Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
اللهم صل عليهم أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
السيستاني الأمريكاني
فهناك شروط لتكون أكبر مرجع ويقلدك الملايين ويتبعك الهمج الرعاع
11- أن تكون أمريكي الهوى
2-أن تقف ضد حاكمية الله وملكه وتنصيبه فتحارب أولياء الله عليهم السلام وتشرع الانتخابات واختيار الناس لحكوماتهم (وقد ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أنهم قالوا : ( الحكم حكمان حكم الله وحكم الطاغوت فمن لم يصب حكم الله حكم بحكمالطاغوت )( ثمار الأفكار ص30).
3- أن تشرع لهم بأحكام ما أنزل الله بها فتحلل حرام الله و تحرم حلاله وعلى سبيل المثال مثلا فاحشة الزنا باسم الدين
4- أن تكون صامتا فالصمت علامة الحكمة والأعلمية والتفوق على باقي المراجع
5- أن تعين لك ولدا صعلوقا يفتي باسمك وتخرج منه أي ورقة أو فتوى تحمل اسم المرجع الاعلى
6- أن تصمت دهرا وتنطق كفرا ( النطق بإهدار دم ولي الله الامام احمد الحسن عليه السلام ودم أنصاره )
7- أن تكون خارج نطاق الخدمة أي خارج نطاق التغطية
8- أن تهرب من مناظرة أو مباهلة وصي ورسول الامام المهدي عليه السلام
9- أن تفتي بإهدار دم كل من يدعي الإتصال بالإمام المهدي عليه السلام أو رؤيته - حتى ولو كان الداعي له وحامل رايته وهو اليماني الموعود أحمد الحسن روحي فداه -- حتى ولو كان صاحب النفس الزكية فلتفتي بقتله ولو بين الركن والمقام
10- أن تكون قبيح المنظر والهيئة وشكلك أقبح من شكل إبليس لعنه الله فهذا دليل الزهد والأعلمية ( مسوخ شيطانية )
11- ألا تقابل مقلديك ولو أجهدوا أنفسهم للقائك وتقابل بريمر ورامسفيلد ووو وتحضنهم و تقبلهم كثيرا حتى يهجوا ويتركوا احتلال العراق
عنه ( صلى الله عليه وآله ): ( سيأتي في آخر الزمان علماء يُزهدون في الدنيا ولا يَزهدون، ويُرغبون في الآخرة ولا يَرغبون، وينهون عن الدخول على الولاة ولا ينتهون، ويباعدون الفقراء، ويقربون الأغنياء، اولئك هم الجبارون أعداء الله ) ميزان الحكمة ج3 ص2324
12- ألا تزور ضريح الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والذي يتمنى القاصي والداني زيارته
الرسول صل الله عليه وآله يقول للامام أمير المؤمنين علي عليه السلام: «لا يحبك إلاّ مؤمن، ولا يبغضك إلاّ منافق» الجامع الصحيح للترمذي: ج 5 ص601 ح 3736، وكنز العمال: ج11 ص598 ح 32878.ومسند أحمد ووووو
13- أن تكون ذو نسب عجيب وغريب وكلما تعدد أباؤك كنت الأعلم والأكثر شعبية
14- أن يكون اختيار أبوك بالقرعة ( بضم القاف وسكون الراء )
راجع السطور الأخيرة لهذا المقال :
15- ان تعين لك وكيلا قويا يعلم الناس عبر اليوتيوب فنون الجنس والدعارة
16- أن تجوع في عصرك الأرامل واليتامى والمساكين وتضيع أبسط حقوق الانسان
17- أن يصل الناس في زمانك إلى تمني الموت ليلا ونهارا مما ترى حولها من اليأس والاحباط والفساد والرشوة والظلم ووو
18- أن تكون الناس في عهدك الميمون لا تعلم ماذا تريد فلا هم مسلمين ولا هم نصارى
19- أن تتماوت في مشيتك وتدعي الزهد وتتسربل بلباس الدين مثل بلعم بن باعوراء
20- أن تكون ضالا خائنا جاهلا فاسقا فاجرا شريرا كما وصفك الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وأله ليلة المعراج
في حديث المعراج ( قلت الهي وسيدي متى يكون ذلك ( أ ي قيام القائم ) ؟؟فأوحى الله عز وجل : يكون ذلك إ ذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاءالهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة .....) إلزام الناصب ج 1ص191بشارةالاسلام
وفي مكارم الأخلاق من جملة وصايا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لابن مسعود : يابن مسعود الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، فمن أدرك ذلك الزمان ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا تشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم فإنهم يستسنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على غير ملتكم ، أولئك ليسوا مني ولست منهم إلى أن يقول : يابن مسعود يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض بكفه الجمرة فإن كان في ذلك الزمان ذئبا وإلا أكلته الذئاب .
يابن مسعود علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة الا إنهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق اللهيدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ، كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ، إذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق ، لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ، يابن مسعود يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرايعي إنهم مني براء وأنا منهم برئ . يابن مسعود لا تجالسوهم في الملاء ولا تبايعوهم في الأسواق ولا تهدوهم إلى الطريق ولا تسقوهم الماء ، قال الله تعالى : (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) يقول الله تعالى : ( ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) ،
يابن مسعود وما أكثر ما تلقى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم ، والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير ، قال : فبكى رسول الله وبكينا لبكائه وقلنا : يا رسول الله : ما يبكيك ؟ فقال : رحمة للأشقياء يقول الله تعالى : * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) يعني العلماء والفقهاء ،…)
فهذا حال فقهاء آخر الزمان على لسان رسول الله فلا حجة لمن يتبعهم وهم يعطلون فريضة الجهاد الدفاعي .
21- أن يكون حولك عدد من خطباء المنابر الحسينية وظيفتهم نهب أموال العوام وتكون أنت كالمايسترو أو قائد الأوركسترا ويعمل الخطباء على حث العوام على التبرع بأسماء عديدة مثل مستشفى الامام الحسين عليه السلام أو مجمع أية الله العظمى في قم أو مستوصف الامام الصادق عليه السلام الخيري ووووو
22- أن يصل الفساد في عهدك بالحوزات العلمية منتهاه ويكون طلبة الحوزة مثل المرجع الأعلى لا يعرف شئ في كتاب الله سبحانه الا أقل من القشور حيث اتجهت الحوزة لدراسة المنطق الأرسطي والفلسفة اليونانية وعلم أصول الفقه وعلم الرجال الموروثان من أهل السنة والجماعة وكلها علوم من صنع العقل البشري القاصر الناقص فلا عقل كامل إلا عقل المعصوم وكأن النبي صلى الله عليه وأله قال خلفائي عليكم الكتاب والعترة والعقل والفلسفة وعلم الرجال ووووو وأصبحت هذه المناهج التي وضعها الملاحدة هي التي تحكم على كلام محمد وأل محمد عليهم السلام وأخذوا يفسرون كلامهم طبقا لتلك المناهج
23- أن تضيع في عهدك هدف ثورة الامام الحسين عليه السلام ودمائه الطاهرة وتكون شعائر صورية لا قيمة لها وكأن الامام الحسين عليه السلام قتل من أجل سباق طويريج العالمي أو اللطم وشق الجيوب أو تناول الطعام والشراب
24- أن تعطل فريضة الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى وتداهن الأمريكان وإليكم قليلا ما كتبه الامام أحمد الحسن عليه السلام عن الجهاد :
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ
شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) و (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ
وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا
تُظْلَمُونَ)
وقال الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : (الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه )
وصدق النبي محمد صلى الله عليه وأله حيث قال : ( الحق ثقيل مر والباطل خفيف حلو ) ( مستدرك سفينة البحار ج6 ص 94)
فيأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يبين أحقية الرسل وأتباعهم وذلك عندما يكونون قلة مستضعفة فينصرهم الله على عدوه وعدوهم مع أنهم كثرة متعالية مستكبرة وهكذا دائماً فإن الله سبحانه وتعالى يجرد دينه والدعوة إليه من أي مغريات دنيوية أو سلطوية ليدخل في دينه ويجاهد في سبيله من يدخل ويجاهد، وهو لايريد إلا الله ووجه الله هكذا دائماً حُفت الجنة بالمكاره وحُفت النار بالشهوات ( والدولارات)، فدين الله الحق لايُحف بالشهوات بل بالمكاره فالتفتوا يا أولي الالباب.
ويبقى ان الجهاد كتب وهو كره لكم فليس هيناً ان يبيع الانسان نفسه، ولذا كان هذا البيع لله سبحانه
وكان الثمن الجنة (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى
بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
فسبحان الذي جعل الجهاد امتحاناً يميز به الخبيث من الطيب، والصالح من الطالح والصادق من
الكاذب، قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
وكذلك
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا
الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
سبحان الله وكأن سيدي ومولاي الامام أحمد الحسن عليه السلام يشير إلى كثرة أتباع المراجع
العظام الرميم فيقول عليه السلام :
وقد أخبرنا العليم الخبير بحال الأكثرية بما لامزيد عليه (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ
عَنْ سَبِيلِ اللَّه) و (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) و (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) و
(وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ) و (مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) و (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ)
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)
ثم يأتي الامام أحمد الحسن عليه السلام بأحاديث تبين فضل فريضة الجهاد والذي عطله المراجع العظام الرميم حفاظا على الأصدقاء الأمريكان:
قد قال النبي صلى الله عليه وأله : (كل حسنات بني آدم تحصيها الملائكة إلا حسنات المجاهدين، فإنهم يعجزون عن علم ثوابها).
وقال النبي ص : (يرفع الله المجاهد في سبيله على غيره مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض).
وقال النبي ( ص ) أيضا : (السيوف مفاتيح الجنة).
وقال ص : (ما من أحد يدخل الجنة فيتمنى أن يخرج منها إلا الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرات، مما يرى من كرامة الله).
وقال ص : (إن لي حرفتين اثنتين: الفقر، والجهاد).
وقال ص : (سياحة أمتي الجهاد).
وقال رسول الله (ص):
(المجاهدون في سبيل الله قواد أهل الجنة).
وقال رسول الله (ص):
(ألا وإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لاوليائه).
وقال الامام الصادق عليه السلام :
(أصل الاسلام الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله).
عن الصادق (عليه السلام) يقول : (لينصرن الله هذا الأمر بمن لاخلاق له ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيمٌ على عبادة الأوثان ). والأوثان أو الأصنام كما يقول الأمام الصادق (عليه السلام) هم العلماء غير العاملين فلا أوثان في زمن الإمام الصادق (عليه السلام)إلا أبي حنيفة وأشباهه
وإلى حلقة قادمة إن شاء الله
اللهم صل على محمد وأل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه و مداد كلماته
اللهم صل عليهم أبدا ما بقيت وبقي الليل والنهار
السيستاني الأمريكاني
فهناك شروط لتكون أكبر مرجع ويقلدك الملايين ويتبعك الهمج الرعاع
11- أن تكون أمريكي الهوى
2-أن تقف ضد حاكمية الله وملكه وتنصيبه فتحارب أولياء الله عليهم السلام وتشرع الانتخابات واختيار الناس لحكوماتهم (وقد ورد عن أئمة أهل البيت عليهم السلام أنهم قالوا : ( الحكم حكمان حكم الله وحكم الطاغوت فمن لم يصب حكم الله حكم بحكمالطاغوت )( ثمار الأفكار ص30).
وفي مجمع الفائدة - المحقق الأردبيلي - ج 12 - شرح ص 16 عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اتقوا الحكومة ، فإن الحكومة إنما هي للإمام العالم بالقضاء ، العادل في المسلمين كنبي أو وصي نبي
3- أن تشرع لهم بأحكام ما أنزل الله بها فتحلل حرام الله و تحرم حلاله وعلى سبيل المثال مثلا فاحشة الزنا باسم الدين
4- أن تكون صامتا فالصمت علامة الحكمة والأعلمية والتفوق على باقي المراجع
5- أن تعين لك ولدا صعلوقا يفتي باسمك وتخرج منه أي ورقة أو فتوى تحمل اسم المرجع الاعلى
6- أن تصمت دهرا وتنطق كفرا ( النطق بإهدار دم ولي الله الامام احمد الحسن عليه السلام ودم أنصاره )
7- أن تكون خارج نطاق الخدمة أي خارج نطاق التغطية
8- أن تهرب من مناظرة أو مباهلة وصي ورسول الامام المهدي عليه السلام
9- أن تفتي بإهدار دم كل من يدعي الإتصال بالإمام المهدي عليه السلام أو رؤيته - حتى ولو كان الداعي له وحامل رايته وهو اليماني الموعود أحمد الحسن روحي فداه -- حتى ولو كان صاحب النفس الزكية فلتفتي بقتله ولو بين الركن والمقام
10- أن تكون قبيح المنظر والهيئة وشكلك أقبح من شكل إبليس لعنه الله فهذا دليل الزهد والأعلمية ( مسوخ شيطانية )
11- ألا تقابل مقلديك ولو أجهدوا أنفسهم للقائك وتقابل بريمر ورامسفيلد ووو وتحضنهم و تقبلهم كثيرا حتى يهجوا ويتركوا احتلال العراق
عنه ( صلى الله عليه وآله ): ( سيأتي في آخر الزمان علماء يُزهدون في الدنيا ولا يَزهدون، ويُرغبون في الآخرة ولا يَرغبون، وينهون عن الدخول على الولاة ولا ينتهون، ويباعدون الفقراء، ويقربون الأغنياء، اولئك هم الجبارون أعداء الله ) ميزان الحكمة ج3 ص2324
12- ألا تزور ضريح الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام والذي يتمنى القاصي والداني زيارته
الرسول صل الله عليه وآله يقول للامام أمير المؤمنين علي عليه السلام: «لا يحبك إلاّ مؤمن، ولا يبغضك إلاّ منافق» الجامع الصحيح للترمذي: ج 5 ص601 ح 3736، وكنز العمال: ج11 ص598 ح 32878.ومسند أحمد ووووو
13- أن تكون ذو نسب عجيب وغريب وكلما تعدد أباؤك كنت الأعلم والأكثر شعبية
14- أن يكون اختيار أبوك بالقرعة ( بضم القاف وسكون الراء )
راجع السطور الأخيرة لهذا المقال :
http://vb.al-mehdyoon.org/showthread.php?t=7110هلعدد الشيعة عشرة ألاف وثلاثمائة وعشر فقط؟
15- ان تعين لك وكيلا قويا يعلم الناس عبر اليوتيوب فنون الجنس والدعارة
16- أن تجوع في عصرك الأرامل واليتامى والمساكين وتضيع أبسط حقوق الانسان
17- أن يصل الناس في زمانك إلى تمني الموت ليلا ونهارا مما ترى حولها من اليأس والاحباط والفساد والرشوة والظلم ووو
18- أن تكون الناس في عهدك الميمون لا تعلم ماذا تريد فلا هم مسلمين ولا هم نصارى
19- أن تتماوت في مشيتك وتدعي الزهد وتتسربل بلباس الدين مثل بلعم بن باعوراء
20- أن تكون ضالا خائنا جاهلا فاسقا فاجرا شريرا كما وصفك الله سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وأله ليلة المعراج
في حديث المعراج ( قلت الهي وسيدي متى يكون ذلك ( أ ي قيام القائم ) ؟؟فأوحى الله عز وجل : يكون ذلك إ ذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاءالهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة .....) إلزام الناصب ج 1ص191بشارةالاسلام
وفي مكارم الأخلاق من جملة وصايا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لابن مسعود : يابن مسعود الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء ، فمن أدرك ذلك الزمان ممن يظهر من أعقابكم فلا يسلم عليهم في ناديهم ولا تشيع جنائزهم ولا يعود مرضاهم فإنهم يستسنون بسنتكم ويظهرون بدعواكم ويخالفون أفعالكم فيموتون على غير ملتكم ، أولئك ليسوا مني ولست منهم إلى أن يقول : يابن مسعود يأتي على الناس زمان الصابر فيه على دينه مثل القابض بكفه الجمرة فإن كان في ذلك الزمان ذئبا وإلا أكلته الذئاب .
يابن مسعود علماؤهم وفقهاؤهم خونة فجرة الا إنهم أشرار خلق الله، وكذلك أتباعهم ومن يأتيهم ويأخذ منهم ويحبهم ويجالسهم ويشاورهم أشرار خلق اللهيدخلهم نار جهنم صم بكم عمي فهم لا يرجعون ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ، كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب ، إذا القوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور تكاد تميز من الغيظ كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم اعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب الحريق ، لهم فيها زفير وهم فيها لا يسمعون ، يابن مسعود يدعون أنهم على ديني وسنتي ومنهاجي وشرايعي إنهم مني براء وأنا منهم برئ . يابن مسعود لا تجالسوهم في الملاء ولا تبايعوهم في الأسواق ولا تهدوهم إلى الطريق ولا تسقوهم الماء ، قال الله تعالى : (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ) يقول الله تعالى : ( ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب ) ،
يابن مسعود وما أكثر ما تلقى أمتي منهم العداوة والبغضاء والجدال أولئك أذلاء هذه الأمة في دنياهم ، والذي بعثني بالحق ليخسفن الله بهم ويمسخهم قردة وخنازير ، قال : فبكى رسول الله وبكينا لبكائه وقلنا : يا رسول الله : ما يبكيك ؟ فقال : رحمة للأشقياء يقول الله تعالى : * ( ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب ) يعني العلماء والفقهاء ،…)
فهذا حال فقهاء آخر الزمان على لسان رسول الله فلا حجة لمن يتبعهم وهم يعطلون فريضة الجهاد الدفاعي .
21- أن يكون حولك عدد من خطباء المنابر الحسينية وظيفتهم نهب أموال العوام وتكون أنت كالمايسترو أو قائد الأوركسترا ويعمل الخطباء على حث العوام على التبرع بأسماء عديدة مثل مستشفى الامام الحسين عليه السلام أو مجمع أية الله العظمى في قم أو مستوصف الامام الصادق عليه السلام الخيري ووووو
22- أن يصل الفساد في عهدك بالحوزات العلمية منتهاه ويكون طلبة الحوزة مثل المرجع الأعلى لا يعرف شئ في كتاب الله سبحانه الا أقل من القشور حيث اتجهت الحوزة لدراسة المنطق الأرسطي والفلسفة اليونانية وعلم أصول الفقه وعلم الرجال الموروثان من أهل السنة والجماعة وكلها علوم من صنع العقل البشري القاصر الناقص فلا عقل كامل إلا عقل المعصوم وكأن النبي صلى الله عليه وأله قال خلفائي عليكم الكتاب والعترة والعقل والفلسفة وعلم الرجال ووووو وأصبحت هذه المناهج التي وضعها الملاحدة هي التي تحكم على كلام محمد وأل محمد عليهم السلام وأخذوا يفسرون كلامهم طبقا لتلك المناهج
23- أن تضيع في عهدك هدف ثورة الامام الحسين عليه السلام ودمائه الطاهرة وتكون شعائر صورية لا قيمة لها وكأن الامام الحسين عليه السلام قتل من أجل سباق طويريج العالمي أو اللطم وشق الجيوب أو تناول الطعام والشراب
24- أن تعطل فريضة الجهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى وتداهن الأمريكان وإليكم قليلا ما كتبه الامام أحمد الحسن عليه السلام عن الجهاد :
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ
شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) و (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ
وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا
تُظْلَمُونَ)
وقال الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : (الجهاد باب من ابواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه )
وصدق النبي محمد صلى الله عليه وأله حيث قال : ( الحق ثقيل مر والباطل خفيف حلو ) ( مستدرك سفينة البحار ج6 ص 94)
فيأبى الله سبحانه وتعالى إلا أن يبين أحقية الرسل وأتباعهم وذلك عندما يكونون قلة مستضعفة فينصرهم الله على عدوه وعدوهم مع أنهم كثرة متعالية مستكبرة وهكذا دائماً فإن الله سبحانه وتعالى يجرد دينه والدعوة إليه من أي مغريات دنيوية أو سلطوية ليدخل في دينه ويجاهد في سبيله من يدخل ويجاهد، وهو لايريد إلا الله ووجه الله هكذا دائماً حُفت الجنة بالمكاره وحُفت النار بالشهوات ( والدولارات)، فدين الله الحق لايُحف بالشهوات بل بالمكاره فالتفتوا يا أولي الالباب.
ويبقى ان الجهاد كتب وهو كره لكم فليس هيناً ان يبيع الانسان نفسه، ولذا كان هذا البيع لله سبحانه
وكان الثمن الجنة (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْأِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى
بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
فسبحان الذي جعل الجهاد امتحاناً يميز به الخبيث من الطيب، والصالح من الطالح والصادق من
الكاذب، قال تعالى (أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)
وكذلك
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا
الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ)
سبحان الله وكأن سيدي ومولاي الامام أحمد الحسن عليه السلام يشير إلى كثرة أتباع المراجع
العظام الرميم فيقول عليه السلام :
وقد أخبرنا العليم الخبير بحال الأكثرية بما لامزيد عليه (وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ
عَنْ سَبِيلِ اللَّه) و (وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ) و (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ) و
(وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الْأَوَّلِينَ) و (مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) و (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ
أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ)
(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ)
ثم يأتي الامام أحمد الحسن عليه السلام بأحاديث تبين فضل فريضة الجهاد والذي عطله المراجع العظام الرميم حفاظا على الأصدقاء الأمريكان:
قد قال النبي صلى الله عليه وأله : (كل حسنات بني آدم تحصيها الملائكة إلا حسنات المجاهدين، فإنهم يعجزون عن علم ثوابها).
وقال النبي ص : (يرفع الله المجاهد في سبيله على غيره مائة درجة في الجنة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض).
وقال النبي ( ص ) أيضا : (السيوف مفاتيح الجنة).
وقال ص : (ما من أحد يدخل الجنة فيتمنى أن يخرج منها إلا الشهيد، فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرات، مما يرى من كرامة الله).
وقال ص : (إن لي حرفتين اثنتين: الفقر، والجهاد).
وقال ص : (سياحة أمتي الجهاد).
وقال رسول الله (ص):
(المجاهدون في سبيل الله قواد أهل الجنة).
وقال رسول الله (ص):
(ألا وإن الجهاد باب من أبواب الجنة، فتحه الله لاوليائه).
وقال الامام الصادق عليه السلام :
(أصل الاسلام الصلاة، وفرعه الزكاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله).
عن الصادق (عليه السلام) يقول : (لينصرن الله هذا الأمر بمن لاخلاق له ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيمٌ على عبادة الأوثان ). والأوثان أو الأصنام كما يقول الأمام الصادق (عليه السلام) هم العلماء غير العاملين فلا أوثان في زمن الإمام الصادق (عليه السلام)إلا أبي حنيفة وأشباهه
وإلى حلقة قادمة إن شاء الله
Comment