بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
لو اتعظ من قال بكلامه وامتنع عن الخوض في البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، لأغنانا عن الانشغال برده، ومشكلته انه كل شيء لا يعلمه يعتبره بدعة وانحراف، وبما انه قليل العلم والمعرفة فكثرت برأيه البدع والانحرافات!! وانطبق عليه تمامًا وصف أمير المؤمنين (ع) لأهل آخر الزمان: (.... فيا عجبًا وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها، لا يقتصون أثر نبي ولا يقتدون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب، المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا وكل امرئ منهم إمام نفسه، آخذ منها فيما يرى بعرى وثيقات وأسباب محكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا إلا خطأ، لا ينالون تقربًا ولن يزدادوا إلا بعدًا من الله عز وجل، انس بعضهم ببعض وتصديق بعضهم لبعض كل ذلك وحشة مما ورث النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) ونفورًا مما أدى إليهم من أخبار فاطر السماوات والأرض أهل حسرات وكهوف شبهات وأهل عشوات وضلالة وريبة، من وكله الله إلى نفسه ورأيه فهو مأمون عند من يجهله ، غير المتهم عند من لا يعرفه، فما أشبه هؤلاء بأنعام قد غاب عنها رعاؤها ووا أسفا من فعلات شيعتي من بعد قرب مودتها اليوم كيف يستذل بعدي بعضها بعضا وكيف يقتل بعضها بعضًا ، المتشتتة غدًا عن الأصل النازلة بالفرع، المؤملة الفتح من غيرجهته، كل حزب منهم آخذ [منه] بغصن، أينما مال الغصن مال . معه...) الكافي ج 8 ص 64 فصاحب هذا الكلام يرى أن الصلاة على المهديين من ذرية الإمام المهدي بدعة، وزعم ان أهل البيت (ع) لم يفعلوا ذلك في ابتداء تحياﺗﻬم. أقول:
ان البدعة هي الزيادة أو النقصان في الدين، فإذا ثبت إن الصلاة على المهديين من ذرية الإمام (ع) والدعاء لهم ليس زيادة في الدين، فسواء استعملتها في بداية الكلام أو في وسطه أو في نهايته، فكله مستحب وتعظيم لشعائر الله تعالى. والدليل على ان الصلاة على المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) والدعاء لهم ليس بدعة ، وإنهم أوصياء الإمام المهدي (ع) هو ما ورد في روايات وأدعية أهل البيت (ع) من الصلاة عليهم والنص على إمامتهم بعد الإمام المهدي (ع): ما جاء في الدعاء المشهور المعتبر عن الإمام المهدي في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد إلى أن يصل إلى نفسه فيقول (ع): (... اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه... إلى قوله (ع): وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وآخرة...) غيبة الطوسي ص 186 / جمال الأسبوع . ص 301وما جاء في دعاء الإمام الرضا (ع) – الصحيح – للإمام المهدي في عصر الغيبة: (... اللهم أعطه في نفسه وولده وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه وتجمع له ملك المملكات كلها... إلى ان يقول: اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وأعز نصرهم...) مفاتيح الجنان . ص 618وروى علي بن بابويه دعاءًا عن الإمام الرضا (ع) وفيه ذكر المهديين (ع) قال: هذا ما نداوم به معاشر أهل البيت: (... إلى ان قال: اللهم صل عليه وعلى آله من آل طه ويس وأخصص وليك ووصي نبيك وأخا رسولك ووزيره وولي عهده إمام المتقين وخاتم الوصيين لخاتم النبيين محمد (ع) وابنته البتول وعلى سيدي شباب
أهل الجنة من الأولين والآخرين وعلى الأئمة الراشدين المهديين السالفين الماضين وعلى النقباء الأتقياء البررة الأئمة الفاضلين الباقين وعلى بقيتك في أرضك القائم بالحق في اليوم الموعود وعلى الفاضلين المهديين الأمناء الخزنة....) فقه الرضا ص 403
وعن الصادق (ع) قال في أحد الأدعية المشهورة (اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ومؤيدًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طو ً لا وعرضًا وأغلب كتب / وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين) بحار الأنوار 49
الأدعية . وهناك روايات كثيرة تركتها مراعاة للاختصار من أرادها فعليه بمراجعة كتاب (المهديين في القرآن والسنة) وكتاب (الوصية والوصي أحمد الحسن) وغيرها من وبعد كل ذلك من هو صاحب البدعة؟ من يصلي على ذرية الإمام المهدي (ع)
كما صلى عليهم هو والإمام الرضا (ع)، أم من ينكر الصلاة عليهم؟ فما لكم كيف تحكمون؟! ووصفك لسنة أهل البيت (ع) بالبدعة، هو ابدال للحسنة بالسيئة، وينطبق عليه تمامًا قول أمير المؤمنين (ع): (... ومن قبل ما مثلوا بالصالحين كل مثلة، وسموا صدقهم على الله فرية، وجعلوا في الحسنة عقوبة السيئة...) نهج البلاغة ج 2 ص
والحمد لله وحده
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
لو اتعظ من قال بكلامه وامتنع عن الخوض في البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان، لأغنانا عن الانشغال برده، ومشكلته انه كل شيء لا يعلمه يعتبره بدعة وانحراف، وبما انه قليل العلم والمعرفة فكثرت برأيه البدع والانحرافات!! وانطبق عليه تمامًا وصف أمير المؤمنين (ع) لأهل آخر الزمان: (.... فيا عجبًا وما لي لا أعجب من خطأ هذه الفرق على اختلاف حججها في دينها، لا يقتصون أثر نبي ولا يقتدون بعمل وصي ولا يؤمنون بغيب ولا يعفون عن عيب، المعروف فيهم ما عرفوا والمنكر عندهم ما أنكروا وكل امرئ منهم إمام نفسه، آخذ منها فيما يرى بعرى وثيقات وأسباب محكمات فلا يزالون بجور ولن يزدادوا إلا خطأ، لا ينالون تقربًا ولن يزدادوا إلا بعدًا من الله عز وجل، انس بعضهم ببعض وتصديق بعضهم لبعض كل ذلك وحشة مما ورث النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) ونفورًا مما أدى إليهم من أخبار فاطر السماوات والأرض أهل حسرات وكهوف شبهات وأهل عشوات وضلالة وريبة، من وكله الله إلى نفسه ورأيه فهو مأمون عند من يجهله ، غير المتهم عند من لا يعرفه، فما أشبه هؤلاء بأنعام قد غاب عنها رعاؤها ووا أسفا من فعلات شيعتي من بعد قرب مودتها اليوم كيف يستذل بعدي بعضها بعضا وكيف يقتل بعضها بعضًا ، المتشتتة غدًا عن الأصل النازلة بالفرع، المؤملة الفتح من غيرجهته، كل حزب منهم آخذ [منه] بغصن، أينما مال الغصن مال . معه...) الكافي ج 8 ص 64 فصاحب هذا الكلام يرى أن الصلاة على المهديين من ذرية الإمام المهدي بدعة، وزعم ان أهل البيت (ع) لم يفعلوا ذلك في ابتداء تحياﺗﻬم. أقول:
ان البدعة هي الزيادة أو النقصان في الدين، فإذا ثبت إن الصلاة على المهديين من ذرية الإمام (ع) والدعاء لهم ليس زيادة في الدين، فسواء استعملتها في بداية الكلام أو في وسطه أو في نهايته، فكله مستحب وتعظيم لشعائر الله تعالى. والدليل على ان الصلاة على المهديين من ذرية الإمام المهدي (ع) والدعاء لهم ليس بدعة ، وإنهم أوصياء الإمام المهدي (ع) هو ما ورد في روايات وأدعية أهل البيت (ع) من الصلاة عليهم والنص على إمامتهم بعد الإمام المهدي (ع): ما جاء في الدعاء المشهور المعتبر عن الإمام المهدي في كيفية الصلاة على محمد وآل محمد إلى أن يصل إلى نفسه فيقول (ع): (... اللهم أعطه في نفسه وذريته وشيعته ورعيته وخاصته وعامته وعدوه وجميع أهل الدنيا ما تقر به عينه وتسر به نفسه... إلى قوله (ع): وصل على وليك وولاة عهده والأئمة من ولده ومد في أعمارهم وزد في آجالهم وبلغهم أقصى آمالهم دنيا وآخرة...) غيبة الطوسي ص 186 / جمال الأسبوع . ص 301وما جاء في دعاء الإمام الرضا (ع) – الصحيح – للإمام المهدي في عصر الغيبة: (... اللهم أعطه في نفسه وولده وذريته وأمته وجميع رعيته ما تقر به عينه وتسر به نفسه وتجمع له ملك المملكات كلها... إلى ان يقول: اللهم صل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم آمالهم وزد في آجالهم وأعز نصرهم...) مفاتيح الجنان . ص 618وروى علي بن بابويه دعاءًا عن الإمام الرضا (ع) وفيه ذكر المهديين (ع) قال: هذا ما نداوم به معاشر أهل البيت: (... إلى ان قال: اللهم صل عليه وعلى آله من آل طه ويس وأخصص وليك ووصي نبيك وأخا رسولك ووزيره وولي عهده إمام المتقين وخاتم الوصيين لخاتم النبيين محمد (ع) وابنته البتول وعلى سيدي شباب
أهل الجنة من الأولين والآخرين وعلى الأئمة الراشدين المهديين السالفين الماضين وعلى النقباء الأتقياء البررة الأئمة الفاضلين الباقين وعلى بقيتك في أرضك القائم بالحق في اليوم الموعود وعلى الفاضلين المهديين الأمناء الخزنة....) فقه الرضا ص 403
وعن الصادق (ع) قال في أحد الأدعية المشهورة (اللهم كن لوليك القائم بأمرك محمد بن الحسن المهدي عليه وعلى آبائه أفضل الصلاة والسلام في هذه الساعة وفي كل ساعة وليًا وحافظًا وقائدًا وناصرًا ومؤيدًا حتى تسكنه أرضك طوعًا وتمتعه فيها طو ً لا وعرضًا وأغلب كتب / وتجعله وذريته من الأئمة الوارثين) بحار الأنوار 49
الأدعية . وهناك روايات كثيرة تركتها مراعاة للاختصار من أرادها فعليه بمراجعة كتاب (المهديين في القرآن والسنة) وكتاب (الوصية والوصي أحمد الحسن) وغيرها من وبعد كل ذلك من هو صاحب البدعة؟ من يصلي على ذرية الإمام المهدي (ع)
كما صلى عليهم هو والإمام الرضا (ع)، أم من ينكر الصلاة عليهم؟ فما لكم كيف تحكمون؟! ووصفك لسنة أهل البيت (ع) بالبدعة، هو ابدال للحسنة بالسيئة، وينطبق عليه تمامًا قول أمير المؤمنين (ع): (... ومن قبل ما مثلوا بالصالحين كل مثلة، وسموا صدقهم على الله فرية، وجعلوا في الحسنة عقوبة السيئة...) نهج البلاغة ج 2 ص
والحمد لله وحده
Comment