إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • خادم سبط الرسول
    عضو جديد
    • 19-08-2010
    • 71

    #16
    رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Habibi-Ahmed مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمدلله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد الائمة و المهديين وسلم تسليما كثيرا


    مرحبا بك اخي و مرحب بكل الاسئلة و ان شاء الله يكون النقاش منه منفعة و فائدة


    الله سبحانه و تعالى خلق الانسان وميزه عن باقي المخلوقات بجوهرة و هذه الجوهرة هي العقل

    واعلم اخي ان الله سبحانه وتعالى خلق الانسان على فطرة تسع جميع اسماءه على ان يرتقي بأعماله الى ان يصل ان يكون يد الله ووجه الله في الخلق . وبذلك يكون في اعلى عليين
    اما اذا كان اصرار هذا الانسان هو ان يزدري بنفسه الى اسفل سافلين فهذا هو جزاءه جهنم

    فأعلم يا اخي بسؤالك لماذا خلقك الله سبحانه و يعذبك بعدها .. هل ان الله سبحانه و تعالى يريد لك الشر ؟ لا بالعكس، فلذلك ميزك بهذه الجوهرة لتميز و تتدبر و تتعقل و تعرف الحق من الباطل.
    ولم يتكرك بهذا فقط .. بل ارسل لك الرسل الذين لا ينقطع ارسالهم الى يوم القيامة.
    فبأتباعك لهؤلاء و عملك معهم انت ان شاء الله ممن نجى .. و الا غير ذلك فيكون الانسان قد ازدرى بنفسه اسفل سافلين

    الان اخي الكريم .. سؤالي لك : لماذا الله سبحانه ميزك عن المخلوقات بهذه الجوهرة ؟ وهل انت استخدمت العقل في البحث عن الحق و الرسول المبعوث في زمانك هذا ؟؟ ام انت في الطرف الاخر ؟

    وحياك الله في اي وقت
    حياك الله اخي الكريم
    انا يا اخي الكريم لا ابحث عن تفاصيل اكثر ومتاهات تبعدني عن الاجابة عن هذا السؤال
    مع ان اسئلتك هذه تفتح بابا اخر من الاسئلة لدي لا اود الخوض فيها الا بعدي انتهائي من هذا الموضوع الذي انا فيه الان
    منهم من قال ان الله تعالى خلق البشر ليعرفوه او ليعرفوا رسوله ودينه فنعرفه ونعبده
    لكن هل الله محتاج لنا ليخلقنا ؟
    انه هو الاله فلماذا يحتاج ان يخلق خلقاً ؟
    وان كان غير محتاج لان يخلقهم اذا فلن يخلقهم ؟
    وان كان لديه غايه من هذا ( ايه غاية تكون ) فهل الله محتاج حتى تصبح له غايه وحكمة في خلقه للكون ؟
    واذا كان غير محتاج لان يخلقهم وخلقهم , افليس هذا عبثاً ؟

    Comment

    • خادم سبط الرسول
      عضو جديد
      • 19-08-2010
      • 71

      #17
      رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الائمه المعصومين12 مشاهدة المشاركة
      ولأكمل اجابتي لك أعلاه ان كنت قد أجبت في عالم الذر ( بلى ) وهو الجواب الايجابي وأنت ا>ن ناجح في الأمتحان الاول ولديك الان أمتحان ثاني في هذه الدنيا يجب ان تنجح فيه
      أما اذا كنت قد أجبت ب لا فهو جواب خطأ وانت فاشل بالأمتحان الاول ولكن الله رحيم وقد أعطانا فرصه ثانيه في هذه الدنيا عسى ولعل ان ننجح في الفرصه الثانيه ونحن كمسلمين أعطانا الله ما لم يعطي غيرنا من الناس أعطانا رحمه عظيمه فقد ارسل لنا حبيبه النبي محمد اعظم رحمه في هذه الدنيا وأستمرت هذه الرحمه بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله بال بيته الذي طلب الله منا ان نودهم في هذه الايه (( قل لا أسألكم عليه أجرا الا المودة في القربى )) فأن كنت تحبهم فالمحب لمن يحب مطيع فيجب علينا طاعة الائمه المعصومين الذين ورثوا علم النبي والرحمه المهداة لهذا العالم ولدينا مثال اخر وهو الحر الرياحي وهو كان سيد قومه وعلى رأس جيش ولكن في الجهه المعاديه للرحمه المهداة اي كان في صف الشيطان والعذاب فخير نفسه بين العذاب أو الدنيا وبين الرحمه أو الاخره أو الجنه فرجح بعقله الاختيار الثاني فكان من الفائزين .
      اخي الكريم اشكرك على الرد ولكن ردك لم يوصلني الى مرحلة القناعة :

      انا لا اذكر شيئا عن عالم الذر , فكيف اكون انا في الحياة الدنيا وكنت قبل ذلك في عالم الذر ولا اذكر شيئا
      المعذرة ان كان سؤالي غبيا ولكن انا لا اعرف عن عالم الذر شيئا
      وحتى لو عرفت فانه ستواجهني المشكلة التالية :
      ان الله يعلم مسبقا حتى قبل خلقي في عالم الذر اني سأجيب بنعم او بلا
      وهذا ايضا يثبت ما يسمى بالجبر
      لاني لن اعمل ما يخالف علمه
      اي
      لنفترض جدلاً ان الله قبل ان يخلقني في عالم الذر كان يعلم باني ( فلان ) ساجيب بلا
      لذا عند خلقي وسؤالي هذا السؤال ساجيب بلا , لانه لو اجبت بنعم لكان ذلك خلاف علمه , اي انه اخطأ وهذا لايجوز
      تحياتي لك

      Comment

      • خادم سبط الرسول
        عضو جديد
        • 19-08-2010
        • 71

        #18
        رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

        المشاركة الأصلية كتبت بواسطة درع الانبياء مشاهدة المشاركة
        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
        اعلم اخي انك لن تفقد دينك وعقيدتك ما ان تمسكت بمحمد وال محمد الائمة والمهديين ع
        وقد اورد لك الاخوة الانصار بعض من روايات الائمة من ال محمد ع في هذا الموضوع وانقل لك الان كلام يماني ال محمد والمهدي الاول احمد الحسن ع
        في جوابه على احد الاسئلة المتعلقة بموضوعك:
        (نحن بنو آدم أنزلنا الله الى هذا العالم الدنيوي الظلماني للامتحان الثاني، وحجبنا بالأجساد وأنسانا ما كنا فيه من الامتحان الأول في عالم الذر الذي سبق وكنا فيه. وفي عالم الذر تحدد حال كل منا فأشقى الأشقياء من قصر نظره على نفسه فلم يرى إلا الأنا، والفائز بالسباق صلوات الله عليه وعلى آله من قصر نظره على ربه ولم يلتفت الى نفسه لما تجلى لنا الله سبحانه، قال تعالى(وِإذْ َأخذ ربكمن بِني آدم من ظُهورهم ُ ذريتهم وَأشهدهمعَلى َأنفُسِهم َأَلست ِبربكُم َقاُلوا بَلى شهدنا َأ ْن تُقوُلوا يوم القيامة ِإنا ُ كنا عن  هذا غَافلين )هذين المقامين ترتب بقية بنو آدم. ولم يكن هذا الامتحان الثاني إلا ليحتج الله على الناس ولئلا يقول أحد لمنعط فرصة ثانية، ولم يكن هذا الامتحان الثاني إلا لكرم الله سبحانه وتعالى، وسيكون هناك امتحانًا ثالثًا لمن محض الايمان محضًا ولمن محض الكفر محضًا، لأن ثواب أولياء الله عظيم وعقاب أعداء الله شديد فيدخلون امتحانًا ثالثًا لبيان ان نتيجتهم هي هي(بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون)ولتتم حجة الله على الخلق بتفضيل أولياءه والانتقام من أعداءه ( الذين محضوا الايمانوالذين محضوا الكفر ) فلا يُقل أحد لم أعطيت هؤلاء هذا المقام العظيم، ولم عذبت هؤلاء هذا العذاب الذي لم تعذبه أحدًا من العالمين ؟؟ وهم مع تكرر الفرص التي اعطاهم الله ومع ان الله أعاد امتحام لن يكتفوا بل سيقولون,ربنا امتنا اثنتين واحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا فهل الى خروج من سبيل)والله حذر الناس ان تكون عاقبتهم بعد الموت الندم وهذا القول,رب لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين)فأرجو أن تكون قد فهمت ان ولادة الانسان في هذا العالم لا تعني أول خلقه بل غاية ما تعنيه اا أول دخوله الى هذا العالم الجسماني للامتحان الثاني وبعد أن أنساه الله الامتحان الأول ونتيجته فيه، قال تعالى,نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على ان نبدل امثالكم وننشئكم فيما لاتعلمون .ولقد علمتم النشاءة الاولى فلولا تذكرون) أي على أن نحييكم في حياة جديدة وفي عالم جديد، بل أنتم كنتم في حياة سابقة فلماذا لا تتذكرون، بل ولا يتذكر الانسان إلا بمشيئة الله وارادته سبحانه)
        وقال ع
        ( أنت وأنا وكل انسان نحن جميعًا محتاجون أن نعود الى الله ليخبرنا من نحن ومن أين أتينا والى أين نحن ذاهبون واعلم ان أي انسان لن تحصل له الطمأنينة إلا إذا أجابه الله وعرف الحق من الله، عندها لا يبالي ان وقع على الموت أو وقع الموت عليه، عندها لن تكون الحياة أحب اليه من الموت ولا الموت أحب اليه من الحياة، بل سيكون حبيبه الله ولن تكون له ارادة ولا مشيئة إلا ارادة ومشيئة حبيبه سبحانه. سيسهر الليل الوقت الذي ينام فيه الناس ليخلو بحبيبه الذي لا ينام، عندما يصلي ويقرأ القرآن(واذا سمعوا ما انزل الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا امنا فاكتبنا مع الشاهدين).
        والحمد لله الذي هدانا باحمد ع
        السلام عليكم
        انت هنا يا اخي الكريم تورد حديث في ماهو عالم الذر و تاريخ عالم الذر و اعطاء الفرص للبشر بان ينجحوا في الاختبار الثاني وهو اختبار الحياة الدنيا
        وفي هذا كله ليس هنالك جواب عن سؤالي
        وهو المسايسة بين علم الله و افعال الانسان
        لان علم الله هو : علم الله بالانسان وما سيفعله الى يوم مماته
        وافعال الانسان هي التي يختارها ولا يجبر عليها ولكن يجب ان تكون ضمن حدود علم الله
        فاين الاختيار من ذلك ؟
        اخي الكريم , الواضح انه لم يتم فهم المقصود بدقة
        والمثال الاتي يوضح ما اريد قوله
        لنفترض ان شخص ما جائع لحد الموت في الصحراء, وان هنا طعاما مخبأ تحت صخرة في هذه الصحراء , وانا اراقب هذا الشخص
        فان علمي سيكون قطعيا ولكنه ضمن احتمالات ولكنه ضمن احتمالات :
        1- اما ان اقول ان هذا الشخص سوف يموت لانه لن يجد الطعام
        2-او اقول ان هذا الشخص يوف يعيش لانه سوف يجد الطعام
        هذا مثال على علم البشر , الذي دائما ما يضرب الزملاء امثله كهذه ويودون من خلالها توضيح اجاباتهم ع العلم انه لا يجوز ضرب هذه الامثلة , لان الفرق بين علم الانسان و علم الله سوف يتضح من علم الانسان في المثال السابق وعلمالله في المثال التالي

        لنفس المثال السابق
        سيكون علم الله خاليا من الاحتمالات
        اي ان الله لن يقول انه ربما سياكل الطعام وينجو او لن يجد الطعام فسيموت
        بل سيكون قطعيا وليس ضمن احتمالات
        اي سيكون :
        1- اما سيكون في علم الله المسبق انه لن يجد الطعام فسوف يموت ............ ومن هذا سوف يموت هذا الشخص اجباراً لانه لايمكنه ان يجد الطعام فذلك يخالف علم الله
        2- او سيكون في علم الله المسبق انه سوف يجد الطعام ويحيا .................... ومن هذا سوف يحيا هذا الشخص اجباراً لانه لا يمكن ان لايجد الطعام فذلك خلاف علم الله
        عذراً على الاطالة
        ولكن وددت توضيح المسالة اكثر كي لا يكون هناك التباس او سوء فهم او كلام غير دقيق
        المعذرة مرة اخرى
        وتقبلوا تحياتي

        Comment

        • الائمه المعصومين12
          عضو نشيط
          • 19-02-2010
          • 411

          #19
          رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

          يبدو انك غفلت عن دور الدعاء في الدنيا قال تعالى : ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم ) وقال عز وجل ( ادعوني أستجب لكم )
          واليك هذا الدعاء (( اللهم ان كنت قد كتبتني في علمك في اللوح المحفوظ شقيا فامحوا يا أرحم الراحمين شقوتي واكتبني عندك سعيدا وانت قلت في كتابك (( يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ))
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم أصلح عبدك وخليفتك بما اصلحت به أنبيائك ورسلك وحفه بملائكتك وأيده بروح القدس من عندك
          واسلكه من بين يديه ومن خلفه رصدا يحفظونه من كل سوء وأبدله من بعد خوفه أمنا يعبدك لايشرك
          بك شيئا ولا تجعل لأحد من خلقك على وليك
          سلطانا واذن له في جهاد عدوك وعدوه وأجعلني من أنصاره أنك على كل شئ قدير..

          Comment

          • خادم سبط الرسول
            عضو جديد
            • 19-08-2010
            • 71

            #20
            رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الائمه المعصومين12 مشاهدة المشاركة
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما

            يبدو انك غفلت عن دور الدعاء في الدنيا قال تعالى : ( قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعائكم ) وقال عز وجل ( ادعوني أستجب لكم )

            واليك هذا الدعاء (( اللهم ان كنت قد كتبتني في علمك في اللوح المحفوظ شقيا فامحوا يا أرحم الراحمين شقوتي واكتبني عندك سعيدا وانت قلت في كتابك (( يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ))


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            جواب جميل اخي الكريم ولكن يحتاج الى توضيح اخي :

            هل خلق الله اللوح المحفوظ فبل ان نخلق ؟
            اذا كان كذلك فعلى اي اساس يكتبني من الاشقياء او السعداء ؟
            واذا كان جوابك ذلك يعتمد على عالم لاذر فسوف نرجع الى دائرة مخلقة . لانه كما قلت سابقاً في عالم الذر ايضا الله يعلم مسبقا اني سوف انجح او لا انجح في الاختبار ؟

            ثانيا اخي الكريم
            ان الله يعلم مسبقا حتى هذا الدعاء الذي سادعوه به
            اي ان اقول ( اللهم ان كنت قد كتبتني في علمك في اللوح المحفوظ شقيا فامحوا يا أرحم الراحمين شقوتي واكتبني عندك سعيدا وانت قلت في كتابك (( يمحوا الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ))
            ويعلم ايضا بانه سيستجيب لي ام لن يستجيب من خلال تصرفات و اعمالي التي هو عالم بها مسبقاً ايضاً
            لذا ارى ان الحديث يرجع الى نفس النقطة و نفس السؤال , وان الموضوع لازال في دائرة مغلة لم يتجاوزها .
            ويتكرر بذلك السؤال : كيف نوافق بين علم الله المسبق لكل شي و اعمال الانسان بحيث يكون لاجبر و لا تفويض ولكن امر بين الامرين .

            ملاحظة : اني لست بملحد او ماشابه ذلك ولكن انا باحث عن اجابة لسؤالي , وان كان هذا السؤال مما لا يحق ان اسأل نفسي به فاريد ان اعلم لماذ وساكتفي بذلك عندها . ولكن لن اكتفي بقول اااني يجب ان لا اسأل نفسي مثل هذه الاسئلة بدون سبب .
            واتمنى ان ترفعوا سؤالي الى السيد أحمد الحسن , لعلي احصل على اجابة شافية وكافية لما ابحث عنه
            دمتم بحفظ الله ورعايته
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            Comment

            • علي بن موسى الرضا
              عضو جديد
              • 01-09-2010
              • 6

              #21
              رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

              بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ال بيته وصحبه المنتجبين ..... اما بعـــــد

              اخي الكريم لقد تهاتفت عليك الضن وتداخلت عليك الشك بالخالق ولك الحق من السؤال ولنا تقبل النداء بالإجابه للتعريف عن الخالق جلة عظمته

              (( عالم الغيب والشهاده )) ........ هل تعرف ما العلة في إيجاد الخلق؟ ( ان لم تكن تعلم فاسحب سؤالك لنرجع الى اصل الخلق وبعدها الى خلق العباد والامور الثواب والعقاب )

              اذا نعم فعندي لك سؤال ماذا تفعل ان وجدت سكين في الطريق امامك ؟ هل يكوم عندك إختيار في الاستخدام في مصلحة الخير او الشر ؟ والله سبحانه وتعالى جعلك مخير ولكنه يعلم بعلمه اللدني انت مالذي سوف تختار ؟ تسألني لو كان يعلم اني اختار الشر لماذا خلقني ؟ ولك الجواب هل أحد أجبرك (يعني رفع يدك دون ارادتك )بفعل الشر ام انت انسان لك العقل بالاختيار تخيل معي لو ذهبت ووجدت طريقين احداهما يوؤدي الى فعل الخير وأخر للشر هل تذهب للشر وتقول الله جعلني اذهب الى هذا المكان والعياذ بالله .... أخي الكريم الله خلقنا يعرف سرائرنا ولكن جعلنا هناك طرق لنجاة من هذا المطبات التي نواجهها في اختيار الطريقين ؟ وهي بل أدعيه وفعل الخيرات والصدقة تدفع البلاء النازل

              اضرب لك مثال ان كنت تؤمن بوجود الله والقران ... الله خلق القران قبل ان يخلق البشر والله ذكر في محكم كتابه ان مصير ابي لهب في النار وبئس القرار وفي حين ان ابي لهب لم يولد ؟ هل الله لم يلقي الحجة لابي لهب في ايام حياته ولم يرسل سيد الخلق لهدايته كان عنده الاختيار لكن رفض الاختيار بعقله دون إجبار وهكذا كان يعلمه الله انه سوف يرفض وهذا العلم من علمه اللدني الذي اختصه لنفسه ..... فيوم القيامة هل ابي لهب يحاجج الله لماذ ادخلتني النار ولماذا خلقتني ؟ والجواب القاطع الم ياتك نذير من قبلي ورسول وهداة لماذا رفضت وهل هناك احد اجبرك وبالعصا ان ترفض ولا كنت في قيد الاختيار والراحة

              اخي الكريم فقط فكر وتأمل وسوف تعرف الاجابه ان كنت تؤمن بعلم الله عزوجل
              [frame="3 98"]
              [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

              [URL="http://www.al-mahdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
              [URL="http://www.al-mahdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
              [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
              [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
              [/CENTER][/frame]

              Comment

              • خادم سبط الرسول
                عضو جديد
                • 19-08-2010
                • 71

                #22
                رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن موسى الرضا مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى ال بيته وصحبه المنتجبين ..... اما بعـــــد

                اخي الكريم لقد تهاتفت عليك الضن وتداخلت عليك الشك بالخالق ولك الحق من السؤال ولنا تقبل النداء بالإجابه للتعريف عن الخالق جلة عظمته

                (( عالم الغيب والشهاده )) ........ هل تعرف ما العلة في إيجاد الخلق؟ ( ان لم تكن تعلم فاسحب سؤالك لنرجع الى اصل الخلق وبعدها الى خلق العباد والامور الثواب والعقاب )

                اذا نعم فعندي لك سؤال ماذا تفعل ان وجدت سكين في الطريق امامك ؟ هل يكوم عندك إختيار في الاستخدام في مصلحة الخير او الشر ؟ والله سبحانه وتعالى جعلك مخير ولكنه يعلم بعلمه اللدني انت مالذي سوف تختار ؟ تسألني لو كان يعلم اني اختار الشر لماذا خلقني ؟ ولك الجواب هل أحد أجبرك (يعني رفع يدك دون ارادتك )بفعل الشر ام انت انسان لك العقل بالاختيار تخيل معي لو ذهبت ووجدت طريقين احداهما يوؤدي الى فعل الخير وأخر للشر هل تذهب للشر وتقول الله جعلني اذهب الى هذا المكان والعياذ بالله .... أخي الكريم الله خلقنا يعرف سرائرنا ولكن جعلنا هناك طرق لنجاة من هذا المطبات التي نواجهها في اختيار الطريقين ؟ وهي بل أدعيه وفعل الخيرات والصدقة تدفع البلاء النازل

                اضرب لك مثال ان كنت تؤمن بوجود الله والقران ... الله خلق القران قبل ان يخلق البشر والله ذكر في محكم كتابه ان مصير ابي لهب في النار وبئس القرار وفي حين ان ابي لهب لم يولد ؟ هل الله لم يلقي الحجة لابي لهب في ايام حياته ولم يرسل سيد الخلق لهدايته كان عنده الاختيار لكن رفض الاختيار بعقله دون إجبار وهكذا كان يعلمه الله انه سوف يرفض وهذا العلم من علمه اللدني الذي اختصه لنفسه ..... فيوم القيامة هل ابي لهب يحاجج الله لماذ ادخلتني النار ولماذا خلقتني ؟ والجواب القاطع الم ياتك نذير من قبلي ورسول وهداة لماذا رفضت وهل هناك احد اجبرك وبالعصا ان ترفض ولا كنت في قيد الاختيار والراحة

                اخي الكريم فقط فكر وتأمل وسوف تعرف الاجابه ان كنت تؤمن بعلم الله عزوجل
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                حياك الله اخي الكريم

                بالنسبة للمثال الاول الذي ضربته عن الشخص الذي وجد السكين , قلت سابقا انه لا يجوز ضرب مثل هكذا امثلة لانها امثلة لاتعبر بدقة عن الاجابة لهذا السؤال , ويمكنك فهم ما اقصد بذلك عبر اخر رد قمت بوضعيه في هذا الموضوع , لان علم الله السابق يجعلنا مجبرين وليس مخيرين اطلاقا , والمثال الثاني الذي ضربته يوضح كلامي هذا :

                فبالنسبة عن المثال الذي ضربته عن ابو جهل , هناك سؤال يقول :
                هل بامكان ابو جهل ان يغير اعتقادته بارادته ويصبح من المؤمنين ؟
                اذا كان نعم , فماذا عن علم الله المسبق الذي وعد به , حيث انه قال بان ابو جهل لن يسلم , فاذا اسلم كان هذا خلاف ما قاله الله لنا في علمه المسبق , ولا يمكن ان يكون قول الله كذبا .
                فما امامه الا خيار واحد وهو ان يبقى على حاله و ان يمضي علم الله وما وعد به , اي ان ابو جهل لن يسلم ؟
                افليس هذا اجباراً ؟؟؟
                اخي الكريم المسالة هنا بالنسبة لموضوع انه لايوجد اجبار بل ان الانسان مخير تتضح في المثال الذي انت اوردته وضربته بابو جهل , وهذا المثال ايضا يوضح المقصود :

                كمن يقول الله له , اني اعلم مسبقاً باعمالك كلها منذ ولادتك لحين مماتك , واعلم بانك من اهل النار , ولكنك مخير .
                اين التخيير في ذلك ؟؟؟

                Comment

                • southfalcon
                  عضو نشيط
                  • 14-10-2009
                  • 271

                  #23
                  رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين

                  كونه سبحانه يعلم ما سينتهي لنا مصيرنا لا يعني انه من اجبرنا على اختيار هذا المصير

                  انت من تخط مصيرك بنفسك فاختر ما شئت جنة ام نارا ستجده (اختيارك الاخير) مكتوبا في اللوح المحفوظ...لا ان الله سبحانه كتب في اللوح المحفوظ ما سيجبرك على فعله
                  والفرق بين الامرين كبير

                  Comment

                  • khalid1987
                    عضو نشيط
                    • 28-08-2009
                    • 304

                    #24
                    رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                    بسم الله الرحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليمـا

                    الأخ خادم سبط الرسول للمـره الثانية أحذرك
                    أترك عنك هـذ السؤال

                    قـال تعالى : يـا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن شيء إن تبد لكم تسؤكم

                    هذا القرآن وهو كلام الله يقدم لك هذه النصيحه تدبر
                    مثـل هذه الإسألة ربما إن عرفت جوابها سيقودك الى الكفـر أعاذكم الله وإيانا
                    حـاول أن تفهم بارك اللـه فيك هذه الأسإلة ستقودك الى الكفر
                    واعلم أخي الحبيب إن من العلم مالا تتحمله الجبـال والله يقول وما اوتيتم من العلم إلا قليلا

                    وانتبه وفقك الله على هذه النقطه ولا تتغافل عنها
                    أنــــت الآن مبتلى بسبب وجودك وأناك (شخصك) ولا يمكن الفرار من البلاء وحساب الله

                    وافرض على سبيل مثـال أنك الآن مبتلى بوجودك في النار تحترق منها وتشعر بآلام وعذاب, لا تموت فقط تتعذب هل يصح أنك في هذا الإبتلاء أن تفكر لماذا أنا ابتليت بوجودي في النار وهل سأمكث فيها أبد الآبدين؟ أم أنك ستسعى للتخلص من هذا البلاء وحر هذه النار؟ وبعد هذا جاء لك شخص ناصح يقول لك إعمل كذا وكذا لكي تخرج من النار وأنت لا تلتفت لـه وتقول لماذا انا في النار؟! سوف تجد نفسك بالنهاية أنت الخسران بسبب سؤالك الذي ربما سيجعلك تمكث أكثر في العذاب والبلاء

                    والحقيقه الآن يا خادم سبط الرسول أننا الآن مبتلين بوجودنا (الأنا والشخصيه) على هذه الأرض وهي صحيفة جهنم ولا يمكن الفرار من حكم الله وابتلائه
                    والأنبياء والمرسلين هم من منه عليهم الله بالخروج من هذه النار وهم جائوا لكي يخرجونا من هذه النار
                    فهل يصح أن أسأل الأنبياء والمرسلين وأنا في هذا الوضع من الإبتلاء وأقول لهم لـماذا أنا ابتليت بوجودي في النار؟؟ أم يجب أن أستمع إلى من يشفق علي ويسعى لكي يخرجني من النار ؟

                    وأنت وضعك كمن يسأل عن سبب وجوده وابتلائه في النار وهذا سيأخرك ربما من خروجك من النار أعاذكم الله

                    هـل اتضحت لك الصوره الآن بأننا مبتلين ومغربلين؟؟
                    وأنت وأنا وكثير لا نعرف ما سبب إبتلائنا في هذه النار ولا نعرف ان كنا سنمكث فيها أبد الآبدين ولكن كحد معرفتنا التي عرفنا الله بها هي نستطيع الخروج من هذه النار إن اتبعنا نصيحة ومنهج من منه الله عليهم بالخروج من هذه النار
                    وأتمنى أن تتضح لك الصوره نوعا مـا
                    أنت الآن مبتلى بخلقك, ولا تعرف سبب إبتلائك وأين نهاية سبيلك فهل ستختار هذا السؤال الآن لماذا أنا مبتلى؟؟ ولن تجد له جواب, أم أنك ستسعى بحد معرفتك للخروج من بلائك والنار؟

                    عسى أن تكون من منه الله عليهم بالنجاح ودخولهم الجنه


                    أمـا إذا كنت مصـر على سؤالك فأرسل سؤالك للإمام أحمد الحسن عليه الصلاة والسلام

                    والعلم عند اللــه
                    Last edited by khalid1987; 02-02-2011, 22:48.
                    [CENTER][SIZE=3][COLOR=darkgreen]ياهو يامن لاهو إلاهو ياهو يامن لايعلم ما هو الاهو ياهو يامن ليس شي كهو إلا هو صل على محمد وال محمد وانصرنا على القوم الكافرين وصلى الله على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما[/COLOR][/SIZE][/CENTER]
                    [CENTER][SIZE=3][COLOR=darkgreen]تحصنت بذي الملك والملكوت واعتصمت بذي القدرة والجبروت واستعنت بذي العزة والاهوت من كل ما اخاف واحذر وبمحمدوعلي وفاطمه والحسن والحسين وعلي ومحمد وجعفر وموسى وعلي ومحمد وعلي والحسن ومحمد واحمد الحسن والمهديين من ولده عليهم السلام بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ آمَنْتُ بِاللهِ تَوَكَلْتَ عَلىْ اللهِ حَسْبِيَ اللهِ[/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                    Comment

                    • عمار ابوالحسن
                      عضو نشيط
                      • 19-12-2010
                      • 453

                      #25
                      رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
                      لاقوة الا بالله
                      مقتبس
                      هل الله يعلم ما سافعل و اقول و في الثانية القادمة و التي بعدها والتي بعدها وبعدها .................. الى موتي ؟
                      هناك اما او
                      اما انه لا يعلم فهو ليس باله ؟

                      اذا كان يعلم لماذا خلقني اذا ؟
                      هل خلقني لاعمل اعمالاً مخططا لها لا تعاكس ما باي شكل من الاشكال ما يعلمه ؟ وبالتالي هل خلقني ثم يرى اعمالي االتي هو عالم بها منذ ولادتي حتى مماتي وبعدها يرميني بالنار او الجنة ؟
                      وكيف يرميني بالنار لاعمال مخطط لها من قبله ولا تعاكس مشيئته ؟
                      ويتكرر بذلك السؤال : كيف نوافق بين علم الله المسبق لكل شي و اعمال الانسان بحيث يكون لاجبر و لا تفويض ولكن امر بين الامرين.




                      اقف متاملا سؤالك وادع الله ان اوفق فى طرحي:

                      ذكر الله عن ابليس" فبما اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم"
                      محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن أبي شعيب المحاملي، عن درست ابن أبي منصور، عن بريد بن معاوية، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ليس لله على خلقه، أن يعرفوا وللخلق على الله أن يعرفهم، ولله على الخلق إذا عرفهم أن يقبلوا.
                      الاول :مبنى صريح:التعبد: هو التفكر فى اسماءه . العادل الحكيم.
                      هل الله سوى بين جميع خلقه فى الفطرة؟

                      يقول الامام احمد عليه السلام
                      ساوى كل بني آدم في الفطرة لتتم كلمته
                      سبحانه أنه هو العادل الحكيم، فالكل مفطورون على معرفة أسماء الله سبحانه، ليكونوا وجه
                      الله وأسماءه الحسنى فكل من قصر فحظه ضيع.فالكل أغفلوا عن عالم الذر بحجاب الجسد.فحتى االانبياء والاوصياء حجب غيرهم وأغفل عن
                      الامتحان الأول والإيمان الأول في عالم الذر،
                      والمطلوب:
                      تجريد الروح بمرتبة ليعرف الإنسان
                      الحقيقة وينظر في ملكوت السماوات، وقد تجرد الأنبياء والأوصياء، والمطلوب من الكل التجرد
                      لينجحوا في الامتحان. ومضات فى حياة الانبياء ص62

                      ويقول الامام احمد عليه السلام
                      وهذه الآية فيها رد على من يقول ما ذنب من لم يصل إليه الإسلام ولم يبلغ برسالات - لأعراف: 172-173
                      كمن عاش في مجاهل أفريقيا أو في أطراف الأرض أو في أرض بعيدة عن أرض المرسلين عليهم السلام، والرد أن
                      الآية الأولى تثبت أن الناس تم امتحا نهم وكل أخذ مقامه وتبين حاله واستحقاقه
                      والآية الثانية تبين انهم غير معذورين بإتباع
                      ضلال آبائهم في هذه الأرض أوانهم عاشوا في أرض لم يطأها نبي ولم يصل لها الحق ولم يبلغهم به أحد لان الله يقول لهم
                      إني امتحنتكم في عالم الذر وعلمت حالكم واستحقاقكم
                      فلا تقولوا (ِإنَّمَا أشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قبْلُ وَكنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ
                      َأَفتُهْلِكنَا ِبمَا فعَل الْمُبْطِلون) الأعراف: ١٧٣ ، أي أن الله يقول لهم أنا اعلم انه لو جاءكم الأنبياء والأوصياء والمرسلون
                      وبلغكم برسالات السماء المبلغون لما آمنتم ولما صدقتم (وَلوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهمْ خَيْرًا َلأسْمَعَهُمْ وَلوْ أسْمَعَهُمْ لتَوَلَّوْا وَهُمْ
                      مُعْرِضُون) الأنفال: ٢٣ ،
                      أما من يقول فلماذا لم يسووا مع الكفار في ارض الرسالات في إيصال البلاغ:
                      فالرد أن تبليغ هؤلاء فضل على من لا يقبل الفضل ولا يستحقه وأنت تعلم علم مسبق انه لا يقبله يقينًا فعرضه عليه تحصيل حاصل، وبالتالي فلا على يضر أن تعرضه بعضهم لبيان أن الباقي كهؤلاء الذين عرض عليهم الحق فلم يقبلوه فالعرض على بعضهم لإتمام الحجة وانه لا عذر لمن يقول (ِإنَّمَا أشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قبْلُ وَكنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ)؛ لأن نظرائهم عرض عليهم الحق
                      فاختاروا ضلال آبائهم على هدى المرسلين (وَكذلِكَ مَا أرْسَلنَا مِنْ قبْلِكَ فِي قرْيَةٍ مِنْ نَذِير ِإلَّا قَا ل مُتْرَفوهَا إنَّا وَجَدْنَا
                      آبَاءَنَا عَلى أُمَّةٍ وَإنَّا عَلى آَثارهِمْ مُقْتَدُون) الزخرف: ٢٣ ، بل جعلوا ضلال آبائهم هو الهدى والحق (بل قاُلوا إنَّا وَجَدْنَا
                      . آبَاءَنَا عَلى أُمَّةٍ وَِإنَّا عَلى آَثا رهِمْ مُهْتَدُو ن) الزخرف
                      مبنى ثاني يستشف ولعله مهم:

                      المشيئة تختلف عن العلمالان سؤالك الله علم مسبقا من تجرد ومن لم يتجرد؟ نعم علم
                      هل مشيئته فيها هى نفس علمه؟
                      محمد بن أبي عبدالله، عن محمد بن إسماعيل، عن الحسين بن الحسن، عن بكر بن صالح، عن علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم عن بكير بن أعين قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام: علم الله ومشيئته هما مختلفان أو متفقان؟ فقال: العلم ليس هو المشيئة [ألا ترى أنك تقول: سأفعل كذا إن شاء الله ولا تقول: سأفعل كذا إن علم الله فقولك إن شاء الله دليل على أنه لم يشأ فإذا شاء كان الذي شاء كما شاء وعلم الله السابق للمشيئة.

                      علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اذينة، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: خلق الله المشيئة بنفسها ثم خلق الاشياء بالمشيئة

                      رواه سليمان بن جعفر الجعفري قال: قال الرضا (عليه السلام) : «المشيئة والإرادة من صفات الأفعال، فمن زعم أنّ اللّه تعالى لم يزل مريداً شائياً فليس بموحّد»


                      مبنى ثالث يستشف ولعله مهم
                      افعالنا الاختيارية مشيئة وارادة وتقديرا وقضاء
                      علي بن محمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن علي بن إبراهيم الهاشمي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: لا يكون شئ إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى، قلت: ما معنى شاء؟ قال ابتداء الفعل، قلت: ما معنى قدر؟ قال: تقدير الشئ من طوله وعرضه، قلت: ما معنى قضى؟ قال: إذا قضى أمضاه، فذلك الذي لا مرد له
                      .
                      فما معنى
                      فالمشيئة والارادة هما معنى الذى لا بد في الفعل الاختيارى من تحققه في نفس الفاعل منا
                      بعد العلم وقبل الفعل
                      وهذا المعنى من حيث ارتباط:-
                      - بالفاعل يسمى: مشيئة به.
                      - ومن حيث ارتباطه بالفعل يسمى ارادة.
                      - والتقدير تعيين مقدار الفعل من حيث تعلق المشيئة به.
                      - والقضاء هو الحكم الاخير الذى لا واسطة بينه وبين الفعل،
                      - مثلا إذا قربنا نارا من قطن والنار مقتضية للاحتراق ينتزع من المورد مشيئة الاحراق( تقريب النارمن قطن). الانسان فى الارض(طبقة لجهنم)(وان جهنم لمحيطة بالكافرين)
                      - ، ثم بزيادة قربها ارادة الاحراق( حفت النار بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره)
                      - فانكان االقطن مثلا مرطوبا لا يؤثر فيه النار كان ذلك بداء لظهور ما كان خفيا من الفعل.(تجرد عن الجسد ومعرفة الائمة والانبياء)
                      - وان كان يابسا لا مانع معه من الاحتراق كان ذلك قضاء وامضاء وهو الاحتراق والاحراق،(انغماس فى الانا)
                      - وبذلك يتحقق في كل حادث حدث عن اسبابه من حيث تهيؤ سببه وتمام التهيؤ وتحقق محل الفعل وتحقق آخر جزء من سببه مشيئة وارادة وقدر وقضاء هو الامضاء والاجراء ( مثال النار منقول عن الطباطبائى).
                      - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران الحلبي، عن معلى بن عثمان، عن على بن حنظلة، عن أبي عبدالله عليه السلام، أنه قال: يسلك بالسعيد في طريق الاشقياء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم بل هو منهم ثم يتداركه السعادة، وقد يسلك بالشقي طريق السعداء حتى يقول الناس: ما أشبهه بهم، بل هو منهم ثم يتداركه الشقاء إن من كتبه الله سعيدا وإن لم يبق من الدنيا إلا فواق ناقة ختم له بالسعادة.
                      الله خلق السعادة والشقاء قبل ان يخلق خلقه الخ) معناه انه تعالى علم ان العلل التامة ماذا يوجب في حق الانسان من سعادة وشقاء وحكم في ذلك ولا ينافى ذلك كون الافعال اختيارية للانسان وكذا السعادة والشقاء اللاحقين له من جهة افعاله والله تعالى يحب الجميل ويبغض القبيح الشرير فمن كان سعيدا احب الله ذاته وان كان ربما يصدر عنه الفعل القبيح المبغوض ومن كان شقيا ابغض ذاته وان كانت ربما يصدر عنه الفعل الحسن المحبوب.
                      وبهذا البيان يظهر معنى الروايتين التاليتين ايضا، فحكم الله تعالى وقضاؤه يتبع العلة التامة للشئ التى لا يتخلف عنه واما حكم الناس وقضاؤهم فيتبع علمهم الناقص ببعض جهات الشئ وشطرا من اجزاء علته الموجودة ولذلك ربما يتخلف فيختم لبعض من هو سعيد عندهم بالشقاء ولبعض من هو اشقى عندهم بالسعادة. (الطباطبائى)
                      وان معرفة محمد وال محمد هي السعادة لمن عمل بها
                      .

                      مبنى رابع يستشف:

                      علم الله صفة ذات بينما مشيئته صفة فعل.
                      والفرق بين صفة الذات وصفة الفعل ان الذات لايتغير بينما صفة الفعل تتغير

                      هناك فرق بين العلم و(المشيئةاو حدوث على ارض الواقع)

                      أنّه قال: قلت لأبي عبد اللّه (عليه السلام) : علمه ومشيئته هما مختلفان أو متّفقان؟ فقال:« العلم ليس هو المشيئة، ألا ترى أنّك تقول: سأفعل كذا إن شاء اللّه ولا تقول: سأفعل كذا إن علم اللّه، فقولك: إن شاء اللّه دليل على أنّه لم يشأ، فإذا شاء، كان الذي شاء كما شاء وعلم اللّه السابق للمشيئة».( [6])
                      إرادته غير علمه وقدرته
                      قد ناظر الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام) أحد المتكلّمين في خراسان ـ أعني: سليمان المروزي ـ والمناظرة مبسَّطة نقتصر على ما له صلة بالمقام: قال سليمان: إنّ إرادته علمه.
                      قال الرضا (عليه السلام) :«...وعلى هذا فإذا علم الشيء فقد أراده».
                      قال سليمان: أجل.
                      قال الرضا (عليه السلام) : «فإذا لم يرده، لم يعلمه».
                      قال سليمان: أجل.
                      قال الرضا (عليه السلام) : «من أين قلنا ذلك وما الدليل على أنّ إرادته علمه، وقد يعلم مالا يريده أبداً؟
                      ذلك قول اللّه عزّ وجلّ وَلَئِنْ شِئْنا لَنَذْهَبَنَّ بِالّذِي أوحَيْنا إِليك ) ( [19]) ،فهو يعلم كيف يذهب ولا يذهب به أبداً».
                      قال سليمان: إنّه سبحانه قد فرغ من الأمر، فليس يزيد فيه شيئاً.
                      قال الرضا (عليه السلام) : «هذا قول اليهود، فكيف قال تعالى: ( ادْعُوني أَستَجِبْ لَكُم ) ». ( [20]) قال سليمان: إنّما عنى بذلك أنّه قادر عليه.
                      قال الرضا (عليه السلام) :«أفيعد ما لا يفي به؟ فكيف قال يَزِيدُ فِي الخَلْقِ ما يَشاء ) ( [21]) وقال عزّ وجلّ: ( يَمْحُوا اللّهُ ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الكِتاب ) ( [22]) وقد فرغ من الأمر...» فلم يحر سليمان جواباً. ( [23])
                      إنّ ما دار بين الإمام والمروزي كاف في نقد ما يتخيّل بأنّ إرادته سبحانه هي علمه بالأصلح

                      كما توضحه الاية الكريمة
                      من‏قوله تعالى (ثم قضى اجلا واجل مسمى عنده) ،ولا
                      احد يقول بان‏اختلاف الاجلين يؤدي الى اختلاف العلم
                      ،فكذلك الحال مع ما كان محتما او غير محتم من القضاءوالقدر
                      . بل لا معنى للاجلين الا التقديرين


                      مبنى خامس ولعله يستشف:
                      البداء:
                      روى زرارة عن أحدهما ( الباقر أو الصادق ( عليهما السلام ) ) : " ما عبد الله عز وجل بشئ مثل البداء "

                      اللوح:
                      ب‍ " اللوح المحفوظ " تارة وب‍ " أم الكتاب( لايحصل فيه تغيير)
                      لوح المحو والإثبات الذي ( يحصل فيه المحو والاثبات)
                      .
                      قال الشيخ‏السبحاني :
                      ((واما علمه الفعلي ، فهو عبارة عن لوح المحو والاثبات ،فهو
                      مظهر لعلم اللّه تعالى‏في مقام الفعل ، فاذا قيل بدا للّه في علمه
                      فمرادهم البدا في هذا المظهر))(
                      اليهود خذلهم الله - فقالوا باستحالة تعلق المشيئة بغير ما جرى عليه القلم ، ولأجل ذلك قالوا : يد الله مغلولة عن القبض والبسط ، والأخذ والإعطاء ، وبعبارة أخرى : فإنهم يذهبون إلى أن للإنسان مصيرا واحدا لا يمكن تغييره ولا تبديله ، وأنه ينال ما قدر له من الخير والشر .
                      ولو صح ذلك لبطل الدعاء والتضرع ، ولبطل القول بأن للأعمال الصالحة وغير الصالحة مما عددناها تأثيرا في تغيير مصير الإنسان
                      هل مشيئة الانسان مخطوطه بحسب العلم؟ اي هل العلم فى مايقوم به الانسان امر فرغ منه حتما وعزما ؟
                      علي بن إبراهيم، عن المختار بن محمد الهمداني ومحمد بن الحسن، عن عبدالله بن الحسن العلوي جميعا، عن الفتح بن يزيد الجرجاني، عن أبي الحسن عليه السلام قال: إن لله إرادتين ومشيئتين: إرادة حتم وإرادة عزم، ينهى وهو يشاء ويأمر وهو لا يشاء، أو ما رأيت أنه نهى آدم وزوجته أن يأكلا من الشجرة وشاء ذلك ولو لم يشأ أن يأكلا لما غلبت مشيئتهما مشيئة الله تعالى، وأمر إبراهيم أن يذبح إسحاق ولم يشأ أن يذبحه ولو شاء لما غلبت مشيئة إبراهيم مشيئة الله تعالى
                      علي بن محمد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمد بن سليمان الديلمي، عن علي بن إبراهيم الهاشمي قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: لا يكون شئ إلا ما شاء الله وأراد وقدر وقضى، قلت: ما معنى شاء؟ قال ابتداء الفعل، قلت: ما معنى قدر؟ قال: تقدير الشئ من طوله وعرضه، قلت: ما معنى قضى؟ قال: إذا قضى أمضاه، فذلك الذي لا مرد له(1).

                      عالم الجسد: حجاب الامتحان الثاني ودور مشيئة الانسان فيه.
                      فقوله عليه السلام: ان الله نهى آدم (ع) عن الاكل وشاء ذلك وامر ابراهيم (ع) بالذبح ولم يشأه اراد بالامر والنهى التشريعيين منهما وبالمشيئة وعدمها التكوينيين منهما.


                      عبد الله بن سنان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: سمعته يقول: أمر الله ولم يشأ، وشاء ولم يأمر، أمر إبليس أن يسجد لآدم وشاء أن لا سجد، ولو شاء لسجد، ونهى آدم عن أكل الشجرة وشاء أن يأكل منها ولو لم يشأ لم يأكل.

                      محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قال أبوالحسن الرضا عليه السلام قال الله: [يا] ابن آدم بمشيئتي كنت أنت الذي تشاء لنفسك ما تشاء، وبقوتي أديت فرائضي وبنعمتي قويت على معصيتي، جعلتك سميعا، بصيرا، قويا، ما أصابك من حسنة فمن الله، وما أصابك من سيئة فمن نفسك وذاك أني أولى بحسناتك منك وأنت أولى بسيئاتك مني، وذاك أنني لا اسأل عما أفعل وهم يسألون
                      [frame="3 98"]
                      [CENTER]هذا توقيع إفتراضي

                      [URL="http://www.al-mehdyoon.org/"]الموقع الرسمي للدعوة المباركة[/URL]
                      [URL="http://www.al-mehdyoon.org/vb/"]منتديات أنصار الإمام المهدي (ع)[/URL]
                      [URL="http://www.nsr313.com/"]صحيفة الصراط المستقيم[/URL]
                      [URL="http://www.al-imam-almahdy-ahmad.com/"]موقع غرفة أنصار الإمام المهدي الصوتية[/URL]
                      [/CENTER][/frame]

                      Comment

                      • خادم سبط الرسول
                        عضو جديد
                        • 19-08-2010
                        • 71

                        #26
                        رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                        يرفع طلبا للاجابة
                        صار اكثر من شهرين من تركت الموضوع ولازال على حاله
                        لا اجابة شافية
                        ارجوا الرد

                        Comment

                        • حجج الله
                          عضو مميز
                          • 12-02-2010
                          • 2119

                          #27
                          رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                          يرفع طلبا للاجابة
                          صار اكثر من شهرين من تركت الموضوع ولازال على حاله
                          لا اجابة شافية
                          ارجوا الرد
                          خادم سبط الرسول أهلا بك مرة أخرى...

                          ضيفنا الكريم......الموضوع ليس على حاله و قد أجابك الاخوة و آخر الردود هي للاخوة الأنصار وفقهم الله....وقد غبت فترة طويلة و ننتظر منك أن تناقش و ترد و تبين ما وجه عدم اقتناعك بالردود.......

                          ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام قوله: (( ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برأيه ، ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيره فيحكم فيها بخلاف قوله وإلاههم واحد ، ونبيهم واحد ، وكتابهم واحد، أفأمرهم الله سبحانه بالاختلاف فأطاعوه ؟ ام نهاهم عنه فعصوه ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً ناقصاً فأستعان بهم على اتمامه ؟ أم كانوا شركاء لهُ، فلهم أن يقولوا ، وعليه أن يرضى ؟ أم انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصر الرسول (( صلى الله عليه واله وسلم )) عن تبليغه وادائه ؟ والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء) وفيه تبيان لكل شيء وذكر ان الكتاب يصدق بعضة بعضا ، وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) وان القرآن ظاهره انيق ، وباطنه عميق ، لاتفنى عجائبه ، ولا تنقضي غرائبه ، ولاتكشف الظلمات الا به ) نهج البلاغه ج1 ( ص 60-61 ).

                          صدقت أيها الصديق الأكبر


                          Comment

                          • الشيخ أبو قاسم اليماني
                            عضو جديد
                            • 19-01-2009
                            • 99

                            #28
                            رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            اعتراضك حسب مافهمت من كلامك ان الله لم خلقمنا وهو يعلم عواقبنا ...
                            سبط الرسول لوفرضنا ان استاذ في مدرسه وهذا الاستاذ علم بطريق ما وشخص تلامذته الذين سوف يفشلون بالامتحان وعلم بالذين ينجحون وشخصهم بأسمائهم
                            فاولا -هل من العداله ان يرسب الاستاذ هؤلاء وينجح أولئك من دون ان يمتحنهم بدعوى علمه السابق بحالهم ؟
                            وثانيا-هل سيقبل ويقنع هؤلاء التلاميذ بهذه النتائج(الارتجاليه) ام يعترضون علىالاستاذ ويتهمونه بالاجحاف و بعدم العدالة والظلم ؟
                            وثالثا-هل لعلم الاستاذ بحالهم دخلا في نتائجهم يعني لو كان لايعلم وانقلب علمه الى جهل هل سوف تتغير نتائجهم ؟
                            والجواب أكيد سوف يكون انه هذا الفعل ظلم من الاستاذ وعلمه لايبرره وان التلاميذ لهم الحق كله في عدم قبول النتائج والاعتراض عليها وكونها حكم مسبق من دون اعطاء فرصة يستحقها هؤلاء التلاميذ في العمل والجد والاجتهاد لكي لاتبقى لهم حجة وينقطع تسائلهم واعتراضهم بل لاستاذهم الحجة التامه عليهم بعد أن يرو بأم أعينهم نتائج سعيهم ودراستهم وقرائتهم ..
                            اخي فحال الله معنا كحال هذا الاستاذ فلوأعطى لكل شخص حكمه وعاقبته حسب علمه سبحانه لقال الناس أن ربهم ظلمهم ولم ينصفهم ولم يعطهم فرصة حقيقية تحدد لكل شخص مايستحقه
                            فلو أعطانا فرصة فسوف نكون من الناجحين والصالحين ,,
                            لذا الله سبحانه أمتحنهم في عالم الذر ونجح من نجح وفشل من فشل ...
                            وبعد هذا الامتحان طلب الناس من الله ان يعيد لهم الامتحان ويمنحهم فرصة ثانية وكل شخص يستحق فرصة ثانية كما يقولون ,,فأنزلهم الى الارض(العالم الجسماني ) للامتحان الثاني
                            وهذا منتهى العدل والرحمة والان نحن نخوض الامتحان الثاني والذي كان بطلب منا كما دلت بعض الاخبار
                            وحتى لو لم يكن بطلب منا فالله قد أنصفنا بأن أعطانا فرصة للامتحان ليحتج علينا بعملنا وليس بعلمه السابق وليس لنا حجة تبرر الاعتراض والتشكيك بالنتائج واتهام الله في عدالته ورحمته وحكمته سبحانه وتعالى
                            فهل ترى بعد هذا البيان أن تسائلك لم تحصل له على جواب؟

                            Comment

                            • ya howa
                              مشرف
                              • 08-05-2011
                              • 1106

                              #29
                              رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              والحمدلله رب العالمين كما هو اهله ويستحقه
                              بمنه علينا بمحمد وال محمد من الأئمة ثم المهديين صلواته وبركاته ورحماته عليهم من الان الى يوم الدين
                              الشيخ الفاضل ابو قاسم اليماني
                              لاأدري من تكون
                              ولكن جوابك فيه من عطر محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام
                              وقد بينت لنا جانبا من معرفة الله جل وعلا لم نكن ملتفتين له
                              جزاك الله خير جزاء وجمع بينك وبين محمد واله الطيبين الطاهرين
                              نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

                              Comment

                              • خادم سبط الرسول
                                عضو جديد
                                • 19-08-2010
                                • 71

                                #30
                                رد: سؤال اود الاجابة عليه لانه يهدد ديني وعقيدتي

                                المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ أبو قاسم اليماني مشاهدة المشاركة
                                بسم الله الرحمن الرحيم
                                اعتراضك حسب مافهمت من كلامك ان الله لم خلقمنا وهو يعلم عواقبنا ...
                                سبط الرسول لوفرضنا ان استاذ في مدرسه وهذا الاستاذ علم بطريق ما وشخص تلامذته الذين سوف يفشلون بالامتحان وعلم بالذين ينجحون وشخصهم بأسمائهم
                                فاولا -هل من العداله ان يرسب الاستاذ هؤلاء وينجح أولئك من دون ان يمتحنهم بدعوى علمه السابق بحالهم ؟
                                وثانيا-هل سيقبل ويقنع هؤلاء التلاميذ بهذه النتائج(الارتجاليه) ام يعترضون علىالاستاذ ويتهمونه بالاجحاف و بعدم العدالة والظلم ؟
                                وثالثا-هل لعلم الاستاذ بحالهم دخلا في نتائجهم يعني لو كان لايعلم وانقلب علمه الى جهل هل سوف تتغير نتائجهم ؟
                                والجواب أكيد سوف يكون انه هذا الفعل ظلم من الاستاذ وعلمه لايبرره وان التلاميذ لهم الحق كله في عدم قبول النتائج والاعتراض عليها وكونها حكم مسبق من دون اعطاء فرصة يستحقها هؤلاء التلاميذ في العمل والجد والاجتهاد لكي لاتبقى لهم حجة وينقطع تسائلهم واعتراضهم بل لاستاذهم الحجة التامه عليهم بعد أن يرو بأم أعينهم نتائج سعيهم ودراستهم وقرائتهم ..
                                اخي فحال الله معنا كحال هذا الاستاذ فلوأعطى لكل شخص حكمه وعاقبته حسب علمه سبحانه لقال الناس أن ربهم ظلمهم ولم ينصفهم ولم يعطهم فرصة حقيقية تحدد لكل شخص مايستحقه
                                فلو أعطانا فرصة فسوف نكون من الناجحين والصالحين ,,
                                لذا الله سبحانه أمتحنهم في عالم الذر ونجح من نجح وفشل من فشل ...
                                وبعد هذا الامتحان طلب الناس من الله ان يعيد لهم الامتحان ويمنحهم فرصة ثانية وكل شخص يستحق فرصة ثانية كما يقولون ,,فأنزلهم الى الارض(العالم الجسماني ) للامتحان الثاني
                                وهذا منتهى العدل والرحمة والان نحن نخوض الامتحان الثاني والذي كان بطلب منا كما دلت بعض الاخبار
                                وحتى لو لم يكن بطلب منا فالله قد أنصفنا بأن أعطانا فرصة للامتحان ليحتج علينا بعملنا وليس بعلمه السابق وليس لنا حجة تبرر الاعتراض والتشكيك بالنتائج واتهام الله في عدالته ورحمته وحكمته سبحانه وتعالى
                                فهل ترى بعد هذا البيان أن تسائلك لم تحصل له على جواب؟
                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                                اخي الكريم
                                بينا اكثر من مرة انه لا يجوز ضرب مثل هكذا امثال والسبب كالاتي :
                                ان الاستاذ ليس لديه الا احتمال بنجاح طالب ورسوب طالب اخر , لديه احتمالات وتوقعات وهذا لايجوز ان ننسبه للله لان الله لا يحتمل ولا يتوقع بل يجزم , ان الاستاذ يقول انا اعلم بان هذا الطالب جيد وانه سوف ينجح في الامتحان وهنا قد ينجح الطالب في الامتحان وهذا هو الاحتمال الاكبر او قد يفشل وهذا هو الاحتمال الضعيف ولكنه يبقى احتمالا وقد يحصل
                                اما الله فانه يقول انه سينجح ( طبعا لانه في علمه المسبق يعلم انه سينجح او يرسب ) فلا بد ان ينجح حتى لو كان ليس باطالب جيد وقد يقول ان الطالب سيرسب فيرسب حتى لو كان طالبا جيدا
                                ان الاستاذ يمتحن الطلبة لا بداعي الايقان بل بداعي الشك , فقد يرسب الطالب الجيد وقد ينجح الطالب السئ وهذا يحصل وليس بغريب
                                اما الله فلماذا يمتحننا ولدينه علم يقيني ثابت لا يتغير بانني سوف انجح في امتحان الحياة او لا انجح ؟
                                هنا نحاول ان نفصل افعالنا عن معرفة الله المسبقة ولكن هذا لن يحصل لان معرفة الله المسبقة بافعالنا هي التي تحددها
                                كررنا مرارا وتكرارا ان الله يعلم كل ما في انفسنا وكل اختياراتنا وكل نوايانا وكل افعالنا ولديه علم مسبق لما سيحصل
                                لو خيرت بين امرين ان اختار تفاحة او برتقاله
                                فان هناك ثلاث احتمالات
                                اما اختار التفاحة او البرتقاله او لا اختار شيئا
                                الانسان العادي ولنفترض المدرس لا يعلم اي شئ ساختار
                                اما الله فانه يعلم
                                ولنفترض ( فرضا ) ان الله يعلم انني ساختار التفاحة
                                فهل استطيع ان اختار البرتقاله او لا اختار شيئا؟
                                طبعا لا
                                وهذا هو الجبر

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎