لا تقليد إلا لآل محمد (ع)
مساهمة من طرف حجر داوود 0:05
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
تقليد آل محمدالأئمة و المهديين(ع) واجب
اما تقليد غيرهم(ع)من ساير الناس فحرام
التقليد واجب علي جميع الشيعة :
قال الله تعالي و ماخلقت الجن و الانس الا ليعبدون
فقال الإمام (ع) أي ليعرفون وقال (ع) أول الدين معرفته ...
و قال تعالي ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا …فاوجب تعالي علي الناس متابعته و تقليده
و هو )الرسول ص( بين الاحكام بقدر ما يسعهم فلما قدر تعالي ان يرتحل عنهم امره ان ينصب خليفة فيهم ليتعلم الناس منه ويقلدوه
فقال) ص( …)))من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه و عادي من عاداه (((…
و قال ) ص( … ))) ايها الناس علي بن أبي طالب فيكم بمنزلتي فقلدوه دينكم و اطيعوه في جميع اموركم فان عنده جميع ما علمني الله عز و جل من علمه و حكمه فاسألوه و تعلموا منه و من اوصيائه بعدي(((…
فاوجب بذلك علي الناس تقليده في جميع الامور وكذلك جرى الأمر في
اوصيائه: الأئمة و المهديين (ع)
قال الرضا (ع) في حديث في من عملوا بالقياس قال عليه السلام
…)))فاين التقليد الذي كانوا يقلدون جعفرا و اباجعفر (((…
و الاخبار الدالة علي وجوب تقليد الائمة و المهديين(ع) اكثر من ان تحصي
و اما تقليد غيرهم(ع)من ساير الناس فحرام
و قال ابوجعفر عليه السلام ليس عند احد من الناس حق و لا صواب و لا احد من الناس يقضي بقضاء حق الا ما خرج منا اهل البيت و اذا تشعبت بهم الامور كان الخطاء منهم و الصواب من علي عليه السلام
و قال (ع) كلما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل
فلايجوز تقليد غيرهم (ع)
اما القول بتقليد العوام للفقهاءاو للعلماء فهو من باب روايتهم عنهم عليهم السلام و صدقهم في الحديث
و لايراد من التقليد اكثر من اخذ قولهم عليهم السلام عنهم :
قال تعالي و ماكان المؤمنون لينفروا كافة فلولانفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون
و قال صلي الله عليه و آله اللهم ارحم خلفائي ثلثا قيل يا رسول الله و من خلفاؤك قال الذين يأتون بعدي يروون حديثي و سنتي
فهو من باب اطاعة اولي الامر الذين امرونا بالاخذ عن
رواتهم الثقات العاملين بما علموا
كما قال اميرالمؤمنين عليه السلام تعلموا ممن علم فعمل
و كما قال الحجة عجل الله فرجه في توقيعه الشريف اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الي رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله
و في توقيع آخر لا عذر لاحد من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا قد عرفوا بانا نفاوضهم سرنا و نحملهم اياه اليهم انتهي
و
عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
قَالَ هَذِهِ لِقَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ
ِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ ع إِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْعَوَامُّ مِنَ الْيَهُودِ لَا يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ إِلَّا بِمَا يَسْمَعُونَهُ مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَكَيْفَ ذَمَّهُمْ بِتَقْلِيدِهِمْ وَ الْقَبُولِ مِنْ عُلَمَائِهِمْ وَ هَلْ عَوَامُّ الْيَهُودِ إِلَّا كَعَوَامِّنَا يُقَلِّدُونَ عُلَمَاءَهُمْ …
إِلَى أَنْ قَالَ فَقَالَ ع بَيْنَ عَوَامِّنَا وَ عَوَامِّ الْيَهُودِ فَرْقٌ مِنْ جِهَةٍ وَ تَسْوِيَةٌ مِنْ جِهَةٍ
أَمَّا مِنْ حَيْثُ الِاسْتِوَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ ذَمَّ عَوَامَّنَا بِتَقْلِيدِهِمْ عُلَمَاءَهُمْ كَمَا ذَمَّ عَوَامَّهُمْ
وَ أَمَّا مِنْ حَيْثُ افْتَرَقُوا فَإِنَّ عَوَامَّ الْيَهُودِ كَانُوا قَدْ عَرَفُوا عُلَمَاءَهُمْ بِالْكَذِبِ الصُّرَاحِ وَ أَكْلِ الْحَرَامِ وَ الرِّشَا وَ تَغْيِيرِ الْأَحْكَامِ وَ اضْطُرُّوا بِقُلُوبِهِمْ إِلَى أَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ فَاسِقٌ لَا يَجُوزُ أَنْ يُصَدَّقَ عَلَى اللَّهِ وَ لَا عَلَى الْوَسَائِطِ بَيْنَ الْخَلْقِ وَ بَيْنَ اللَّهِ فَلِذَلِكَ ذَمَّهُمْ وَ كَذَلِكَ عَوَامُّنَا إِذَا عَرَفُوا مِنْ عُلَمَائِهِمُ الْفِسْقَ الظَّاهِرَ وَ الْعَصَبِيَّةَ الشَّدِيدَةَ وَ التَّكَالُبَ عَلَى الدُّنْيَا وَ حَرَامِهَا فَمَنْ قَلَّدَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ فَهُوَ مِثْلُ الْيَهُودِ الَّذِينَ ذَمَّهُمُ اللَّهُ بِالتَّقْلِيدِ لِفَسَقَةِ عُلَمَائِهِمْ
فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ صَائِناً لِنَفْسِهِ حَافِظاً لِدِينِهِ مُخَالِفاً عَلَى هَوَاهُ مُطِيعاً لِأَمْرِ مَوْلَاهُ فَلِلْعَوَامِّ أَنْ يُقَلِّدُوهُ وَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بَعْضَ فُقَهَاءِ الشِّيعَةِ لَا كُلَّهُمْ فَإِنَّ مَنْ رَكِبَ مِنَ الْقَبَائِحِ وَ الْفَوَاحِشِ مَرَاكِبَ عُلَمَاءِ الْعَامَّةِ فَلَا تَقْبَلُوا مِنْهُمْ عَنَّا شَيْئاً وَ لَا كَرَامَةَ
وَ إِنَّمَا كَثُرَ التَّخْلِيطُفِيمَا يُتَحَمَّلُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لِذَلِكَ لِأَنَّ الْفَسَقَةَ يَتَحَمَّلُونَ عَنَّا فَيُحَرِّفُونَهُ بِأَسْرِهِ لِجَهْلِهِمْ وَ يَضَعُونَ الْأَشْيَاءَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهَا لِقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِمْ وَ آخَرُونَ يَتَعَمَّدُونَ الْكَذِبَ عَلَيْنَا الْحَدِيثَ
فبهذه الاوامر و غيرها مما جاوز حد التواتر عرفنا وجوب تقليد الراوين عنهم بشروط ذكروها
و لايراد من التقليد اكثر من اخذ قول آل محمد(ع) عنهم
الحمد لله وحده : أحمد في السماء محمد في الأرض
مساهمة من طرف حجر داوود 0:05
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صلي على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
تقليد آل محمدالأئمة و المهديين(ع) واجب
اما تقليد غيرهم(ع)من ساير الناس فحرام
التقليد واجب علي جميع الشيعة :
قال الله تعالي و ماخلقت الجن و الانس الا ليعبدون
فقال الإمام (ع) أي ليعرفون وقال (ع) أول الدين معرفته ...
و قال تعالي ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا …فاوجب تعالي علي الناس متابعته و تقليده
و هو )الرسول ص( بين الاحكام بقدر ما يسعهم فلما قدر تعالي ان يرتحل عنهم امره ان ينصب خليفة فيهم ليتعلم الناس منه ويقلدوه
فقال) ص( …)))من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من والاه و عادي من عاداه (((…
و قال ) ص( … ))) ايها الناس علي بن أبي طالب فيكم بمنزلتي فقلدوه دينكم و اطيعوه في جميع اموركم فان عنده جميع ما علمني الله عز و جل من علمه و حكمه فاسألوه و تعلموا منه و من اوصيائه بعدي(((…
فاوجب بذلك علي الناس تقليده في جميع الامور وكذلك جرى الأمر في
اوصيائه: الأئمة و المهديين (ع)
قال الرضا (ع) في حديث في من عملوا بالقياس قال عليه السلام
…)))فاين التقليد الذي كانوا يقلدون جعفرا و اباجعفر (((…
و الاخبار الدالة علي وجوب تقليد الائمة و المهديين(ع) اكثر من ان تحصي
و اما تقليد غيرهم(ع)من ساير الناس فحرام
و قال ابوجعفر عليه السلام ليس عند احد من الناس حق و لا صواب و لا احد من الناس يقضي بقضاء حق الا ما خرج منا اهل البيت و اذا تشعبت بهم الامور كان الخطاء منهم و الصواب من علي عليه السلام
و قال (ع) كلما لم يخرج من هذا البيت فهو باطل
فلايجوز تقليد غيرهم (ع)
اما القول بتقليد العوام للفقهاءاو للعلماء فهو من باب روايتهم عنهم عليهم السلام و صدقهم في الحديث
و لايراد من التقليد اكثر من اخذ قولهم عليهم السلام عنهم :
قال تعالي و ماكان المؤمنون لينفروا كافة فلولانفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون
و قال صلي الله عليه و آله اللهم ارحم خلفائي ثلثا قيل يا رسول الله و من خلفاؤك قال الذين يأتون بعدي يروون حديثي و سنتي
فهو من باب اطاعة اولي الامر الذين امرونا بالاخذ عن
رواتهم الثقات العاملين بما علموا
كما قال اميرالمؤمنين عليه السلام تعلموا ممن علم فعمل
و كما قال الحجة عجل الله فرجه في توقيعه الشريف اما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الي رواة حديثنا فانهم حجتي عليكم و انا حجة الله
و في توقيع آخر لا عذر لاحد من موالينا في التشكيك فيما يرويه عنا ثقاتنا قد عرفوا بانا نفاوضهم سرنا و نحملهم اياه اليهم انتهي
و
عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هذا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ
قَالَ هَذِهِ لِقَوْمٍ مِنَ الْيَهُودِ
ِلَى أَنْ قَالَ وَ قَالَ رَجُلٌ لِلصَّادِقِ ع إِذَا كَانَ هَؤُلَاءِ الْعَوَامُّ مِنَ الْيَهُودِ لَا يَعْرِفُونَ الْكِتَابَ إِلَّا بِمَا يَسْمَعُونَهُ مِنْ عُلَمَائِهِمْ فَكَيْفَ ذَمَّهُمْ بِتَقْلِيدِهِمْ وَ الْقَبُولِ مِنْ عُلَمَائِهِمْ وَ هَلْ عَوَامُّ الْيَهُودِ إِلَّا كَعَوَامِّنَا يُقَلِّدُونَ عُلَمَاءَهُمْ …
إِلَى أَنْ قَالَ فَقَالَ ع بَيْنَ عَوَامِّنَا وَ عَوَامِّ الْيَهُودِ فَرْقٌ مِنْ جِهَةٍ وَ تَسْوِيَةٌ مِنْ جِهَةٍ
أَمَّا مِنْ حَيْثُ الِاسْتِوَاءِ فَإِنَّ اللَّهَ ذَمَّ عَوَامَّنَا بِتَقْلِيدِهِمْ عُلَمَاءَهُمْ كَمَا ذَمَّ عَوَامَّهُمْ
وَ أَمَّا مِنْ حَيْثُ افْتَرَقُوا فَإِنَّ عَوَامَّ الْيَهُودِ كَانُوا قَدْ عَرَفُوا عُلَمَاءَهُمْ بِالْكَذِبِ الصُّرَاحِ وَ أَكْلِ الْحَرَامِ وَ الرِّشَا وَ تَغْيِيرِ الْأَحْكَامِ وَ اضْطُرُّوا بِقُلُوبِهِمْ إِلَى أَنَّ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَهُوَ فَاسِقٌ لَا يَجُوزُ أَنْ يُصَدَّقَ عَلَى اللَّهِ وَ لَا عَلَى الْوَسَائِطِ بَيْنَ الْخَلْقِ وَ بَيْنَ اللَّهِ فَلِذَلِكَ ذَمَّهُمْ وَ كَذَلِكَ عَوَامُّنَا إِذَا عَرَفُوا مِنْ عُلَمَائِهِمُ الْفِسْقَ الظَّاهِرَ وَ الْعَصَبِيَّةَ الشَّدِيدَةَ وَ التَّكَالُبَ عَلَى الدُّنْيَا وَ حَرَامِهَا فَمَنْ قَلَّدَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ فَهُوَ مِثْلُ الْيَهُودِ الَّذِينَ ذَمَّهُمُ اللَّهُ بِالتَّقْلِيدِ لِفَسَقَةِ عُلَمَائِهِمْ
فَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنَ الْفُقَهَاءِ صَائِناً لِنَفْسِهِ حَافِظاً لِدِينِهِ مُخَالِفاً عَلَى هَوَاهُ مُطِيعاً لِأَمْرِ مَوْلَاهُ فَلِلْعَوَامِّ أَنْ يُقَلِّدُوهُ وَ ذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا بَعْضَ فُقَهَاءِ الشِّيعَةِ لَا كُلَّهُمْ فَإِنَّ مَنْ رَكِبَ مِنَ الْقَبَائِحِ وَ الْفَوَاحِشِ مَرَاكِبَ عُلَمَاءِ الْعَامَّةِ فَلَا تَقْبَلُوا مِنْهُمْ عَنَّا شَيْئاً وَ لَا كَرَامَةَ
وَ إِنَّمَا كَثُرَ التَّخْلِيطُفِيمَا يُتَحَمَّلُ عَنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ لِذَلِكَ لِأَنَّ الْفَسَقَةَ يَتَحَمَّلُونَ عَنَّا فَيُحَرِّفُونَهُ بِأَسْرِهِ لِجَهْلِهِمْ وَ يَضَعُونَ الْأَشْيَاءَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهَا لِقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِمْ وَ آخَرُونَ يَتَعَمَّدُونَ الْكَذِبَ عَلَيْنَا الْحَدِيثَ
فبهذه الاوامر و غيرها مما جاوز حد التواتر عرفنا وجوب تقليد الراوين عنهم بشروط ذكروها
و لايراد من التقليد اكثر من اخذ قول آل محمد(ع) عنهم
الحمد لله وحده : أحمد في السماء محمد في الأرض
Comment