بولادة الوصى عليه السلام استدار الفلك
والان نسال من هو الوصى الذى بولادته (ع) استدار الفلك؟
وما معنى استدار الفلك؟
والجواب ان شاء الله ستجده اخى القارى فى طى الحديث
روى المفضل بن عمر عن الامام الصادق (ع) قال:قلت لابى عبد الله (ع): ما علامة القائم(ع)؟ قال:اذا استدار الفلك
فقيل مات او هلك فى اى واد سلك؟قلت جعلت فداك ثم يكون ماذا؟قال: لايظهر الا بالسيف
وعن عبد الكريم قال : ذكر عند ابى عبد الله (ع) القائم فقال : انى يكون ذالك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات او هلك فى اى واد سلك؟ فقلت : وما استدارة الفلك؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم
المصدر: غيبة النعمانى تحقيق فارس حسون كريم باب 10 حديث رقم 19 و20
لاحظ ان الناس على اختلاف الازمان يسالون عن القائم بامر الله تعالى الذى يقيم فيهم امر الله ويحملهم على معرفة الله وعبادته بحق وينشر عدل الله بل رحمة الله فيهم فهذا المفضل وهذا عبد الكريم يسالون الصادق (ع) عن العلامات التى يعرفون بها قيام القائم المنقذ والمخلص وهذه الاسئله داب كل انسان واعى يبحث عن قيمته الانسانيه التى لاتتحقق الا بمعرفة خالقه ومعرفة خالقه لاتتحقق الا بمعرفة ولى الله والقائم بامره وحجته على خلقه ثم اخذ العلم عنه ثم التسليم له والانقياد له والخضوع لامره وطاعته قلبا وقالباواما من لاتهمه قيمته الانسانيه فهو ازرى بنفسه وجعلها من غير جنس الانسان وان كان يشبه الانسان فى الشكل الخارجى ولكن حقيقته من الجنس الذى اختار ان يكون منه من المخلوقات الاخرى غير الانسان فالقائم (ع) بامر الله امنية وغاية كل انسان اراد ان يكون انسان فلذالك يهتم به ويسال عنه
وجواب الامام الصادق (ع) بين العلامه الرئيسه للقيام وهى استدارة الفلك وجعل الامام الصادق (ع) ايضا علامه تدل على استدارة الفلك وهى اختلاف الشيعه بينهم
واستدارة الفلك هى تغير المشيئه الالهيه من ظهور اعداء الله قبيل وحزبه الارجاس لعنهم الله على اولياء الله هابيل وحزبه الاطهار حزب الله عليهم صلوات الله كما قال رسول الله صلى الله عليه واله الائمه والمهديين فى كتاب سليم بن قيس الكوفى طبعة دار الارشاد الاسلامى –بيروت صفحة 66
ياعلى ما بعث الله رسولا الا واسلم معه قوم طوعا وقوم اخرون كرها فسلط الله الذين اسلموا كرها على الذين اسلموا طوعا فقتلوهم ليكون اعظم لاجورهم( يا على )وانه ما اختلفت امة بعد نبيها الا ظهر اهل باطلها على اهل حقها وان الله قضى الفرق والاختلاف على هذه الامه ولو شاء لجعلهم على الهدى حتى لايختلف اثنان من خلقه ولا يتنازع فى شيء من امره ولا يجحد المفضول ذا الفضل فضله ولو شاء عجل النقمه فكان منه التغيير حتى يكذب الظالم ويعلم الحق اين مصيره(يكذب بصيغة المجهول وكذالك يعلم) ولكن جعل الدنيا دار الاعمال وجعل الاخرة دار القرار ليجزى الذين اساؤوا بما عملوا ويجزى الذين احسنوا بالحسنى فقلت: الحمد لله شكرا على نعمائه وصبرا على بلائه وتسليما ورضى بقضائه انتهت الروايه
وايضا اذكرك اخى القارئ بما دار بين الحق تبارك وتعالى وبين ابليس لعنه الله عندما ابى السجود اىالقبول والخضوع والتيسليم والانقياد والطاعه لولى الله وحجته وخليفته فى خلقه ادم عليه السلام
((قال رب فانظرنى الى يوم يبعثون *قال فانك من المظرين *الى يوم الوقت المعلوم*))الحجر 36-38فالله سبحانه وتعالى اعطى ابليس لعنه الله النظره والامهال الى يوم الوقت المعلوم عنده تعالى بانتهاء هذة المهله فتنتهى عندها وتسقط دولة ابليس وجنده الارجاس من الانس والجن وتقوم دولة اولياء الله وحزبه الاطهار وهم الانبياء والمرسلون واوصيائهم من لدن ادم الى القائم بامره فى هذا الزمان ومن تبعهم بحقيقة الاتباع وهو قوله تعالى((وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدوننى لايشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذالك فاولئك هم الفاسقون))النور 55 فلابد من علامه لانتهاء دولة ابليس وقيام دولة الحق وهذه العلامه هى ولادة وصى الامام المهدى الامام الثانى عشر الخاتم لمن قبله والفاتح لمن بعده اى هذا الوصى المعروف فى روايه الوصيه بانه المهدى الاول وفى روايات اخرى بانه اليمانى الموعود وانه الاب لاحد عشر مهديا من بعده يحكمون دولة العدل الالهى وباخرهم يختم هذا العالم الجسمانى ويبدا عالم الرجعه برجوع الامام الحسين بن على عليهما السلام يعنى هذا الوصى عليه السلام نعرف انه بوجوده استدار الفلك وتغيرت المشيئه الالهيه لنصرت اولياء الله وقيام دولتهم بسبب اختلاف الشيعه فيه بين مؤمن به وكافر به لان الشيعه اليوم متفقين على الامام الثانى عشر ولا اختلاف بينهم فيه وانما الاختلاف وقع وتحقق صريحا جليا بين الشيعه الاثنى عشريه فى وصى الامام المهدى الذى دلت الروايات على ان اسمه احمد وعبد الله والمهدىفالشيعه الان هم فريقان يختصمان في احمد اليمانى(ع) فريق يؤمن بانه هو اليمانى الموعود المولود فى البصره بصفاته المذكوره فى الروايات بالتفصيل وانه وصى للمهدى اى يحكم بعده ويتولى مهام الامام بانفراد ورسول من الامام المهدى الى الناس كافهالان اى ينقل لهم منه (ع)تعاليمه واوامره ونواهيه وانه القائم بالسيف بامر ابيه الامام المهدى وانه يزف الامامه والخلافه الى ابيه كما تزف العروس الى زوجها وانه وانه الى اخر ما ثبت له عليه السلام والفريق الاخر من الشيعه كذبوه وانكروه وكفروا به وحاربوه وقتلوا انصاره وسجنوهم وشردوهم واهانوهم وهدموا حسينياتهم واستحلوا فيهم كل حرام وكل بحسبه
فهذا الاختلاف علامة على وجود من اختلفوا فيه واذكر لك اخى القارئ الروايات التى تقول ذالك من غيبه النعمانى المذكوره انفا صفحة 213 حديث 9
عن عميره بنت نفيل قالت: سمعت الحسين بن على عليهما السلام يقول: لايكون الامر الذى تنتظرونه حتى يبرا بعضكم من بعض ويتفل بعضكم فى وجوه بعض ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ويلعن بعضكم بعضا
فقلت له: مافى ذالك الزمان من خير؟
فقال الحسين (ع):الخير كله فى ذالك الزمان يقوم قائمنا ويدفع ذالك كله
وحديث 10
عن ابى عبد الله (ع) انه قال : لايكون ذالك الامر حتى يتفل بعضكم فى وجوه بعض وحتى يلعن بعضكم بعضا وحتى يسمى بعضكم بعضا كذابين
وحديث 11
عن مالك بن ضمره قال : قال امير المؤمنين (ع): يامالك بن ضمره كيف انت اذا اختلفت الشيعه هكذا-وشبك اصابعه وادخل بعضها فى بعض-؟
فقلت :يا امير المؤمنين ما عند ذالك من خير؟ قال :الخير كله عند ذالك يا مالك عند ذالك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله (ص)فيقتلهم ثم يجمعهم الله على امر واحد.
فثبت وجود قائم ال محمد بالسيف اليمانى لان القائم بامر الله محمد بن الحسن العسكرى (ع)مولود سنة255 هجرى قمرىالى يومنا هذا اطال الله عمره الشريف وزين الله الارض بطول بقائه وليس هو العلامة على نفسه بل العلامه عليه فالان اختلاف الشيعه علامه على استدارة الفلك وهو وجود اليمانى فبه تغيرت المشيئه الالهيه الى ظهور اولياء الله على اعداء الله ووجود اليمانى عليه السلام علامه على ظهور الامام الثانى عشر عليه السلام وتحركه للتمهيد لقيام دولة العدل الالهى على يد ولده المهدى الاول
فالحمد لله رب العالمين على مراده فى خلقه ومشيئته فيهم
فيا ايها الناس اجمعين وكذالك الجن اجمعين اعلموا انه بوجود اليمانى احمد الحسن (ع) بدا العد التنازلى لدولة ابليس وجنده الارجاس وبدا العد التصاعدى لدولة الحق بقيادة حجة الله امام الزمان الامام المهدى (ع)ووزيره ووصيه ويمانيه احمد الحسن (ع) فسارعوا الى حجز مقعد لكم فى هذه الدوله المباركه لتكونوا من اهلها وتسعدوا بالدارين واعلموا ان اختلاف الشيعه الان واضح لكم وضوح الشمس بالاعلام فى الفضائيات والجرائد وغيرها وهذا النداء لكل مكلف سواء كان يهودى او نصرانى او سنى او بوذى او حتى شيعى اثنى عشرى او غيرهم فباب التوبه فتوح ويتوب الله على من تاب فالان هل اتضح الجواب وعرفنا الوصى
الوصى الذى على يديه يتم التغيير التام والكامل وتتبدل به دنيا الظلم والظلام الى دنيا النور والعدل والحق والصدق
الوصى الذى هو استدارة الفلك
والفلك الذى استدار ليس خاص بالشيعه وحدهم بل عام وشامل لكل المكلفين ولن يفلت منه احد الا من كان له كيمينه داعى لامره وهادى الى صراطه المستقيم
ووصى بهذا الحجم لايكون مجهولا لخلق الله بل هو معلوم ومذكور فى الكتب السماويه الموجوده الان بين من يزعمون الايمان بها فصار حجه عليهم جميعا فالايمان به واجب على كل مكلف
وان شاء الله سنذكر فى مقال تالى المواضع التى ذكر فيها الوصى عليه السلام فى التوراه والانجيل والقران وبذالك تثبت حجيته على الكلفين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور ابراهيم
الاميل:[email protected]
لمن يرغب في الاتصال
27/2/2009 م
والان نسال من هو الوصى الذى بولادته (ع) استدار الفلك؟
وما معنى استدار الفلك؟
والجواب ان شاء الله ستجده اخى القارى فى طى الحديث
روى المفضل بن عمر عن الامام الصادق (ع) قال:قلت لابى عبد الله (ع): ما علامة القائم(ع)؟ قال:اذا استدار الفلك
فقيل مات او هلك فى اى واد سلك؟قلت جعلت فداك ثم يكون ماذا؟قال: لايظهر الا بالسيف
وعن عبد الكريم قال : ذكر عند ابى عبد الله (ع) القائم فقال : انى يكون ذالك ولم يستدر الفلك حتى يقال مات او هلك فى اى واد سلك؟ فقلت : وما استدارة الفلك؟ فقال: اختلاف الشيعة بينهم
المصدر: غيبة النعمانى تحقيق فارس حسون كريم باب 10 حديث رقم 19 و20
لاحظ ان الناس على اختلاف الازمان يسالون عن القائم بامر الله تعالى الذى يقيم فيهم امر الله ويحملهم على معرفة الله وعبادته بحق وينشر عدل الله بل رحمة الله فيهم فهذا المفضل وهذا عبد الكريم يسالون الصادق (ع) عن العلامات التى يعرفون بها قيام القائم المنقذ والمخلص وهذه الاسئله داب كل انسان واعى يبحث عن قيمته الانسانيه التى لاتتحقق الا بمعرفة خالقه ومعرفة خالقه لاتتحقق الا بمعرفة ولى الله والقائم بامره وحجته على خلقه ثم اخذ العلم عنه ثم التسليم له والانقياد له والخضوع لامره وطاعته قلبا وقالباواما من لاتهمه قيمته الانسانيه فهو ازرى بنفسه وجعلها من غير جنس الانسان وان كان يشبه الانسان فى الشكل الخارجى ولكن حقيقته من الجنس الذى اختار ان يكون منه من المخلوقات الاخرى غير الانسان فالقائم (ع) بامر الله امنية وغاية كل انسان اراد ان يكون انسان فلذالك يهتم به ويسال عنه
وجواب الامام الصادق (ع) بين العلامه الرئيسه للقيام وهى استدارة الفلك وجعل الامام الصادق (ع) ايضا علامه تدل على استدارة الفلك وهى اختلاف الشيعه بينهم
واستدارة الفلك هى تغير المشيئه الالهيه من ظهور اعداء الله قبيل وحزبه الارجاس لعنهم الله على اولياء الله هابيل وحزبه الاطهار حزب الله عليهم صلوات الله كما قال رسول الله صلى الله عليه واله الائمه والمهديين فى كتاب سليم بن قيس الكوفى طبعة دار الارشاد الاسلامى –بيروت صفحة 66
ياعلى ما بعث الله رسولا الا واسلم معه قوم طوعا وقوم اخرون كرها فسلط الله الذين اسلموا كرها على الذين اسلموا طوعا فقتلوهم ليكون اعظم لاجورهم( يا على )وانه ما اختلفت امة بعد نبيها الا ظهر اهل باطلها على اهل حقها وان الله قضى الفرق والاختلاف على هذه الامه ولو شاء لجعلهم على الهدى حتى لايختلف اثنان من خلقه ولا يتنازع فى شيء من امره ولا يجحد المفضول ذا الفضل فضله ولو شاء عجل النقمه فكان منه التغيير حتى يكذب الظالم ويعلم الحق اين مصيره(يكذب بصيغة المجهول وكذالك يعلم) ولكن جعل الدنيا دار الاعمال وجعل الاخرة دار القرار ليجزى الذين اساؤوا بما عملوا ويجزى الذين احسنوا بالحسنى فقلت: الحمد لله شكرا على نعمائه وصبرا على بلائه وتسليما ورضى بقضائه انتهت الروايه
وايضا اذكرك اخى القارئ بما دار بين الحق تبارك وتعالى وبين ابليس لعنه الله عندما ابى السجود اىالقبول والخضوع والتيسليم والانقياد والطاعه لولى الله وحجته وخليفته فى خلقه ادم عليه السلام
((قال رب فانظرنى الى يوم يبعثون *قال فانك من المظرين *الى يوم الوقت المعلوم*))الحجر 36-38فالله سبحانه وتعالى اعطى ابليس لعنه الله النظره والامهال الى يوم الوقت المعلوم عنده تعالى بانتهاء هذة المهله فتنتهى عندها وتسقط دولة ابليس وجنده الارجاس من الانس والجن وتقوم دولة اولياء الله وحزبه الاطهار وهم الانبياء والمرسلون واوصيائهم من لدن ادم الى القائم بامره فى هذا الزمان ومن تبعهم بحقيقة الاتباع وهو قوله تعالى((وعد الله الذين امنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم امنا يعبدوننى لايشركون بى شيئا ومن كفر بعد ذالك فاولئك هم الفاسقون))النور 55 فلابد من علامه لانتهاء دولة ابليس وقيام دولة الحق وهذه العلامه هى ولادة وصى الامام المهدى الامام الثانى عشر الخاتم لمن قبله والفاتح لمن بعده اى هذا الوصى المعروف فى روايه الوصيه بانه المهدى الاول وفى روايات اخرى بانه اليمانى الموعود وانه الاب لاحد عشر مهديا من بعده يحكمون دولة العدل الالهى وباخرهم يختم هذا العالم الجسمانى ويبدا عالم الرجعه برجوع الامام الحسين بن على عليهما السلام يعنى هذا الوصى عليه السلام نعرف انه بوجوده استدار الفلك وتغيرت المشيئه الالهيه لنصرت اولياء الله وقيام دولتهم بسبب اختلاف الشيعه فيه بين مؤمن به وكافر به لان الشيعه اليوم متفقين على الامام الثانى عشر ولا اختلاف بينهم فيه وانما الاختلاف وقع وتحقق صريحا جليا بين الشيعه الاثنى عشريه فى وصى الامام المهدى الذى دلت الروايات على ان اسمه احمد وعبد الله والمهدىفالشيعه الان هم فريقان يختصمان في احمد اليمانى(ع) فريق يؤمن بانه هو اليمانى الموعود المولود فى البصره بصفاته المذكوره فى الروايات بالتفصيل وانه وصى للمهدى اى يحكم بعده ويتولى مهام الامام بانفراد ورسول من الامام المهدى الى الناس كافهالان اى ينقل لهم منه (ع)تعاليمه واوامره ونواهيه وانه القائم بالسيف بامر ابيه الامام المهدى وانه يزف الامامه والخلافه الى ابيه كما تزف العروس الى زوجها وانه وانه الى اخر ما ثبت له عليه السلام والفريق الاخر من الشيعه كذبوه وانكروه وكفروا به وحاربوه وقتلوا انصاره وسجنوهم وشردوهم واهانوهم وهدموا حسينياتهم واستحلوا فيهم كل حرام وكل بحسبه
فهذا الاختلاف علامة على وجود من اختلفوا فيه واذكر لك اخى القارئ الروايات التى تقول ذالك من غيبه النعمانى المذكوره انفا صفحة 213 حديث 9
عن عميره بنت نفيل قالت: سمعت الحسين بن على عليهما السلام يقول: لايكون الامر الذى تنتظرونه حتى يبرا بعضكم من بعض ويتفل بعضكم فى وجوه بعض ويشهد بعضكم على بعض بالكفر ويلعن بعضكم بعضا
فقلت له: مافى ذالك الزمان من خير؟
فقال الحسين (ع):الخير كله فى ذالك الزمان يقوم قائمنا ويدفع ذالك كله
وحديث 10
عن ابى عبد الله (ع) انه قال : لايكون ذالك الامر حتى يتفل بعضكم فى وجوه بعض وحتى يلعن بعضكم بعضا وحتى يسمى بعضكم بعضا كذابين
وحديث 11
عن مالك بن ضمره قال : قال امير المؤمنين (ع): يامالك بن ضمره كيف انت اذا اختلفت الشيعه هكذا-وشبك اصابعه وادخل بعضها فى بعض-؟
فقلت :يا امير المؤمنين ما عند ذالك من خير؟ قال :الخير كله عند ذالك يا مالك عند ذالك يقوم قائمنا فيقدم سبعين رجلا يكذبون على الله وعلى رسوله (ص)فيقتلهم ثم يجمعهم الله على امر واحد.
فثبت وجود قائم ال محمد بالسيف اليمانى لان القائم بامر الله محمد بن الحسن العسكرى (ع)مولود سنة255 هجرى قمرىالى يومنا هذا اطال الله عمره الشريف وزين الله الارض بطول بقائه وليس هو العلامة على نفسه بل العلامه عليه فالان اختلاف الشيعه علامه على استدارة الفلك وهو وجود اليمانى فبه تغيرت المشيئه الالهيه الى ظهور اولياء الله على اعداء الله ووجود اليمانى عليه السلام علامه على ظهور الامام الثانى عشر عليه السلام وتحركه للتمهيد لقيام دولة العدل الالهى على يد ولده المهدى الاول
فالحمد لله رب العالمين على مراده فى خلقه ومشيئته فيهم
فيا ايها الناس اجمعين وكذالك الجن اجمعين اعلموا انه بوجود اليمانى احمد الحسن (ع) بدا العد التنازلى لدولة ابليس وجنده الارجاس وبدا العد التصاعدى لدولة الحق بقيادة حجة الله امام الزمان الامام المهدى (ع)ووزيره ووصيه ويمانيه احمد الحسن (ع) فسارعوا الى حجز مقعد لكم فى هذه الدوله المباركه لتكونوا من اهلها وتسعدوا بالدارين واعلموا ان اختلاف الشيعه الان واضح لكم وضوح الشمس بالاعلام فى الفضائيات والجرائد وغيرها وهذا النداء لكل مكلف سواء كان يهودى او نصرانى او سنى او بوذى او حتى شيعى اثنى عشرى او غيرهم فباب التوبه فتوح ويتوب الله على من تاب فالان هل اتضح الجواب وعرفنا الوصى
الوصى الذى على يديه يتم التغيير التام والكامل وتتبدل به دنيا الظلم والظلام الى دنيا النور والعدل والحق والصدق
الوصى الذى هو استدارة الفلك
والفلك الذى استدار ليس خاص بالشيعه وحدهم بل عام وشامل لكل المكلفين ولن يفلت منه احد الا من كان له كيمينه داعى لامره وهادى الى صراطه المستقيم
ووصى بهذا الحجم لايكون مجهولا لخلق الله بل هو معلوم ومذكور فى الكتب السماويه الموجوده الان بين من يزعمون الايمان بها فصار حجه عليهم جميعا فالايمان به واجب على كل مكلف
وان شاء الله سنذكر فى مقال تالى المواضع التى ذكر فيها الوصى عليه السلام فى التوراه والانجيل والقران وبذالك تثبت حجيته على الكلفين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دكتور ابراهيم
الاميل:[email protected]
لمن يرغب في الاتصال
27/2/2009 م
Comment