موضوع جدا مهم لكل الشيعة ولكل من يدعي انتظار القائم (ع) فليتابع معنا :
من هو القائم من ال محمد (ع) - ؟؟؟؟
وما هي الرایات المتشابهة التي تقابل راية القائم(ع) ؟
وكيف تغربل الشيعة الاثني عشرية بغربال معرفة القائم (ع) ؟؟
والاكثر ان ما ورد عن محمد وال محمد(ع) في ذكر خروج القائم (ع) وما تلاقيه الامة من امتحان وغربله وتمحيص الكثير ومنها
• عن ابي بصير قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي(ع) يقول: " الله لتميزن، والله لتمحصن، والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح )"غيبة النعماني ص 205 - بحار الأنوار / جزء 5 / ص 216
• عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " والله لتكسرن تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان والله لتكسرن تكسر الفخار، فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان و والله لتغربلن و والله لتميزن و والله لتمحصن حتى لا يبقى منكم إلا الاقل، وصعر كفه) النعماني ص 205
• عن ابي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول : -
( في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ) * : البحار : ج 52 ص 114
اما في كتاب الله الايات واضحه وصريحه
• َقال تعالى (احَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَن ْ لَا يُفْتَنُونَ َلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) [العنكبوت :2
• قال تعالى ( يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [النساء : 26]
• قال تعالى (اَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ ) [البقرة : 214]
َاذا ما هو الخلاص من هذه الفتن والنجاح في الامتحان رغم كثرة المدعين وكثرة الفقهاء الذين يقولون نحن من يخبركم بقدوم المصلح المنتظر اذا جاء فنقول له
• قوله تعاله (َأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )(يوسف : 39)
لان الله سبحانه امرنا بمعرفة محمد وال محمد (ع) والتمسك بهم وبما ورد عنهم من احاديث ووصايا وقال وهو احسن القائلين
• (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )[النساء : 65]
• قال ابوعبدالله (ع):- لو ان قوما عبدوا الله وحده لاشريك له
واقاموا الصلوة وآتوا الزكوة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشى صنعه الله او صنعه النبى صلى الله عليه وآله وسلم ألا صنع خلاف الذى صنع ، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ، ثم تلا هذه الاية ( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
ثم قال ابوعبدالله عليه السلام : فعليكم بالتسليم )بحار الانوار ج2 –ص199
• سمعت أبا عبد الله عليه السلام- يقول لبعض أصحاب قيس الماصر: إن الله عزوجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الادب قال: " وإنك لعلي خلق عظيم ثم فوض إليه أمر الدين والامة ليسوس عباده، فقال عزوجل: "(ماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان مسددا موفقا مؤيدا ) بحار الانوار ج17 – ص4
ومن تلك الاحاديث والوصايا اخبارهم عن اخر الزمان وما يحل فيه من الفتن في عصر الظهور المقدس وبينوا الكثير من العلامات التي تسبق الظهور المقدس ومنها انه هنالك رايات تسبق الظهور
عن الصادق (ع):- (خروج السفياني والخراساني واليماني في يوم واحد ليس فيهم أهدى من اليماني لأنه يدعو إلى الحق) الصراط المستقيم ج 2 النباطي العاملي ص 250 .
عن الباقر (ع) انه قال :- خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) الغيبة للنعماني ص 264 بحار الأنوار ج 52 ص 232
ولمعرفة صاحب الرايه الحقه لابد لنا من الرجوع الى ال محمد (ع) لانهم اخبرونا بهذه الكنية اي اليماني ولا علم لنا بأسمه وصفته ومسكنه ومكان خروجه الا منهم (ع) ومعرفة هل هنالك رايات اخرى غير هذه الثلاث رايات؟؟؟
عن المفضل بن عمرعن أبي عبد الله (ع):- ( … فقال لي يا أبا عبد الله إياكم و التنويه و الله ليغيبن سبتا من الدهر … لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل فبكيت فقال لي ما يبكيك قلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي
قال فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال أهذه الشمس مضيئة قلت نعم فقال و الله لأمرنا أضوأ منها) الغيبة للنعماني ص152
وهنا قوله (ع) اثنتا عشرة راية مشتبهة دالة على انهم شيعة اثني عشرية ، فانهم لو كانوا غير اثني عشرية لما كان في أمرهم أي اشتباه ، أي يمكن الحكم ببطلانهم بسهولة للشيعي الاثني عشري ، وإنما وقع الاشتباه لتشابه العقيدة فالأمر الذي يتحدث عنه (ع) أمر عقائدي كما ورد عن امير المؤمنين(ع) مامعناه سمية الشبهه شبهه لانها تشبه الحق فيؤخذ ظغث من هذا وظغث من ذاك ويمتزجان فتكون الشبهه فلو خلص الحق لما تركوه ولو خلص الباطل لما اتبعوه ومن هذه النقطة لابد أن نعرف أن الحق واحد ما بين عدة رايات مشتبهة كلها تدعوا إلى النار
وفي قوله(ع) ان امرنا اضوء من الشمس اي ان صاحب الراية وهو اليماني سوف يأتي محتج على الامة بالثقلين ( القران والعترة الطاهرة ) ولا يوجد امر اوضح من الشمس غيرالثقلين اما الرايات الاخره فقطعا يكون مسيرها مختلف عما ياتي به صاحب الرايه الحقه لانه ياتي محتج بادله دامغة ومن ما ورد عن ا ل محمد (ع) ان القائم ياتي هادما لما كان قبله كما فعل جده رسول الله (ص) فلابد ان يكون الذي قبله منحرف عن الطريق المستقيم فرسول الله(ص) هدم ما كان قبله لانهم كانو يعبدون الاصنام الحجريه اما في زمن القائم (ع) فلا يوجد اصنام حجريه بل يوجد اصنام بشريه
قال رسول الله (ص) أنتم أشبه الامم سمتا ببني إسرائيل لتركبن طريقهم حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة، حتى أني لا أدري أتعبدون العجل أم لا) بحار الأنوار / جزء 53 / صفحة [141]
ومن وصايا ال محمد(ع) في معرفة صاحب الرايه الحقه عدة امور منها
عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول :- إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في إحداهما إلى أهله و الأخرى يقال هلك في أي واد سلك قلت كيف نصنع إذا كان ذلك قال إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله) الغيبة للنعماني ص : 173.
واي شيء اعظم من الثقلين فهذا احدى الطرق لمعرفة اليماني وشخصيته ولاجل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله.) اصول الكافي ص5
وذلك لان العالم هو المتصدي الوحيد فان اظهر علمه اي سال المدعي عن صحة دعواه بما اوصوه ال محمد (ع) عرف الحق ورد الامانه الى صاحبها وان انكر وجحد الحق بعد معرفته وخان الامانه اصبح كحجر في فم نهر لا هو يشرب الماء ولا يجعله يخلص الى الزرع وهذا هو ما حصل النكران وخيانة الامانه وهذا ليس بغريب فقد اخبرونا ال محمد بموقف العلماء عند ظهور الحق وفي الينابيع ورد :
( إذا خرج القائم (ع) فليس له عدوٍ مبين إلا الفقهاء خاصة ، وهو والسيف أخوان ، ولولا ان السيف بيده لأفتوا الفقهاء في قتله ، ولكن الله يظهره بالسيف والكرم ، فيطيعون ويخافون فيقبلون حكمه من غير أيمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة ج3 ص 215 .
والفقهاء من يقول له ارجع يا ابن فاطمه لا حاجه لنا بك فان الدين بخير فكان وصف ال محمد (ع) لصاحب الامر بهذه الدقه وبهذه التفاصيل للعامه لانهم على علم بما سيلاقونه من الفتن بسبب الفقهاء الخونه ولاجل ذلك وصفوا ال محمد (ع) صاحب الامر وبما يعرف وكيف يميز من غيره
عن عبد الاعلى قال:قلت لابي عبد الله (ع): ما الحجة على المدعي لهذا الامر بغير حق ؟ قال:ثلاثة من الحجة لم يجتمعن في رجل إلا كان صاحب هذا الامر: أن يكون أولى الناس بمن قبله ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ويكون صاحب الوصية الظاهرة الذي إذا قدمت المدينة سألت العامة والصبيان: إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون: إلى فلان) . الخصال:ج 1 /ص 117 البحار:ج 25 /ص 138 الكافي:ج 1 /ص 284
عن الحارث بن المغيرة النضري قال:
قلت لابي عبد الله عليه السلام:- بما يعرف صاحب هذا الامر ؟
قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية ) الخصال:ج 1 /ص 117, البحار:ج25 / ص138, الكافي: 1ج /ص 284
اما الرايه التي يحملها صاحب الامر والتي تميزه عن غيره فهي راية رسول الله (ص)وهي البيعه لله
عن ابي عبد الله(ع)إنّ لنا أهل البيت راية من تقدّمها مرق ومن تأخر عنها زهق ومن تبعها لحق يكون مكتوباً فيها البيعة لله).مائتان وخمسون علامه ص15
--------------------
من هو القائم من ال محمد (ع) - ؟؟؟؟
وما هي الرایات المتشابهة التي تقابل راية القائم(ع) ؟
وكيف تغربل الشيعة الاثني عشرية بغربال معرفة القائم (ع) ؟؟
والاكثر ان ما ورد عن محمد وال محمد(ع) في ذكر خروج القائم (ع) وما تلاقيه الامة من امتحان وغربله وتمحيص الكثير ومنها
• عن ابي بصير قال: سمعت أبا جعفر محمد بن علي(ع) يقول: " الله لتميزن، والله لتمحصن، والله لتغربلن كما يغربل الزؤان من القمح )"غيبة النعماني ص 205 - بحار الأنوار / جزء 5 / ص 216
• عن أبي عبدالله(عليه السلام) أنه قال: " والله لتكسرن تكسر الزجاج، وإن الزجاج ليعاد فيعود كما كان والله لتكسرن تكسر الفخار، فإن الفخار ليتكسر فلا يعود كما كان و والله لتغربلن و والله لتميزن و والله لتمحصن حتى لا يبقى منكم إلا الاقل، وصعر كفه) النعماني ص 205
• عن ابي بصير قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول : -
( في أي شئ أنتم ؟ هيهات هيهات ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تغربلوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تمحصوا ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى تميزوا ، لا والله ما يكون ما تمدون إليه أعينكم إلا بعد إياس ، لا والله لا يكون ما تمدون إليه أعينكم حتى يشقى من يشقى ويسعد من يسعد ) * : البحار : ج 52 ص 114
اما في كتاب الله الايات واضحه وصريحه
• َقال تعالى (احَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَن ْ لَا يُفْتَنُونَ َلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ) [العنكبوت :2
• قال تعالى ( يُرِيدُ اللّهُ لِيُبَيِّنَ لَكُمْ وَيَهْدِيَكُمْ سُنَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [النساء : 26]
• قال تعالى (اَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ ) [البقرة : 214]
َاذا ما هو الخلاص من هذه الفتن والنجاح في الامتحان رغم كثرة المدعين وكثرة الفقهاء الذين يقولون نحن من يخبركم بقدوم المصلح المنتظر اذا جاء فنقول له
• قوله تعاله (َأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ )(يوسف : 39)
لان الله سبحانه امرنا بمعرفة محمد وال محمد (ع) والتمسك بهم وبما ورد عنهم من احاديث ووصايا وقال وهو احسن القائلين
• (فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً )[النساء : 65]
• قال ابوعبدالله (ع):- لو ان قوما عبدوا الله وحده لاشريك له
واقاموا الصلوة وآتوا الزكوة وحجوا البيت وصاموا شهر رمضان ثم قالوا لشى صنعه الله او صنعه النبى صلى الله عليه وآله وسلم ألا صنع خلاف الذى صنع ، أو وجدوا ذلك في قلوبهم لكانوا بذلك مشركين ، ثم تلا هذه الاية ( فلا وربك لايؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لايجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )
ثم قال ابوعبدالله عليه السلام : فعليكم بالتسليم )بحار الانوار ج2 –ص199
• سمعت أبا عبد الله عليه السلام- يقول لبعض أصحاب قيس الماصر: إن الله عزوجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الادب قال: " وإنك لعلي خلق عظيم ثم فوض إليه أمر الدين والامة ليسوس عباده، فقال عزوجل: "(ماآتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) وإن رسول الله صلى الله عليه وآله كان مسددا موفقا مؤيدا ) بحار الانوار ج17 – ص4
ومن تلك الاحاديث والوصايا اخبارهم عن اخر الزمان وما يحل فيه من الفتن في عصر الظهور المقدس وبينوا الكثير من العلامات التي تسبق الظهور المقدس ومنها انه هنالك رايات تسبق الظهور
عن الصادق (ع):- (خروج السفياني والخراساني واليماني في يوم واحد ليس فيهم أهدى من اليماني لأنه يدعو إلى الحق) الصراط المستقيم ج 2 النباطي العاملي ص 250 .
عن الباقر (ع) انه قال :- خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضا فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هى راية هدى لانه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم وإذا خرج اليمانى فانهض إليه، فإن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لانه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) الغيبة للنعماني ص 264 بحار الأنوار ج 52 ص 232
ولمعرفة صاحب الرايه الحقه لابد لنا من الرجوع الى ال محمد (ع) لانهم اخبرونا بهذه الكنية اي اليماني ولا علم لنا بأسمه وصفته ومسكنه ومكان خروجه الا منهم (ع) ومعرفة هل هنالك رايات اخرى غير هذه الثلاث رايات؟؟؟
عن المفضل بن عمرعن أبي عبد الله (ع):- ( … فقال لي يا أبا عبد الله إياكم و التنويه و الله ليغيبن سبتا من الدهر … لترفعن اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي قال المفضل فبكيت فقال لي ما يبكيك قلت جعلت فداك كيف لا أبكي و أنت تقول ترفع اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يعرف أي من أي
قال فنظر إلى كوة في البيت التي تطلع فيها الشمس في مجلسه فقال أهذه الشمس مضيئة قلت نعم فقال و الله لأمرنا أضوأ منها) الغيبة للنعماني ص152
وهنا قوله (ع) اثنتا عشرة راية مشتبهة دالة على انهم شيعة اثني عشرية ، فانهم لو كانوا غير اثني عشرية لما كان في أمرهم أي اشتباه ، أي يمكن الحكم ببطلانهم بسهولة للشيعي الاثني عشري ، وإنما وقع الاشتباه لتشابه العقيدة فالأمر الذي يتحدث عنه (ع) أمر عقائدي كما ورد عن امير المؤمنين(ع) مامعناه سمية الشبهه شبهه لانها تشبه الحق فيؤخذ ظغث من هذا وظغث من ذاك ويمتزجان فتكون الشبهه فلو خلص الحق لما تركوه ولو خلص الباطل لما اتبعوه ومن هذه النقطة لابد أن نعرف أن الحق واحد ما بين عدة رايات مشتبهة كلها تدعوا إلى النار
وفي قوله(ع) ان امرنا اضوء من الشمس اي ان صاحب الراية وهو اليماني سوف يأتي محتج على الامة بالثقلين ( القران والعترة الطاهرة ) ولا يوجد امر اوضح من الشمس غيرالثقلين اما الرايات الاخره فقطعا يكون مسيرها مختلف عما ياتي به صاحب الرايه الحقه لانه ياتي محتج بادله دامغة ومن ما ورد عن ا ل محمد (ع) ان القائم ياتي هادما لما كان قبله كما فعل جده رسول الله (ص) فلابد ان يكون الذي قبله منحرف عن الطريق المستقيم فرسول الله(ص) هدم ما كان قبله لانهم كانو يعبدون الاصنام الحجريه اما في زمن القائم (ع) فلا يوجد اصنام حجريه بل يوجد اصنام بشريه
قال رسول الله (ص) أنتم أشبه الامم سمتا ببني إسرائيل لتركبن طريقهم حذو النعل بالنعل، والقذة بالقذة، حتى أني لا أدري أتعبدون العجل أم لا) بحار الأنوار / جزء 53 / صفحة [141]
ومن وصايا ال محمد(ع) في معرفة صاحب الرايه الحقه عدة امور منها
عن المفضل بن عمر قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول :- إن لصاحب هذا الأمر غيبتين يرجع في إحداهما إلى أهله و الأخرى يقال هلك في أي واد سلك قلت كيف نصنع إذا كان ذلك قال إن ادعى مدع فاسألوه عن تلك العظائم التي يجيب فيها مثله) الغيبة للنعماني ص : 173.
واي شيء اعظم من الثقلين فهذا احدى الطرق لمعرفة اليماني وشخصيته ولاجل ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا ظهرت البدع في امتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله.) اصول الكافي ص5
وذلك لان العالم هو المتصدي الوحيد فان اظهر علمه اي سال المدعي عن صحة دعواه بما اوصوه ال محمد (ع) عرف الحق ورد الامانه الى صاحبها وان انكر وجحد الحق بعد معرفته وخان الامانه اصبح كحجر في فم نهر لا هو يشرب الماء ولا يجعله يخلص الى الزرع وهذا هو ما حصل النكران وخيانة الامانه وهذا ليس بغريب فقد اخبرونا ال محمد بموقف العلماء عند ظهور الحق وفي الينابيع ورد :
( إذا خرج القائم (ع) فليس له عدوٍ مبين إلا الفقهاء خاصة ، وهو والسيف أخوان ، ولولا ان السيف بيده لأفتوا الفقهاء في قتله ، ولكن الله يظهره بالسيف والكرم ، فيطيعون ويخافون فيقبلون حكمه من غير أيمان بل يضمرون خلافه ) ينابيع المودة ج3 ص 215 .
والفقهاء من يقول له ارجع يا ابن فاطمه لا حاجه لنا بك فان الدين بخير فكان وصف ال محمد (ع) لصاحب الامر بهذه الدقه وبهذه التفاصيل للعامه لانهم على علم بما سيلاقونه من الفتن بسبب الفقهاء الخونه ولاجل ذلك وصفوا ال محمد (ع) صاحب الامر وبما يعرف وكيف يميز من غيره
عن عبد الاعلى قال:قلت لابي عبد الله (ع): ما الحجة على المدعي لهذا الامر بغير حق ؟ قال:ثلاثة من الحجة لم يجتمعن في رجل إلا كان صاحب هذا الامر: أن يكون أولى الناس بمن قبله ويكون عنده سلاح رسول الله صلى الله عليه وآله ويكون صاحب الوصية الظاهرة الذي إذا قدمت المدينة سألت العامة والصبيان: إلى من أوصى فلان ؟ فيقولون: إلى فلان) . الخصال:ج 1 /ص 117 البحار:ج 25 /ص 138 الكافي:ج 1 /ص 284
عن الحارث بن المغيرة النضري قال:
قلت لابي عبد الله عليه السلام:- بما يعرف صاحب هذا الامر ؟
قال: بالسكينة والوقار والعلم والوصية ) الخصال:ج 1 /ص 117, البحار:ج25 / ص138, الكافي: 1ج /ص 284
اما الرايه التي يحملها صاحب الامر والتي تميزه عن غيره فهي راية رسول الله (ص)وهي البيعه لله
عن ابي عبد الله(ع)إنّ لنا أهل البيت راية من تقدّمها مرق ومن تأخر عنها زهق ومن تبعها لحق يكون مكتوباً فيها البيعة لله).مائتان وخمسون علامه ص15
--------------------
Comment