إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

ســــــــــــــؤال أود منكم الأجـابه عليه...

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • 9999
    عضو جديد
    • 04-09-2010
    • 39

    #16
    رد: ســــــــــــــؤال أود منكم الأجـابه عليه...

    طريقة تنصيب الخليفة من الكتاب و السنة

    ان رسم الخط المستقيم بجانب الخط الأعوج هو الطريقة السليمة في بيان الحق

    فسأرسم لك الخط المتعلق بالخليفة و تنصيبه , وكل من كانت لديه فكرة مغايرة يقيسها على هذا الخط المستقيم ليستبين عوجها

    ومرجعنا هو الكتاب والسنة لنرى استقامة الخطوط وعوجها

    طريقة نصب الخليفة :

    حين أوجب الشرع على الأمة نصب خليفة عليها، حدد لها الطريقة التي يجري بها نصب الخليفة، وهذه الطريقة ثابتة بالكتاب والسنة وإجماع الصحابة. وتلك الطريقة هي البيعة.

    فيجري نصب الخليفة ببيعة المسلمين له على كتاب الله وسنة رسوله.

    أما كون هذه الطريقة هي البيعة فهي ثابتة من بيعة المسلمين للرسول عليه سلام الله، ومن أمر الرسول لنا ببيعة الإمام.

    أما بيعة المسلمين للرسول فإنها ليست بيعة على النبوة وإنما هي بيعة على الحكم، إذ هي بيعة على العمل وليست بيعة على التصديق.

    فبويع صلى الله عليه وسلم على اعتباره حاكماً لا على اعتباره نبياً ورسولاً.

    لأن الإقرار بالنبوة والرسالة إيمان وليس بيعة، فلم تبق إلاّ أن تكون البيعة له باعتباره رئيس الدولة.

    وقد وردت البيعة في القرآن والحديث قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللهِ شَيْئاً وَلاَ يَسْرِقْنَ وَلاَ يَزْنِينَ وَلاَ يَقْتُلْنَ أَوْلاَدَهُنَّ وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيَهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلاَ يَعْصِينَكَ فيِ مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ ﴾ وقال تعالى ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللهَ يَدُ اللهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾

    وروى البخاري قال: حدثنا إسماعيل حدثني مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرني عبادة بن الوليد أخبرني أبي عن عبادة بن الصامت قال (( بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، وأن لا ننازع الأمر أهله وأن نقوم أو نقول بالحق حيثما كنّا لا نخاف في الله لومة لائم )) .

    وروى البخاري قال: حدثنا علي بن عبد الله حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد هو ابن أبي أيوب قال حدثني أبو عَقيل زهرة بن معبد عن جده عبد الله بن هشام وكان قد أدرك النبيr وذهبت به أمه زينب ابنة حُميد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله بايعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( هو صغير)) فمسح رأسه ودعا له .

    وروى البخاري قال: حدثنا عبدانُ عن أبي حمزة عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: رجل على فضل ماء بالطريق يمنع منه ابن السبيل، ورجل بايع إماماً لا يبايعه إلا لدنياه إن أعطاه ما يريد وفى له وإلا لم يف له، ورجل يبايع رجلاً بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطي بها كذا وكذا فصدقه فأخذها ولم يُعط به )) .

    فهذه الأحاديث الثلاثة صريحة في أن البيعة طريقة نصب الخليفة. فحديث عبادة قد بايع الرسول على السمع والطاعة وهذا للحاكم، وحديث عبد الله بن هشام رفض بيعته لأنه غير بالغ مما يدل على أنها بيعة حكم، وحديث أبي هريرة صريح ببيعة الإمام، وجاءت كلمة إمام نكرة أي أيّ إمام.

    وهناك أحاديث أخرى تنص على بيعة الإمام. ففي مسلم من طريق عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( من بايع إماماً فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر ))

    وفي مسلم أيضاً عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما ))

    وروى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وستكون خلفاء فتكثر، قالوا فما تأمرنا ؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول )) .

    فالنصوص صريحة من الكتاب والسنة بأن طريقة نصب الخليفة هي البيعة.

    وقد فهم ذلك جميع الصحابة وساروا عليه. فأبو بكر بويع بيعة خاصة في السقيفة وبيعة عامة في المسجد ثم بايعه من لم يبايع في المسجد ممن يعتد ببيعته كعلي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وعمر رضي الله عنه بويع بيعة من المسلمين، وعثمان بويع بيعة من المسلمين، وعلي بويع بيعة من المسلمين. فالبيعة هي الطريقة الوحيدة لنصب خليفة للمسلمين.

    أما التفصيلات العملية لإجراء هذه البيعة، فإنها ظاهرة في نصب الخلفاء الأربعة الذين جاءوا عقب وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم مباشرة وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضوان الله عليهم، وقد سكت عنها جميع الصحابة وأقروها مع أنها مما ينكر لو كانت مخالفة للشرع ، لأنها تتعلق بأهم شيء يتوقف عليه كيان المسلمين، وبقاء الحكم بالإسلام , و في اجماع الصحابة عصمة نسبية لقوله صلى الله عليه و سلم (( لا تجتمع أمتي على ضلالة )) .

    ومن تتبعنا لما حصل في نصب هؤلاء الخلفاء نجد أن بعض المسلمين قد تناقشوا في سقيفة بني ساعدة وكان المرشحون سعداً وأبا عبيدة وعمر وأبا بكر ليس غير، وبنتيجة المناقشة بويع أبو بكر.

    ثم في اليوم الثاني دعي المسلمون إلى المسجد فبايعوه، وبهذه البيعة الأخيرة صار خليفة للمسلمين.

    وحين أحس أبو بكر بأن مرضه مرض موت دعا المسلمين يستشيرهم فيمن يكون خليفة للمسلمين. وكان الرأي في هذه الاستشارات يدور حول علي وعمر ليس غير، ومكث مدة ثلاثة أشهر في هذه الاستشارات.

    ولما أتمها وعرف أكثر رأي المسلمين أعلن لهم أن عمر هو الخليفة بعده،

    وعقب وفاته مباشرة حضر المسلمون إلى المسجد وبايعوا عمر بالخلافة، فصار بهذه البيعة خليفة للمسلمين وليس بالاستشارات ولا بإعلان أبي بكر.
    وحين طُعن عمر طلب منه المسلمون أن يستخلف فأبى، فألحوا عليه فجعلها في ستة، ثم بعد وفاته أناب المرشحون أحدهم وهو عبد الرحمن بن عوف فرجع لرأي المسلمين واستشارهم، ثم أعلن بيعة عثمان، فقام المسلمون فبايعوا عثمان فصار خليفة ببيعة المسلمين لا باستخلاف عمر ولا بإعلان عبد الرحمن ثم قتل عثمان، فبايع جمهرة المسلمين في المدينة والكوفة علي بن أبي طالب فصار خليفة ببيعة المسلمين.


    ومن ذلك يتبين أن التفصيلات العملية لإجراء البيعة للخلافة هي أن يتناقش المسلمون فيمن يصلح للخلافة، حتى إذا استقر الرأي على أشخاص، عُرضوا على المسلمين، فمن اختاروه منهم طلب منهم أن يبايعوه كما طلب من باقي المرشحين أن يبايعوه.

    ففي سقيفة بني ساعدة صار النقاش في سعد وأبي عبيدة وعمر وأبي بكر ثم بويع أبو بكر، فكانت بيعته بمثابة اختيار، ولكنها لم تلزم المسلمين، ثم جرت بيعته من عامة المسلمين.

    وأبو بكر تذاكر مع المسلمين في علي ثم أعلن اسم عمر ثم بويع، وعمر جعلها في ستة، وبعد الرجوع إلى المسلمين أعلن عبد الرحمن اسم عثمان، ثم بويع. وعلي بويع مباشرة فقد كان الوضع وضع فتنة، وكان معروفاً أنه لا يدانيه في الترشيح للخلافة عند المسلمين أحد حين قتل عثمان.

    وبذلك يكون أمر البيعة جارياً على أن يحصر المرشحون للخلافة بعد المناقشة فيمن يصلح لها، ثم يجري انتخاب خليفة منهم، ثم تؤخذ له البيعة على الناس.

    ولئن كان هذا واضحاً في استشارات أبي يكر فإنه يظهر أوضح في بيعة عثمان.

    روى البخاري : عن الزهري أن حميد بن عبد الرحمن أخبره أن المِسْوَر بن مَخْرمَة أخبره أن الرهط الذين ولاّهم عمر اجتمعوا فتشاوروا. قال لهم عبد الرحمن: " لست بالذي أنافسكم على هذا الأمر، ولكنكم إن شئتم اخترت لكم منكم، فجعلوا ذلك إلى عبد الرحمن، فلما ولّوا عبد الرحمن أمرهم فمال الناس على عبد الرحمن حتى ما أرى أحداً من الناس يتبع أولئك الرهط ولا يطأ عقبه. ومال الناس على عبد الرحمن يشاورونه تلك الليالي حتى إذا كانت الليلة التي أصبحنا منها فبايعنا عثمان. قال المسور: "طرقني عبد الرحمن بعد هجع من الليل فضرب الباب حتى استيقظت فقال: أراك نائماً، فوا لله ما اكتحلت هذه الليلة بكبير نوم، انطلق فادع الزبير وسعداً، فدعوتهما له فشاروهما ثم دعاني فقال: ادع لي عليّاً فدعوته فناجاه حتى إبهارَّ الليَّل، ثم قام علي من عنده وهو على طمع، وقد كان عبد الرحمن يخشى من علي شيئاً، ثم قال: ادع لي عثمان فدعوته فناجاه حتى فرق بينهما المؤذن بالصبح. فلما صلى للناس الصبح واجتمع أولئك الرهط عند المنبر فأرسل إلى من كان حاضراً من المهاجرين والأنصار وأرسل إلى أمراء الأجناد وكانوا وافوا تلك الحجة مع عمر، فلما اجتمعوا تشهّد عبد الرحمن ثم قال: أما بعد يا علي إني قد نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلا، ثم أخذ بيد عثمان فقال أبايعك على سنة الله ورسوله والخليفتين من بعده، فبايعه عبد الرحمن وبايعه الناس والمهاجرون والأنصار وأمراء الأجناد والمسلمون ".

    فالمرشحون للخلافة حُصروا في الرهط الذين سماهم عمر بعد أن طلب إليه المسلمون ذلك، وعبد الرحمن بن عوف بعد أن أخرج نفسه من الترشيح للخلافة أخذ رأي المسلمين فيمن يكون خليفة، ثم أعلن اسم الذي يريده المسلمون بعد أن شاور الناس.

    وبعد إعلان اسم من يريده الناس كانت البيعة له، فصار خليفة بهذه البيعة. وعلى ذلك فالحكم الشرعي في نصب الخليفة هو أن يحصر المرشحون للخلافة من قبل من يمثلون رأي جمهرة المسلمين، ثم تعرض أسماؤهم على المسلمين ويطلب منهم أن يختاروا واحداً من هؤلاء المرشحين ليكون خليفة لهم، ثم ينظر من تكون جمهرة المسلمين أي أكثريتهم بجانبه، فتؤخذ له البيعة على المسلمين جميعاً، سواء من اختاره أو من لم يختره، لأن إجماع المسلمين إجماعاً سكوتياً على حصر عمر للمرشحين للخلافة في ستة أشخاص معينين، وإجماع المسلمين أيضاً على أخذ عبد الرحمن لرأي المسلمين جميعاً فيمن يكون خليفة عليهم، ثم إجماعهم على إجراء البيعة لمن أعلن عبد الرحمن اسمه بأنه هو الذي اختاره المسلمون خليفة لهم حين قال « " إني نظرت في أمر الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان " » كل ذلك صريح في الحكم الشرعي في نصب الخليفة.

    جاء في سيرة ابن هشام:
    قال ابن إسحاق ‏:‏ ... « قال ابن عباس...ثم قال [عمر] ‏:‏ أما بعد ‏:‏ فإني قائل لكم اليوم مقالة قد قدر لي أن أقولها ، ولا أدرى لعلها بين يدي أجلي ، فمن عقلها ووعاها فليأخذ بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشي أن لا يعيها فلا يحل لأحد أن يكذب علي ‏.‏ ثم إنه قد بلغني أن فلانا قال ‏:‏ والله لو قد مات عمر بن الخطاب لقد بايعت فلانا ، فلا يغرن امرأ أن يقول إن بيعة أبي بكر كانت فلتة فتمت ، وإنها قد كانت كذلك إلا أن الله قد وقى شرها ، وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر ، فمن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فإنه ، لا بيعة له هو ، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا ‏.‏ » إ.هـ.

    أقول: تأمل إلى حكمه رضي الله عنه، فهو يؤكد أن من بايع ومن بويع دون مشورة من المسلمين، وإجماع أمر منهم، لا بيعة له , وفي الرواية السابقة وضع ضابطا آخر وهو اغتصاب الحكم .

    جاء في الطبقات الكبرى لابن سعد: قال عبد الله بن عمر فقاموا يتشاورون فدعاني عثمان مرة أو مرتين ليدخلني في الأمر ولا والله ما أحب أني كنت فيه عالما أنه سيكون في أمرهم ما قال أبي والله لقل ما رأيته يحرك شفتيه قط إلا كان حقا فلما أكثر عثمان علي قلت له ألا تعقلون أتؤمرون وأمير المؤمنين حي فوالله لكأنما أيقظت عمر من مرقد فقال عمر أمهلوا فإن حدث بي حدث فليصل لكم صهيب ثلاث ليال ثم اجمعوا أمركم فمن تأمر منكم على غير مشورة من المسلمين فاضربوا عنقه.

    و هنا وضع ضابطا آخر وهو اغتصاب الحكم،

    كلاهما يقتل، أي ( فمن بايع رجلاً عن غير مشورة من المسلمين فإنه ، لا بيعة له هو ، ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا )

    ويأبى أن يستدل القوم بما كان من أمر بيعته لأبي بكر في تلك الظروف العصيبة، فيتخذون ما حصل ذريعة ليمهدوا لاستخلافه لبعض القوم، سواء أكان من غير مشورة من المسلمين أو بترشيحه للمنصب تمهيدا لقبول المسلمين به قبل إجماع المسلمين أمرهم على من يرغبونه خليفة عليهم، كنوع من فرض الرأي على الأمة ، واغتصاب الحكم، لا مجرد الترشيح بحد ذاته.
    فمن ظروف بيعة ابي بكر رضي الله عنه ما بيناه من دقيق الظرف وصعوبته، وكثر اللغط في السقيفة وكان لا بد من الحسم، والمدينة يتربص بها المتربصون والأعباء كبيرة لا تحتمل التأخير ولا افتراق الكلمة ولا النزاع.

    تأمل ما يرويه ابن هشام أيضا في السيرة: قال عمر: فقال أبو بكر ‏:‏ على رسلك يا عمر ، ... قال ‏:‏ أما ما ذكرتم فيكم من خير فأنتم له أهل ، ولن تعرف العرب هذا الأمر إلا لهذا الحي من قريش ، هم أوسط العرب نسبا ودارا ، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين ، فبايعوا أيهما شئتم ، وأخذ بيدي وبيد أبي عبيدة بن الجراح ، وهو جالس بيننا ، ولم أكره شيئا مما قاله غيرها ، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي ، لا يقربني ذلك إلى أثم ، أحب إلي من أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر ‏.‏ قال قائل من الأنصار ‏:‏ أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب ، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش ، قال ‏:‏ فكثر اللغط ، وارتفعت الأصوات ، حتى تخوفت الاختلاف ، فقلت ‏:‏ ابسط يدك يا أبا بكر ، فبسط يده فبايعته ، ثم بايعه المهاجرون ، ثم بايعه الأنصار .

    فكما هو واضح كان لا بد من الحسم فقال له ابسط يدك وهنا اعتبر عليه رضوان الله أن هذا الأمر تم قبل الوصول لإجماع أمر من المسلمين وهذا هو ما وصفه بأنه فلتة تمت وقى الله شرها، ونبه إلى أن الأمر ليس لأن هنالك من هو أحق بها من أبي بكر فقال: وليس فيكم من تنقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، أي الفلتة كانت في سبق قوله ابسط يدك لاجماع الأمر المطلوب من المسلمين، فينبه هنا بصدقه وأمانته ونصحه للأمة أن الواجب شرعا هو إجماع الأمة أمرها أولا ثم ابسط يدك وتتم البيعة.

    وهذا يدل قطعا على أن عمر رضي الله عنه والصحابة أجمعون فهموا أن طريقة نصب الخليفة هي البيعة لا غير .

    وإلا فكيف اعتبر رضي الله عنه الأمر فيه شيء من المخالفة لو كان الأمر لهم يفتون فيه بما أحبوا من غير نص أو فهم للحكم الشرعي؟؟

    فعمر رضي الله عنه يقيس صحة البيعة بما ترسخ لديه ولدى الصحابة من فهم ان البيعة هي طريقة تنصيب الخليفة وأنها تؤخذ من المسلمين فهي عقد مراضاة بين الخليفة وبين المسلمين على الحكم

    على أن الخلافة انعقدت لأبي بكر بالبيعة وكانت عن رضا واختيار من المسلمين وبالتالي فلا نقاش في صحتها شرعا، ولا خلاف في أنها كانت عن رضا واختيار من قبل المسلمين ومن قبل الخليفة نفسه، إلا أن الحديث منصب هنا على الترشيح نفسه والاسراع الى حسم الأمر قبل إجماع الأمر، وأنه لو صاحبه اغتصاب للحكم والله أعلم.

    ولا يقال هنا أن عمر رضي الله عنه بين أن فعلته التي فعل وبيعته لأبي بكر رضي الله عنهما تدخله في الحكم الذي بينه من أن المبايع والمبايع تغرة يقتلا، لا يقال ذلك لأن المسلمين أجمعوا أمرهم فورا وسارعوا لبيعة أبي بكر رضي الله عنه وانعقدت له البيعة والخلافة شرعا بشكل صحيح، لكن لو لم يبايع المسلمون واغتصب الحكم أبو بكر مثلا وتسلط لكان هذا فحوى الحكم الذي يتحدث عنه عمر رضي الله عنه.

    وهنا مرة أخرى من اين لعمر رضي الله عنه أن يحكم بقتل المبايع والمبايع ( بكسر الياء في الأولى وبفتحها في الثانية) لولا أن الأمر فيه مخالفة خطيرة لحكم شرعي معلوم لدى الصحابة ولدينا

    أيستباح دم المسلم إلا لأمر خطير كهذا من الواضح أن حكمه الشرعي محسوم وبين وجلي وواضح , أقصد البيعة والشورى من المسلمين فيمن يكون خليفة عليهم!!!

    فهو يدافع عن الرجوع للأمة بأخذ رأيها وأما الترشيح نفسه فهذه إحدى وسائله، لكن لا بد من إجماع الأمر قبل نفاذ الأمر، وهذا ما حصل في السقيفة فعلا، فقد قال ابسط يدك وبايع وتسابق المسلمون لبيعته، فقال معلقا على ذلك: وقى الله شرها، أي تمت بالشكل الصحيح، ولولا ذلك لكانت خطأ فادحا، فهو يريد بيان دقة الظرف ودقة الحكم، وهو يهرب من أن يرشح وهو في وضع الخليفة كي لا تفهم استخلافا ولا تتخذ ذريعة لفرض الرأي على المسلمين، لذلك رأيناه يمهد له بقوله: فمن عقلها ووعاها فليأخذ بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشي أن لا يعيها فلا يحل لأحد أن يكذب علي.


    و أقول لبسيط و بكل بساطة : فمن عقلها ووعاها فليأخذ بها حيث انتهت به راحلته ، ومن خشي أن لا يعيها فلا يحل لأحد أن يكذب علي.
    Last edited by اختياره هو; 04-04-2011, 08:42.

    Comment

    • 9999
      عضو جديد
      • 04-09-2010
      • 39

      #17
      رد: ســــــــــــــؤال أود منكم الأجـابه عليه...

      إن كنتم تحتجوون بطالوت وأن الله إصطفاه وأختاره سبحاانه ..

      فإليك هذا ..

      لأن الله تعالى قد أنزل كتابه وجعله هدى ونور ، فقد ضرب لنا مثلا بحادثة فريدة وقعت مع أمة سابقة لنا من بني إسرائيل ، حيث طلبوا من نبي لهم- لم تسميه الآيات- أن يبعث لهم ملك يسوقهم لقتال عدوهم ، وقد كان ، لكن هذا الملك لم يكن عن اختيار من النبي بل كان اختياراً واصطفاءً من الله تعالى كان حسب تعبيركم ... ملك مُنصّب من قبل الله تعالى .


      فكيف نصّب نبيهم هذا الملك عليهم ؟
      وكيف قطع الله حجة من نازعه ؟
      وهل أثر علي ملكه معارضة قومه وتخليهم عنه عند القتال ؟
      تعالوا بنا نقرأ الآيات الآتية من سورة البقرة :
      [ أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلإِ مِن بَنِي إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً نُّقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِن كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلاَّ تُقَاتِلُواْ قَالُواْ وَمَا لَنَا أَلاَّ نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا وَأَبْنَآئِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْاْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ{246} وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً قَالُوَاْ أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ{247} وَقَالَ لَهُمْ نِبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَبَقِيَّةٌ مِّمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلآئِكَةُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ{248} فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ{249} وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُواْ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْراً وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ{250} فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ{251} تِلْكَ آيَاتُ اللّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ{252}]

      والآن لي هذه الملاحظات
      ===================
      1- أن تنصيب طالوت وجعله ملكا على بني إسرائيل كان بخطاب نبوي واضح وصريح وموجز يؤكد حقيقتين :
      أ - أن طالوت ملك
      ب- أن الله تعالى هو الذي نصّبه
      فكان الخطاب النبوي بليغ وبسيط بجملة قصيرة إن الله قد بعث لكم طالوت مالكا وهذه جملة بسيطة وبليغة للحد الذي لا يستطيع أحد أن يضع لها تفسيرين أو احتمالين ، وبالتالي فإن جدال بني إسرائيل الذي وقع بعد هذه الجملة لم يكن أبدا حول معناها أو مراد النبي بها ، لا ، بل كان على اختيار طالوت بالذات ليكون ملكا عليهم مع افتقاده لمؤهلات الملك بنظرهم وتوفرها في غيره .
      2- كان رد نبي بني إسرائيل على إعتراضهم بتأكيد حقيقة أن طالوت مُختار من قبل الله تعالى وليس من قبل النبي فقال لهم إن الله اصطفاه عليكم - و - الله يؤتي مُلكه من يشاء
      3- تدخل المولى عز وجل لإثبات صدق نبيه ولإثبات أن طالوت منصب بتنصيب إلاهي ، فأرسل لهم آية واضحة معجزة قطعت جدالهم و اعتراضهم ، إن آية مُلكه أن يأتيكم التابوت.. وبعدها لم يكن هناك اعتراض أو جدال ، فسلم بنو إسرائيل أمرهم للملك الجديد وساروا ورائه لملاقاة عدوهم
      4- حارب طالوت عدوه وانتصر عليه بالرغم من كونه أضعف جندا ، ولم يكن هذا النصر لولا تأييد الله له ( فهزموهم بإذن الله)وبذلك النصر قد أكد طالوت على أنه ملك منصٌور، لم تفلح معه معارضة بنو البشر ، أي أن معارضة قومه وتخلي الكثرة عنه لم يكن مبررا أو سببا يدعوا إلى فشله .
      ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

      وعند مناقشتنا عقيدتكم في ضوء هذه الآيات البينات ، نفاجأ بالتالي :-
      1- افتقادكم لنص يقول صراحة أن الإمام علي بن أبي طالب هو الذي يجب أن يتولى الحكم بعد الرسول الكريم مباشرة
      2- افتقادكم لنص يقول أن تنصيب الإمام علي للحكم كان بأمر مباشر من الله - أي كان تنصيب إلهي وليس اختيار بشري
      3- افتقادكم لوجود آية إلهية تؤكد كون الإمام علي بالذات هو الذي اختاره الله تعالى لتولي الحكم خلفا للرسول
      وافتقادكم هذا خطير بالدرجة التي يصبح معتقدكم معها عبارة عن طعن مستتر في الله تعالى وفي رسوله صلى الله عليه وسلم .

      ----------------------------الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم

      إذ لو كان على بن أبي طالب مُنصّب حاكما عاما على المسلمين من قبل الله تعالى ، وفي نفس الوقت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن علي بن أبي طالب حاكم ، ولا قال أن الله تعالى هو الذي ولآه حكم المسلمين من بعده ، وهي الحقائق البليغة التي أدتها جملة بسيطة من نبي بني إسرائيل عندما قال ( إن الله قد بعث لكم طالوت مالكا ) بل عدل رسولنا إلى جملة أخرى تفيد أكثر من احتمال ، وأثارت جدال لم ينتهي إلى الآن منذ أن برزت للوجود فرق الشيعة واحتجت بـ ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) فأخذ الناس يفسرون (مولاه) كلا حسب التفسير الموافق لمذهبه ، الشاهد أن مقارنة نص نبينا مع نصوص نبي بني إسرائيل ( إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا ) و ( إن الله اصطفاه عليكم ( و ) والله يؤتي مُلكه من يشاء ) و ) إن آية ملكه ) تجعل نتيجة المقارنة في غير صالح الرسول الكريم .
      وهذا بالطبع يُعتبر طعن في بلاغ الرسول إن أُريد به ما ذهبت إليه الشيعة ، لكونه بلاغ عاجز عن قصر وحسر مراده وهدفه ، ولكون بلاغ من قبله من أنبياء بني إسرائيل أبلغ منه وأفصح وأنصح لقومهم من رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وهذا محال عقلا وشرعا
      ولا يقتصر الطعن على العجز عن التبليغ فقط ، بل يتعداه إلى استيعاب وفهم الرسول عليه الصلاة والسلام لما يتلوه ويُبلغه من آيات الكتاب المُنزلة عليه - إذ أن الذي بلّغ لنا حادثة بني إسرائيل السابقة هو الرسول نفسه ، وبالتالي فإن المثل الذي ضربه الله تعالى لرسولنا الكريم عن تبليغ نبي بني إسرائيل لهذا الأمر يلزم منه - حسب معتقد الشيعة - عدم استيعاب رسولنا الكريم له وعدم انتفاعه به - حاشا لله .
      ولا يخرج الشيعة من هذا الطعن في رسول الله إلا بـ :
      -1 وجود نص آخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيه صراحة أن علي بن أبي طالب حاكم عام على المسلمين مُنصّب من قبل الله تعالى ، نص لا يقل صراحة ووضوحا عن نص تنصيب طالوت ، فإن كان هذا النص موجود فاليأتوا به ، وإن لم يكن موجود فالزعم بتنصيبه لا يعني إلا الطعن المزدوج في بلاغ الرسول وفي إستيعابه للقرآن الكريم معا.
      2- أن يخرج تولي الحكم ( المُلك) من مهام الإمام ، وبالتالي يكون هذا هو المبرر المنطقي لحيدة الرسول الكريم عن مثل نص يقرر صراحة أن علي بن أبي طالب هو الذي يجب أن يتولى الحكم بعده ، وهذا لا يسع الشيعة بحال ، إذ سيوقعهم في ورطة كبيرة تعني هدم دينهم بالكامل
      ومن نافلة القول أن نقول أن طعنهم للرسول عليه الصلاة والسلام يمتد ، فيشمل كون رسولنا الكريم قد فشل فيما نجح فيه نبي سابق له - نبي لم يذكر القرآن الكريم حتى اسمه؟!
      فأين المخرج ، وما العمل يا شيعة ؟

      ----------------------------
      الطعن في الله تعالى

      مع التسليم بأن الآية الإلهية لتنصيب طالوت على قومه قد قطعت أي جدال حوله ، وجعلت قومه ينساقون وراءه بدون نزاع ، فإن الزعم بكون الإمام علي مُنصب من قبل الله تعالي مع فقده لنظير هذه الآية ، يعني ببساطة أن الله تعالى لم يعامله نفس معاملة طالوت ، فهو سبحانه لم يؤيده بأية إلهية ، وليس هذا فقط ، بل لم ينصره على من نازعه الإمامة ولا على من حاربه أيضا ، مما أدى في النهاية لفشل الإمام الإلهي في تولي الحكم وتأدية مهمته الإلهية ؟ .
      فهل طالوت أعز على الله تعالى من الإمام علي بالرغم مما تنسبه له الشيعة من جاه وولاية كونية؟
      أم أن الحكم وتولي شئون البلاد خارج عن مهام وعمل الإمام ؟
      ببساطة شديدة يُعزى فشل الإمام في تولي الحكم لانعدام التأييد الإلهي له ، وفشل الإمام بالتالي سيؤدي إلى ضلال الناس والعباد فكيف يصح هذا مع حرص الرب العلي العظيم على هداية الناس بإرسال الرسل وإنزال الكتب وتأييد رسله بالمعجزات واستخلاف أولياءه في البلاد.
      سبحانك هذا بهتان عظيم.
      ولا أظن الشيعة تجرؤوا على الزعم بوجود آية إلهية على غرار الآية التي نصرت طالوت على قومه ، فمثل هذه الآية لا ذكر لها في أحوج المواقف لذكرها فقد سبق الإمام علي ثلاثة خلفاء لم يعترض أحد عليهم أبدا مثل هذه الآية ، بل إن النزاع على من يتولى الأمر أنحصر في رجال لم يكن من بينهم من زعموا بأنه مُنصب تنصيب إلهي ؟!

      فسبحان الله ، كيف لم ينازع في تولي الأمر من أُيد بنص وآية إلهية ، ونازع فيه غيره ممن يفتقر إلى مثل ذلك ؟
      فهل يا تُرى نزلت هذه الآية فغفل عنها الناس أم أنها لم تنزل أصلا ؟
      لا ريب أن مثل هذه الآية لم تكن ولم تنزل من أساسه ، والدليل القاطع على ذلك هو أن الإمام علي نفسه لم يحتج بوجود مثل هذه الآية أبدا .
      الإمام علي مُنصّب من قبل الله تعالى ... سبحانك هذا بهتان عظيم..
      Last edited by اختياره هو; 04-04-2011, 08:41.

      Comment

      • فأس ابراهيم
        عضو مميز
        • 27-05-2009
        • 1051

        #18
        رد: ســــــــــــــؤال أود منكم الأجـابه عليه...

        اللهم صل على محمد والب محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

        بداية الامر لا تقل افسر لكم الايات , بل قل اُدلس عليكم
        لا اريد ان ارد على كل ما كتبته لانه لا معنى له فمرة تقولون شورى ومرة تقولون بيعة ومرة تقولون وصية ولحد الان لم تثبتوا على راي واحد فهذه هي عقيدتكم مثل دمية بيد طفل كل يوم يبدلها بغيرها
        ارد عليك بهذا الخصوص الذي كتبته فقط حتى تلزمك الحجة ولك علي ان لا اتي لك بحديث الا ان يكون صحيحا عندك و في كتبك


        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة

        وعند مناقشتنا عقيدتكم في ضوء هذه الآيات البينات ، نفاجأ بالتالي :-
        1- افتقادكم لنص يقول صراحة أن الإمام علي بن أبي طالب هو الذي يجب أن يتولى الحكم بعد الرسول الكريم مباشرة



        ما أخرجه الحاكم في المستدرك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي.
        (
        راجع: مسند أحمد بن حنبل 1/330 - 331. المستدرك 3/133 قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه السياقة. ووافقه الذهبي. المعجم الكبير للطبراني 12/99. مجمع الزوائد 9/119 قال الهيثمي: رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط باختصار، ورجال أحمد رجال الصحيح، غير أبي بلج الفزاري وهو ثقة وفيه لين).

        وعند البوصيري عن أبي يعلى، أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفة من بعدي.
        (
        إتحاف الخيرة المهرة 9/259 ح 8944. مختصر إتحاف السادة المهرة 9/180 ح 7443).

        وعند ابن أبي عاصم في كتاب السنة أن النبي صلى الله عليه وآله قال: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست نبيًّا، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي.
        (
        كتاب السنة 2/551، قال الألباني في تعليقته: إسناده حسن، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير أبي بلج، واسمه يحيى بن سليم بن بلج، قال الحافظ: صدوق ربما أخطأ).

        وفي موضع آخر قال: أفلا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لستَ بنبي، وأنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي. (كتاب السنة 2/589 بنفس السند السابق في 2/551).

        ومنها: ما أخرجه الحاكم وأبو نعيم والخطيب البغدادي والهيثمي وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وآله قال: أنا سيِّد ولد آدم، وعليٌّ سيِّد العرب.
        (
        المستدرك 3/124، 138 وقال الحاكم: حديث صحيح الإسناد. حلية الأولياء 1/63. تاريخ بغداد 11/89.ترجمة الإمام أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر 2/261. در السحابة، ص 214. مجمع الزوائد 9/116).

        ومنها:ما أخرجه الحاكم في المستدرك وصحَّحه أن النبي صلى الله عليه وآله قال: أُوحي إليَّ في عليٍّ ثلاث: أنه سيّد المسلمين، وإمام المتقين، وقائد الغُر المُحجَّلين.
        (
        المستدرك 3/137 قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. ترجمة الإمام أمير المؤمنين من تاريخ ابن عساكر 2/256-258. حلية الأولياء 1/63. در السحابة، ص 229).
        وقول رسول الله ص علي مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن من بعدي


        أما سند الحديث فهذا تعليق الألباني : ( 1187 إسناده صحيح رجاله ثقات على شرط مسلم والحديث أخرجه الترمذي 2 297 وابن حبان 22 3 والحاكم 3 11 111
        وأحمد 4 437 من طرق أخرى عن جعفر بن سليمان الضبعي به وقال الترمذي حديث حسن غريب وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم وأقراه الذهبي وله شاهد من
        حديث بريدة مرفوعا به أخرجه أحمد 5 356 من طريق أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة وإسناده جيد رجاله ثقات رجال الشيخين غير أجلح وهو ابن عبد الله بن جحيفة الكندي وهو شيعي صدوق


        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        2- افتقادكم لنص يقول أن تنصيب الإمام علي للحكم كان بأمر مباشر من الله - أي كان تنصيب إلهي وليس اختيار بشري


        حتما انك لا تقول ان رسول الله ص ينطق من نفسه وتنكر قول الله تعالى ( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى) فان نكرت ذلك فقد خرجت من ملة الاسلام .
        اذن اقرء كلام رسول الله ص في تنصيب:
        إني تركت فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 1/175
        خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات‏‏ ‏‏
        ط§ظ„ط¯ط±ط± ط§ظ„ط³ظ†ظٹط© - ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط¯ظٹط«ظٹط©
        *****
        إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله عز وجل حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
        الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/165
        خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
        ط§ظ„ط¯ط±ط± ط§ظ„ط³ظ†ظٹط© - ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط¯ظٹط«ظٹط©
        ******
        إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
        الراوي: زيد بن ثابت المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 2631
        خلاصة حكم المحدث: صحيح
        ط§ظ„ط¯ط±ط± ط§ظ„ط³ظ†ظٹط© - ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط¯ظٹط«ظٹط©





        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        3- افتقادكم لوجود آية إلهية تؤكد كون الإمام علي بالذات هو الذي اختاره الله تعالى لتولي الحكم خلفا للرسول


        قال تعالى : (
        إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) الرعد : آية 7

        عن علي في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : المنذر والهاد رجل من بني هاشم
        الراوي: عبد خير الهمداني المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 2/227
        خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح

        في قوله { إنما أنت منذر ولكل قوم هاد } قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهادي رجل من بني هاشم
        الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 7/44
        خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
        ط§ظ„ط¯ط±ط± ط§ظ„ط³ظ†ظٹط© - ط§ظ„ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ط§ظ„ط*ط¯ظٹط«ظٹط©

        ثم لنسال من هو الهاد من بني هاشم ؟؟؟؟

        سوف يجيبنا ابن عباس حبر الامة كما تقولون


        عن ابن عباس في قوله تعالى: (إنما أنت منذر) قال النبي صلى الله عليه وسلم: أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون رواه ابن جرير في تفسيره . ميزان الاعتدال ج 1 ص 225 ط القاهرة :

        ويجيبنا ايضا ان برزة :
        عن أبي داود، عن أبى برزة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (* إنما أنت منذر *) ثم يرد يده إلى صدره ثم يقول: (* ولكل قوم هاد *) ويشير إلى علي بيده .شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج 1 ص 386
        وكذلك ابو هريرة :
        عن أبي هريرة [ في قوله تعالى ]: (* إنما أنت منذر *) يعني رسول الله صلى الله عليه وآله [ وفي قوله ]: (* ولكل قوم هاد *) قال: سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: إن هادي هذه الامة علي بن أبي طالب . شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ج 1 ص 386-387 :
        ويؤكد ذلك جابر :
        روى عن جابر قال: لما نزلت: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد) ووضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال: أنا المنذر، وأومى بيده إلى منكب علي فقال: أنت الهادي وبك يهتدي المهتدون . أرجح المطالب ص 58 ط لاهور :

        وينقل ابن مسعود نفس الحديث :
        حدّثني أبو خثيمة ، عن عبدالله قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : بي أنذرتم ثمّ بعلي بن أبي طالب اهتديتم ، وقرأ : ( إنّما أنت منذر ولكلّ قوم هاد ) ، وبالحسن أُعطيتم الإحسان ، وبالحسين تسعدون وبه تشقون ، ألا وإنّ الحسين باب من أبواب الجنّة ، من عانده حرّم الله عليه رائحة الجنّة .مقتل الخوارزمي ص 167 :


        [/QUOTE]
        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 9999 مشاهدة المشاركة
        وافتقادكم هذا خطير بالدرجة التي يصبح معتقدكم معها عبارة عن طعن مستتر في الله تعالى وفي رسوله صلى الله عليه وسلم .


        الان من هو المفتقد الى دليل نحن ام انتم ؟؟

        Comment

        • اختياره هو
          مشرف
          • 23-06-2009
          • 5310

          #19
          رد: ســــــــــــــؤال أود منكم الأجـابه عليه...

          الحمد لله على نعمة العقل

          يعني نحن اين نتكلم ............ وهو على ما يرد ؟؟؟

          نقول لك كل واجب طاعة لابد وان يكون مختارا من الله ومنصوصا عليه (سواء اطاعه الناس او لم يطيعوه نصروه او لم ينصروه فذلك تكليفهم)

          وانها سنة الله سبحانه من آدم الى محمد ص ولن تجد لسنة الله تبديلا سواء كانوا خلفاء الله انبياء او رسل او ملوك كطالوت ع ... وطالوت هو مثال لملك مختار من الله وليس من الناس... ولن تجد لسنة الله تبديلا

          ان اردت ان تنقض ما نقول يجب ان تاتي بواجب طاعة لم يختره الله .. ولن تجد ابدا ونتحداك
          اذا واجبوا الطاعة بعد رسول الله ص اولي الامر لابد مختارين من الله لانها سنة الله في الذين خلوا من قبل

          بهذه البساطة

          اما بالنسبة لما بالضبط الامام علي ع او لما الامام المهدي ع او لما الامام احمد الحسن ع المهدي الاول من المهديين12
          فخليفة الله يعرف في القرآن بالنص + العلم + راية البيعة لله
          والنص هو وصية الرسول محمد ص ليلة وفاته الوحيدة
          بالاضافة الى الكثير من النصوص في كتبكم توضح ان آايات كثيرة نزلت في الامام علي واحاديث كثيرة.. لكن الامر الاهم هو الوصية ليلة الوفاة الوحيدة

          وكلامك الطويل لا يبين الا فهم سقيم جدا وبعيد جدا للاسف الشديد حاول ان تركز فيما نقول وتفهم المراد قبل الكتابة
          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

          Comment

          Working...
          X
          😀
          🥰
          🤢
          😎
          😡
          👍
          👎