* عن الرسول ص: (إن خير الرجال أهل اليمن، والإيمان يمان، وأنا يماني) (بحار الأنوار: ج57 ص232).
* عن الإمام الباقر ع: (... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم...) (الغيبة - للنعماني: ص62).
* وعن أبي عبد الله ع، قال: (خروج الثلاثة: السفياني والخراساني واليماني، في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني؛ لأنه يدعو إلى الحق) (الإرشاد - للمفيد: ج2 ص375).
الأوصاف الواردة عن اليماني في روايات أهل البيت ع أوصاف جليلة وعظيمة لا يمكن أن تتوفر إلا في حجج الله تعالى والمعصومين ع، ومن خلال روايات أهل البيت ع يتبين أن امتحان الأمة الأول هو باليماني وقبل قيام الإمام المهدي u، وإنه قسيم النار والجنة في عصر الظهور، وإن عَجِبتَ فيزول عَجَبُك عندما تسمع الإمام الباقر يصف الملتوي عليه بأنه من أهل النار، أي حتى لو كان مقراً - بلسانه - بجميع الأئمة ع يكون من أهل النار إن التوى على اليماني.
وهذا الامتحان والخروج عن الولاية واستحقاق النار قبل قيام الإمام المهدي ع قد حذَّر منه الأئمة ع:
عن الإمام الصادق ع في تفسير بعض الآيات القرآنية، قال: (وقوله: ﴿وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾ يعني بذلك الشيعة وضعفاءها ... إلى قوله: وقوله: ﴿وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ.. لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ﴾( المدثر: 31، 37.)، قال: اليوم قبل خروج القائم من شاء قبل الحق وتقدم إليه، ومن شاء تأخر عنه...)( بحار الأنوار: ج24 ص325). فمن تقدم إلى قبول الحق تأخر عن سقر، ومن تأخر عن قبول الحق تقدم إلى سقر.
إذن، فالالتواء على اليماني ومعاداته يُخرج الناس عن الولاية ويوردهم سقر - والعياذ بالله -، وسيتبين أن اليماني هو واعية أهل البيت ع في عصر الظهور ومن سمعه ولم ينصره أكبه الله في النار على وجهه، كما قال الإمام الحسين ع: (... فإنه من سمع واعيتنا أهل البيت ثم لم يجبنا، كبه الله على وجهه في نار جهنم) (الامالي - للصدوق: ص219.).
--------------
الشيخ ناظم العقيلي – كتاب دراسة في شخصية اليماني ح1
* عن الإمام الباقر ع: (... خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً، فيكون البأس من كل وجه، ويل لمن ناواهم، وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى؛ لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار؛ لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم...) (الغيبة - للنعماني: ص62).
* وعن أبي عبد الله ع، قال: (خروج الثلاثة: السفياني والخراساني واليماني، في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني؛ لأنه يدعو إلى الحق) (الإرشاد - للمفيد: ج2 ص375).
الأوصاف الواردة عن اليماني في روايات أهل البيت ع أوصاف جليلة وعظيمة لا يمكن أن تتوفر إلا في حجج الله تعالى والمعصومين ع، ومن خلال روايات أهل البيت ع يتبين أن امتحان الأمة الأول هو باليماني وقبل قيام الإمام المهدي u، وإنه قسيم النار والجنة في عصر الظهور، وإن عَجِبتَ فيزول عَجَبُك عندما تسمع الإمام الباقر يصف الملتوي عليه بأنه من أهل النار، أي حتى لو كان مقراً - بلسانه - بجميع الأئمة ع يكون من أهل النار إن التوى على اليماني.
وهذا الامتحان والخروج عن الولاية واستحقاق النار قبل قيام الإمام المهدي ع قد حذَّر منه الأئمة ع:
عن الإمام الصادق ع في تفسير بعض الآيات القرآنية، قال: (وقوله: ﴿وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ﴾ يعني بذلك الشيعة وضعفاءها ... إلى قوله: وقوله: ﴿وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ.. لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ﴾( المدثر: 31، 37.)، قال: اليوم قبل خروج القائم من شاء قبل الحق وتقدم إليه، ومن شاء تأخر عنه...)( بحار الأنوار: ج24 ص325). فمن تقدم إلى قبول الحق تأخر عن سقر، ومن تأخر عن قبول الحق تقدم إلى سقر.
إذن، فالالتواء على اليماني ومعاداته يُخرج الناس عن الولاية ويوردهم سقر - والعياذ بالله -، وسيتبين أن اليماني هو واعية أهل البيت ع في عصر الظهور ومن سمعه ولم ينصره أكبه الله في النار على وجهه، كما قال الإمام الحسين ع: (... فإنه من سمع واعيتنا أهل البيت ثم لم يجبنا، كبه الله على وجهه في نار جهنم) (الامالي - للصدوق: ص219.).
--------------
الشيخ ناظم العقيلي – كتاب دراسة في شخصية اليماني ح1