بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
القرينة الثانية :-
صرح بعض العلماء المحققين بصحة وإعتبار رواية الوصية منهم الشيخ الطوسي (رحمه الله ) حيث استدل بها على إمامة الأئمة ووصفها بالصحة ضمناً مع الروايات التي نقلها عن طرق الخاصة إذ قال: ( أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين (ع) والطريقة واحدة ) غيبة الطوسي ص111.fficeffice" /> >>
ومنهم الميرزا النوري في النجم الثاقب 2 / 71 عند إستدلاله على ثبوت الذرية للإمام المهدي (ع) حيث قال : ( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها إنه قال : ( فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين .... إلى آخره ) . >>
ومنهم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (رحمه الله) في تاريخ مابعد الظهور 644 عند مناقشته لحكم الأولياء الصالحين (المهديين) وروايات الرجعة فقال : (...وأما من زاوية كفاية روايات الأولياء للإثبات التاريخي فهو واضح طبقاً لمنهجنا في هذا التاريخ لأنها متكثرة ومتعاضدة وذات مدلول متشابه إلى حد بعيد ... ونحن حين نجد أن أخبار الرجعة غير قابلة للإثبات كما عرفنا ونجد ان أخبار الأولياء قابلة للإثبات كما سمعنا لا محيص لنا عن الأخذ بمدلول أخبار الأولياء بطبيعة الحال ... ) . وقد ذكر الشهيد الصدر (ره) رواية الوصية في الصفحة ص640 من الكتاب المشار إليه فيكون كلامه السابق شاملاً لها . >>
وهذه قرينة واضحة وصريحة على صحة رواية الوصية إذ أن الشيخ الطوسي غني عن التعريف بعلميته وبراعته ودقته في تتبع الأحاديث وتمييز غثها من سمينها الميرزا النوري (ره) الذي صرح بإعتبارها يعد من المحدثين ومن أكبر علماء الشيعة ومن علماء الدراية والرجال وأما حال السيد الشهيد الصدر فهو غني عن التعريف والواقع يشهد له بالعلم والعمل . وخصوصاً ان كتابه (موسوعة الإمام المهدي (ع) ) يعد من أفضل ما كتب في قضية الإمام المهدي (ع). وما بعد الحق إلا الضلال المبين .
الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله ) فقد نقل عنه في كتاب (المجتمع الفرعوني ) والذي هو عبارة عن تقرير محاضرات ألقاها الشهيد الصدر قال : (... فالمهدي (ع) سوف يدمر كل أسباب الفساد والانحراف وعلى رأسها الظلم والجور ويؤسس مجتمع القسط والعدل ويرسم له مناهجه في جميع مجالات الحياة الإنسانية ثم يأتي بعده أثني >>
عشر خليفة يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت اشراف الحجة المهدي (ع) وخلال فترة ولاية الأثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي ويكون الإنسان بمستوى من العلم والأخلاق ما لا يحتاج إلى رقيب غير الله تعالى وعند ذلك يتحقق البلاغ بوراثة الصالحين الأرض قال تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ >>
الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ) ) المجتمع الفرعوني ص175 الباب الرابع الفصل الثالث >>
>>
>>
fficeffice%2
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
القرينة الثانية :-
صرح بعض العلماء المحققين بصحة وإعتبار رواية الوصية منهم الشيخ الطوسي (رحمه الله ) حيث استدل بها على إمامة الأئمة ووصفها بالصحة ضمناً مع الروايات التي نقلها عن طرق الخاصة إذ قال: ( أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين (ع) والطريقة واحدة ) غيبة الطوسي ص111.fficeffice" />
ومنهم الميرزا النوري في النجم الثاقب 2 / 71 عند إستدلاله على ثبوت الذرية للإمام المهدي (ع) حيث قال : ( روى الشيخ الطوسي بسند معتبر عن الإمام الصادق (ع) خبراً ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله (ص) لأمير المؤمنين (ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ومن فقراتها إنه قال : ( فإذا حضرته الوفاة فليسلّمها إلى إبنه أول المقربين .... إلى آخره ) .
ومنهم السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (رحمه الله) في تاريخ مابعد الظهور 644 عند مناقشته لحكم الأولياء الصالحين (المهديين) وروايات الرجعة فقال : (...وأما من زاوية كفاية روايات الأولياء للإثبات التاريخي فهو واضح طبقاً لمنهجنا في هذا التاريخ لأنها متكثرة ومتعاضدة وذات مدلول متشابه إلى حد بعيد ... ونحن حين نجد أن أخبار الرجعة غير قابلة للإثبات كما عرفنا ونجد ان أخبار الأولياء قابلة للإثبات كما سمعنا لا محيص لنا عن الأخذ بمدلول أخبار الأولياء بطبيعة الحال ... ) . وقد ذكر الشهيد الصدر (ره) رواية الوصية في الصفحة ص640 من الكتاب المشار إليه فيكون كلامه السابق شاملاً لها .
وهذه قرينة واضحة وصريحة على صحة رواية الوصية إذ أن الشيخ الطوسي غني عن التعريف بعلميته وبراعته ودقته في تتبع الأحاديث وتمييز غثها من سمينها الميرزا النوري (ره) الذي صرح بإعتبارها يعد من المحدثين ومن أكبر علماء الشيعة ومن علماء الدراية والرجال وأما حال السيد الشهيد الصدر فهو غني عن التعريف والواقع يشهد له بالعلم والعمل . وخصوصاً ان كتابه (موسوعة الإمام المهدي (ع) ) يعد من أفضل ما كتب في قضية الإمام المهدي (ع). وما بعد الحق إلا الضلال المبين .
الشهيد السيد محمد باقر الصدر (رحمه الله ) فقد نقل عنه في كتاب (المجتمع الفرعوني ) والذي هو عبارة عن تقرير محاضرات ألقاها الشهيد الصدر قال : (... فالمهدي (ع) سوف يدمر كل أسباب الفساد والانحراف وعلى رأسها الظلم والجور ويؤسس مجتمع القسط والعدل ويرسم له مناهجه في جميع مجالات الحياة الإنسانية ثم يأتي بعده أثني
عشر خليفة يسيرون في الناس وفق تلك المناهج التي وضعت تحت اشراف الحجة المهدي (ع) وخلال فترة ولاية الأثني عشر خليفة يكون المجتمع في سير حثيث نحو التكامل والرقي ويكون الإنسان بمستوى من العلم والأخلاق ما لا يحتاج إلى رقيب غير الله تعالى وعند ذلك يتحقق البلاغ بوراثة الصالحين الأرض قال تعالى (وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ
الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ) ) المجتمع الفرعوني ص175 الباب الرابع الفصل الثالث
fficeffice%2