ك، إكمال الدین مُحَمَّدُ بْنُ عَلِیِّ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِیسَى الْوَشَّاءِ الْبَغْدَادِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ طَاهِرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ یَحْیَى بْنِ سَهْلٍ عَنْ عَلِیِّ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ سَعْدِ بْنِ مَنْصُورِ الْجَوَاشِنِیِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِیٍّ الْبُدَیْلِیِّ عَنْ أَبِیهِ عَنْ سَدِیرٍ الصَّیْرَفِیِّ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَ الْمُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ وَ أَبُو بَصِیرٍ وَ أَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ عَلَى مَوْلَانَا أَبِی عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَرَأَیْنَاهُ جَالِساً عَلَى التُّرَاب
قال أبی عبدالله جعفر ابن محمد علیه السلام :
وَ أَمَّا غَیْبَةُ عِیسَى ع فَإِنَّ الْیَهُودَ وَ النَّصَارَى اتَّفَقَتْ عَلَى أَنَّهُ قُتِلَ وَ كَذَّبَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِقَوْلِهِ وَ ما قَتَلُوهُ وَ ما صَلَبُوهُ وَ لكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ كَذَلِكَ غَیْبَةُ الْقَائِمِ ع فَإِنَّ الْأُمَّةَ تُنْكِرُهَا لِطُولِهَا فَمِنْ قَائِلٍ بِغَیْرِ هُدًى بِأَنَّهُ لَمْ یُولَدْ وَ قَائِلٍ یَقُول :إِنَّهُ وُلِدَ وَ مَاتَ وَ قَائِلٍ یَكْفُرُ بِقَوْلِهِ إِنَّ حَادِیَ عَشَرَنَا كَانَ عَقِیماً وَ قَائِلٍ یَمْرُقُ بِقَوْلِهِ إِنَّهُ یَتَعَدَّى إِلَى ثَالِثَ عَشَرَ فَصَاعِداً وَ قَائِلٍ یَعْصِی اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِقَوْلِهِ إِنَّ رُوحَ الْقَائِمِ ع یَنْطِقُ فِی هَیْكَلِ غَیْرِهِ وَ أَمَّا إِبْطَاءُ نُوحٍ ع فَإِنَّهُ لَمَّا اسْتَنْزَلَ الْعُقُوبَةَ عَلَى قَوْمِهِ مِنَ السَّمَاء (مجلسى، محمد باقر بن محمد تقى، بحار الأنوار (ط - بیروت) - بیروت، چاپ: دوم، 1403 ق) .
Comment