بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد والائمة والمهديين وسلم تسليما
تيه بني اسرائيل
قال تعالى ( وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه )( الانبياء 87) فان يونس (ع) ترك قومه وذهب مغاضبا عدة ايام وتوعد قومه بترول العذاب بعد غيابه عنهم فلما راوا علامات العذاب اقبلت عليهم تابوا الى الله وطلبو نبيهم بصدق فلم يجدوه ثم لجئوا لله تعالى وتضرعوا اليه فرفع عنه العذاب وعاد اليهم يونس (ع) فانظر الى الفارق بين امة يونس وامة المهدي (ع) الذي غاب عنهم امامهم كل هذه المدة ( لتركبن سنن من قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطاكم بني اسرائيل فيونس (ع) غاب ايام معدودة والامام المهدي (ع) غاب مئات السنين ويونس (ع) نبي من انبياء بني اسرائيل وافضل منه عيسى (ع) لانه من اولي العزم الخمسة (ع) وعيسى يصلي خلف ولي العصر محمد بن الحسن العسكري (ع) وقوم يونس قلة قليلة مائة الف او يزيدون والامة الاسلا مية تزيد على مليار مسلم وقوم يونس استاذهم ومعلمهم هو (ع) وامة محمد (ص) استاذهم ومعلمهم محمد (ص) فعلمهم اكثر من باقي الامم بفضل محمد وال محمد (ص) ومع كل هذه المفاضلة الا تعمل هذه الامة كما عمل قوم يونس (ع) وطلبون امامهم بصدق واخلاص من اجل الوصول الى الصراط المستقيم فالامة في تيه وضلال وهم لا يشعرون كما اخبر رسول الله (ع) بذلك ما معناه ( تتيه امتي كما تاهو بنوا اسرائيل وبنو اسرائيل تاهو ا بسبب عدم طاعتهم لاوامر موسى (ع) وكان مدة تيههم اربعين سنة وامة محمد (ص)وعلي والمهدي عليهما السلام كما ترون كم هم تائهون عن امامهم وفوق كل هذا يحسبون انهم صنعا قال تعالى ( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسنون انهم يحسنون صنعا) ( الكهف 103-204) عن يونس بن ضبيان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول قال رسول الله (ص) ان الله عز وجل ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين وويل للذين يقتلون الذين يامورن بالقسط من الناس وويل للذين يسير المومن فيهم بالتقية ابي تفترون ام علي فتجترؤن في حلفت لامتحنهم بفتنة تترك الحكيم منهم حيرانا)( البرهان ج1ص274 روي سعد بن ظريف عن ابي جعفر الباقر (ع) قول رسول الله (ص) : ( من احب ان يحي حياة تشبه حياة الانبياء ويموة موتة الشهداء ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن فليتول عليا وليوالي وليه وليقتدي بالائمة من بعده فانهم عترتي خلقوا من طينتي : اللهم ارزقهم فهمي وعلمي وويل للمخالفين لهم من امتي اللهم لا تنالهم شفاعتي )" فكل من يسمع هذا الحديث او يقراه انا تولى عليا والائمة من بعده (ع) فالنقف قليلا اذا كانت الامة توالي الامام المفترض الطاعة يعني تطيع اوامره ونواهيه فبذلك تكون الامة اولياء لله وللامام (ع) واذا كانو ا كذالك احبهم الله والامام واذا احبهم الله فهل يحجب عنهم وليه اذن الامة لا تستحق ان ترى الامام وتنتفع بقيادته الى شاطي النجاة بسبب الذنوب ةعدم الامتثال لاوامر الله تعالى وحجته على خلقه فعلى الامة الاسلامية ان تفيق ةتنتبه وتطلب امامها بصدق نية وصفاء سريرة وتتضرع الى الله الواحد القهار الرؤوف الرحيم وبحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة المعصومين والامام المهدي المضلوم عليهم جميعا سلام الله وتطلب من الله تعالى ليل ونهار مساء وصباح وفي دبر كل صلاة وفي كل وقت ولكن مع الاسف الشديد على التدينين فضلا عن غيرهم يطالبون ويصرخون باستمرار الى الان بالنتخابات من اجل قيادتهم ولا كان لهم امام غائب وهو قائدهم الالهي ولا يندبون ويطلبون تعجيل فرجه من الله تعالى ولا يمهدون له مكانه ومنصبه الذي سلب منه ومن ابئه على مر العصور ولم يلتفتوا الى مظلوميته عن امام الصادق (ع) ( اوصى الله تعالى الى ابراهيم (ع) انه سيولد لسارة فقالت( الد وانا عجوز) فاوحى اليه انها ستلد ويعذب اولادها بردها الكلام علي : قال فلما طال على بني اسرائيل العذاب ضجوا وبكوا الى الله اربعين صباحا فاوحى الله موسى وهارون ليخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة فقال الصادق (ع) هكذا انتم لو فعلتم لفرج الله عنا : فاما اذا لم تكونوا فان الامر ينتهي الى منتهاه) الزام الناصب ج1ص415 ط1
منقول
الحمد لله وحده
-------------------------------------------------
اللهم ثبتنا على ولاية المهدي و المهديين
بحق فاطمة الزهراء عليها السلام
اللهم صلي على محمد وال محمد والائمة والمهديين وسلم تسليما
تيه بني اسرائيل
قال تعالى ( وذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه )( الانبياء 87) فان يونس (ع) ترك قومه وذهب مغاضبا عدة ايام وتوعد قومه بترول العذاب بعد غيابه عنهم فلما راوا علامات العذاب اقبلت عليهم تابوا الى الله وطلبو نبيهم بصدق فلم يجدوه ثم لجئوا لله تعالى وتضرعوا اليه فرفع عنه العذاب وعاد اليهم يونس (ع) فانظر الى الفارق بين امة يونس وامة المهدي (ع) الذي غاب عنهم امامهم كل هذه المدة ( لتركبن سنن من قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة حتى لا تخطئون طريقهم ولا يخطاكم بني اسرائيل فيونس (ع) غاب ايام معدودة والامام المهدي (ع) غاب مئات السنين ويونس (ع) نبي من انبياء بني اسرائيل وافضل منه عيسى (ع) لانه من اولي العزم الخمسة (ع) وعيسى يصلي خلف ولي العصر محمد بن الحسن العسكري (ع) وقوم يونس قلة قليلة مائة الف او يزيدون والامة الاسلا مية تزيد على مليار مسلم وقوم يونس استاذهم ومعلمهم هو (ع) وامة محمد (ص) استاذهم ومعلمهم محمد (ص) فعلمهم اكثر من باقي الامم بفضل محمد وال محمد (ص) ومع كل هذه المفاضلة الا تعمل هذه الامة كما عمل قوم يونس (ع) وطلبون امامهم بصدق واخلاص من اجل الوصول الى الصراط المستقيم فالامة في تيه وضلال وهم لا يشعرون كما اخبر رسول الله (ع) بذلك ما معناه ( تتيه امتي كما تاهو بنوا اسرائيل وبنو اسرائيل تاهو ا بسبب عدم طاعتهم لاوامر موسى (ع) وكان مدة تيههم اربعين سنة وامة محمد (ص)وعلي والمهدي عليهما السلام كما ترون كم هم تائهون عن امامهم وفوق كل هذا يحسبون انهم صنعا قال تعالى ( قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسنون انهم يحسنون صنعا) ( الكهف 103-204) عن يونس بن ضبيان قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول قال رسول الله (ص) ان الله عز وجل ويل للذين يجتلبون الدنيا بالدين وويل للذين يقتلون الذين يامورن بالقسط من الناس وويل للذين يسير المومن فيهم بالتقية ابي تفترون ام علي فتجترؤن في حلفت لامتحنهم بفتنة تترك الحكيم منهم حيرانا)( البرهان ج1ص274 روي سعد بن ظريف عن ابي جعفر الباقر (ع) قول رسول الله (ص) : ( من احب ان يحي حياة تشبه حياة الانبياء ويموة موتة الشهداء ويسكن الجنان التي غرسها الرحمن فليتول عليا وليوالي وليه وليقتدي بالائمة من بعده فانهم عترتي خلقوا من طينتي : اللهم ارزقهم فهمي وعلمي وويل للمخالفين لهم من امتي اللهم لا تنالهم شفاعتي )" فكل من يسمع هذا الحديث او يقراه انا تولى عليا والائمة من بعده (ع) فالنقف قليلا اذا كانت الامة توالي الامام المفترض الطاعة يعني تطيع اوامره ونواهيه فبذلك تكون الامة اولياء لله وللامام (ع) واذا كانو ا كذالك احبهم الله والامام واذا احبهم الله فهل يحجب عنهم وليه اذن الامة لا تستحق ان ترى الامام وتنتفع بقيادته الى شاطي النجاة بسبب الذنوب ةعدم الامتثال لاوامر الله تعالى وحجته على خلقه فعلى الامة الاسلامية ان تفيق ةتنتبه وتطلب امامها بصدق نية وصفاء سريرة وتتضرع الى الله الواحد القهار الرؤوف الرحيم وبحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والائمة المعصومين والامام المهدي المضلوم عليهم جميعا سلام الله وتطلب من الله تعالى ليل ونهار مساء وصباح وفي دبر كل صلاة وفي كل وقت ولكن مع الاسف الشديد على التدينين فضلا عن غيرهم يطالبون ويصرخون باستمرار الى الان بالنتخابات من اجل قيادتهم ولا كان لهم امام غائب وهو قائدهم الالهي ولا يندبون ويطلبون تعجيل فرجه من الله تعالى ولا يمهدون له مكانه ومنصبه الذي سلب منه ومن ابئه على مر العصور ولم يلتفتوا الى مظلوميته عن امام الصادق (ع) ( اوصى الله تعالى الى ابراهيم (ع) انه سيولد لسارة فقالت( الد وانا عجوز) فاوحى اليه انها ستلد ويعذب اولادها بردها الكلام علي : قال فلما طال على بني اسرائيل العذاب ضجوا وبكوا الى الله اربعين صباحا فاوحى الله موسى وهارون ليخلصهم من فرعون فحط عنهم سبعين ومائة سنة فقال الصادق (ع) هكذا انتم لو فعلتم لفرج الله عنا : فاما اذا لم تكونوا فان الامر ينتهي الى منتهاه) الزام الناصب ج1ص415 ط1
منقول
الحمد لله وحده
-------------------------------------------------
اللهم ثبتنا على ولاية المهدي و المهديين
بحق فاطمة الزهراء عليها السلام
Comment