Tweet
شاء الله سبحانه وتعالى أن يؤيد أدلة دعوة السيد أحمد الحسن، بكل الأدلة والبراهين، فكل ما يقوله السيد أحمد الحسن تجد له دليل أو إشارة في آية قرآنية أو في حديث نبوي شريف أو في سنة من سنن الأنبياء والمرسلين عليهم السلام. واحياناً تكون هناك تأييدات إلهية عجيبة لهذه الدعوة المباركة تجعل الانسان يقف ويتأمل ويعيد تقييم موقفه من صاحب هذه الدعوة الحقة. فمن ضمن ما أيد الله به هذه الدعوة، هي قضية المهديين الذين يحكمون في دولة العدل الإلهي. فالسيد أحمد الحسن، هو أول من طرح قضية المهديين المذكورين في وصية رسول الله (ص) وقال بأنه هو أول هؤلاء المهديين الأثني عشر. وعلى الرغم من كون أبناء السنة والجماعة لا يقرون حسب ما متعارف بقضية أوصياء النبي الكريم، إلا أن كتبهم ذكرت كثيراً قضية المهديين الذين سيحكمون في آخر الزمان، وفي هذا تأييد قوي جداً لدعوة السيد أحمد الحسن، لذا فهم ملزمون بتقبل هذه الدعوة ولو عموماً لجهة أنها لا تخالف ما جاء في كتبهم.
حدثنا: هداب بن خالد الأزدي، حدثنا: حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله (ص): يقول: لا يزال الإسلام عزيزا إلى إثنى عشر خليفة، ثم قال: كلمة لم أفهمها فقلت لأبي: ما قال: فقال: كلهم من قريش، المصدر: (صحيح مسلم ج:3 ص:1453).
فهل اجتمعت الامة على اثنا عشر خليفة وهل اصبح الاسلام عزيزا؟؟؟
عيون الأخبار لابن قتيبة ج ص 302: (حدثني محمد بن عبيد قال: حدثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه كان إذا سمعهم يقولون: يكون في هذه الأمة إثنا عشر خليفة، قال: ما أحمقكم. إن بعد الاثني عشر ثلاثة منا: السفاح، والمنصور، والمهدي، يسلمها إلى الدجال " قال أبو أسامة " تأويل هذا عندنا أن ولد المهدي يكونون بعده إلى خروج الدجال).
عمدة القاري شرح صحيح البخاري.. المؤلف: بدر الدين العيني الحنفي يقول: (وقيل يحتمل أن يكون اثنا عشر بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان.... إلى أن يقول: ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك اثنا عشر ملكا كل واحد منهم إمام مهدي. وعن كعب الأحبار يكون اثنا عشر مهديا ثم ينزل روح الله فيقتل الدجال).
* وهم اثنا عشر كعدة الأئمة...
في تفسير ابن أبي حاتم حديث رقم 13730عن كعب الأحبار، قال: (هم اثنا عشر، فإذا كان عند انقضائهم فيجعل مكان اثني عشر اثنا عشر مثلهم، وكذلك وعد الله هذه الأمة فقرأ: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وكذلك فعل ببني إسرائيل).
* وقد يكون المقصود بـ (الاثني عشر) هم المهديين بقول بعض علماء السنة...
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر (20/266) برقم 6682 قال ضمن كلام طويل: قال أبو الحسين بن المنادي: في الجزء الذي جمعه في المهدي يحتمل في معنى حديث " يكون اثنا عشر خليفة " أن يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان فقد وجدت في " كتاب دانيال " إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر، ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ؛ ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر، ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك اثنا عشر ملكا ؛ كل واحد منهم إمام مهدي، قال ابن المنادي وفي رواية أبي صالح عن ابن عباس " المهدي اسمه محمد بن عبد الله وهو رجل ربعة مشرب بحمرة يفرج الله به عن هذه الأمة كل كرب، ويصرف بعدله كل جور، ثم يلي الأمر بعده اثنا عشر رجلا، ستة من ولد الحسن، وخمسة من ولد الحسين، وآخر من غيرهم ؛ ثم يموت فيفسد الزمان " وعن كعب الأحبار " يكون اثنا عشر مهديا، ثم ينزل روح الله، فيقتل الدجال "
وقال ايضا في موضع اخر بنفس الرقم والصفحة: ويؤيده ما أخرجه مسدد في مسنده الكبير من طريق أبي بحر، أن أبا الجلد حدثه " أنه لا تهلك هذه الأمة حتى يكون منها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق، منهم رجلان من أهل بيت محمد، يعيش أحدهما أربعين سنة، والآخر ثلاثين سنة "
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 13 ص 181: قال أبو الحسين بنى المنادى: يحتمل في معنى حديث يكون اثنا عشر خليفة ان يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان، فقد وجدت في كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ثم يوصي آخر هم بالخلافة لرجل من ولد البسط الأكبر ثم يملك بعده ولد فيتم بذلك اثنا عشر ملكا كل واحد منهم امام مهدي.
أيضا ورد في كتاب الفتن لابن حماد المروزي وهو شيخ البخاري:223 - حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يقتل السفياني كل من عصاه وينشرهم بالمناشير ويطبخهم بالقدور ستة أشهر قال ويلتقي المشرقان والمغربان عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة
روى أبو داوود في سننه في كتاب المهدي برقم 4281 - - حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل - يعنى ابن أبى خالد - عن أبيه عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة. فسمعت كلاما من النبي صلى الله عليه وسلم لم أفهمه. قلت لأبى ما يقول قال: كلهم من قريش).
العرف الوردي للسيوطي صفحة (1/149)حديث رقم 250- - قال ابن المنادى: وفي كتاب دانيال: (أن السفيانيين ثلاثة، وان المهديين ثلاثة، فيخرج السفياني الأول، فإذا خرج وفشا ذكره خرج عليه المهدي الأول، ثم يخرج السفياني الثاني، فيخرج عليه المهدي الثاني، ثم يخرج السفياني الثالث، فيخرج عليه المهدي الثالث، فيصلح الله به كل ما أفسد قبله ويستنفذ الله به أهل الإيمان، ويحيي به السنة ويطفئ به نيران البدعة، ويكون الناس في زمانه أعزاء ظاهرين على من خالفهم، ويعيشون أطيب عيش، ويرسل الله السماء عليهم مدرارا، وتخرج الأرض زهرها ونباتها، فلا تدخر من نباتها شيئا، فيمكث على ذلك سبع سنين ثم يموت).
فهنا نرى ذكر ثلاثة مهديين صريحا بينما نراه بالجمع بين الأخبار فقد جاء في كتاب: فتن ابن حماد وهو شيخ البخاري ص (1/395) حديث رقم 1186 - - حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال بعد المهدي الذي يخرج أهل اليمن إلى بلادهم ثم المنصور ثم من بعده المهدي الذي تفتح على يديه مدينة الروم
كتاب العرف الوردي ص (1/148) حديث رقم 247- - وأخرج أبو الحسين بن المنادى في كتاب ((الملاحم)) (...) عن سالم بن أبى الجعد قال: (يكون المهدي إحدى وعشرين سنة، أو اثنين وعشرين سنة، ثم يكون أخر من بعده، و هو دونه، وهو صالح، أربع عشرة سنة، ثم يكون أخر من بعده، وهو دونه، وهو صالح، تسع سنين))
تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 8 - ص 2628:
14769: ذكر – أي علي بن الحسين، الذي في سند قبل هذه الرواية - عن يحيى بن أبي الخطيب، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن عمرو البكالي، عن كعب الأحبار، قال: (هم اثنا عشر، فإذا كان عند انقضائهم فيجعل مكان اثني عشر اثنا عشر مثلهم وكذلك وعد الله هذه الأمة فقرا " وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وكذلك فعل ببني إسرائيل. قوله تعالى: وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ").
ومن هذا، يتبين لك عزيزي القاريء، بأن السيد أحمد الحسن لم يأت ببدعة أو شيء مخالف للشريعة، بل أنه جاء بما هو مصدق لما مع الناس وما هو موجود في كتبهم ليبينه لهم وليحل خلافاتهم.
المهديين الاثنا عشر في كتب السنة
حدثنا: هداب بن خالد الأزدي، حدثنا: حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب قال: سمعت جابر بن سمرة يقول: سمعت رسول الله (ص): يقول: لا يزال الإسلام عزيزا إلى إثنى عشر خليفة، ثم قال: كلمة لم أفهمها فقلت لأبي: ما قال: فقال: كلهم من قريش، المصدر: (صحيح مسلم ج:3 ص:1453).
فهل اجتمعت الامة على اثنا عشر خليفة وهل اصبح الاسلام عزيزا؟؟؟
عيون الأخبار لابن قتيبة ج ص 302: (حدثني محمد بن عبيد قال: حدثنا أبو أسامة، عن زائدة، عن سماك، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه كان إذا سمعهم يقولون: يكون في هذه الأمة إثنا عشر خليفة، قال: ما أحمقكم. إن بعد الاثني عشر ثلاثة منا: السفاح، والمنصور، والمهدي، يسلمها إلى الدجال " قال أبو أسامة " تأويل هذا عندنا أن ولد المهدي يكونون بعده إلى خروج الدجال).
عمدة القاري شرح صحيح البخاري.. المؤلف: بدر الدين العيني الحنفي يقول: (وقيل يحتمل أن يكون اثنا عشر بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان.... إلى أن يقول: ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك اثنا عشر ملكا كل واحد منهم إمام مهدي. وعن كعب الأحبار يكون اثنا عشر مهديا ثم ينزل روح الله فيقتل الدجال).
* وهم اثنا عشر كعدة الأئمة...
في تفسير ابن أبي حاتم حديث رقم 13730عن كعب الأحبار، قال: (هم اثنا عشر، فإذا كان عند انقضائهم فيجعل مكان اثني عشر اثنا عشر مثلهم، وكذلك وعد الله هذه الأمة فقرأ: وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم، وكذلك فعل ببني إسرائيل).
* وقد يكون المقصود بـ (الاثني عشر) هم المهديين بقول بعض علماء السنة...
فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر (20/266) برقم 6682 قال ضمن كلام طويل: قال أبو الحسين بن المنادي: في الجزء الذي جمعه في المهدي يحتمل في معنى حديث " يكون اثنا عشر خليفة " أن يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان فقد وجدت في " كتاب دانيال " إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر، ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ؛ ثم يوصي آخرهم بالخلافة لرجل من ولد السبط الأكبر، ثم يملك بعده ولده فيتم بذلك اثنا عشر ملكا ؛ كل واحد منهم إمام مهدي، قال ابن المنادي وفي رواية أبي صالح عن ابن عباس " المهدي اسمه محمد بن عبد الله وهو رجل ربعة مشرب بحمرة يفرج الله به عن هذه الأمة كل كرب، ويصرف بعدله كل جور، ثم يلي الأمر بعده اثنا عشر رجلا، ستة من ولد الحسن، وخمسة من ولد الحسين، وآخر من غيرهم ؛ ثم يموت فيفسد الزمان " وعن كعب الأحبار " يكون اثنا عشر مهديا، ثم ينزل روح الله، فيقتل الدجال "
وقال ايضا في موضع اخر بنفس الرقم والصفحة: ويؤيده ما أخرجه مسدد في مسنده الكبير من طريق أبي بحر، أن أبا الجلد حدثه " أنه لا تهلك هذه الأمة حتى يكون منها اثنا عشر خليفة كلهم يعمل بالهدى ودين الحق، منهم رجلان من أهل بيت محمد، يعيش أحدهما أربعين سنة، والآخر ثلاثين سنة "
فتح الباري بشرح صحيح البخاري ج 13 ص 181: قال أبو الحسين بنى المنادى: يحتمل في معنى حديث يكون اثنا عشر خليفة ان يكون هذا بعد المهدي الذي يخرج في آخر الزمان، فقد وجدت في كتاب دانيال إذا مات المهدي ملك بعده خمسة رجال من ولد السبط الأكبر ثم خمسة من ولد السبط الأصغر ثم يوصي آخر هم بالخلافة لرجل من ولد البسط الأكبر ثم يملك بعده ولد فيتم بذلك اثنا عشر ملكا كل واحد منهم امام مهدي.
أيضا ورد في كتاب الفتن لابن حماد المروزي وهو شيخ البخاري:223 - حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال: يقتل السفياني كل من عصاه وينشرهم بالمناشير ويطبخهم بالقدور ستة أشهر قال ويلتقي المشرقان والمغربان عدة ما يذكر من الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأمة
روى أبو داوود في سننه في كتاب المهدي برقم 4281 - - حدثنا عمرو بن عثمان حدثنا مروان بن معاوية عن إسماعيل - يعنى ابن أبى خالد - عن أبيه عن جابر بن سمرة قال سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم تجتمع عليه الأمة. فسمعت كلاما من النبي صلى الله عليه وسلم لم أفهمه. قلت لأبى ما يقول قال: كلهم من قريش).
* وعندهم رواياتهم عدت بعض المهديين...
العرف الوردي للسيوطي صفحة (1/149)حديث رقم 250- - قال ابن المنادى: وفي كتاب دانيال: (أن السفيانيين ثلاثة، وان المهديين ثلاثة، فيخرج السفياني الأول، فإذا خرج وفشا ذكره خرج عليه المهدي الأول، ثم يخرج السفياني الثاني، فيخرج عليه المهدي الثاني، ثم يخرج السفياني الثالث، فيخرج عليه المهدي الثالث، فيصلح الله به كل ما أفسد قبله ويستنفذ الله به أهل الإيمان، ويحيي به السنة ويطفئ به نيران البدعة، ويكون الناس في زمانه أعزاء ظاهرين على من خالفهم، ويعيشون أطيب عيش، ويرسل الله السماء عليهم مدرارا، وتخرج الأرض زهرها ونباتها، فلا تدخر من نباتها شيئا، فيمكث على ذلك سبع سنين ثم يموت).
فهنا نرى ذكر ثلاثة مهديين صريحا بينما نراه بالجمع بين الأخبار فقد جاء في كتاب: فتن ابن حماد وهو شيخ البخاري ص (1/395) حديث رقم 1186 - - حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال بعد المهدي الذي يخرج أهل اليمن إلى بلادهم ثم المنصور ثم من بعده المهدي الذي تفتح على يديه مدينة الروم
كتاب العرف الوردي ص (1/148) حديث رقم 247- - وأخرج أبو الحسين بن المنادى في كتاب ((الملاحم)) (...) عن سالم بن أبى الجعد قال: (يكون المهدي إحدى وعشرين سنة، أو اثنين وعشرين سنة، ثم يكون أخر من بعده، و هو دونه، وهو صالح، أربع عشرة سنة، ثم يكون أخر من بعده، وهو دونه، وهو صالح، تسع سنين))
تفسير ابن أبي حاتم - ابن أبي حاتم الرازي - ج 8 - ص 2628:
14769: ذكر – أي علي بن الحسين، الذي في سند قبل هذه الرواية - عن يحيى بن أبي الخطيب، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن عمرو البكالي، عن كعب الأحبار، قال: (هم اثنا عشر، فإذا كان عند انقضائهم فيجعل مكان اثني عشر اثنا عشر مثلهم وكذلك وعد الله هذه الأمة فقرا " وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وكذلك فعل ببني إسرائيل. قوله تعالى: وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم ").
ومن هذا، يتبين لك عزيزي القاريء، بأن السيد أحمد الحسن لم يأت ببدعة أو شيء مخالف للشريعة، بل أنه جاء بما هو مصدق لما مع الناس وما هو موجود في كتبهم ليبينه لهم وليحل خلافاتهم.