وصية رسول الله محمد (ص) ليلة وفاته المقدسة والعاصمة من الضلال لمن تمسك بها
موجودة في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي (ص150) حيث ينقل الشيخ رحمه الله ما يثبت ان رواة الوصية ثقة:
[قال النجاشي: الحسين بن علي بن سفيان بن خالد بن سفيان أبوعبدالله البزوفري شيخ ثقة جليل من أصحابنا.]
وينقل أيضا ما يبين إنتسابهم للمذهب الشيعي:
[هو جعفر بن أحمد بن علي بن بيان بن زيد بن سيابة أبوالفضل الغافقي المصري، ويعرف بابن أبي العلاء، مات سنة ٣٠٤ وكان رافضيا،(لسان الميزان).]
بل ويشير في هامش آخر إلى بقية المصادر التي نقلت الوصية المقدسة العاصمة من الضلال التي تركها لنا رسول الله محمد (ص):
[عنه البحار: ٣٦ / ٢٦٠ ح ٨١ ومختصر البصائر: ٣٩ وإثبات الهداة: ١ / ٥٤٩ ح ٣٧٦ والايقاظ من الهجعة: ٣٩٣ والعوالم: ١٥ الجزء ٣ / ٢٣٦ ح ٢٢٧
وغاية المرام: ٥٦ ح ٥٨ وص ١٨٩ ح ١٠٦. وفي البحار: ٥٣ / ١٤٧ ح ٦ مختصرا.]
وغاية المرام: ٥٦ ح ٥٨ وص ١٨٩ ح ١٠٦. وفي البحار: ٥٣ / ١٤٧ ح ٦ مختصرا.]
وقال الطوسي ايضاً في الغيبة ص137:
[فأما ما روي من جهة الخاصة فأكثر من أن يحصى، غير أنا نذكر طرفاً منها ....]
ثم بعد سرد روايات الخاصة ومنها الوصية علّق قائلاً:
[أما الذي يدل على صحتها فإنّ الشيعة يروونها على وجه التواتر خلفاً عن سلف وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الإمامية في النصوص على أمير المؤمنين (ع) والطريقة واحدة.] ص156 - 157.
#سؤال: يكفي شهادة للوصية أن الشيخ الطوسي (رحمه الله) شهد لرواتها بأنهم من الخاصة أي الشيعة الامامية، وأنتم تعتمدون على قول الطوسي في الرجال فما عدا مما بدا؟
لماذا أصبح قول الطوسي في الرجال هنا لا قيمة له عندكم، أم أنّ الهوى صرعكم وما عادت الحقيقة تعنيكم بشيء ؟!
____________________
رابط الكتاب الالكتروني ص11:
اضغط هناوالحمد لله رب العالمين