بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الدعوة الى الحق قبل القتال
قد يقال اننا مكلفين بطاعة اليماني فقط حين خروجه بالسيف ؛ لأن رواية اليماني ذكرت الخروج ، وكأن القائل يريد فرض ان اليماني يخرج للقتال ويلقي بسيفه الناس في جهنم باعتبار ان مجرد الالتواء عليه يوجبها يريد فرض ذلك بلا ان تتقدم ذلك القتال دعوة الى الحق وبيانه ، وهو الامر الواضح في شريعة الله التي جاء بها كل الانبياء والمرسلين .
وهذه بعض الشواهد لاثبات هذه الحقيقة :
1 - عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( إن الله عزول بعث رسوله بالاسلام إلى الناس عشر سنين فأبوا أن يقبلوا حتى أمره بالقتال ، فالخير في السيف وتحت السيف والامر يعود كما بدء ........ ) الكافي : ج5 ص7
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : ( بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى اليمن وقال لي : يا علي لا تقاتلن أحدا حتى تدعوه وأيم الله لان يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ولك ولاؤه يا علي ) الكافي : ج5 ص28.
الكافي : ج5 ص36 ... ( باب ) * ( الدعاء إلى الاسلام قبل القتال ) *
1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، قال : دخل رجال من قريش على علي بن الحسين ( صلوات الله عليهما ) فسألوه كيف الدعوة إلى الدين ؟ قال : تقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم أدعوكم إلى الله عز و جل وإلى دينه ) وجماعه أمران : أحدهما معرفة الله عز وجل والآخر العمل برضوانه وإن معرفة الله عز وجل أن يعرف بالوحدانية والرأفة والرحمة والعزة والعلم والقدرة والعلو على كل شئ وأنه النافع الضار ، القاهر لكل شئ ، الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير وأن محمدا عبده ورسوله وأن ما جاء به هو الحق من عند الله عز وجل وما سواه هو الباطل ، فإذا أجابوا إلى ذلك فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين ) .
2 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله ابن عبد الرحمن ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لما وجهني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى اليمن قال : يا علي لا تقاتل أحدا حتى تدعوه إلى الإسلام وأيم الله لأن يهدي الله عز وجل على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس و غربت ولك ولاؤه ) .
والحمد لله وحده
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الدعوة الى الحق قبل القتال
قد يقال اننا مكلفين بطاعة اليماني فقط حين خروجه بالسيف ؛ لأن رواية اليماني ذكرت الخروج ، وكأن القائل يريد فرض ان اليماني يخرج للقتال ويلقي بسيفه الناس في جهنم باعتبار ان مجرد الالتواء عليه يوجبها يريد فرض ذلك بلا ان تتقدم ذلك القتال دعوة الى الحق وبيانه ، وهو الامر الواضح في شريعة الله التي جاء بها كل الانبياء والمرسلين .
وهذه بعض الشواهد لاثبات هذه الحقيقة :
1 - عن أبي عبد الله ( ع ) قال : ( إن الله عزول بعث رسوله بالاسلام إلى الناس عشر سنين فأبوا أن يقبلوا حتى أمره بالقتال ، فالخير في السيف وتحت السيف والامر يعود كما بدء ........ ) الكافي : ج5 ص7
2 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : ( بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى اليمن وقال لي : يا علي لا تقاتلن أحدا حتى تدعوه وأيم الله لان يهدي الله على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت ولك ولاؤه يا علي ) الكافي : ج5 ص28.
الكافي : ج5 ص36 ... ( باب ) * ( الدعاء إلى الاسلام قبل القتال ) *
1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن الزهري ، قال : دخل رجال من قريش على علي بن الحسين ( صلوات الله عليهما ) فسألوه كيف الدعوة إلى الدين ؟ قال : تقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم أدعوكم إلى الله عز و جل وإلى دينه ) وجماعه أمران : أحدهما معرفة الله عز وجل والآخر العمل برضوانه وإن معرفة الله عز وجل أن يعرف بالوحدانية والرأفة والرحمة والعزة والعلم والقدرة والعلو على كل شئ وأنه النافع الضار ، القاهر لكل شئ ، الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير وأن محمدا عبده ورسوله وأن ما جاء به هو الحق من عند الله عز وجل وما سواه هو الباطل ، فإذا أجابوا إلى ذلك فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين ) .
2 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسن بن شمون ، عن عبد الله ابن عبد الرحمن ، عن مسمع بن عبد الملك ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : لما وجهني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى اليمن قال : يا علي لا تقاتل أحدا حتى تدعوه إلى الإسلام وأيم الله لأن يهدي الله عز وجل على يديك رجلا خير لك مما طلعت عليه الشمس و غربت ولك ولاؤه ) .
والحمد لله وحده
Comment