بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الجانب الإعجازي
سنة الله تعالى في اغلب الأنبياء والرسل عندما يدعون الناس إلى توحيد الله تعالى وطرد الأنداد ومحاربة الهوى ،فأول من يؤمن هم أصحاب البصائر الذين ينظرون بعين الله تعالى أمثال علي بن أبي طالب (ع) وخديجة وعمار والمقداد ومالك بن الاشتر (ع) وغيرهم من الأولياء فهؤلاء لم يطلبوا من الرسول (ص )معجزة لكي يؤمنوا به و يصدقوه . قال تعالى (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) النور 40
وقال تعالى : ( لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) فالذين لم يهتدوا بنور الله تعالى وران على قلوبهم طين المعاصي ولوثوا فطرة الله تعالى بحب المال والجاه وكثرة الاتباع . واصبحوا كالأنعام بل أضل سبيلاً، لا يرون ألا بعينهم ولذلك يحصرون الأيمان بالغيب وبالدعوات الإلهية بالمعجزة المادية فقط ومن اجل ذلك طلب رسول الإمام المهدي (ع) احمد الحسن من اشهر العلماء بان يطلبوا منه معجزة مادية يستدلون بها على صدق مدعاة لكي يظهرها لهم ويتبين للناس صدق أو كذب هذه الدعوة لان الناس لا تستطيع معرفة المعجزة المادية الإلهية وتميّيزها عن السحر والشعوذة . ومضى على هذا اكثر من ستة اشهر تقريبا ولم يستجب أحد لذلك . قال تعالى : ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا أية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يؤمنون ) البقرة 118. وهاأنا أطلق صرخة مدوية لعلها توقظ الضمائر وتزيل العمى عن البصائر وترشد طلاب الحقيقة ومحبي الإمام المهدي (ع) انتم موعودون بممهدين يأتون قبل قيام الإمام المهدي ،فإذا كذبتم هذا الرجل رغم كل هذه الأدلة فبماذا تصدقون من يأتي من قبل الإمام (ع) وماذا تطلبون منه لكي يثبت لكم صدق مدعاة قال تعالى : ( يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن ) يس 30 .
وما بقي علي إلا أن أذكركم ببعض ما ورد عن أهل البيت في وصف الفتنة التي تسبق قيام صاحب الزمان (ع) :-
• عن أمير المؤمنين (ع)انه قال ( … والذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض،وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين وحتى لا يبقى منكم – أو قال من شيعتي – ألا كالكحل في العين أو الملح في الطعام ) إلزام الناصب ج1 ص244 .
• عن الإمام علي (ع)( … وان للغائب غيبيتين ، إحداهما أطول من الأخرى : أما الأولى فستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين ، و أما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع من هذا الأمر اكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا وسلم لنا أهل البيت ) إلزام الناصب ج1 ص89 .
• عن أبي عبد الله (ع) (ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ولا ينجي منها إلا من دعا بدعاء الغريق قال (ع) تقول : يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ….) إلزام الناصب ج1 ص417 .
• عن ابن عباس ( قال رسول الله (ص) إن علي بن أبي طالب إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملئ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا بشيراً ونذيراً الثابتون على القول بإمامته في زمان الغيبة لأعز من الكبريت الأحمر …. ) إلزام الناصب ج1 ص156 .
• عن موسى بن جعفر (ع) إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله في أديانكم لايزيلكم أحد عنها انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع من هذا الأمر من كان يقول به إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ….) إلزام الناصب ج1 ص202.
• عن أبي جعفر (ع) إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال فمن اقر به فزيدوه ومن أنكره فذروه انه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى ألا نحن وشيعتنا ) إلزام النصب ج1 ص241 ، غيبة النعماني ص210 .
• قوله تعالى ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) الحديد 16 . عن أبي عبد الله (ع) : نزلت هذه الآية في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد أمد الغيبة ) إلزام الناصب ج1 ص93 .
• في حديث المعراج : قلت ألهي وسيدي متى يكون ذلك (أي قيام القائم ) ؟ فأوحى الله عز وجل : يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة … ) إلزام النصب ج 1ص191 ، بشارة الإسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )) العنكبوت 1-3 .
(الحـــمـد لـلـه وحــــده)
http://www.mahdyoon.org/
--------------------------------------------
اللهم ثبتنا على ولاية المهدي و المهديين
بحق فاطمة الزهراء عليها السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
الجانب الإعجازي
سنة الله تعالى في اغلب الأنبياء والرسل عندما يدعون الناس إلى توحيد الله تعالى وطرد الأنداد ومحاربة الهوى ،فأول من يؤمن هم أصحاب البصائر الذين ينظرون بعين الله تعالى أمثال علي بن أبي طالب (ع) وخديجة وعمار والمقداد ومالك بن الاشتر (ع) وغيرهم من الأولياء فهؤلاء لم يطلبوا من الرسول (ص )معجزة لكي يؤمنوا به و يصدقوه . قال تعالى (ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور) النور 40
وقال تعالى : ( لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) فالذين لم يهتدوا بنور الله تعالى وران على قلوبهم طين المعاصي ولوثوا فطرة الله تعالى بحب المال والجاه وكثرة الاتباع . واصبحوا كالأنعام بل أضل سبيلاً، لا يرون ألا بعينهم ولذلك يحصرون الأيمان بالغيب وبالدعوات الإلهية بالمعجزة المادية فقط ومن اجل ذلك طلب رسول الإمام المهدي (ع) احمد الحسن من اشهر العلماء بان يطلبوا منه معجزة مادية يستدلون بها على صدق مدعاة لكي يظهرها لهم ويتبين للناس صدق أو كذب هذه الدعوة لان الناس لا تستطيع معرفة المعجزة المادية الإلهية وتميّيزها عن السحر والشعوذة . ومضى على هذا اكثر من ستة اشهر تقريبا ولم يستجب أحد لذلك . قال تعالى : ( وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا أية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الآيات لقوم يؤمنون ) البقرة 118. وهاأنا أطلق صرخة مدوية لعلها توقظ الضمائر وتزيل العمى عن البصائر وترشد طلاب الحقيقة ومحبي الإمام المهدي (ع) انتم موعودون بممهدين يأتون قبل قيام الإمام المهدي ،فإذا كذبتم هذا الرجل رغم كل هذه الأدلة فبماذا تصدقون من يأتي من قبل الإمام (ع) وماذا تطلبون منه لكي يثبت لكم صدق مدعاة قال تعالى : ( يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزؤن ) يس 30 .
وما بقي علي إلا أن أذكركم ببعض ما ورد عن أهل البيت في وصف الفتنة التي تسبق قيام صاحب الزمان (ع) :-
• عن أمير المؤمنين (ع)انه قال ( … والذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون حتى يتفل بعضكم في وجوه بعض،وحتى يسمي بعضكم بعضا كذابين وحتى لا يبقى منكم – أو قال من شيعتي – ألا كالكحل في العين أو الملح في الطعام ) إلزام الناصب ج1 ص244 .
• عن الإمام علي (ع)( … وان للغائب غيبيتين ، إحداهما أطول من الأخرى : أما الأولى فستة أيام أو ستة اشهر أو ستة سنين ، و أما الأخرى فيطول أمدها حتى يرجع من هذا الأمر اكثر من يقول به فلا يثبت عليه إلا من قوي يقينه وصحت معرفته ولم يجد في نفسه حرجا مما قضينا وسلم لنا أهل البيت ) إلزام الناصب ج1 ص89 .
• عن أبي عبد الله (ع) (ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى ولا ينجي منها إلا من دعا بدعاء الغريق قال (ع) تقول : يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ….) إلزام الناصب ج1 ص417 .
• عن ابن عباس ( قال رسول الله (ص) إن علي بن أبي طالب إمام أمتي وخليفتي عليها بعدي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملئ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا بشيراً ونذيراً الثابتون على القول بإمامته في زمان الغيبة لأعز من الكبريت الأحمر …. ) إلزام الناصب ج1 ص156 .
• عن موسى بن جعفر (ع) إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله في أديانكم لايزيلكم أحد عنها انه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع من هذا الأمر من كان يقول به إنما هي محنة من الله عز وجل امتحن بها خلقه ….) إلزام الناصب ج1 ص202.
• عن أبي جعفر (ع) إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال فمن اقر به فزيدوه ومن أنكره فذروه انه لابد من أن تكون فتنة يسقط فيها كل بطانة و وليجة حتى يسقط فيها من يشق الشعرة بشعرتين حتى لا يبقى ألا نحن وشيعتنا ) إلزام النصب ج1 ص241 ، غيبة النعماني ص210 .
• قوله تعالى ولا تكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم وكثير منهم فاسقون ) الحديد 16 . عن أبي عبد الله (ع) : نزلت هذه الآية في أهل زمان الغيبة وأيامها دون غيرهم ، والأمد أمد الغيبة ) إلزام الناصب ج1 ص93 .
• في حديث المعراج : قلت ألهي وسيدي متى يكون ذلك (أي قيام القائم ) ؟ فأوحى الله عز وجل : يكون ذلك إذا رفع العلم وظهر الجهل وكثر القراء وقل العمل وكثر القتل وقل الفقهاء الهادون وكثر فقهاء الضلالة والخونة … ) إلزام النصب ج 1ص191 ، بشارة الإسلام .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )) العنكبوت 1-3 .
(الحـــمـد لـلـه وحــــده)
http://www.mahdyoon.org/
--------------------------------------------
اللهم ثبتنا على ولاية المهدي و المهديين
بحق فاطمة الزهراء عليها السلام
Comment