بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
تامل فى حديث(وفى كتاب الرد على مركز الدراسات خاصة الصفحة من 77 الى اخر الكتاب) تجد ردا اوفر واثمن؟
وهو الذي نامل من الله ان يرشد فيه المتاملين
فان موافق هو حق
المتامل للحديث
روى الشيخ الطوسي في آتاب الغيبة عن الحسن بن أحمد المكتب والطبرسي في الاحتجاج
مرسلا أنه خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري : يا علي بن محمد السمري اسمع أعظم الله
أجر إخوانك فيك ، فانك ميت ما بينك وما بين ستة أيام ، فاجمع أمرك ، ولا توص إلى أحد
يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذآره ،
وذلك بعد الأمد ، وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي من شيعتي من يدعي
المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة ، فهو آذاب مفتر ، ولا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هذا الامر(ادعاء المشاهدة(اي بمعرفة المكان) فى الغيبة الكبري يوضح الانتفاء عن خاصة شيعته الذين اذن لهم فى الغيبة الصغرى ومنهم السفراء فانقطعت عن الخاصة
بينما يثبت لخاصة مواليه فى فترة الغيبة الكبرى
كليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 340 )
( 4 ) - الروايات التي دلَّت على أنه يغيب فيُشك في ولادته ( صحيح السند ).
19 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن إبن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله (ع) : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصة مواليه.
يؤيد هذا الاحتمال ما رواه الشيخ والنعماني في آتابي الغيبة عن المفضل بن عمر قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما يطول ، حتى
يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب حتى لا يبقى على أمره من
أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولده ، ولا غيره إلا الذي [ يلي ] أمره
وهو طرح فى ظل الكتاب ولاحول ولاقوة الا بالله
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
تامل فى حديث(وفى كتاب الرد على مركز الدراسات خاصة الصفحة من 77 الى اخر الكتاب) تجد ردا اوفر واثمن؟
وهو الذي نامل من الله ان يرشد فيه المتاملين
فان موافق هو حق
المتامل للحديث
روى الشيخ الطوسي في آتاب الغيبة عن الحسن بن أحمد المكتب والطبرسي في الاحتجاج
مرسلا أنه خرج التوقيع إلى أبي الحسن السمري : يا علي بن محمد السمري اسمع أعظم الله
أجر إخوانك فيك ، فانك ميت ما بينك وما بين ستة أيام ، فاجمع أمرك ، ولا توص إلى أحد
يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة التامة ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذآره ،
وذلك بعد الأمد ، وقسوة القلوب وامتلاء الأرض جورا ، وسيأتي من شيعتي من يدعي
المشاهدة ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة ، فهو آذاب مفتر ، ولا حول
ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هذا الامر(ادعاء المشاهدة(اي بمعرفة المكان) فى الغيبة الكبري يوضح الانتفاء عن خاصة شيعته الذين اذن لهم فى الغيبة الصغرى ومنهم السفراء فانقطعت عن الخاصة
بينما يثبت لخاصة مواليه فى فترة الغيبة الكبرى
كليني - الكافي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 340 )
( 4 ) - الروايات التي دلَّت على أنه يغيب فيُشك في ولادته ( صحيح السند ).
19 - محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن إبن محبوب ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبد الله (ع) : للقائم غيبتان : إحداهما قصيرة والأخرى طويلة ، الغيبة الأولى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصة شيعته ، والأخرى لا يعلم بمكانه فيها إلاّ خاصة مواليه.
يؤيد هذا الاحتمال ما رواه الشيخ والنعماني في آتابي الغيبة عن المفضل بن عمر قال :
سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما يطول ، حتى
يقول بعضهم مات ، ويقول بعضهم قتل ، ويقول بعضهم ذهب حتى لا يبقى على أمره من
أصحابه إلا نفر يسير ، لا يطلع على موضعه أحد من ولده ، ولا غيره إلا الذي [ يلي ] أمره
وهو طرح فى ظل الكتاب ولاحول ولاقوة الا بالله