[قانون معرفة الحجة قانون لمعرفة المصداق..
................أبو قاسم اليماني
اكثر اشكالية يطرحها الناس على الدعوة اليمانية المباركة هي أِلأشكالية في المصداق ,,فمن يقول ان أحمد الحسن هو نفسه احمد المذكورفي وصية النبي في ليلة وفاته والروايات الاخرى فلم يتقرر عندنا بالصحه انه احمد الحسن عليه السلام ؟
وهذا الاشكال القديم الجديد الذي طالما واجه به الناس والعلماء غير العاملين الانبياءوالاوصياء ع
فعلماء اليهود والنصارى واجهوا رسول الله ص بنفس الاشكال لما أحتج عليهم النبي ص لإثبات نبوته ودعوته بالنصوص في التورات والانجيل التي ذكرته بأسمه وصفته كماهو مصرح به في القرآن الكريم
فقد كانوا يتسآلون : من قال ان المذكور في كتبنا هومحمدكم ؟ وجعلوا م هذه الشبهة عاذرا لتكذيبهم ولسقطتهم
كما في كتاب إثبات الهداة ص194-195
وجواب حجج الله كان وما يزال هو في قانون معرفة الحجة ..فمن سنن الله وقوانيه التي تتبدل ولاتتحول هو هذا القانون المبارك الذي تفضل الله به على عباده سبحانه وتعالى مع أول خليفة له في أرضه آدم عليه السلام المتتحن به الملائكة وأبليس كمكلفين في ذلك العصر ,ومع وجود مكلفين لابد من وجود منهج وطريق و قانون يعرفون بواسطته خليفة الله وتقوم الحجة به( أي بالقانون) عليهم ,,
وهذا القانون إنما وضعه الله سبحانه لتشخص المصداق مصداق خليفة الله وحجته فكل من ينطبق عليه هذا القانون ممن يدعون ذلك المنصب الإلهي فهو صادق قطعا وإلا فلا ولا كرامة ..ولايمكن أن يحتج به ويدعيه غير صاحبه كما في كتاب الكافي ج1 ص372,فكيف يكون قانون إلهي ويمكن لكل لشارد ووارد ولكل من هب ودب أن يخترقه وينتحله ويحتج به كيف؟ مابالكم ألا تتفكرون ألا تفقهون ؟أليس هذا سفه وجهل وإتهام لرسول الله بالهجر وبالعبث وعدم الحكمة لما وصى بالمهدي الاول أحمد والمهديين من ولده ع وحاشاه بل إتهام لحكمة الله وقدرته وتدبيره وعدالته وافتراض أنه غير الحجة ممكن له أن يدعي انه صاحب الامر بدون أن يحتج بالوصية والعلم بالقرآن أو يحتج بهما وليس هو صاحب الحق يعني أنه سبحانه ترك الناس في فوضى وتيه ولم يضع لهم آليه محكمة ومحمية ومحصنه لاشبه فيها ولاشك لمعرفة الحق وصاحبه ورخص لكل دجال أن يتقمص شخصية الحجة ليضل الناس !؟وحاشاه سبحانه,,
ألم يقل رسول الله ص عن وصيته كتاب ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا ,كتاب يعصمكم من الضلال؟ فهل تسائلتم يوما كيف يعصمنا هذا الكتاب أو الوصية من الضلال؟؟ وليس هو ألا كلمات مكتوبة ومخطوطة !؟
فليس إلا كون هذا الكتاب اوالوصية ليس لأحد أن يدعيها ولنقل لايدعيها إلاصاحبها بقدرة الله وحوله وقوته رغم انوف الظالمين والحاسدين لتكون برهان ودليل لصاحب الحق ع بفضل الله ومنه وبحوله وقوته ليعرف بشخصه وبعينه ليعرفه بها من عرفه إذا ماأحتج بها , وهذه آية من أعظم آيات الله وبيناته بل لا اكون مجازفا لو قلت أنها معجزة لايمكن لأحد إنكارها أوالتنكر لها إلا حاسد متكبر لايؤمن بيوم الحساب
فهل هناك معنى بعد هذا البيان للسؤال عن المصداق؟
فقدتبين إن الذين يسؤلون عن المصداق ويستشكلون به أشكالهم وسؤالهم وهم و خطأ من الاساس فلا معنى من قولهم إننا نسلم بالروايات والاخبار التي نصت على أسم أحمد وصفته عليه السلام ولكن من قال أنه أحمد هذا ؟ ولعله غيره فكثيرين بهذا الاسم والصفة ووو
لامعنى لقولهم هذا ولاموضوع له لأننا أثبتنا عن الله ورسوله وأوصيائه ع قانونا ومنهجا لمعرفة وتشخيص حجة الله وخليفته بعينه,, فليس هو قانون نظري أو هو مفهوم كلي لنبحث عن من ينطبق عليه ومصداقه ..فالقانون مهمته وماتكفل به ومداره وهدفه وما وضع له هو تشخيص المصداق وتحديده بالضبط ,, فيكون السؤال عن المصداق من قبيل الخلط بين المفهوم والمصداق ومن قبيل السالبة بإنتفاء الموضوع ومن قبيل نقض اليقين بالشك وليس إلاسراب تحسبونه ماء..
وليس لكم إلا رفض ونقض هذا القانون المبارك أو قبوله فقط وفقط وعلى من يرفضه أو ينقضه أن يأتي بطريق وقانون بديل لمعرفة الحجة هو أهدى من هذا القانون .. طبعا بشرط أن يكون النقض والإثبات مستندا الى كتاب الله وسنة نبيه وآله صلوات الله عليه أجمعين حصريا .
والقانون يتكون من ثلاثة أمور:
الاول النص أوالوصية
الثاني العلم
الثالث المطالبه بحاكمية الله (راية البيعة لله)
والسيد أحمد الحسن عليه السلام ذكره رسول الله ص في وصيته في ليلة وفاته بإسمه وصفته كما في غيبة الشيخ الطوسي ص150 ,,,بالاضافة الى الروايات الاخرى الكثيرة,,, والسيد أحمد الحسن ع تحدى بعلمه علماء المذاهب بل علماء الديانات الثلاث الاسلام واليهود والنصارى وأنهم لاطاقة لهم بعلمه صلواة الله عليه
والسيد أحمدالحسن ع هو الوحيد المطالب بحاكمية الله في حين طالب ويطالب كل علماء الاسلام بالديمقراطية الامريكيةودعوا الناس لها بل وأوجبوا علىالناس المشاركةبالإنتخابات ناقضين بذلك حاكميته سبحانه وتعالى في أرضه التي كانت أساس التوحيد والمذهب بل الدين بل كل الديانات الاإلهية المباركة..وناقضين لبيعة امير المؤمنين ع وخالعين للامام المهدي ع
فإذا كنتم بعدهذا معذورين في تكذبيب وصي ورسول الامام المهدي أحمد الحسن عليه السلام فاليهود معذورين أيضا بتكذيبهم لرسول الله محمد صلى الله عليه واله
فالسيد أحمد الحسن عليه السلام أحتج عليكم بكل ما أحتج به ألانبياء والاوصياء على أممهم وأدلته نفس أدلتهم فالمكذب للسيد أحمد الحسن عليه السلام مكذب لهم والمكذب لأدلته مكذب لأدلتهم صلوات الله عليهم ,,,,اليس كذلك أو ماذا ترى؟؟
................أبو قاسم اليماني
اكثر اشكالية يطرحها الناس على الدعوة اليمانية المباركة هي أِلأشكالية في المصداق ,,فمن يقول ان أحمد الحسن هو نفسه احمد المذكورفي وصية النبي في ليلة وفاته والروايات الاخرى فلم يتقرر عندنا بالصحه انه احمد الحسن عليه السلام ؟
وهذا الاشكال القديم الجديد الذي طالما واجه به الناس والعلماء غير العاملين الانبياءوالاوصياء ع
فعلماء اليهود والنصارى واجهوا رسول الله ص بنفس الاشكال لما أحتج عليهم النبي ص لإثبات نبوته ودعوته بالنصوص في التورات والانجيل التي ذكرته بأسمه وصفته كماهو مصرح به في القرآن الكريم
فقد كانوا يتسآلون : من قال ان المذكور في كتبنا هومحمدكم ؟ وجعلوا م هذه الشبهة عاذرا لتكذيبهم ولسقطتهم
كما في كتاب إثبات الهداة ص194-195
وجواب حجج الله كان وما يزال هو في قانون معرفة الحجة ..فمن سنن الله وقوانيه التي تتبدل ولاتتحول هو هذا القانون المبارك الذي تفضل الله به على عباده سبحانه وتعالى مع أول خليفة له في أرضه آدم عليه السلام المتتحن به الملائكة وأبليس كمكلفين في ذلك العصر ,ومع وجود مكلفين لابد من وجود منهج وطريق و قانون يعرفون بواسطته خليفة الله وتقوم الحجة به( أي بالقانون) عليهم ,,
وهذا القانون إنما وضعه الله سبحانه لتشخص المصداق مصداق خليفة الله وحجته فكل من ينطبق عليه هذا القانون ممن يدعون ذلك المنصب الإلهي فهو صادق قطعا وإلا فلا ولا كرامة ..ولايمكن أن يحتج به ويدعيه غير صاحبه كما في كتاب الكافي ج1 ص372,فكيف يكون قانون إلهي ويمكن لكل لشارد ووارد ولكل من هب ودب أن يخترقه وينتحله ويحتج به كيف؟ مابالكم ألا تتفكرون ألا تفقهون ؟أليس هذا سفه وجهل وإتهام لرسول الله بالهجر وبالعبث وعدم الحكمة لما وصى بالمهدي الاول أحمد والمهديين من ولده ع وحاشاه بل إتهام لحكمة الله وقدرته وتدبيره وعدالته وافتراض أنه غير الحجة ممكن له أن يدعي انه صاحب الامر بدون أن يحتج بالوصية والعلم بالقرآن أو يحتج بهما وليس هو صاحب الحق يعني أنه سبحانه ترك الناس في فوضى وتيه ولم يضع لهم آليه محكمة ومحمية ومحصنه لاشبه فيها ولاشك لمعرفة الحق وصاحبه ورخص لكل دجال أن يتقمص شخصية الحجة ليضل الناس !؟وحاشاه سبحانه,,
ألم يقل رسول الله ص عن وصيته كتاب ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا ,كتاب يعصمكم من الضلال؟ فهل تسائلتم يوما كيف يعصمنا هذا الكتاب أو الوصية من الضلال؟؟ وليس هو ألا كلمات مكتوبة ومخطوطة !؟
فليس إلا كون هذا الكتاب اوالوصية ليس لأحد أن يدعيها ولنقل لايدعيها إلاصاحبها بقدرة الله وحوله وقوته رغم انوف الظالمين والحاسدين لتكون برهان ودليل لصاحب الحق ع بفضل الله ومنه وبحوله وقوته ليعرف بشخصه وبعينه ليعرفه بها من عرفه إذا ماأحتج بها , وهذه آية من أعظم آيات الله وبيناته بل لا اكون مجازفا لو قلت أنها معجزة لايمكن لأحد إنكارها أوالتنكر لها إلا حاسد متكبر لايؤمن بيوم الحساب
فهل هناك معنى بعد هذا البيان للسؤال عن المصداق؟
فقدتبين إن الذين يسؤلون عن المصداق ويستشكلون به أشكالهم وسؤالهم وهم و خطأ من الاساس فلا معنى من قولهم إننا نسلم بالروايات والاخبار التي نصت على أسم أحمد وصفته عليه السلام ولكن من قال أنه أحمد هذا ؟ ولعله غيره فكثيرين بهذا الاسم والصفة ووو
لامعنى لقولهم هذا ولاموضوع له لأننا أثبتنا عن الله ورسوله وأوصيائه ع قانونا ومنهجا لمعرفة وتشخيص حجة الله وخليفته بعينه,, فليس هو قانون نظري أو هو مفهوم كلي لنبحث عن من ينطبق عليه ومصداقه ..فالقانون مهمته وماتكفل به ومداره وهدفه وما وضع له هو تشخيص المصداق وتحديده بالضبط ,, فيكون السؤال عن المصداق من قبيل الخلط بين المفهوم والمصداق ومن قبيل السالبة بإنتفاء الموضوع ومن قبيل نقض اليقين بالشك وليس إلاسراب تحسبونه ماء..
وليس لكم إلا رفض ونقض هذا القانون المبارك أو قبوله فقط وفقط وعلى من يرفضه أو ينقضه أن يأتي بطريق وقانون بديل لمعرفة الحجة هو أهدى من هذا القانون .. طبعا بشرط أن يكون النقض والإثبات مستندا الى كتاب الله وسنة نبيه وآله صلوات الله عليه أجمعين حصريا .
والقانون يتكون من ثلاثة أمور:
الاول النص أوالوصية
الثاني العلم
الثالث المطالبه بحاكمية الله (راية البيعة لله)
والسيد أحمد الحسن عليه السلام ذكره رسول الله ص في وصيته في ليلة وفاته بإسمه وصفته كما في غيبة الشيخ الطوسي ص150 ,,,بالاضافة الى الروايات الاخرى الكثيرة,,, والسيد أحمد الحسن ع تحدى بعلمه علماء المذاهب بل علماء الديانات الثلاث الاسلام واليهود والنصارى وأنهم لاطاقة لهم بعلمه صلواة الله عليه
والسيد أحمدالحسن ع هو الوحيد المطالب بحاكمية الله في حين طالب ويطالب كل علماء الاسلام بالديمقراطية الامريكيةودعوا الناس لها بل وأوجبوا علىالناس المشاركةبالإنتخابات ناقضين بذلك حاكميته سبحانه وتعالى في أرضه التي كانت أساس التوحيد والمذهب بل الدين بل كل الديانات الاإلهية المباركة..وناقضين لبيعة امير المؤمنين ع وخالعين للامام المهدي ع
فإذا كنتم بعدهذا معذورين في تكذبيب وصي ورسول الامام المهدي أحمد الحسن عليه السلام فاليهود معذورين أيضا بتكذيبهم لرسول الله محمد صلى الله عليه واله
فالسيد أحمد الحسن عليه السلام أحتج عليكم بكل ما أحتج به ألانبياء والاوصياء على أممهم وأدلته نفس أدلتهم فالمكذب للسيد أحمد الحسن عليه السلام مكذب لهم والمكذب لأدلته مكذب لأدلتهم صلوات الله عليهم ,,,,اليس كذلك أو ماذا ترى؟؟
Comment