رد على المقال العاشر
هذا المقال في حقيقته خطبة للمدعو القبانجي ، يقول فيه : ((عن الهوية من حقنا ان نسأل أيها الإنسان يا -أحمد الحسن- أنت تقول أنا رسول ووصي من الإمام المهدي(ع) وكل الكتب تقول أنت ابن الإمام المهدي ونحن نريد إن نعرفك حتى نسمع لك ونطيعك فأنت مبعوث من إمامنا الأعظم (ع) وأنت أبنه فلا نعصيك ، فتعال لنعرفك ، والآن الناس لا يعرفون إلا شيء الموجود في هذه الكتب ان هناك شخص يقول: إني أنا الوصي والابن والرسول واسمي(احمد الحسن) وأنا اليماني وسعد النجوم وكتاب الله المنزل والوصي والحجة بن الحسن والصراط المستقيم والهادي إلى سواء السبيل، ولكن نريد ان نعرفك ونلتقي بك فهل نستطيع الوصول إليك؟ أو شخص يبلغنا رسالتك هذا غموض وظلام، والإسلام يحذرنا من الظلام ويقول أعملوا بالوضوح فلماذا تعمل أنت بالوضوح وهذا أصل القضية، والناس من حقهم ان يسألوا فلا يستطيعوا ان يطيعوا شخصاً لا يعرفون أبوه أو عشيرته ولم يروه ولا وكالة لديه ...الخ.
ثم لنسمع أولئك الذين آمنوا به أيضاً لم يروه وسمعت بعض الردود وأتضح لي شيء من خلال كتبهم ان هذا الرجل ان في النجف الأشرف أيام نظام صدام ودرس في النجف سنة أو سنتين وكان اسمه (الشيخ أحمد بن إسماعيل السلمي) البصراوي وأصدقائه الذين آمنوا برسالته وكان أحد أصحابه يعتبر نفسه وزيراً له وهو الشيخ حيدر المشتت وكتب رسالة على أدلة ان أحمد هو وصي الإمام صاحب الزمان ويعطي(12) دليل ولو قرأتها لاستأنست لأن جميعها رؤى ومنامات وهذا الإنسان الذي يضع نفسه وزيراً لأحد الحسن ورسالتهم نشروها، وبعد سنة ونصف خرج عليه وكتب ان اسمه الشيح أحمد أبوك إسماعيل ومن بيت السلمي وهذه المعلومات لنقل إنها صحيحة أو غير صحيحة أعطنا المعلومة الصحيحة، وأنك الابن الأول أو من أحفاده وبعدئذ قلت إنني من أحفاده إذن أين آبائك نريد معرفتهم ونراجعهم ونسألهم ونتوسط بهم إليك من هم أعمامك وأخوالك وإذا كنت ابن صاحب الزمان أين البقية ولا أريد التشكيك وإنما بصدد النقد العلمي ، القرآن يقول(( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ)) هذه القضية بالنسبة لنا غير معلومة إذا كانت ظنون لا يحق لنا إتباعك وإذا كانت علماً أعطنا هذا العلم، ثم أنت في النجف الأشرف شيخ ولست سيداً من ذرية رسول الله(ص) والكل طلاب علوم دينية ونقدرهم ولكن أنت تسمى الشيخ أحمد وأصدقاؤك يعرفونك باسم الشيخ أحمد بن إسماعيل فمن أين جاءت تسمية (الحسن) هل هو لقبك أو اسم والدك ولا ترضى ان نقول (ابن الحسن) لأنه يكون هناك خلاف عددي والآيات القرآنية لا تدل عليه والقضية إنها الآمن لا تزال في المجاهيل))
وكما تلاحظون الخطبة مكتوبة بنفس ساخر ، كما هو شأن المستكبرين الذين ديدنهم السخرية من عباد الله الصالحين ( سخر الله منهم ) ، ولعل أكثر ما فيه قد تم الجواب عليه في الردود المتقدمة ، ولكن المركز التخصصي على ما يبدو يتبع منهج ( أكثروا من الكتابة حتى وإن تشابهت ، فالكثرة تأتي بالأصوات الكثيرة ، وكأن الأمر انتخابات ) .
أقول وعلى القبانجي أن يتقي الله فالسيد أحمد الحسن وصي ورسول الإمام المهدي لم يقل يوماً إنه كتاب الله المنزل ، بل قالها أصنامكم حين رفضوا القرآن وشرعوا لأنفسهم ولكم بدعة الإنتخابات .
أقول والحمد لله ها أنتم تقرون بأنكم تعرفون السيد وقد كان في الحوزة ، ولم يكن في الهند يتعلم السحر بأمر من صدام ، أخزاكم الله من كاذبين لا تتورعون .
أما عن قراءة القبانجي لكتب الدعوة فلا دليل عليه لأن أكثر ما يظنها إشكالات جوابها موجود في كتب الدعوة ، فليقرأ الكتب جيداً إن كان قد قرأها أصلاً . وأما استهزاؤه بالرؤيا فهو استهزاء بالغيب وبملكوت الله ، وليعلم أن بعض الأنبياء كانت كل نبواتهم رؤى ، أ بآيات الله يستهزأ القبانجي ، ولا يهزأ بالدستور الذي وضعته لهم أمريكا ؟
ويقول : ((
1- دعوة الناس للارتباط به فقط وقطع الارتباط من كل الفقهاء الآخرين لأنهم منحرفون فسقة خونة، نحن نقول لو كانت المسألة فيزيائية، أو كيميائية ممكن يقول قائل ماذا تفعلون بالأشخاص وخذوا فكراً، لا بل لو كانت القضية فكراً ليست مشكلة وقد وزعوا كتباً ورأيناها وغير ممنوعة، بل القضية الارتباط بشخص يقول أنا إمام وواجب الطاعة وجميع من لا يطيعني يدخل جهنم إذن الارتباط بك ليست مسألة ارتباط بنظرية وتقول أتبعوا هذه النظرية الفلسفية كي نعرف هذا الفيلسوف أو لا نعرفه، بل هنا مسألة ميدانية قيادية تقول محورها الارتباط به وقطع العلاقة مع جميع الفقهاء في الإسلام السنة والشيعة بل والقول ان أولئك خونة وفسقة وعلماء سوء وعلماء شيطان .
أقول: مر جوابه فيما تقدم ، أما قوله إن الفقهاء ( أي فقهاء آخر الزمان ) فسقة وخونة فهذا هو قول رسول الله فيهم ، والواقع يشهد عليه ، وحري بك أن تراجع أحاديث أهل البيت بهذا الشأن قبل أن تتنطع بكلمات لا تؤمن بها أكيداً . ويقول : (( هذه المقولة جميع الكتب التي لديهم لا تحارب شيئاً لا يهودية ولا نصرانية ولا صدام ولا أمريكا بمقدار ما تركز على قضية العلماء ان الخطر من هؤلاء الكل بدون استثناء، وفي بعض النصوص يقول العلماء الغير عاملين وفي البعض يقول الكل)) .
أقول أولاً نحن لم نأتي لحرب أحد ولذلك كانت دعوتنا على الدوام تقوم على الدليل والحجة ، وكان تركيزنا على الشيعة لأن المشتركات بيننا أكثر ، على الرغم من إننا لا نهمل الديانات والمذاهب المختلفة فدعوة الإمام المهدي (ع) دعوة عالمية ، أما فضحنا لفقهاء السوء فلأنهم – كما تفعل الآن – استخفوا الناس وأخرجوهم من دين الحق باتباعهم الدجال الأكبر ، فلأجل دين الناس نحاول فضح من يغش الناس . أما قولك إننا لم نحارب أمريكا فنحن وحدنا لم نرتض دين أمريكا ، بينما فقهاء السوء الخونة مثلك ومثل أسيادك السيستاني والحكيم قد وضعوا أيديهما بيد بوش وبريمر ، وارتضوا دين الديمقراطية الجديد . أما صدام فالسيد أحمد هو الوحيد الذي انتفض على تنجيسه للقرآن بدمه بينما لاذ الخونة الجبناء من فقهاء السوء بالصمت المخجل وارتضوا الذل والمهانة كما هي عادتهم، قبحك الله أ نحن من لم يحارب صدام أم سيستانيكم ؟
ويقول : (( والمقولة الثانية: ضلال الشيعة وعموم المسلمين، وان كلهم من أهل جهنم إلا مجموعة ارتبطت به فقط يقول: إلا تعتقدون ان الإمام هو الصراط المستقيم وان من لا يطيعه يدخل جهنم صحيح يقول إذن كل الشيعة يدخلون جهنم، لماذا لأنه هو الإمام ولا نطيعه، ولكن أثبت لنا إنك الإمام كي نعرفك وهو يستشهد عن ذلك بآيات وروايات وهي عامة ولكنه يطبقها على نفسه وهي نازلة في رسول الله(ص) أو الإمام علي(ع)، وفي كتابه(أنصار المهدي العدد 43 صفحة15) ان الناس بصورة عامة والشيعة بصورة خاصة استحقوا النار فارقوا منهج أهل البيت(ع)، ثم يقول فمعشر الشيعة سوف يمحصوا بإمام زمانهم-ويقصد نفسه- ويفارقوا المسير ويستبدلوا بقوم آخرين )) .
وجوابه: إن السيد أحمد يقول: إن الإمام هو الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) وإنه مرسل منه ومن ينكر الرسول ينكر المرسل حتماً ، والمنكر للإمام خارج من رحمة الله بالتأكيد ويستحق جهنم وبئس المصير هذا هو ديننا أما دين السيستاني والحكيم وأمريكا فلا شأن لنا به . وأنت لو كنت تملك ذرة من التقوى لاستعرضت أدلتنا على مستمعيك عسى أن يميزوا الناقة من الجمل .
ويقول : (( المقولة الثالثة: وكذلك بطلان وكفر العملية الانتخابية في نظرهم والتي قادتها المرجعية الدينية والشعب العراقي وان هذا هو الضلال بعينه وممكن ان نقول ان هذا خطأ ونناقشه سياسياً، ولكنه يقول إنها عملية ضالة وليست من منهج أهل البيت(ع) وان هذا خلاف القرآن الكريم وهو منهج مذاهب أخرى وليس منهجنا وهو يقول إن المنهج هو حاكمية الله على الأرض، وكيف نرتبط بالله يقول ارتبطوا بي أنا رسول رسول الله ، وهذا يعني نصب الناس وهذا خلاف منهج أهل البيت(ع) وان الانتخابات طريقة غربية. والجواب على ذلك قد الإنسان البسيط يقول هذا كلام صحيح حاكمية الله وهؤلاء حاكمية الناس يا أخوة نحن حينما دعونا إلى انتخابات أيضاً دعونا إلى حاكمية الله والقرآن والسنة والذي ننتخبه هو عضو برلمان ولم ننتخب إماماً معصوما ولا حجة الله على الأرض، وانتخبنا مجلس محافظة نقول له عمر لنا المدينة فقط كما تنتخب أنت مقاول من المقاولين هل هذا ضلال عن دين الله تعالى ثم أنت تقول ان هؤلاء المراجع هم دعوا إلى هذا السلك الشيطاني، وأنت في كتابك تقدر الإمام الخميني وتعتبره مرجع عامل وإيران أول دولة إسلامية في الانتخابات ولديهم ثمانية انتخابات رئاسة جمهورية ولديهم مئات الانتخابات لمجالس البلدية وأربع انتخابات لمجلس الخبراء، وأنت تعتقد بالإمام الخميني فهل سار هو على منهج السنة والإمام الخميني لم يدع إلى انتخاب إمام بل رئيس جمهورية وأعضاء برلمان، هذا خلط وضحك على الناس، نحن نعتقد ان الإمام بالنص وليس بالانتخابات ولا نعتقد ان الوزير بالنص ولا عندما ننتخب إننا ننتخب معصوما )) .
هذا الكلام فيه الكثير من المغالطة والتضليل ، فالإنتخابات تعني تحكيم آراء الناس وهي بخلاف حاكمية الله وحاكمية الله تعني الإرتباط بمن نصبه الله ، أي الأوصياء المنصوص عليهم والسيد أحمد الحسن منصوص عليه في وصية رسول الله (ص) فإذا أردت مناقشة قضيته عليك قبول وصية رسول الله ، أو رفضها كما فعل عمر لعنه الله لا أن تنشر الأكاذيب فمتى قال السيد أحمد (ع) إنه رسول رسول الله ؟
أما قولك إنكم دعوتم الى حاكمية الله فهو قول يضحك الثكلى فهل دعوتم الى الإمام المهدي وهل دعوتم الى تطبيق القرآن وشريعة سيد المرسلين أم اخترتم دستوراً أمريكاً ؟؟؟يؤمن بمبادئ الليبرالية والعلمانية ؟ والله لا أدري أيها الناس حتى متى يستحمركم أمثال هذا المفتري ؟
قال رسول الله (ص) محذراً من الإنتخابات التي دعاكم لها السيستاني وإضرابه من فقهاء السوء الخونة : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسئل عنهما فقال : أما الشورى الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب حق أخي وابن عمي ... وأما الشورى الصغرى فتنعقد في مدينة الزوراء في الغيبة الكبرى لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مئتان وخمسون علامة : للطبطبائي ] وهاهم فقهاء السوء قد عقدوا شورى الزوراء وبدلوا أحكام الله ورسوله ، بينما يقول هذا المعتوه إنهم دعوا الى حاكمية الله . أما الوزراء وغيرهم فينصبهم الحاكم ، ثم إنهم قد انتخبوا الحاكم والرئيس وليس الوزير والمحتفظ كما يكذب جهاراً نهاراً .
أما قوله : (( وأنت تعتقد بالإمام الخميني )) فهذا الكلام غامض والسيد (ع) يقول عن الخميني والصدرين إنهم لديهم شئ من الحق فقط ، فليس كل ما يصدر عنهم صحيحاً .
ويقول : (( أما المنهج الطريف الذي يستدل به هؤلاء يقول أيها الناس أن جميع ما تستدلون به على ولاية علي(ع) هو يدل عليّ!! كيف يقول القرآن الناطق تحاججوا به يدل علي، يقول في أحد كتبه قوله تعالى : (( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ))171(( إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ))172(( وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)) كيف ان المقصود بها هو أحمد الحسن يقول أحسب احمد الحسن ستجده يساوي ((وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)) وكلاهما يساوي رقم(40) بحساب الجمل والأرقام إذن جندنا الغالبون هم احمد الحسن أي ان نصر الله ونصر الإمام المهدي لا يتحقق إلا بمجيء هذا الشخص إلى العالم الجسماني...ألخ
ويقول كذلك في الآية الثانية (( أَنَّى لَهُمُ الذِّكْرَى وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِينٌ)) يقول أنه أنا كيف؟ يقول إلا تقرأوا القرآن فأنه يدل علي، كيف تدل عليك مجرد آية قرآنية يقول فمن هو هذا الرسول الذي يرسل بين يدي العذاب؟ ثم يقول إلا ترون هذا العذاب القتال والفيضانات والزلازل والحروب هذا عذاب والقرآن يقول عذاب بلا رسول لا يحدث إذن أنا الرسول لأن العذاب ينزل بسبب تكذيب الناس لهذا الرسول وكلمة رسول مبين لم تأت في القرآن إلا مرة واحدة وأحسب أحمد الحسن ستجده رسول مبين بحساب الأرقام والجمل فتبين لك ان أحمد الحسن هو الرسول المبين المذكور في سورة الدخان.
وهكذا فهو يستدل بأدلة كنت أرفع نفسي عن قراءتها مثلا يقول علاماتي الشخصية الواردة في الروايات والعلامات المحددة للشخصية من جملة تلك العلامات ان الإمام المهدي يناقش بالقرآن وأنا أناقش بالقرآن والعلامة الأخرى ان اليماني يخرج من البصرة وأنا بصراوي وهكذا يذكر خمسة علامات لليماني، ويستعرض بعد ذلك(11) دليل ومنها يقول الرؤى التي أراها في المنام وفلان امرأة رأت فلان عالم هكذا قال لها والثالث إنني أشعر ان عندي علوم لا توجد عند غيري وغيرها الكثير وقس على هذا، فهل تريد ان تربط جمهور الأمة بك بهذه الإدعاءات والرؤى والمنامات وعدم معرفة الشخصية والناس اليوم غير مستعدين ان يتعاملوا مع طبيب وهم لا يعرفوه أو مقاول، ونحن على ثقة بأن أمتنا تملك وضوحا كافيا وأهل البيت أعطونا منهجاً في الأرتباط بعلمائنا وفقهاءاً (من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعاً لأمر مولاه) هذا الذي نرتبط به فللعوام ان يقلدوه والحمد لله هذه زوبعة انتهت وهي بالمجمل بخيرنا إنشاء الله ولابد من ظهور هذه الفقاعات اليوم يوم انتصار أهل البيت وشيعة العراق استغفر الله ربي وأتوب إليه )) .
أقول: السيد أحمد (ع) يقول دائماً هناك قانون عام يُعرف به حجة الله في كل زمان وهذا القانون بينته روايات أهل البيت (ع) ، وقد وضعناه للقارئ في مقدمة هذا الرد ، وبهذا القانون يُعرف رسول الله (ص) ويُعرف علي (ع) وبه أيضاً حاولوا معرفة وصي ورسول الإمام المهدي ، هذا ما يقوله وقد أنصفكم تماماً فلماذا هذا الإفتراء عليه وتوزيع النكات السمجة ، أما الأدلة التي عرضها السيد أحمد (ع) فكانت الموضوعية تقتضي من القبانجي أن يستعرضها كما هي دون تحريف ، ولكن أنى له ذلك وهو المرتزق المعتاش على أموال الخمس المسروقة . أما فقهاؤكم فمن منهم صائناً لنفسه مطيعاً لأمر مولاه ؟ بل كلهم خونة بالدليل الشرعي والواقعي ، ثم إن الفقيه الورع أيضاً تنتفي زعامته - أنتم جعلتموها زعامة – عند حضور النائب الخاص فكيف إذا حضر القائم نفسه ؟ أما حديثك عن الفقاعات فكأنك تتحدث عن نفسك وعن أسيادك ( موعدهم الصبح أ ليس الصبح بقريب ) .