اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}.
عن الباقر(ع): "ثلاثٌ لم يجعل الله عزّ وجلّ لأحدٍ فيهنّ رخصةً: أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر، وبرّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين".
ولابد للانسان ان يكون امينا في نقل الكلام فالذي جاء به ضيف المنتدى 9999 لم يراعي الامانة في نقل الحديث بل اعتمد على كلام فقهائه النواصب امثال العرعور وغيره , فمرة لم يتعب نفسه في صحة ما اورد من احاديث , ومرة اخرى فهم الحديث بفهم العرعوري القاصر فليس هكذا تورد الابل يا 9999 .
الحري بك اولا وقبل ما تنقل حرف واحد من اشكالات فقهائكم ان تنظر صدق فقهائك فيما اوردوه .
واليك رد مختصر لما اوردته من احاديث منسوبة ومن فهم سقيم ومن بتر وتدليس للاحاديث
الجواب:
قوله صلى الله عليه وآله: (إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ) هذا إخبار بأمر سيقع فعلاً وليس تشريعاً. ولهذا قال لها عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إن أنت أخبرت أحداً. ولو كان تشريعاً، لما قال لها هذا فالتشريع يجب أن يعرفه الجميع.
وأيضاً يلزمك طالما تؤمن بالرواية أن تعتقد بأن حفصة ملعونة لأنها أفشت الأمر.
الجواب:
شرح النهج ليس من كتب الشيعة بل هو كتاب سني فابن أبي الحديد معتزلي، وكلامه لا يلزمنا فلا تتركوا فقهاء السوء يخدعوكم بالقول إنه شيعي لمجرد أنه شرح نهج البلاغة.
الجواب:
وهذا مثل سابقه، على أن الرواية مروية بغير ما قلت بمصادر أخرى فتثبت قبل أن تفضح نفسك.
الجواب:
1- الخبر مروي عن العامة والمصادر التي ذكرتها تورد الخبر لترد عنه ولكنكم لا تقرؤون بل تسمعون من فقهاء السوء الذين يكذبون عليكم فراجع الخبر في المصادر لتتأكد.
2- قوله عليه السلام ( ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فأوصي ) ما هنا اسم موصول بمعنى الذي فيكون المعنى : الذي أوصى به أوصي به.
3- قوله: (إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم ) لا علاقة لها بصاحبكم لأمور منها إن الأمة لم تجتمع على خلافة صاحبكم باعتراف كتبكم وهو ما لا يجهله إلا الجاهل.
4- الجملة شرطية وبالتالي تُعلم إرادة الخير بهم من معرفة خيرهم من هو ، وهل اجتمعوا عليه، وبالتاكيد صاحبكم ليس هو خيرهم باعترافه واعتراف غيره بل بما ورد عن الرسول صلى الله عليه واله.
الجواب:
هذا الخبر أيضا من مروياتكم المكذوبة وقد أورده السيد المرتضى في الشافي في الإمامة ج 3 على أنه من مروياتكم ومن أجل أن يرد عليه لا ليثبته فأي فأنتبه لما يكذب به عليكم فقهاء السوء أمثال العرعور وغيره.
الجواب:
1- هذه من مرويات العامة وهي لا تلزمنا بشيء ولكنكم لافلاسكم صرتم تتمسكون بأي شيء يُنسب لاهل البيت عليهم السلام دون أن تتبينوا طرقه .
2- المصادر تروي غير ما ذكرت فراجع كتاب المناقب - الموفق الخوارزمي - ص 250 وما بعدها.
3- كما هي عادتكم تقتطعون النصوص ولا تأتون بها كاملة، وإلى القارئ رسالة معاوية وجواب الإمام علي عليه السلام عليها كما وردت في المناقب، مع التعليق:
رسالة معاوية:
[أما بعد ، فان الله اختار بعلمه محمدا " صلى الله عليه وآله فجعله الأمين على وحيه ورسولا إلى خلقه ، واختار له من المسلمين أعوانا ، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام ، كان أفضلهم اسلاما " وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته والخليفة الثالث المظلوم ، عثمان بن عفان فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت . عرفنا ذلك في نظرك الشزر وقولك الهجر وتنفسك الصعداء في ابطائك بالبيعة عن الخلفاء ، في كل ذلك تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره ، ولم تكن لأحد منهم أشد حسدا " منك لابن عمك عثمان بن عفان وكان أحقهم ان لا تفعل ذلك به لقرابته وصهره فهجنت محاسنه وقطعت رحمه وأظهرت له العداوة حتى ضربت إليه الإبل من الآفاق ، وندبت إليه الخيل العراب، فشهر عليه السلاح في حرم رسول الله صلى الله عليه وآله تسمع الواعية في داره فلم ترد عليه بقول ولا فعل ، وأقسم ان لو قمت مقاما " واحدا " ، تنهى الناس عنه ما عدل بك أحد، ولمحى عنك عيب ما كنت تقرف به وأخرى ، أربت بها عند أولياء عثمان وأنصاره ، إيواؤك قتلته . فهم يدك وعضدك وأنصارك وقد ذكر لي أنك تنتفي من دمه ، فان كنت صادقا " فادفع إلي قتلته ثم نحن أسرع الناس إليك إجابة ، وإلا فإنه ليس لك ولا لأصحابك عندنا إلا السيوف ، ووالله الذي لا إله غيره ، لنطلبن قتلة عثمان في البر والبحر والسهل والجبل حتى نقتلهم به أو تلحق أرواحنا بالله تعالى].
التعليق:
1- واضح من رسالة معاوية – وهي شهادة تأريخية – أن علياً عليه السلام لم يبايع الأول والثاني. فهو يقول: ( وتنفسك الصعداء في ابطائك بالبيعة عن الخلفاء ).
2- وواضح أن علياً عليه السلام لم يكن راضٍ عنهم بدلالة قوله: ( فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت ). وبطبيعة الحال معاوية عدو ولذلك يعبر عن ما قلناه بألفاظ من قبيل حسدت وبغيت.
3- قوله: ( في كل ذلك تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره ) يدل بوضوح على أن ما حدث لم يكن بيعة شرعية ، بل بيعة إكراه وهي ليست بيعة بالمعنى الشرعي.
4- واضح أن علياً عليه السلام لم يكن راضٍ عن عثمان وحكمه الفاسد.
جواب الإمام علي عليه السلام:
[ أما بعد ، فإن أخا خولان أتاني منك بكتاب تذكر فيه محمدا " صلى الله عليه وآله ، والحمد لله الذي صدق له الوعد ومكن له في البلاد وأظهره على أهل عداوته والشنآن من قومه الذين ألبوا عليه العرب وهم قومه الأدنى فالأدنى إلا قليلا ممن عصمه الله .
ذكرت إن الله اختار له من المسلمين أعوانا ، أفضلهم زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته لعمري ان مكانهما في الاسلام لعظيم وان المصاب بهما مجرح لجليل . جزاهما الله تعالى بأحسن ما عملا وسعيا وذكرت عثمان في الفضل ثالثا فان يكن محسنا فسيلقى ربا شكورا " ، يضاعف [ له ] الحسنات ، ويجزى الثواب الجسيم ، وان يك مسيئا " ، فسيلقى ربا " لا يتعاظمه ذنب يغفره ، ولعمري ، انى لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الاسلام ، كنا أهل البيت أول من آمن وصدق بما ارسل به فأراد قومنا قتل نبينا واجتياح أصلنا وهموا بنا الهموم وفعلوا بنا الأفاعيل وأمسكوا منا المادة وقطعوا منا الميرة ومنعونا الماء العذب وأحلونا الخوف واضطرونا إلى جبل وعر وكتبوا بينهم كتابا " أن لا يواكلونا ولا يشاربونا ولا يبايعونا ولا يناكحونا ولا نأمن فيهم حتى ندفع إليهم نبينا فيقتلوه ويمثلوا به ، فحج الناس كفارا " ونحن نحج مؤمنين ، أكبر ذلك أبوك وأنت فعزم الله على منعه والذب عن حوزته ، فمؤمننا يرجو الثواب ، وكافرنا يحامي عن الأصل ، وانا أول أهل بيتي اسلاما " معه ومن أسلم بعدنا أهل البيت من قريش فحليف ممنوع وذو عشيرة تحامي عنه ، ثم أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله بقتال المشركين ، فكان يقدم أهل بيته إلى حر الأسنة والسيوف حتى قتل عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب يوم بدر وقتل حمزة يوم أحد وقتل جعفر بمؤتة وزيد بن حارثة وأسلم الناس نبيهم يوم حنين غير العباس عمه ، وأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عمه ، وأراد من لو شئت يا معاوية ، ذكرت اسمه ، مثل الذي أرادوا من الشهادة مع رسول الله صلى الله عليه وآله غيره إلا أن آجالا أجلت ومنية أخرت . والله ولي الاحسان إليهم والمنان على أهل بيتي بما أسلفوا من الصالحات وقد أنزل الله تعالى في كتابه فضلهم يوم حنين فقال : " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " وانما عنانا بذلك دون غيرنا فتذكر في الفضل غيرنا وتدعنا فلم لا تذكر فيه من استشهد في الله ورسوله منا ؟ وما ذاك إلا لحسدك إيانا وبغيك علينا ، كما أن تلك عادتك فينا فهل سمعت يا معاوية بأهل بيت نبي في سالف الأمم ، اصبر على الضراء واللأواء وحين البأس والمواطن الكريهة من هؤلاء النفر الذين عددتهم من أهل بيتي ؟ وفي المهاجرين والأنصار خير كثير . جزاهم الله بأحسن أعمالهم ، وذكرت يا معاوية حسدي الخلفاء وبغيى عليهم فمعاذ الله من الحسد والبغي ، بل أنا المحسود المبغى عليه فاما الابطاء عنهم والنكرة لأمرهم فانى لست أعتذر إلى الناس منه ان الله تعالى لما قبض محمدا " صلى الله عليه وآله اختلف الناس فقالت قريش : منا الأمير ، وقالت الأنصار : منا الأمير ، فقالت قريش : ان محمدا منا ونحن أحق بالامر منكم ، فعرفت الأنصار ذلك فسلموا إليهم الامر والسلطان ، فاستحقتها قريش بمحمد صلى الله عليه وآله فان يكن هذا هكذا فان أولى الناس بمحمد ، أولاهم بها وإلا فان الأنصار أعظم الناس سهما " في الإسلام ولا أرى أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا وللأنصار ظلموا بل قد عرفت أن حقي ، هو المأخوذ . فقد تركته لهما ، اما عدلا واما صلحا " غير حرجين ولا متبوعين واما ما ذكرت من أمر عثمان فإنه فعل ما قد علمت ورأيت من الحدث وفعل الناس ما قد رأيت من التعيير وقد علمت يا معاوية اني كنت من أمر عثمان في عزلة يسعني من ذلك ما وسع أصحاب محمد صلى الله عليه وآله الا أن تتجنى فتجن ما بدا لك ، ولعمري لقد أيقنت ما دم عثمان عندي ولا قبلي ولا أنت وليه وان دونك لأولياء ولكن الدنيا آثرت ولها كدحت وأنت بعثمان تربصت وقد استنصرك في حياته فما نصرت وأما ما ذكرت من دفع قتلة عثمان إليك فإنه لا يسعني دفعهم إليك ولا إلى غيرك لأنهم محتجون في دم عثمان بان عثمان قد قتل منهم ، قبل قتلهم إياه فهم متأولون في ذلك ومحتجون فيه [ فاما ما ذكرت من انك تطلبهم في البر والبحر فاقسم بالله لئن لم تنته وتنزع عن سفهك يا بن آكلة الأكباد لتجدنهم يطلبونك ولا يكلفونك طلبهم وكان أبوك أتاني حين ولى الناس أبا بكر فقال : أنت أحق الناس بهذا الأمر منهم كلهم بعد محمد وانا يدك على من شئت فابسط يدك ، أبايعك فأنت أعز العرب دعوة فكرهت ذلك ، كراهة للفرقة وشق عصى الأمة ، لقرب عهدهم بالكفر والارتداد فان كنت تعرف من حقي ما كان أبوك يعرفه أصبت رشدك وان لم تفعل ، استعنت بالله عليك ونعم المستعان وعليه توكلت واليه أنيب ] .
التعليق:
1- قوله ذكرت إن الله اختار له من المسلمين أعوانا ، أفضلهم زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته ) واضح في أن علياً لم يقل في الأول والثاني كلمة يمكن أن يُستدل بها على أنه يرضى بهما. فهو عليه السلام يعبر عن ما قال عثمان بكلمة (زعمت) وهي تدل على عدم قبوله بقوله.
2- ما سبق هو قول معاوية أما كلام علي فيبدأ من قوله عليه السلام: ( لعمري ان مكانهما في الاسلام لعظيم وان المصاب بهما مجرح لجليل . جزاهما الله تعالى بأحسن ما عملا وسعيا ) وهو لا يدل على مدح كما قد يفهم الجاهل، بل قوله ( مكانهما ) يشير به إلى أخذهم الخلافة بغير وجه حق، وقوله ( عظيم ) أي إنه ذنب عظيم. وقوله ( المصاب بهما ) يريد منه أن غصبهم الخلافة مصاب عظيم أصاب الأمة وجرح جليل أي كبير، وقوله ( جزاهما الله بأحسن ما عملا وسعيا ) يصبح بعد ما قلنا بمثابة السالبة بانتفاء الموضوع، لأنه ليس لديهم عمل حسن. ويدل عليه ما قاله بحق عثمان: (وذكرت عثمان في الفضل ثالثا فان يكن محسنا فسيلقى ربا شكورا " ، يضاعف [ له ] الحسنات ، ويجزى الثواب الجسيم ، وان يك مسيئا " ، فسيلقى ربا " لا يتعاظمه ذنب يغفره ).
3- ونضيف لما تقدم أن معاوية أخزاه الله كان يريد بذكر الأول والثاني حمل علي عليه السلام على قول كلمة تؤلب جنده عليه فهم في عالبيتهم – أي الجند – ممن يعتقدون بخلافتهما، ولهذا جاءت كلمته عليه السلام على سبيل التورية وعدم التصريح بكل شيء ولكنه مع ذلك صرح بأمور تكفي لنقض زعم النواصب.
4- كلام علي عليه السلام كله مدح لأهل البيت وبيان استحقاقهم للخلافة وإنهم أفضل الناس، وإنه هو المظلوم المبغي عليه، فانظر قوله عليه السلام: (وذكرت يا معاوية حسدي الخلفاء وبغيى عليهم فمعاذ الله من الحسد والبغي ، بل أنا المحسود المبغى عليه فاما الابطاء عنهم والنكرة لأمرهم فانى لست أعتذر إلى الناس منه ان الله تعالى لما قبض محمدا " صلى الله عليه وآله اختلف الناس فقالت قريش : منا الأمير ، وقالت الأنصار : منا الأمير ، فقالت قريش : ان محمدا منا ونحن أحق بالامر منكم ، فعرفت الأنصار ذلك فسلموا إليهم الامر والسلطان ، فاستحقتها قريش بمحمد صلى الله عليه وآله فان يكن هذا هكذا فان أولى الناس بمحمد ، أولاهم بها وإلا فان الأنصار أعظم الناس سهما " في الإسلام ولا أرى أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا وللأنصار ظلموا بل قد عرفت أن حقي ، هو المأخوذ ).
يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}.
عن الباقر(ع): "ثلاثٌ لم يجعل الله عزّ وجلّ لأحدٍ فيهنّ رخصةً: أداء الأمانة إلى البرّ والفاجر، والوفاء بالعهد للبرّ والفاجر، وبرّ الوالدين برّين كانا أو فاجرين".
ولابد للانسان ان يكون امينا في نقل الكلام فالذي جاء به ضيف المنتدى 9999 لم يراعي الامانة في نقل الحديث بل اعتمد على كلام فقهائه النواصب امثال العرعور وغيره , فمرة لم يتعب نفسه في صحة ما اورد من احاديث , ومرة اخرى فهم الحديث بفهم العرعوري القاصر فليس هكذا تورد الابل يا 9999 .
الحري بك اولا وقبل ما تنقل حرف واحد من اشكالات فقهائكم ان تنظر صدق فقهائك فيما اوردوه .
واليك رد مختصر لما اوردته من احاديث منسوبة ومن فهم سقيم ومن بتر وتدليس للاحاديث
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999
مشاهدة المشاركة
قوله صلى الله عليه وآله: (إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي ثم من بعده أبوك ) هذا إخبار بأمر سيقع فعلاً وليس تشريعاً. ولهذا قال لها عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين إن أنت أخبرت أحداً. ولو كان تشريعاً، لما قال لها هذا فالتشريع يجب أن يعرفه الجميع.
وأيضاً يلزمك طالما تؤمن بالرواية أن تعتقد بأن حفصة ملعونة لأنها أفشت الأمر.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999
مشاهدة المشاركة
شرح النهج ليس من كتب الشيعة بل هو كتاب سني فابن أبي الحديد معتزلي، وكلامه لا يلزمنا فلا تتركوا فقهاء السوء يخدعوكم بالقول إنه شيعي لمجرد أنه شرح نهج البلاغة.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999
مشاهدة المشاركة
وهذا مثل سابقه، على أن الرواية مروية بغير ما قلت بمصادر أخرى فتثبت قبل أن تفضح نفسك.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999
مشاهدة المشاركة
1- الخبر مروي عن العامة والمصادر التي ذكرتها تورد الخبر لترد عنه ولكنكم لا تقرؤون بل تسمعون من فقهاء السوء الذين يكذبون عليكم فراجع الخبر في المصادر لتتأكد.
2- قوله عليه السلام ( ما أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله فأوصي ) ما هنا اسم موصول بمعنى الذي فيكون المعنى : الذي أوصى به أوصي به.
3- قوله: (إن أراد الله خيراً فيجمعهم على خيرهم بعد نبيهم ) لا علاقة لها بصاحبكم لأمور منها إن الأمة لم تجتمع على خلافة صاحبكم باعتراف كتبكم وهو ما لا يجهله إلا الجاهل.
4- الجملة شرطية وبالتالي تُعلم إرادة الخير بهم من معرفة خيرهم من هو ، وهل اجتمعوا عليه، وبالتاكيد صاحبكم ليس هو خيرهم باعترافه واعتراف غيره بل بما ورد عن الرسول صلى الله عليه واله.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999
مشاهدة المشاركة
هذا الخبر أيضا من مروياتكم المكذوبة وقد أورده السيد المرتضى في الشافي في الإمامة ج 3 على أنه من مروياتكم ومن أجل أن يرد عليه لا ليثبته فأي فأنتبه لما يكذب به عليكم فقهاء السوء أمثال العرعور وغيره.
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999
مشاهدة المشاركة
1- هذه من مرويات العامة وهي لا تلزمنا بشيء ولكنكم لافلاسكم صرتم تتمسكون بأي شيء يُنسب لاهل البيت عليهم السلام دون أن تتبينوا طرقه .
2- المصادر تروي غير ما ذكرت فراجع كتاب المناقب - الموفق الخوارزمي - ص 250 وما بعدها.
3- كما هي عادتكم تقتطعون النصوص ولا تأتون بها كاملة، وإلى القارئ رسالة معاوية وجواب الإمام علي عليه السلام عليها كما وردت في المناقب، مع التعليق:
رسالة معاوية:
[أما بعد ، فان الله اختار بعلمه محمدا " صلى الله عليه وآله فجعله الأمين على وحيه ورسولا إلى خلقه ، واختار له من المسلمين أعوانا ، فكانوا في منازلهم عنده على قدر فضائلهم في الاسلام ، كان أفضلهم اسلاما " وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته والخليفة الثالث المظلوم ، عثمان بن عفان فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت . عرفنا ذلك في نظرك الشزر وقولك الهجر وتنفسك الصعداء في ابطائك بالبيعة عن الخلفاء ، في كل ذلك تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره ، ولم تكن لأحد منهم أشد حسدا " منك لابن عمك عثمان بن عفان وكان أحقهم ان لا تفعل ذلك به لقرابته وصهره فهجنت محاسنه وقطعت رحمه وأظهرت له العداوة حتى ضربت إليه الإبل من الآفاق ، وندبت إليه الخيل العراب، فشهر عليه السلاح في حرم رسول الله صلى الله عليه وآله تسمع الواعية في داره فلم ترد عليه بقول ولا فعل ، وأقسم ان لو قمت مقاما " واحدا " ، تنهى الناس عنه ما عدل بك أحد، ولمحى عنك عيب ما كنت تقرف به وأخرى ، أربت بها عند أولياء عثمان وأنصاره ، إيواؤك قتلته . فهم يدك وعضدك وأنصارك وقد ذكر لي أنك تنتفي من دمه ، فان كنت صادقا " فادفع إلي قتلته ثم نحن أسرع الناس إليك إجابة ، وإلا فإنه ليس لك ولا لأصحابك عندنا إلا السيوف ، ووالله الذي لا إله غيره ، لنطلبن قتلة عثمان في البر والبحر والسهل والجبل حتى نقتلهم به أو تلحق أرواحنا بالله تعالى].
التعليق:
1- واضح من رسالة معاوية – وهي شهادة تأريخية – أن علياً عليه السلام لم يبايع الأول والثاني. فهو يقول: ( وتنفسك الصعداء في ابطائك بالبيعة عن الخلفاء ).
2- وواضح أن علياً عليه السلام لم يكن راضٍ عنهم بدلالة قوله: ( فكلهم حسدت وعلى كلهم بغيت ). وبطبيعة الحال معاوية عدو ولذلك يعبر عن ما قلناه بألفاظ من قبيل حسدت وبغيت.
3- قوله: ( في كل ذلك تقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى تبايع وأنت كاره ) يدل بوضوح على أن ما حدث لم يكن بيعة شرعية ، بل بيعة إكراه وهي ليست بيعة بالمعنى الشرعي.
4- واضح أن علياً عليه السلام لم يكن راضٍ عن عثمان وحكمه الفاسد.
جواب الإمام علي عليه السلام:
[ أما بعد ، فإن أخا خولان أتاني منك بكتاب تذكر فيه محمدا " صلى الله عليه وآله ، والحمد لله الذي صدق له الوعد ومكن له في البلاد وأظهره على أهل عداوته والشنآن من قومه الذين ألبوا عليه العرب وهم قومه الأدنى فالأدنى إلا قليلا ممن عصمه الله .
ذكرت إن الله اختار له من المسلمين أعوانا ، أفضلهم زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته لعمري ان مكانهما في الاسلام لعظيم وان المصاب بهما مجرح لجليل . جزاهما الله تعالى بأحسن ما عملا وسعيا وذكرت عثمان في الفضل ثالثا فان يكن محسنا فسيلقى ربا شكورا " ، يضاعف [ له ] الحسنات ، ويجزى الثواب الجسيم ، وان يك مسيئا " ، فسيلقى ربا " لا يتعاظمه ذنب يغفره ، ولعمري ، انى لأرجو إذا أعطى الله الناس على قدر فضائلهم في الاسلام ، كنا أهل البيت أول من آمن وصدق بما ارسل به فأراد قومنا قتل نبينا واجتياح أصلنا وهموا بنا الهموم وفعلوا بنا الأفاعيل وأمسكوا منا المادة وقطعوا منا الميرة ومنعونا الماء العذب وأحلونا الخوف واضطرونا إلى جبل وعر وكتبوا بينهم كتابا " أن لا يواكلونا ولا يشاربونا ولا يبايعونا ولا يناكحونا ولا نأمن فيهم حتى ندفع إليهم نبينا فيقتلوه ويمثلوا به ، فحج الناس كفارا " ونحن نحج مؤمنين ، أكبر ذلك أبوك وأنت فعزم الله على منعه والذب عن حوزته ، فمؤمننا يرجو الثواب ، وكافرنا يحامي عن الأصل ، وانا أول أهل بيتي اسلاما " معه ومن أسلم بعدنا أهل البيت من قريش فحليف ممنوع وذو عشيرة تحامي عنه ، ثم أمر الله نبيه صلى الله عليه وآله بقتال المشركين ، فكان يقدم أهل بيته إلى حر الأسنة والسيوف حتى قتل عبيدة بن الحارث بن عبد المطلب يوم بدر وقتل حمزة يوم أحد وقتل جعفر بمؤتة وزيد بن حارثة وأسلم الناس نبيهم يوم حنين غير العباس عمه ، وأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ابن عمه ، وأراد من لو شئت يا معاوية ، ذكرت اسمه ، مثل الذي أرادوا من الشهادة مع رسول الله صلى الله عليه وآله غيره إلا أن آجالا أجلت ومنية أخرت . والله ولي الاحسان إليهم والمنان على أهل بيتي بما أسلفوا من الصالحات وقد أنزل الله تعالى في كتابه فضلهم يوم حنين فقال : " فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين " وانما عنانا بذلك دون غيرنا فتذكر في الفضل غيرنا وتدعنا فلم لا تذكر فيه من استشهد في الله ورسوله منا ؟ وما ذاك إلا لحسدك إيانا وبغيك علينا ، كما أن تلك عادتك فينا فهل سمعت يا معاوية بأهل بيت نبي في سالف الأمم ، اصبر على الضراء واللأواء وحين البأس والمواطن الكريهة من هؤلاء النفر الذين عددتهم من أهل بيتي ؟ وفي المهاجرين والأنصار خير كثير . جزاهم الله بأحسن أعمالهم ، وذكرت يا معاوية حسدي الخلفاء وبغيى عليهم فمعاذ الله من الحسد والبغي ، بل أنا المحسود المبغى عليه فاما الابطاء عنهم والنكرة لأمرهم فانى لست أعتذر إلى الناس منه ان الله تعالى لما قبض محمدا " صلى الله عليه وآله اختلف الناس فقالت قريش : منا الأمير ، وقالت الأنصار : منا الأمير ، فقالت قريش : ان محمدا منا ونحن أحق بالامر منكم ، فعرفت الأنصار ذلك فسلموا إليهم الامر والسلطان ، فاستحقتها قريش بمحمد صلى الله عليه وآله فان يكن هذا هكذا فان أولى الناس بمحمد ، أولاهم بها وإلا فان الأنصار أعظم الناس سهما " في الإسلام ولا أرى أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا وللأنصار ظلموا بل قد عرفت أن حقي ، هو المأخوذ . فقد تركته لهما ، اما عدلا واما صلحا " غير حرجين ولا متبوعين واما ما ذكرت من أمر عثمان فإنه فعل ما قد علمت ورأيت من الحدث وفعل الناس ما قد رأيت من التعيير وقد علمت يا معاوية اني كنت من أمر عثمان في عزلة يسعني من ذلك ما وسع أصحاب محمد صلى الله عليه وآله الا أن تتجنى فتجن ما بدا لك ، ولعمري لقد أيقنت ما دم عثمان عندي ولا قبلي ولا أنت وليه وان دونك لأولياء ولكن الدنيا آثرت ولها كدحت وأنت بعثمان تربصت وقد استنصرك في حياته فما نصرت وأما ما ذكرت من دفع قتلة عثمان إليك فإنه لا يسعني دفعهم إليك ولا إلى غيرك لأنهم محتجون في دم عثمان بان عثمان قد قتل منهم ، قبل قتلهم إياه فهم متأولون في ذلك ومحتجون فيه [ فاما ما ذكرت من انك تطلبهم في البر والبحر فاقسم بالله لئن لم تنته وتنزع عن سفهك يا بن آكلة الأكباد لتجدنهم يطلبونك ولا يكلفونك طلبهم وكان أبوك أتاني حين ولى الناس أبا بكر فقال : أنت أحق الناس بهذا الأمر منهم كلهم بعد محمد وانا يدك على من شئت فابسط يدك ، أبايعك فأنت أعز العرب دعوة فكرهت ذلك ، كراهة للفرقة وشق عصى الأمة ، لقرب عهدهم بالكفر والارتداد فان كنت تعرف من حقي ما كان أبوك يعرفه أصبت رشدك وان لم تفعل ، استعنت بالله عليك ونعم المستعان وعليه توكلت واليه أنيب ] .
التعليق:
1- قوله ذكرت إن الله اختار له من المسلمين أعوانا ، أفضلهم زعمت في الاسلام وأنصحهم لله ولرسوله خليفته وخليفة خليفته ) واضح في أن علياً لم يقل في الأول والثاني كلمة يمكن أن يُستدل بها على أنه يرضى بهما. فهو عليه السلام يعبر عن ما قال عثمان بكلمة (زعمت) وهي تدل على عدم قبوله بقوله.
2- ما سبق هو قول معاوية أما كلام علي فيبدأ من قوله عليه السلام: ( لعمري ان مكانهما في الاسلام لعظيم وان المصاب بهما مجرح لجليل . جزاهما الله تعالى بأحسن ما عملا وسعيا ) وهو لا يدل على مدح كما قد يفهم الجاهل، بل قوله ( مكانهما ) يشير به إلى أخذهم الخلافة بغير وجه حق، وقوله ( عظيم ) أي إنه ذنب عظيم. وقوله ( المصاب بهما ) يريد منه أن غصبهم الخلافة مصاب عظيم أصاب الأمة وجرح جليل أي كبير، وقوله ( جزاهما الله بأحسن ما عملا وسعيا ) يصبح بعد ما قلنا بمثابة السالبة بانتفاء الموضوع، لأنه ليس لديهم عمل حسن. ويدل عليه ما قاله بحق عثمان: (وذكرت عثمان في الفضل ثالثا فان يكن محسنا فسيلقى ربا شكورا " ، يضاعف [ له ] الحسنات ، ويجزى الثواب الجسيم ، وان يك مسيئا " ، فسيلقى ربا " لا يتعاظمه ذنب يغفره ).
3- ونضيف لما تقدم أن معاوية أخزاه الله كان يريد بذكر الأول والثاني حمل علي عليه السلام على قول كلمة تؤلب جنده عليه فهم في عالبيتهم – أي الجند – ممن يعتقدون بخلافتهما، ولهذا جاءت كلمته عليه السلام على سبيل التورية وعدم التصريح بكل شيء ولكنه مع ذلك صرح بأمور تكفي لنقض زعم النواصب.
4- كلام علي عليه السلام كله مدح لأهل البيت وبيان استحقاقهم للخلافة وإنهم أفضل الناس، وإنه هو المظلوم المبغي عليه، فانظر قوله عليه السلام: (وذكرت يا معاوية حسدي الخلفاء وبغيى عليهم فمعاذ الله من الحسد والبغي ، بل أنا المحسود المبغى عليه فاما الابطاء عنهم والنكرة لأمرهم فانى لست أعتذر إلى الناس منه ان الله تعالى لما قبض محمدا " صلى الله عليه وآله اختلف الناس فقالت قريش : منا الأمير ، وقالت الأنصار : منا الأمير ، فقالت قريش : ان محمدا منا ونحن أحق بالامر منكم ، فعرفت الأنصار ذلك فسلموا إليهم الامر والسلطان ، فاستحقتها قريش بمحمد صلى الله عليه وآله فان يكن هذا هكذا فان أولى الناس بمحمد ، أولاهم بها وإلا فان الأنصار أعظم الناس سهما " في الإسلام ولا أرى أصحابي سلموا من أن يكونوا حقي أخذوا وللأنصار ظلموا بل قد عرفت أن حقي ، هو المأخوذ ).
Comment