السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
أمّا بعد...
لقد سمعت من وقت حديث ما يسرّ ويفرح وهو أن أوّل الممهدّين لظهور الإمام محمّد ابن الحسن المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف, قد ظهر يبشّر لقدوم مولانا و مولاه صاحب العصر و الزمان. و الممهّد للظهور الإمام هو ما سّمّاه الأئمة الطهرين من آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم: باليماني الموعود.
ولا شكّ أن كمثل هذا الخبر, يفرح قلب كل محبّ للنبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم و أهل بيته سلام الله عليهم اجمعين, و متحمّس للأخذ بثاراتهم, و الجهاد في سبيل الله تعالى, و تكحيل ناظريه برؤيته إمامه المعصوم, و حجّة الله في أرضه و عدله الذي طالما انتظرناه , سيدنا و مولانا ابو صالح, محمّد إبن الحسن المهدي روحي لمقدمه الفداء.
وكما في الحالات الطبيعيّة, يبقى على الإنسان المؤمن بإذن الله, أن إذا جاءه نبأ عليه أن يتبيّن لصحته, و يسمع البرهان السليم, فإذا صح البرهان اتبعناه بالهدى و استمسكنا به, و اذا بطل البرهان, ضربنا به عرض الحائط, و بكلمة واحدة أقول, حاش على ابن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم, و رسول الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف و وصيّه و أوّل المهديين, و يماني آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم أن يبطل برهانه, فهو المؤيد بجبرائيل, و المنصور بميكائيل و المسدد بالمهدي و الممدد بعلي عليهم سلام ربّي.
وكما أي شخص, خطرت في قلبي بعض الأسئلة و الشبهات التي أستأذن سماحتكم لأسئلها, و أطرح أوّلها في رسالتي الأولى علّني أسمع منكم شيئاً يطرد الشك من قلبي, و يعم الفرح لهيمنة يقيني بأن اليماني الموعود قد ظهر حقاً للبشرى.
وأوّل تلك الأسئلة التي أطرحها, هو أنكم تحتّجون على المسلمين بتواتر الرواية التي ذكرتها صحيح كتبنا, عن النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم حين خاطب الإمام علي عليه السلام, و قال له ان خلفاءه بعده إثنى عشر هو – الإمام علي عليه السلام - اولهم , و الى الإمام الحجّة محمّد ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف آخرهم. ثم يأتي من بعدهم إثنى عشر مهدياً, يعيّن أحدهم الذي بعدها حال تحضره الوفاة.
يظهر لنا من خلال هذه الرواية أن المهديين عليهم السلام يأتي أوّلهم بعد إستشهاد الإمام الخير, أي اذا حضرت الوفاة للإمام الأخير, يأتي المهدي الأول. فكيف يكون حضرتكم المهدي الأوّل و الإمام الأخير عجّل الله تعالى فرجه الشريف لم يظهر و يستشهد بعد.
أرجو الإجابة على السؤال الأوّل, كي يطمئنّ قلب عبد, إمتلأ حبه للنبّي محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم, و أهل بيته عليهم السلام, فيفرح ليقينه ان المبشّر للإمام المهدي محمّد ابن الحسن عجّل الله تعالى فرجه الشريف قد جاء, و أن لقاءنا مع الإمام المنتظر قريب بإذن الله تعالى.
أخوكم محمود الحسيني
لبنان
أمّا بعد...
لقد سمعت من وقت حديث ما يسرّ ويفرح وهو أن أوّل الممهدّين لظهور الإمام محمّد ابن الحسن المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف, قد ظهر يبشّر لقدوم مولانا و مولاه صاحب العصر و الزمان. و الممهّد للظهور الإمام هو ما سّمّاه الأئمة الطهرين من آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم: باليماني الموعود.
ولا شكّ أن كمثل هذا الخبر, يفرح قلب كل محبّ للنبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم و أهل بيته سلام الله عليهم اجمعين, و متحمّس للأخذ بثاراتهم, و الجهاد في سبيل الله تعالى, و تكحيل ناظريه برؤيته إمامه المعصوم, و حجّة الله في أرضه و عدله الذي طالما انتظرناه , سيدنا و مولانا ابو صالح, محمّد إبن الحسن المهدي روحي لمقدمه الفداء.
وكما في الحالات الطبيعيّة, يبقى على الإنسان المؤمن بإذن الله, أن إذا جاءه نبأ عليه أن يتبيّن لصحته, و يسمع البرهان السليم, فإذا صح البرهان اتبعناه بالهدى و استمسكنا به, و اذا بطل البرهان, ضربنا به عرض الحائط, و بكلمة واحدة أقول, حاش على ابن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم, و رسول الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف و وصيّه و أوّل المهديين, و يماني آل محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم أن يبطل برهانه, فهو المؤيد بجبرائيل, و المنصور بميكائيل و المسدد بالمهدي و الممدد بعلي عليهم سلام ربّي.
وكما أي شخص, خطرت في قلبي بعض الأسئلة و الشبهات التي أستأذن سماحتكم لأسئلها, و أطرح أوّلها في رسالتي الأولى علّني أسمع منكم شيئاً يطرد الشك من قلبي, و يعم الفرح لهيمنة يقيني بأن اليماني الموعود قد ظهر حقاً للبشرى.
وأوّل تلك الأسئلة التي أطرحها, هو أنكم تحتّجون على المسلمين بتواتر الرواية التي ذكرتها صحيح كتبنا, عن النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم حين خاطب الإمام علي عليه السلام, و قال له ان خلفاءه بعده إثنى عشر هو – الإمام علي عليه السلام - اولهم , و الى الإمام الحجّة محمّد ابن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف آخرهم. ثم يأتي من بعدهم إثنى عشر مهدياً, يعيّن أحدهم الذي بعدها حال تحضره الوفاة.
يظهر لنا من خلال هذه الرواية أن المهديين عليهم السلام يأتي أوّلهم بعد إستشهاد الإمام الخير, أي اذا حضرت الوفاة للإمام الأخير, يأتي المهدي الأول. فكيف يكون حضرتكم المهدي الأوّل و الإمام الأخير عجّل الله تعالى فرجه الشريف لم يظهر و يستشهد بعد.
أرجو الإجابة على السؤال الأوّل, كي يطمئنّ قلب عبد, إمتلأ حبه للنبّي محمّد صلّى الله عليه و آله و سلّم, و أهل بيته عليهم السلام, فيفرح ليقينه ان المبشّر للإمام المهدي محمّد ابن الحسن عجّل الله تعالى فرجه الشريف قد جاء, و أن لقاءنا مع الإمام المنتظر قريب بإذن الله تعالى.
Comment