بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد Ahmed Alhasan احمد الحسن(ع)
ملحق كتاب عقائد الاسلام ص278
{ ودع عنك نهبا صيح في حجراته؛ وتعال إلى هذه المصيبة التي ينقض بها هؤلاء السفهاء إمامة الحسين(عليه السلام) ويعطون لمن لا يؤمن بالحسين (عليه السلام) العذر أن يقول إن الحسين ليس من خلفاء الله وليس إماما معصوما ؛ لأنه لا يتصف بالصفة التي اشترطتموها لخليفة الله في أرضه.
فالحسين(عليه السلام) داست الخيل صدره، والخيل حيوانات أليفة، فمن باب أ ولى أن تأكل السباع من جسده، على أن أعداء الحسين )عليه السلام( تقصدوا أن يفعلوا هذا الفعل؛ وهو أن يدوسوا جسده بالخيل، ليبينوا لمن تبعهم من السفهاء - الذين لا يفرقون عن هؤلاء بشيء - بأن الحسين ليس من خلفاء الله وليس له كرامة عند الله، فلو كانت له كرامة لمنع الله الخيل من أن تطأ صدره وجسده المبارك. انظروا كيف أ ن قاعدتهم لإنكار خليفة الله هي نفسها قاعدة هؤلاء السفهاء القائلين بهذه العقائد الفاسدة المنحرفة .
ثم قد روي وبوضوح أنه قال إن جسده ستأكل منه سباع البر، قال الحسين( عليه السلام):
«كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن منى أكراشا جوفا، وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم».
وقالت زينب بنت علي (عليها السلام):
«... فهذه الأيدي تنطف من دمائنا وهذه الأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الزواكي يعتامها عسلان الفلوات...».
فهل سيلجأ أولئك إلى تأويل الروايات؛ ليخرجوا من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه؟
وإذا أولوا الروايات هل سيقبل المخالف الذي يريد الطعن بإمامة الحسين )عليه السلام( بهذا التأويل، أم أ ن الحجة ستكون له؛ لأن ظاهر الروايات حجة، أم سيقولون إ ن هذه روايات لا تؤخذ منها عقائد، فيقال لهم: فلِمَ أخذتم من تلك ولا تأخذون من هذه؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السيد Ahmed Alhasan احمد الحسن(ع)
ملحق كتاب عقائد الاسلام ص278
{ ودع عنك نهبا صيح في حجراته؛ وتعال إلى هذه المصيبة التي ينقض بها هؤلاء السفهاء إمامة الحسين(عليه السلام) ويعطون لمن لا يؤمن بالحسين (عليه السلام) العذر أن يقول إن الحسين ليس من خلفاء الله وليس إماما معصوما ؛ لأنه لا يتصف بالصفة التي اشترطتموها لخليفة الله في أرضه.
فالحسين(عليه السلام) داست الخيل صدره، والخيل حيوانات أليفة، فمن باب أ ولى أن تأكل السباع من جسده، على أن أعداء الحسين )عليه السلام( تقصدوا أن يفعلوا هذا الفعل؛ وهو أن يدوسوا جسده بالخيل، ليبينوا لمن تبعهم من السفهاء - الذين لا يفرقون عن هؤلاء بشيء - بأن الحسين ليس من خلفاء الله وليس له كرامة عند الله، فلو كانت له كرامة لمنع الله الخيل من أن تطأ صدره وجسده المبارك. انظروا كيف أ ن قاعدتهم لإنكار خليفة الله هي نفسها قاعدة هؤلاء السفهاء القائلين بهذه العقائد الفاسدة المنحرفة .
ثم قد روي وبوضوح أنه قال إن جسده ستأكل منه سباع البر، قال الحسين( عليه السلام):
«كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلاء فيملأن منى أكراشا جوفا، وأجربة سغبا لا محيص عن يوم خط بالقلم».
وقالت زينب بنت علي (عليها السلام):
«... فهذه الأيدي تنطف من دمائنا وهذه الأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الزواكي يعتامها عسلان الفلوات...».
فهل سيلجأ أولئك إلى تأويل الروايات؛ ليخرجوا من المأزق الذي وضعوا أنفسهم فيه؟
وإذا أولوا الروايات هل سيقبل المخالف الذي يريد الطعن بإمامة الحسين )عليه السلام( بهذا التأويل، أم أ ن الحجة ستكون له؛ لأن ظاهر الروايات حجة، أم سيقولون إ ن هذه روايات لا تؤخذ منها عقائد، فيقال لهم: فلِمَ أخذتم من تلك ولا تأخذون من هذه؟!!!