رد: هل من مرشد لي يدلني على طريق الحق
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول:
[[ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ]]
وخاصة في سجوده لما يعلم صلى الله عليه وسلم أنه إذا صلح القلب، صلحت الجوارح كلها، وإذا فسد القلب فسدت الجوارح كلها.
قال بعض العلماء دواء القلب في خمسة أشياء:
قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع بالأسحار، ومجالسة الصالحين
قال الشاعر:
دواء القلب خمسة عند قسوته ** فدم عليها تفز بالخير و الظفر
خلاء بطن، و قرآن تدبره ** كذا تضرع باك ساعة السحر
كذا قيامك جنح الليل أوسطه ** وأن تجالس أهل الخير والخبر
قال ابن القيم رحمه الله - :
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده .. تحمل الله سبحانه حوائجه كلها .. وحمل عنه كل ما أهمَّه وفرغ قلبه لمحبته .. ولسانه لذكره .. وجوارحه لخدمته وطاعته.
وإذا أصبح وأمسى والدنيا همّه .. حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها .. ووكله إلى نفسه .. فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم .. فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره .. كالكير ينفخ في بطنه .. ويعصر أضلاعه في نفع غيره، فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته، بُلي بعبودية المخلوق ومحبته ..
قال تعالى:
(( ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نُقيض له شيطاناً فهو له قرين ))
وقال رحمه الله: اطلب قلبك في ثلاث مواطن:
عند سماع القرآن
وفي مجالس الذكر
وفي أوقات الخلوة
فإن لم تجده في هذه المواطن فسلِ الله أن يمنَّ عليك بقلبٍ فإنه لا قلب لك.
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول:
[[ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك ]]
وخاصة في سجوده لما يعلم صلى الله عليه وسلم أنه إذا صلح القلب، صلحت الجوارح كلها، وإذا فسد القلب فسدت الجوارح كلها.
قال بعض العلماء دواء القلب في خمسة أشياء:
قراءة القرآن بالتدبر، وخلاء البطن، وقيام الليل، والتضرع بالأسحار، ومجالسة الصالحين
قال الشاعر:
دواء القلب خمسة عند قسوته ** فدم عليها تفز بالخير و الظفر
خلاء بطن، و قرآن تدبره ** كذا تضرع باك ساعة السحر
كذا قيامك جنح الليل أوسطه ** وأن تجالس أهل الخير والخبر
قال ابن القيم رحمه الله - :
إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده .. تحمل الله سبحانه حوائجه كلها .. وحمل عنه كل ما أهمَّه وفرغ قلبه لمحبته .. ولسانه لذكره .. وجوارحه لخدمته وطاعته.
وإذا أصبح وأمسى والدنيا همّه .. حمَّله الله همومها وغمومها وأنكادها .. ووكله إلى نفسه .. فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم .. فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره .. كالكير ينفخ في بطنه .. ويعصر أضلاعه في نفع غيره، فكل من أعرض عن عبودية الله وطاعته ومحبته، بُلي بعبودية المخلوق ومحبته ..
قال تعالى:
(( ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نُقيض له شيطاناً فهو له قرين ))
وقال رحمه الله: اطلب قلبك في ثلاث مواطن:
عند سماع القرآن
وفي مجالس الذكر
وفي أوقات الخلوة
فإن لم تجده في هذه المواطن فسلِ الله أن يمنَّ عليك بقلبٍ فإنه لا قلب لك.
Comment