Tweet
يا من تدعي علماً لست من أهله القائم أيضاً من المحتوم
تاجر الشبهات يبذل جهداً محموماً ومأساوياً في الوقت عينه لترقيع فتوق فضائح جهله الكثيرة، وهاهو يتقدم كلص مرتبك ليزعم أن اليماني لا يمكن أن يكون إماماً والسبب كما يصوره جهله ليس سوى أنه من المحتوم!! وهل هو يفهم معنى المحتوم ؟؟ بطبيعة الحال: لا.
عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول : خروج السفياني من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم ، وأشياء كان يقولها من المحتوم . فقال أبو عبد الله عليه السلام : واختلاف بني فلان من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم . قلت : وكيف يكون النداء ؟ . قال : ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم : ألا إن الحق في علي وشيعته . ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض : ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون .
15 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيسى بن أعين ، عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من المحتوم وخروجه في رجب .
الآن لدينا الحصيلة التالية:
>>1- القائم من المحتوم.
>>2- خروج القائم من المحتوم.
>>3- السفياني من المحتوم.
وعليه – وبحسب ما يمليه الجهل على صاحبه – القائم ليس إماماً!! والقائم كما يرى التاجر المهرب هو الإمام المهدي محمد بن الحسن حصراً كما ذكر في واحدة من بضائعه الكاسدة، إذن هو يلتزم بأن الإمام المهدي عليه السلام ليس بإمام!
ولابد أن يلتزم كذلك بإمكانية أن لا يخرج القائم باعتبار يفهم المحتوم – بعبقريته المريضة – بأنه ما يمكن أن يقع عليه البداء في أصله.
ومثل هذا يُقال بخصوص السفياني وخروجه، فكل هذا يمكن أن يبدو لله فيه فلا يقع، إذن على أي أساس واهٍ أقام صخبه وزمجرته الفارغة قبل حين وزعم أن السفياني هو العلامة التي ينتظرها ؟؟؟
قبح الله الجهل كم يزري بصاحبه
تاجر الشبهات يبذل جهداً محموماً ومأساوياً في الوقت عينه لترقيع فتوق فضائح جهله الكثيرة، وهاهو يتقدم كلص مرتبك ليزعم أن اليماني لا يمكن أن يكون إماماً والسبب كما يصوره جهله ليس سوى أنه من المحتوم!! وهل هو يفهم معنى المحتوم ؟؟ بطبيعة الحال: لا.
عن أبي حمزة الثمالي قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : إن أبا جعفر عليه السلام كان يقول : خروج السفياني من المحتوم ، والنداء من المحتوم ، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم ، وأشياء كان يقولها من المحتوم . فقال أبو عبد الله عليه السلام : واختلاف بني فلان من المحتوم ، وقتل النفس الزكية من المحتوم وخروج القائم من المحتوم . قلت : وكيف يكون النداء ؟ . قال : ينادي مناد من السماء أول النهار يسمعه كل قوم بألسنتهم : ألا إن الحق في علي وشيعته . ثم ينادي إبليس في آخر النهار من الأرض : ألا إن الحق في عثمان وشيعته فعند ذلك يرتاب المبطلون .
15 - حدثنا محمد بن الحسن رضي الله عنه قال : حدثنا الحسين بن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيسى بن أعين ، عن المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن أمر السفياني من المحتوم وخروجه في رجب .
الآن لدينا الحصيلة التالية:
>>1- القائم من المحتوم.
>>2- خروج القائم من المحتوم.
>>3- السفياني من المحتوم.
وعليه – وبحسب ما يمليه الجهل على صاحبه – القائم ليس إماماً!! والقائم كما يرى التاجر المهرب هو الإمام المهدي محمد بن الحسن حصراً كما ذكر في واحدة من بضائعه الكاسدة، إذن هو يلتزم بأن الإمام المهدي عليه السلام ليس بإمام!
ولابد أن يلتزم كذلك بإمكانية أن لا يخرج القائم باعتبار يفهم المحتوم – بعبقريته المريضة – بأنه ما يمكن أن يقع عليه البداء في أصله.
ومثل هذا يُقال بخصوص السفياني وخروجه، فكل هذا يمكن أن يبدو لله فيه فلا يقع، إذن على أي أساس واهٍ أقام صخبه وزمجرته الفارغة قبل حين وزعم أن السفياني هو العلامة التي ينتظرها ؟؟؟
قبح الله الجهل كم يزري بصاحبه
Comment