ما الفرق بين مشاهدة الامام المهدي (ع) ورؤية الامام المهدي (ع) ؟
من طرف حسن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال المطروح هل هناك فرق بين الرؤية والمشاهدة وحتى الظهور؟ بتتبعي المتواضع للروايات وجدت أنه ربما كان هناك اختلاف في هذه المفردات ومعانيها واذا ثبت هذا اذا ينحل الاشكال القائم حول تكذيب مدعي المشاهدة لأن المشاهدة تختلف عن الرؤية فالرؤية مسموحة وهي تعني رؤية الامام والاتصال به. والمشاهدة تعني مشاهدة الظهور. أي مشاهدة الامام وهو ظاهر الماقلة يتكلم ويقول ويحكم ويفتي للملأ أو الجمع. واليكم الروايات فتأملوا فيها وبانتظار تعليقاتكم وملاحظاتكم.
الروايات :
دعاء عصر الغيبة :
(اللهم اني اسألك ان تريني ولي امرك ظاهراً، نافذ الامر)، الى ان يقول: (فافعل ذلك بي وبجميع المؤمنين، حتى ننظر الى ولي امرك صلواتك عليه ظاهر المقالة، واضح الدلالة، هادياً من الضلالة، شافياً من الجهالة)
هنا يفهم منها مشاهدة الظهور.
موسى بن جعفر عليهما السلام: فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ماهو محتاج اليه أشد على ابليس من ألف عابد لان العابد همه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه ذوات عباد الله وامائه لينقذهم من يد ابليس ومردته، فلذلك هو افضل عند الله من ألف عابد وألف ألف عابدة.
محمد بن علي الجواد عليهما السلام: من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن امامهم
(هل هنا شيئان مختلفان؟ انقطاع عنهم وانقطاع عن مشاهدتهم؟
بإسناده إلى أبي محمد العسكري عليه السلام قال : حدثني أبي ، عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولايقدر على الوصول إليه ، ولايدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه ، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الاعلى .
(انقطاع عن المشاهدة )
النعماني بسنده عن الصادق عليه السلام لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم.
(رؤية وليس مشاهدة والرواية كأنها تذم من أنكر على هؤلاء الرؤية حيث وردت مفردة التكذيب وهي تبدو مذمومة
من طرف حسن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال المطروح هل هناك فرق بين الرؤية والمشاهدة وحتى الظهور؟ بتتبعي المتواضع للروايات وجدت أنه ربما كان هناك اختلاف في هذه المفردات ومعانيها واذا ثبت هذا اذا ينحل الاشكال القائم حول تكذيب مدعي المشاهدة لأن المشاهدة تختلف عن الرؤية فالرؤية مسموحة وهي تعني رؤية الامام والاتصال به. والمشاهدة تعني مشاهدة الظهور. أي مشاهدة الامام وهو ظاهر الماقلة يتكلم ويقول ويحكم ويفتي للملأ أو الجمع. واليكم الروايات فتأملوا فيها وبانتظار تعليقاتكم وملاحظاتكم.
الروايات :
دعاء عصر الغيبة :
(اللهم اني اسألك ان تريني ولي امرك ظاهراً، نافذ الامر)، الى ان يقول: (فافعل ذلك بي وبجميع المؤمنين، حتى ننظر الى ولي امرك صلواتك عليه ظاهر المقالة، واضح الدلالة، هادياً من الضلالة، شافياً من الجهالة)
هنا يفهم منها مشاهدة الظهور.
موسى بن جعفر عليهما السلام: فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنا وعن مشاهدتنا بتعليم ماهو محتاج اليه أشد على ابليس من ألف عابد لان العابد همه ذات نفسه فقط وهذا همه مع ذات نفسه ذوات عباد الله وامائه لينقذهم من يد ابليس ومردته، فلذلك هو افضل عند الله من ألف عابد وألف ألف عابدة.
محمد بن علي الجواد عليهما السلام: من تكفل بأيتام آل محمد المنقطعين عن امامهم
(هل هنا شيئان مختلفان؟ انقطاع عنهم وانقطاع عن مشاهدتهم؟
بإسناده إلى أبي محمد العسكري عليه السلام قال : حدثني أبي ، عن آبائه ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال : أشد من يتم اليتيم الذي انقطع عن أبيه يتم يتيم انقطع عن إمامه ولايقدر على الوصول إليه ، ولايدري كيف حكمه فيما يبتلي به من شرائع دينه ، ألا فمن كان من شيعتنا عالما بعلومنا وهذا الجاهل بشريعتنا المنقطع عن مشاهدتنا يتيم في حجره ألا فمن هداه وأرشده وعلمه شريعتنا كان معنا في الرفيق الاعلى .
(انقطاع عن المشاهدة )
النعماني بسنده عن الصادق عليه السلام لا يقوم القائم حتى يقوم إثنا عشر رجلا كلهم يجمع على قول أنهم قد رأوه فيكذبونهم.
(رؤية وليس مشاهدة والرواية كأنها تذم من أنكر على هؤلاء الرؤية حيث وردت مفردة التكذيب وهي تبدو مذمومة
Comment