رد على المقال الخامس
على الرغم من عدم وجود مادة علمية حقيقية في هذا المقال الذي أرجح إنه مأخوذ من كتاب الشيخ السند المشار إليه فيما تقدم ، وعلى الرغم من عدم ورود شئ مما ينطوي عليه على دعوتنا ، إلا ما يتعلق منه بالإشارة الى الرؤيا التي سنخصص لها بحثاً عند الرد على المقال الثالث عشر ، أقول على الرغم من كل ذلك إلا أنه لا بأس من الإشارة الى بعض الأمور ، ومنها إن السيد أحمد الحسن معصوم بنص وصية رسول الله (ص) مما يعني أنه متصل بالغيب من طرقه الشرعية التي لا يخالطها ريب ، ومنها إن السيد (ع) يصر دائماً على الثقلين : القرآن و العترة ، ودليله هو نفسه دليل حجج الله الذي بيناه في ( قانون معرفة الحجة) .
وعليه لا يمكن لأحد أن يقول إن السيد (ع) يعتمد في دعوته على ما أسماه كاتب المقال بالخوارق والرياضات ، بل إن كل من له أدنى إطلاع على الدعوة يعرف جيداً إننا ما نجيب من يطالب السيد أحمد (ع) بالإتيان بمعجزة بالقول : إبحث في الدليل العلمي للدعوة ، ومنها إننا نتحدى كاتب المقال ومن يقف وراءه أن يأتينا بمثل واحد يدل على أن دعوتنا خالفت فيه الشرع ، فأحلت حراماً أو حرمت حلالاً ، بل إننا على أتم الإستعداد للإتيان بأمثلة كثيرة على مخالفة مرجعهم لشرع الله .
بل لقد فعلنا في البيان الصادر عن السيد أحمد الحسن (ع) بخصوص الربا الذي أحله فقهاء آخر الزمان (انظر موقع الأنصار ) سبحان الله رمتني بدائها وانسلت .
أما حديث المقال عن السفارة فكما سلف القول في مكان آخر هو حديث ينقصه الدليل ، بل هو تعنت واضح ومكابرة . وبعد فليس في المقال شئ يستحق الذكر ، باستثناء الدهاء الشيطاني الكبير والمكر . إذ ليس سرد الأقاصيص والأمثال سوى مكر يراد منه الإيحاء بأن دعوتنا تقوم على مثل هذه الأقاصيص وهي خلو من الدليل ، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
الدكتور ابو محمد الانصاري
على الرغم من عدم وجود مادة علمية حقيقية في هذا المقال الذي أرجح إنه مأخوذ من كتاب الشيخ السند المشار إليه فيما تقدم ، وعلى الرغم من عدم ورود شئ مما ينطوي عليه على دعوتنا ، إلا ما يتعلق منه بالإشارة الى الرؤيا التي سنخصص لها بحثاً عند الرد على المقال الثالث عشر ، أقول على الرغم من كل ذلك إلا أنه لا بأس من الإشارة الى بعض الأمور ، ومنها إن السيد أحمد الحسن معصوم بنص وصية رسول الله (ص) مما يعني أنه متصل بالغيب من طرقه الشرعية التي لا يخالطها ريب ، ومنها إن السيد (ع) يصر دائماً على الثقلين : القرآن و العترة ، ودليله هو نفسه دليل حجج الله الذي بيناه في ( قانون معرفة الحجة) .
وعليه لا يمكن لأحد أن يقول إن السيد (ع) يعتمد في دعوته على ما أسماه كاتب المقال بالخوارق والرياضات ، بل إن كل من له أدنى إطلاع على الدعوة يعرف جيداً إننا ما نجيب من يطالب السيد أحمد (ع) بالإتيان بمعجزة بالقول : إبحث في الدليل العلمي للدعوة ، ومنها إننا نتحدى كاتب المقال ومن يقف وراءه أن يأتينا بمثل واحد يدل على أن دعوتنا خالفت فيه الشرع ، فأحلت حراماً أو حرمت حلالاً ، بل إننا على أتم الإستعداد للإتيان بأمثلة كثيرة على مخالفة مرجعهم لشرع الله .
بل لقد فعلنا في البيان الصادر عن السيد أحمد الحسن (ع) بخصوص الربا الذي أحله فقهاء آخر الزمان (انظر موقع الأنصار ) سبحان الله رمتني بدائها وانسلت .
أما حديث المقال عن السفارة فكما سلف القول في مكان آخر هو حديث ينقصه الدليل ، بل هو تعنت واضح ومكابرة . وبعد فليس في المقال شئ يستحق الذكر ، باستثناء الدهاء الشيطاني الكبير والمكر . إذ ليس سرد الأقاصيص والأمثال سوى مكر يراد منه الإيحاء بأن دعوتنا تقوم على مثل هذه الأقاصيص وهي خلو من الدليل ، ولكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين .
الدكتور ابو محمد الانصاري