عن محمد بن الحنفية، قال: قال أمير المؤمنين (ع) : (سمعت رسول الله (ص) يقول، في حديث طويل في فضل أهل البيت (ع) : وسيكون بعدي فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل وليجة وبطانة، وذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك) (الكافي: ج8 ص295.).
الرسول (ص) يحدث أمير المؤمنين (ع) عن فتنة تقع عند فقدان الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (ع) ، فهو يقول له: من ولدك.
لنرى من يكون هذا الولد من أولاد علي (ع):
1- الإمام الحسن 2- الإمام الحسين 3- الإمام السجاد 4- الإمام الباقر 5- الإمام الصادق 6- الإمام الكاظم 7- الإمام الرضا (وهو السابع) والآن لنعرف من هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين (ع):
1- الإمام الجواد 2- الإمام الهادي 3- الإمام العسكري 4- الإمام المهدي 5- الإمام أحمد المذكور في وصية رسول الله (ص) .
إذن المقصود هنا هو أحمد بن الإمام المهدي (ع) ، هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين. وهو الذي بفقدانه تكون الفتنة الصماء الصيلم أي الاختبار الذي يسقط فيه كل ذي وليجة وبطانة.
وفي الكافي – الشيخ الكليني:
قال إن الإمام الكاظم (ع) قال لأولاده وأرحامه: (إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لا يزيلنكم عنها أحد. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به !؟ إنما هي محنة من الله تعالى امتحن بها خلقه، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. قال: فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع ؟ فقال: يا بني، عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه) (الغيبة للنعماني: ص326.).
الإمام الكاظم (ع) يُحدث أولاده وأرحامه عن صاحب هذا الأمر، أي عن القائم (ع) ، ويحذرهم من الامتحان الذي يحدث عن فقد الخامس من ولد السابع، ولكن هذه الرواية لا تقول إنه الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين، فهل المقصود منها إذن الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ؟
لنتساءل الآن: عن أي شئ تصغر عنه عقول أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتضيق عنه أحلامهم ؟ هم يسألونه عن الخامس من ولد السابع. فهل معرفة اسم الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) الذي يعرفه القاصي والداني، وذكرته الروايات، وغيبته التي وردت فيها عشرات الروايات، هل هذا هو ما تضيق عن حمله أحلام أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتصغر عنه ؟
لاشك إن بإمكاننا أن نقول أن الأمر يتعلق بشخص آخر ادخره الله ليبتلي به الناس وتكون نتيجة هذا الابتلاء رجوع من كان يقول بأمرهم أي يخرج من ولايته (ع).
لنقرأ الرواية التالية:
بحار الأنوار- العلامة المجلسي:
وعن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال علي (ع): (كنت عند النبي (ص) في بيت أم سلمة... إلى أن قال (ع): ثم التفت إلينا رسول الله (ص) فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يا رسول الله، فما تكون هذه الغيبة ؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...) (الكافي: ج1 ص535 ح1.).
إذن هو الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (ع) وهو أحمد كما سلف القول، والفتنة أو الاختبار ليس هو الغيبتان كما حصل للإمام المهدي (ع) ، وإنما هو الصمت حتى يأذن الله له بالخروج. وأحمد هو صاحب الأمر الذي ذكره الإمام الكاظم (ع).
-----------------------
الرسول (ص) يحدث أمير المؤمنين (ع) عن فتنة تقع عند فقدان الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (ع) ، فهو يقول له: من ولدك.
لنرى من يكون هذا الولد من أولاد علي (ع):
1- الإمام الحسن 2- الإمام الحسين 3- الإمام السجاد 4- الإمام الباقر 5- الإمام الصادق 6- الإمام الكاظم 7- الإمام الرضا (وهو السابع) والآن لنعرف من هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين (ع):
1- الإمام الجواد 2- الإمام الهادي 3- الإمام العسكري 4- الإمام المهدي 5- الإمام أحمد المذكور في وصية رسول الله (ص) .
إذن المقصود هنا هو أحمد بن الإمام المهدي (ع) ، هو الخامس من السابع من ولد أمير المؤمنين. وهو الذي بفقدانه تكون الفتنة الصماء الصيلم أي الاختبار الذي يسقط فيه كل ذي وليجة وبطانة.
وفي الكافي – الشيخ الكليني:
قال إن الإمام الكاظم (ع) قال لأولاده وأرحامه: (إذا فقد الخامس من ولد السابع فالله الله في أديانكم، لا يزيلنكم عنها أحد. يا بني إنه لابد لصاحب هذا الأمر من غيبة حتى يرجع عن هذا الأمر من كان يقول به !؟ إنما هي محنة من الله تعالى امتحن بها خلقه، لو علم أباؤكم وأجدادكم ديناً أصح من هذا لاتبعوه. قال: فقلت: يا سيدي من الخامس من ولد السابع ؟ فقال: يا بني، عقولكم تصغر عن هذا، وأحلامكم تضيق عن حمله، ولكن إن تعيشوا فسوف تدركونه) (الغيبة للنعماني: ص326.).
الإمام الكاظم (ع) يُحدث أولاده وأرحامه عن صاحب هذا الأمر، أي عن القائم (ع) ، ويحذرهم من الامتحان الذي يحدث عن فقد الخامس من ولد السابع، ولكن هذه الرواية لا تقول إنه الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين، فهل المقصود منها إذن الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ؟
لنتساءل الآن: عن أي شئ تصغر عنه عقول أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتضيق عنه أحلامهم ؟ هم يسألونه عن الخامس من ولد السابع. فهل معرفة اسم الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) الذي يعرفه القاصي والداني، وذكرته الروايات، وغيبته التي وردت فيها عشرات الروايات، هل هذا هو ما تضيق عن حمله أحلام أبناء الإمام الكاظم وأرحامه وتصغر عنه ؟
لاشك إن بإمكاننا أن نقول أن الأمر يتعلق بشخص آخر ادخره الله ليبتلي به الناس وتكون نتيجة هذا الابتلاء رجوع من كان يقول بأمرهم أي يخرج من ولايته (ع).
لنقرأ الرواية التالية:
بحار الأنوار- العلامة المجلسي:
وعن عبد الرحمان بن أبي ليلى، قال علي (ع): (كنت عند النبي (ص) في بيت أم سلمة... إلى أن قال (ع): ثم التفت إلينا رسول الله (ص) فقال رافعاً صوته: الحذر إذا فقد الخامس من ولد السابع من ولدي. قال علي: فقلت: يا رسول الله، فما تكون هذه الغيبة ؟ قال: الصمت حتى يأذن الله له بالخروج...) (الكافي: ج1 ص535 ح1.).
إذن هو الخامس من ولد السابع من ولد أمير المؤمنين (ع) وهو أحمد كما سلف القول، والفتنة أو الاختبار ليس هو الغيبتان كما حصل للإمام المهدي (ع) ، وإنما هو الصمت حتى يأذن الله له بالخروج. وأحمد هو صاحب الأمر الذي ذكره الإمام الكاظم (ع).
-----------------------