والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت ان اطرح هذا الموضوع الحواري حول ظهور اليماني وخروجه لما يكثر احتجاج المخالفين على هذا الموضوع وساتطرق الى بعض المصطلحات التي استخدمها ال البيت ع في رواياتهم وهي ( الظهور , الخروج ,القيامة الصغرى , قيام القائم ع ,قيام دولة العدل الالهي )
حيث يشكل بعض المخالفين على رواية الباقر ع عن اليماني
و عن الامام الباقر (ع ) قال : ... وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فاذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، واذا خرج اليماني فإنهض اليه فإن رايته راية هدى،ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق والى طريق مستقيم ) المصدر الغيبة لمحمد بن إبراهيم النعماني ص 264
ورواية خروج الثلاثة للامام الصادق ع
مختصر إثبات الرجعة : ح 17 - ( مجلة تراثنا عدد 15 ص 216 ) - عنه ( محمد بن أبي عمير ) عن سيف بن عميرة ، عن بكر بن محمد الأزدي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال خروج الثلاثة: السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، وليس فيها ـ أي في راياتهم ـ من راية أهدى من راية اليماني، لأنَّه يدعو إلى الحقِّ )) الإرشاد، للشيخ المفيد، ص: 339، والبحار، جـ 52، ص: 210، وبشارة الإسلام، ص: 181، يوم الخلاص، كامل سليمان، ص: 629، ط 1، سنة 1417 هـ، أنوار الهدى، قم المقدّسة
بعض المخالفين يحتجون بما ان اليماني ع لم يخرج بعد وانما هو ظاهر فقط لذا لايعد من يلتوي عليه الان من اهل النار ..كذلك يشكلون على بما ان اليماني قد خرج فاين بقية شخصيات عصر الظهور كالسفياني ؟ هذا حسب مفهومهم القاصر لمعنى الخروج وما يعنيه السفياني
اود ان اشير بان الخروج تعني المواجهة.. ومنها المواجهة الفكرية العقائدية .. والمواجهة حاصلة فعليا والسفياني هو الخط المخالف وله مصاديق عدة
اليماني ع ظهر عام 1999 وقد بدائت المواجهة منذ اعلان بيان الثالث عشر من رجب عام 1425
وانقل لكم المقطع الاخير من بيان 13 رجب
وأعلن بأسم الإمام محمد بن الحسن المهدي (ع) أن كل من لم يلتحق بهذه الدعوة ويعلن البيعة لوصي الإمام المهدي (ع) بعد 13 رجب 1425 هـ ق فهو :
1- خارج من ولاية علي بن أبي طالب (ع) وهو بهذا إلى جهنم وبئس الورد المورود وكل أعماله العبادية باطلة جملة وتفصيلا فلا حج ولا صلاة ولا صوم ولا زكاة بلا ولاية .
2-أن رسول الله محمد بن عبد الله (ص) بريء من كل من ينتسب أليه ولم يدخل في هذه الدعوة ويعلن البيعة ( تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ * وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ * فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ) . والحمد لله وحده ( وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ ) (النمل:82) انتهى
وهنا يرد التسائل .. اذا عرفنا بان اليماني ع قد خرج منذ الثالث عشر من رجب 1425 فكيف كانت المواجهة ؟ المواجهة يجب ان تكون بالسيف والسلاح ..فلم نسمع بمواجهة حصلت بالسلاح في الثالث عشر من رجب عام 1425 ؟
هنا يجب تعريف ما هو السيف وما هو سلاح رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم الذي سيواجه به اليماني ع اعداءه
فعندما بداء رسول الله ص دعوته باي شي واجه اعداءه ؟ الم يواجه اعداءه بالعلم ؟ الم يكن سلاح رسول الله ص العلم ..؟؟
وهل تتبدل سنة الله الان ؟ اليماني ع بداء المواجهة بالعلم .. وكتب الامام عليه السلام خير دليل على ذلك فهي منذ سنوات ولم يستطيع اي احد ان يرد ولو على فقرة واحدة منها
هنا يرد سؤال .. اذا كان اليماني قد خرج فهل حدث القيام اي قيام القائم ( القيامة الصغرى )
انقل لكم من كتاب المتشابهات
بسم الله الرحمن الرحيم
"كَلاَّ وَالْقَمَرِ * وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ * وَالصُّبْحِ إِذا أَسْفَرَ * إِنَّها لإَِحْدَى الْكُبَرِ * نَذِيراً لِلْبَشَرِ"
﴿والقمر﴾: الوصي. ﴿والليل﴾: دولة الظالمين. ﴿والصبح﴾: فجر الإمـام المهدي ع، وبداية ظهوره بوصيه كبداية شروق الشمس، لأنه هو الشمس.
﴿إِنَّها لإَِحدَى الْكُبَرِ﴾: أي القيامة الصغرى. والوقعات الإلهية الكبرى ثلاث هي: القيامة الصغرى، والرجعة، والقيامة الكبرى .
﴿نَذِيراً لِلْبَشَرِ﴾: أي منذر، وهو الوصي والمهدي الأول (اليماني)، يرسله الإمام المهدي ع بشيراً ونذيراً بين يدي عذاب شديد، ليتقدم من شاء أن يتقدم، ويتأخر من شاء أن يتأخر عن ركب الإمام المهدي ع . انتهى
قيام القائم تعنى القيامة الصغرى .. ونحن الان في القيامة الصغرى وقد بدائت بقيامه عليه السلام في الثالث عشر من رجب عام 1425
اما الظهور فيعني ظهور الامام الحجة ع و يكون بظهور وصيه اليماني الموعود
والخروج هو بخروج وصيه .. معه سلاح رسول الله .. اي العلم .. وها هو عليه السلام يبث علمه
الرسل عليهم السلام لم ياتوا لقتال الناس وانما اتوا لانقاذ الناس ..
ولم يقاتلو الناس بل ينزل عليهم العذاب
وعندما يرفع القائم سيفه تعني بان العذاب سينزل على الظالمين لان الملائكة تقاتل بين يديه عليه السلام
اي ان المعركة ليست معركة اجساد وانما معركة ارواح ..اي ان نور المؤمنين يبدد ظلام الكافرين
وعندما نقول بان القائم يعد العدة والعدد للقيام فانما نعني بان القائم عليه السلام يجمع العدة والعدد لقيام دولة العدل الالهي وهي نتيجة او ثمرة قيام القائم عليه السلام
نحن الانصار نعمل الان من اجل قيام دولة ال محمد ص ..وان القائم قائم بالامر الان من اجل قيام دولة ال محمد ص
والحمد لله وحده وحده وحده
Comment