من يخول الفقيه لقيادة الامة

[ابو محمد بغدادي]

رد: من يخول الفقيه لقيادة الامة

وصفك يا أبا مرة بغدادي بالببغائي كونك تردد ما تسمع من غير تدبر فليس هذا الوصف إلا تعبير عن حقيقتك وليس فيه إساءة لشخصك لو تفقه ، فشخصك بالنسبة للحق أهون من عفطة عنز (وهذا وصفك) .

أنا لم أردد كلام احد .. فيجب عليك ان تثبت تهمتك هذه ان كنت صادقا .. وانت أولى بها لأنك أخذت تلقلق بكلامي عليك وتعكسه علي ...

1- تدليسك وكذبك هو في قولك أننا نأخذ بروايات أبي هريرة وفلان وفلان من أبناء العامة ، وكذبك وتدليسك في هذه واضح فهذه الدعوة المباركة يا ابا مرة بغدادي لا تستند إلا إلى القرآن والعترة تمسكا بما قال عنه رسول الله(ص) أن المتمسك بهما لن يضل ابدا .

ولكن الواضح والواقع هو قبولكم روايات ابناء العامة عن رواتهم اشباه ابوهريرة عن الرسول ص .. وهذا ليس باب العترة ع المفتوح لأحاديث الرسول ص .

2-

لا أعرف من هذا (السرول) الذي تتحدث عنه ، ولعل في فلتات اللسان دليل على سوء الطوية فما بالك بفلتات الكتابة التي يمكن لصاحبها مراجعتها وتصحيحها!! وللقارئ الكريم أن يرى ويتدبر .

لست بمعصوم .. ولكن ما حال من يتصيد بالماء العكر ..

هذا قول رسول الله(ص) كما ذكرت أنت الرواية (أفضل الإيمان يماني والحكمة يمانية) فأين تدليسي؟؟؟ يا ابا مرة ، ولعل شيطانك الذي يعتريك هذه المرة قد خانك وغرر بك وجعلك لا ترى ما تكتب ولا تقرأ ما تقول!!!

3- ألم أقل لك أن فهمك عقيم ؛ كيف تكون عبارة : (لولا الهجرة لكنت امرءاً من أهل اليمن) بل بينت لك أن هذه العبارة أثبتت بوضوح أن الرسول(ص) يقول أنا يماني وإن لم أكن من أهل اليمن ، فهلا تفهم؟؟!! عجيب والله لو كنت أقرؤها لغلام في الابتدائية لفهمها ، والدليل على ذلك أكرر السؤال مرة خرى لمن يتابع الحوار : أيها الناس هل تعلمون من هو أفضل إيمان على وجه الأرض من محمد وآل محمد(ص)؟؟؟ الجواب الأكيد الذي لا يختلف فيه اثنان هو : لا يوجد من هو أفضل إيمانا من محمد وآل محمد(ص) ، إذن فهؤلاء (ص) أصحاب أفضل الإيمان هم يمانيون لأن رواية الإمام الباقر(ص) التي نقلها ابو مرة بغدادي تقول : (أفضل الإيمان يماني) ، هل بقولي هذا صرت مدلسا؟؟!! أو هذا هو الاستدلال العلمي ؟؟!!

أنت الذي لا تستعمل عينيك بالنظر .. فراجع الرواية فهي تقول : رجال أهل اليمن افضل , الايمان يماني .. الخ .. وانت قطعت كلمة " أفضل " ثم حشرتها مع الجملة المستقلة " الايمان يماني " وجعلتها جملة منفصلة " افضل الايمان يماني " وهذا هو التدليس الذي اتهمتك به .. وهو واضح وان انكرته ..

4-

ليس هناك معنى آخر لو كنت تفقه بل هذان سؤالان وليس سؤالا واحدا ، فالأول تسأل هل اليماني اسم أو صفة؟؟ والاسم معلوم كـ(أحمد) فعلى هذا اليماني ليس اسما بل هو وصف قد يكون مشتقا من اليمن والبركة ، وقد يكون مشتقا من اليمين ، واليماني(ع) هو يمن وبركة يفرح به أهل السماء والأرض لأن به يتحقق الظهور الميمون للإمام محمد بن الحسن المهدي(ص) ، وكذلك اليماني هو يمين الإمام المهدي(ص) ووزيره .
وإصرارك على أن اليماني لابد أن يكون من بلد اليمن هو تحكم بالدليل وادعاء من غير دليل ، فلو كان الأمر كما تقول أن أفضل الإيمان هو إيمان أهل اليمن لكان صاحب أفضل إيمان هو من أهل اليمن ولا يجادل بذلك غير جاهل .

اليماني لا تشتق عند العرب من اليمن بضم الياء ابدا وانما يقال ميمون .. فراجع قواميس اللغة
اما اليمين فمن جيبك اخرجت لنا اشتقاقها " اليماني " بل هي اليميني .. الا ان تكونوا لستم من العرب وهذا واضح من اشتقاقاتكم
ثم اذا نت تقبل على نفسك ان يكون اشتقاق يماني مترددا بين البركة واليمين فهذا يفتح الباب لغيرك لأن يتردد الى اكثر من اثنين فيكون الثالث بلد اليمن .. وهذا معروف من لسان العرب وهو انسب وابلغ واوضح وعليه الادلة اللغوية والروائية الكثيرة .. وعلى ابعد الاحتمالات فهو يبقى كاحتمال و وروده يدفع الاستدلال ..

أما السؤال الثاني : جوابه هو أن اليماني صفة تبيان حال كونه ينتمي لآل محمد(ص) وكونه حجة من حجج الله ووصي من أوصياء محمد(ص) ، لأن آل محمد(ص) أصحاب افضل إيمان هم يمانيون وإن لم يكونوا من أهل اليمن .

هذا بناءا على تدليسك في الرواية .. وقد اثبتنا بطلانه

5- نعم أحمد الذي في رواية الوصية التي أوردها الطوسي في غيبته هو أحمد الحسن(ص) وغير هذا القول يكون فيه خروج من ملة الإسلام يا ابا مرة بغدادي ، وربما ستفغر فاك من قولي حتى تخشى عليه انخلاع فكيك من الدهشة ولكن لا تعجب سأقول لك لعلك ترعوي وتفقه ولو شيئا من الحق فتستحي وترجع الى الله سبحانه .
كيف يكون القائل بأن أحمد الذي في الوصية هو غير أحمد الحسن(ع) خارجا من الملة؟؟؟!!
الجواب بكل بساطة : لأن هذا القائل يتهم رسول الله(ص) بأنه ضيع الأمة فهو أوصى لرجل اسمه أحمد ، ولم يجعل وصيته محكمة بحيث لا يدعيها غير صاحبها!! فهل تقول بهذا القول يا بغدادي؟؟؟
والأمر الآخر الأخطر والأعظم هو : من يقول أنه يمكن أي يدعي الوصية أي شخص اسمه أحمد ولا يكون هو صاحب الوصية فيه طعن بشهادة رسول الله(ص) لهذا الكتاب (الوصية) بأنها كتاب عاصم من الضلال ، فالمتمسك به يكون مهديا للحق ولا يضل أبدا ، وهذا يعني أن هذا النص لا يدعيه غير صاحبه ابدا ، لأن مجرد وجود هذا الاحتمال سيسقط كون الكتاب عاصما من الضلال لمن تمسك به!!! فهل تغامر يا بغدادي وتقول بهذا القول؟؟!!

حينما اتكلم بكلام الرسول والائمة ع فلست بمغامر وأقول :

1- لم يرد ان الوصية لا يدعيها غير صاحبها .. فهذا القول من جيبك

2- الوصية العاصمة من الضلال عند الامام ع كاملة .. وكل من لم يأت بها كاملة فليس بإمام .. فهاتها من امامك الجديد كاملة ليكون صاحب بينة وحجة واضحة داحضة ..

3- الكتاب العاصم من الضلال بحق هو عند الامام الثاني عشر وهو مختوم بختم النبي ص وسيخرجه ليكون دليله وحجته كما وردت الروايات بذلك واكدته .. وهو لا يثبت سوى امامة 12 من آل محمد ع الى يوم القيامة كما في رواية سليم بن قيس والنعماني , وليس فيه احمدالحسن ولا اليماني ..

إذن بالدليل القاطع والبرهان الساطع أن النص لا يدعيه أبدا غير صاحبه ، بل نذهب الى ما هو أبين وهو ما ورد عن آل محمد(ص) في شأن هذا الأمر حيث ورد عن الإمام الصادق(ص) أنه قال : [إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره .](الكافي:1/373 ح5) وقال تعالى{وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ * لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ * ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ * فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ * وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ}(الحاقة/44-48) ولذلك فدعاة الباطل لا يمكن أن يحتجوا على الناس بدليل إلهي محكم

صدقت , وكذلك لم يفعل صاحبك ولم يأت حتى بالوصية الكاملة املاء رسول الله ص وخط علي ع .. وانما جاء برواية الطوسي الناقصة
ومن فمك ادينك .. فأنت تدلس للمرة الثانية وتقول مرة ان الوصية لا يدعيها غير صاحبها .. ثم تورد الرواية وهي تقول : ان هذا الامر لا يدعيه غير صاحبه الا بتر الله عمره .. فلاحظ تدليسك الواضح حين تبتر الرواية وتجعل فيها ما ليس منها بهواك ومزاجك ليوافق بدعتك .. والأمر عند أهل البيت ع هو الإمامة وليس الوصية .. وممكن ان يدعيه غير صاحبه الا ان الله سيبتر او سيتبر عمره لأجل ادعاءه ذاك .. ونحن لا نعلم عمر المدعي كم هو لنقول انه قد بتر عمره أم لا ..

[ali kitabi]

رد: من يخول الفقيه لقيادة الامة

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
احتراما للقراء وليس لهذا الناصبي الملعون أبي مرة بغدادي سأقول : إننا اليوم فعلا كما قال الإمام أحمد الحسن(ع) نواجه سبعين معاوية وليس معاوية واحد كما كان الحال مع أمير المؤمنين أبي الحسنين(ص)!!
قلت الوصية لا يدعيها غير صاحبها ليس استنادا الى رواية (إن هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره) فهذا الكذاب المدلس الوهابي بغدادي يحاول أن يلبس على القارئ لا أكثر ، قلت لا يدعيها غير صاحبها استنادا إلى وصف الرسول الأكرم(ص) للوصية بأنها كتاب عاصم من الضلال ، فمجرد ورود احتمال أن هذه الوصية ممكن أن يدعيها غير صاحبها يكون كلام رسول الله(ص) لغواً وحاشاه وألف حاشاه وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، ولكن ماذا نفعل لهؤلاء النواصب لكي يفرغوا حقدهم فهم لا يرعون بمحمد(ص) إلا ولا ذمة!!!
أما كون هذا الأمر لا يدعيه غير صاحبه إلا تبر الله عمره ، فهو أمر الإمامة والإمام أحمد الحسن(ع) باحتجاجه بالوصية المقدسة يكون قد أثبت إمامته ، فلو كانت إمامته مجرد ادعاء كاذب ـ وحاشاه ـ لوقع ما أخبر به الإمام الصادق(ص) كما هو حاصل مع المدعين الذين ادعوا هذا الأمر زورا وبهتانا .
أما هذا الناصبي أبو مرة بغدادي فهو سبحان الله ينهج نهج خالد الناصبي في المناظرة ، يسمي رواية الوصية (رواية الطوسي الناقصة) ولو انتبه هذا الأبله لعلم أن الطوسي رحمه الله لم يصنع الرواية لتنسب إليه ، وإنما هو نقلها وخدم الحق والحقيقة بهذا النقل الأمين ، والرواية بصورتها التي يسميها هذا الناصبي بـ(الناقصة) نقلها الرواة عن الإمام الصادق(ص) ، فهل صار بعرف هذا الناصبي الملعون أن الإمام الصادق(ص) يخرج للأمة شيئا ناقصا أو أنه يخرج لها ما يكفل هدايتها ويتم به المراد؟؟؟!!!
يقول هذا الناصبي الملعون : إن الكتاب العاصم لم يذكر سوى اثني عشر إماما!!! وأتحداه أمام جميع المتابعين الكرام أن يأتي بنص الوصية كما هو النص في الرواية التي نقلها الشيخ الطوسي ، وما في كتاب سليم بن قيس ليس الكتاب العاصم وإنما خبر عن الكتاب العاصم مروي عن أمير المؤمنين(ص) في مقام الاحتجاج على القائلين بأن رسول الله(ص) لم يكتب الوصية ، ولاشك فالفارق واضح ، فأمير المؤمنين(ص) لم يكن بوارد ذكر ما نص عليه بالوصية بقدر ما هو بوارد إثبات كتابة الوصية للمنكرين .
ولكن ماذا نفعل للذين يأخذون من كلام آل محمد(ص) لينقضوا دين آل محمد(ص) تماما كما يفعل الوهابية الأنجاس اليوم عندما يقولون أن أمير المؤمنين(ص) أقر سقيفة الفتنة والضلال ويحتجون بكلامه في نهج البلاغة بعد أن يقتطعونه من سياقه ليلبسوا على قليلي المعرفة ويحرفونهم عن الحق .
عندما فضحته بما خطت يده وكتب مفردة (السرول) يجيب هذا الناصبي الملعون أنه ليس معصوما!!! ما علاقة فلتات اليد واللسان بالعصمة ، بل لهذه الفلتات علاقة بالبغض والحقد على الحق وداعيه ، ولذلك ما تكنه القلوب يظهر في فلتات اللسان ، فلو كنت غير مبغض لمحمد(ص) في قرارة نفسك ولمن يمثل محمدا(ص) اليوم لما سطرت يدك اسم الرسول هكذا (السرول) ، وسبحان الله حتى في فضيحتك أنت تتكبر وتجد ما تعتذر به وإن كان مضحكا ، فمن قال أنك معصوم حتى تصرف هذا الأمر عنك لتبرر عمى بصرك وبصيرتك؟؟؟!!!
أما مسألة ذكر المهديين الاثني عشر وإثبات كونهم حجج الله سبحانه بعد الأئمة الاثني عشر فقد كفانا أخونا الحبيب الشيخ ناظم العقيلي الخوض فيها في كتاب أربعين حديثا في المهديين(ع) نسأل الله سبحانه أن يجعل هذا الكتاب في ميزان حسناته وأن يزيد له بقدر انتفاع الناس به .
ونسأل الله سبحانه بحوله وقوته أن يلجم أعداء آل محمد(ص) ويخرسهم ويفضحهم بأيديهم وأيدي المؤمنين إنه سميع مجيب .
والحمد لله وحده وحده وحده .

[ابو محمد بغدادي]

رد: من يخول الفقيه لقيادة الامة



يعلم المتابعون أن رواية الطوسي هي ليست الوصية وانما خبر عنها وليس فيها كل ما في الوصية ولذلك فهي ناقصة وليدعي المدعون انها هي الوصية وانها كاملة وعاصمة الى غير ذلك مما تسول لهم واهواءهم واوهامهم .. وكذلك خبر سليم بن قيس والنعماني الذي لم يصنع الرواية لتنسب إليه ، وإنما هو نقلها وخدم الحق والحقيقة بهذا النقل الأمين وكان نقله موافقها لكل ما نقل عن الائمة ع من تحديد الامامة الى يوم القيامة باثني عشر دون غيرهم .. وكل ما خالفه فهو من الشاذ المتشابه الذي لا يفيد علما ولا عملا .. ولكن ماذا نعمل لمن في قلبه مرض فيتبعه ابتغاء الفتنة .. ولذلك تجدونه يعربد ويصخب ويزبد حين يكشف احد هذه الحقيقة المرة عليه .. من أن ما يزعم أنه كتاب عاصم من الضلال ليس هو كذلك .. فهو لم يعصم نفسه من النقصان واتضح كالشمس شذوذه عن العقيدة الثابتة .. والحمد لله رب العالمين