابعة في الزوراء عميلة اشر خلق الله الدجال الاكبر امريكا صاحبة نعمتهم فعظموها وبجلوها وحاربوا الامام المهدي (ع) بمحاربة وصيه ) حكموا بالاعدام على 28 من انصار الامام المهدي في الناصريه وعلى 18 بالمؤبد ظلما وزورا وبهتانا حكموا بحكم ابن ابي ليلى بغير ما انزل الله والجريمه التي ارتكبها الانصار هي انهم ارادوا ان يكونوا احرارا في دينهم يعبدون الله بطاعة اوليائه وحجته عليهم الامام المهدي ووصيه فهل اخي القارئ عبادة الله جريمه؟ اليس الله تعالى كفل لعباده حرية الاختيار ؟ ثم هو يعاقب من اساء الاختيار بيد خليفته في خلقه؟ اليس قد كفلت الشرائع الوضعيه من عند البشر حرية العقيده فلايحاكم احد بسبب اعتقاده ؟ مع العلم ان حكومة بني العباس وفقهاؤها فقهاء السوء يدينون بهذه الشرائع الوضعيه فوضعوا الدستور بالانتخاب وعينوا الحاكم بالانتخاب فدانوا بدين امريكا فلماذا اذن يحاكمون الانصار ويقتلونهم على عقيدتهم؟ تلك اذن قسمة ضيزى.
فاخي القارئ كن مع الحق واشهد بالحق للحق ولا تكن مع الظالمين وندد بظلم حكومة بني العباس ومراحعهم العظام الرميم الباليه عسى الله اذا علم من قلبك انك تريد الحق ان ياخذ بيدك ويرشدك اليه والله الهادي والموفق الى الرشاد.
والحمد لله رب العالمين وحده وحده وحده
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
للمراسله على الامييل:[email protected]
2/3/2009
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وحده وحده وحده
والصلاة والسلام على محمد وال محمد الائمة والمهديين
بعون الله تعالى اريد ان ابحث في القضاة وابين بفضل الله علي الناجي منهم من غضب الله وسخطه والهالك والهاوي منهم الى هاوية الجحيم فاقول بعون الله تعالى:
ان الذي يبين لنا حدود كل شيئ هو الله سبحانه الخالق لكل شيئ ومالكه ملكا حقيقيا والمتصرف في ملكه تصرفا مطلقا ولا يسال عما يفعل وهم يسالون وهذا البيان لحدود كل شيئ من الله يكون على يد من اصطفاهم واجتباهم واختارهم رسل له الى خلقه وامناء له على وحيه وخزان لعلمة في خلقه ومتصرفين في خلقه باذنه فقال تعالى عنهم (بل عباد مكرمون لايسبقونه بالقول وهم بامره يعملون) وحعل قلوبهم اوعية لارادته فعليهم منه تعالى التحيه والسلام والصلاة والاكرام وحيث ان الله لايدع خلقه بدون حجة ابدا فله تعالى في كل زمان واحد من هؤلاء امينه على وحيه وخازن علمه ومبلغ عنه فهو حجته على خلقه وخليفته فيهم وهو امام الخلق وصاحب زمانهم وها هو الله سبحانه يبلغنا عن طريقهم فحسب ما يريده منا ان نفعله وما يريد ان ينهانا عن فعله فانقل لك عزيزي القارئ عن الرسول (ص) واله(ع) عن الله تعالى ما يبين لنا حدود القضاء وحدود القاضي ومن الناجي ومن الهالك فاسمع عنه تعالى.
9 60، 14 - 1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه رفعه، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة: رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار، ورجل قضى بجور وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بالحق وهو لا يعلم فهو في النار، ورجل قضى بالحق وهو يعلم فهو في الجنة، وقال عليه السلام: الحكم حكمان: حكم الله وحكم الجاهلية فمن أخطأ حكم الله حكم بحكم الجاهلية.
610، 14 - 2 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن عبدالجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الحكم حكمان حكم الله وحكم الجاهلية، وقد قال الله عزوجل: " ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون(1) " وأشهدوا على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية.
الكافي ج7 باب اصناف القضاة
فها القضاة اربعه والناجي منهم فقط واحد وهو الذي علم الحق وقضى به. فاسال بالله كيف عرف هذا الحق وقضى به؟اليس الحق هو الله تعالى ومن بلغنا عنه من اوليائه؟ اليس من عرف امام زمانه فقد عرف الحق؟ فاذا عمل بما يامره و اجتنب ما ينهاه يكون عرف الحق وقضى به فيكون من الناجين سواء جلس على منصة القضاء للحكم باذن امام زمانه ام لم يجلس.
ومن لم يعرف امام زمانه فلم يعرف الحق مطلقا ولم يعرف شيئا عن الحق فهو من الهالكين والهاويين الى قعر جهنم سواء جلس على منصة القضاء ام لم يجلس .
والان ابين لك حدود القضاء وهو لمن من الخلق بقول الطاهرين (ع):
606، 14 - 1 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن أبي عبدالله المؤمن عن ابن مسكان، عن سليمان بن خالد، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: اتقوا الحكومة فإن الحكومة إنما هي للامام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي أو وصى نبي.
607، 14 - 2 محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبدالله بن جبلة، عن أبي جميلة، عن إسحاق بن عمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام لشريح: يا شريح قد جلست مجلسا لايجلسه إلا نبي أو وصي نبي أو شقي.
___________________________________
608، 14 - 3 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما ولى أمير المؤمنين صلوات الله عليه شريحا القضاء اشترط عليه أن لا ينفذ القضاء حتى يعرضه عليه.
الكافي ج7 ب:ان الحكومة انما هي للامام عليه السلام
فاذا عرفت عزيزي القارئ ان الحكومة انما هي للامام العالم بالقضاء العادل في المسلمين لنبي او وصي نبي.
وان شريح القاضي جلس مجلسا لايجلسه الا نبي او وصي نبي او شقي.
وان امير المؤمنين (ع) لما ولى شريحا للقضاء اشترط عليه ان لاينفذ القضاء حتى يعرضه عليه (ع) بانت لك الحقيقه التي ارادها الله من خلقه فمن قبل الحقيقه فهو من اهل الحق ومن ردها او تاولها على غير وجهها فقد رد الحق وهو ليس من اهله. فما هذه الحقيقه؟
الحقيقة هي: ان الله هو الخالق وهو المالك لخلقه وهو الملك في خلقه وهو المتصرف في مملكته وهو فقط الذي ينصب ويعين من يتصرف فيها باذنه وقد عين ونصب فقال تعالى(اني جاعل في الارض خليفه) وخلفاؤه هم الانبياء والمرسلون واوصياؤهم فمن قبلهم خلفاء لله وعمل بمقتضى ذالك فقد قبل الله ربا ومالكا له وهو عبد له تعالى ومن لم يقبلهم فقد رفض ربوبية الله ومالكيته له وبالتالي فقد رفض ان يكون عبدا لله تعالى أي انه خرج من عبودية الله ودخل في عبودية غيره.
والان ا بين لك عزيزي القارئ حكم الله تعالى فيمن يحكم بغير ما انزل الله عز وجل :
611، 14 - 1 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن صباح الازرق عن حكم الحناط، عن أبي بصير، عن أبي جعفر عليه السلام، وحكم عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله عليه السلام قالا: من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عزوجل ممن له سوط أو عصا فهو كافر بما أنزل الله عزوجل على محمد صلى الله عليه وآله.
___________________________________
(1) المائدة: 50.
2 61، 14 - 2 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حمران، عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: من حكم في درهمين بغير ما أنزل الله عزوجل فهو كافر بالله العظيم.
613، 14 - 3 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن بعض أصحابنا، عن عبدالله بن كثير(1)، عن عبدالله بن مسكان رفعه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من حكم في درهمين بحكم جور ثم جبر عليه كان من أهل هذه الآية " ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون(2) " فقلت: وكيف يجبر عليه؟ فقال: يكون له سوط وسجن فيحكم عليه فإذا رضي بحكومته وإلا ضربه بسوطه وحبسه في سجنه.
4 61، 14 - 4 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن عيسى، عن أبي عبدالله المؤمن عن معاوية بن وهب قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: أي قاض قضى بين اثنين فأخطأ سقط أبعد من السماء.
615، 14 - 5 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة ابن أيوب، عن داود بن فرقد قال: حدثني رجل، عن سعيد بن أبي الخضيب البجلي قال: كنت مع ابن أبي ليلى مزاملة حتى جئنا إلى المدينة فبينا نحن في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله إذ دخل جعفر بن محمد عليهما السلام فقلت لابن أبي ليلى: تقوم بنا إليه فقال: وما نصنع عنده؟ فقلت: نسائله ونحدثه، فقال: قم فقمنا إليه، فسائلني عن نفسي وأهلي، ثم قال: من هذا معك؟ فقلت: ابن أبي ليلى قاضي المسلمين فقال له: أنت ابن أبي ليلى قاضي المسلمين؟ قال: نعم، قال: تأخذ مال هذا فتعطيه هذا؟ وتقتل وتفرق بين المرء وزوجه؟ لا تخاف في ذلك أحدا قال: نعم، قال: فبأي شئ تقضي؟ قال: بما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وآله وعن علي عليه السلام وعن أبي بكر وعمر قال: فبلغك عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال: إن عليا عليه السلام أقضاكم؟ قال: نعم، قال: فكيف تقضي بغير قضاء علي عليه السلام وقد بلغك هذا، فما تقول: إذا جئ بأرض من فضة وسماء من فضة ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بيدك فأوقفك بين يدي ربك فقال: يا رب إن هذا قضى بغير ما قضيت؟ قال: فاصفر وجه ابن أبي ليلى حتى عاد مثل الزعفران ثم قال لي: التمس لنفسك زميلا والله لا اكلمك من رأسي كلمة أبدا.
2) المائدة: 44.
.
الكافي ج7 ب: من حكم بغير ما انزل الله عز وجل
لقد بان لك عزيزي القارئ الحكم من الطاهرين باوضح بيان وافصح لسان. اليس كذالك؟ والحكم هو ان من حكم في درهمين بغير ما انزل الله عز وجل ممن له سوط او عصا فهو كافر بما انزل الله عز وجل على محمد (ص)
وعرفت ايضا من هو ابن ابي ليلى وما صنع في اموال المسلمين واعراضهم وما يٌفعل به يوم العرض على الله
وبعد هذه المقدمه اعرج بك على واقع الناس كل الناس اليوم فاين هم من الحق؟ واين هم من النجاه؟ واين الناجي؟ اسئلة مهمه تحتاج الى قلب واعي وطاهر ونقي ونظر ثاقب وعقل متجرد عن الهوى ولسان سؤل حتى يعرف جواب الاسئله بل وحتى يكون من اهلها لان معرفة الحق وحدها لاتنفع صاحبها الا اذا عمل بالحق وكان من اهله.
فبالله عليك تعالى نجول العالم شرقا وغربا فماذا نرى؟ اليس نرى حكام يحكمون اما بالقهر واما بالانتخابات فهم نصبوا انفسهم للتصرف في ملك الله بدون اذنه؟ اليس ذالك كفرا في حد ذاته؟ ثم حكموا في ملك الله بغير شريعته اليس ذالك كفرا؟ ثم تجد علماء دين ساروا في ركب الحكام وشرعوا لهم ما يريدون تشريعه أي حعلوا ما يفعله الحكام مشروعا ودينا لله ، تعالى الله عما يقول الظالمون. اليس ذالك كفرا ؟ واليس هؤلاء العلماء علماء سوء وفقهاء خونه وغير عاملين ؟
وترى همج رعاع يتبعون كل ناعق بحجة تقليد الفقهاء وطاعة الحكام بحجة انهم ولاة الامر الواجب طاعتهم (كذبا وزورا وبهتانا). اليس ذالك كفرا؟
فاين الحق؟ واين اهله؟
لو رجعت الى روايات الطاهرين المذكوره انفا لعلمت الحق واهله من هم .هم في زماننا الحجه محمد بن الحسن العسكري امام الزمان وصاحب زماننا وولي الله وخليفته فينا ومجرى فيض الله لعالم التكوين (ع) وابنه ووصيه ورسوله ويمانيه وصاحب سيفه واب المهديين الاحد عشره السيد احمد الحسن المهدي الاول (ع) .ولاجل الاطلاع على حقيقة هذا الامر ارجع الى المواقع التاليه
www.mahdyoon.org & www.almahdyoon.org & www.mhdy.net
وانصارهما الذين عرفوا الحق فاتبعوه وشايعوه ونصروه فابى الظالمون ال بيت محمد حقهم الا كفورا بالوصي والامام وبالانصار فحاربوهم وشردوهم وقتلوا منهم ما قتلوا وهدمو دور عبادتهم من حسينات وغيرها ونهبوا محتوياتها واخر اجرامهم ولا اخر له الا بالقضاء عليهم بسيف الوصي الباتر بامر ابيه الامام المنتصر بالله ، انهم ابن ابي ليلى واشباهه من قضاة اليوم( الذين تابعوا علماء السوء ودانوا بالطاعه لحكومة بني العباس القابعة في الزوراء عميلة اشر خلق الله الدجال الاكبر امريكا صاحبة نعمتهم فعظموها وبجلوها وحاربوا الامام المهدي (ع) بمحاربة وصيه ) حكموا بالاعدام على 28 من انصار الامام المهدي في الناصريه وعلى 18 بالمؤبد ظلما وزورا وبهتانا حكموا بحكم ابن ابي ليلى بغير ما انزل الله والجريمه التي ارتكبها الانصار هي انهم ارادوا ان يكونوا احرارا في دينهم يعبدون الله بطاعة اوليائه وحجته عليهم الامام المهدي ووصيه فهل اخي القارئ عبادة الله جريمه؟ اليس الله تعالى كفل لعباده حرية الاختيار ؟ ثم هو يعاقب من اساء الاختيار بيد خليفته في خلقه؟ اليس قد كفلت الشرائع الوضعيه من عند البشر حرية العقيده فلايحاكم احد بسبب اعتقاده ؟ مع العلم ان حكومة بني العباس وفقهاؤها فقهاء السوء يدينون بهذه الشرائع الوضعيه فوضعوا الدستور بالانتخاب وعينوا الحاكم بالانتخاب فدانوا بدين امريكا فلماذا اذن يحاكمون الانصار ويقتلونهم على عقيدتهم؟ تلك اذن قسمة ضيزى.
فاخي القارئ كن مع الحق واشهد بالحق للحق ولا تكن مع الظالمين وندد بظلم حكومة بني العباس ومراحعهم العظام الرميم الباليه عسى الله اذا علم من قلبك انك تريد الحق ان ياخذ بيدك ويرشدك اليه والله الهادي والموفق الى الرشاد.
والحمد لله رب العالمين وحده وحده وحده
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
للمراسله على الامييل:[email protected]
2/3/2009
Comment