Tweet
[align=justify]
يقال ان بعوضة وقعت على نخلة باسقة .. فعندما ارادت ان تطير قالت للنخلة : ( استمسكي فإني اريد ان اطير عنك )!
فقالت لها النخلة: ( لم اشعر بك عندما وقعتِ عليَّ .. فكيف اشعر بك عندما تطيري عني ) ؟؟!!!
وها هو البغدادي عندما شبع من الضربات الموجعة .. وتيقن بأنه قد ورط نفسه ونزل في ساحة اسود ( احمد الحسن ) .. الان لا سبيل له الا الهروب .. ولكن يريد ان يقول لنا : ( استمسكوا فإني اريد ان اطير عنكم )!
عجيب وهل لك وزن علمي بيننا يا بغدادي .. فقد ثبت بالبرهان العلمي بأنك لا تحسن شيئاً .. نعم انت ربما تصلح ان تقعد بين أميّين لا يعرفون شيئا عن الدين .. وتضحك عليهم وتعمل من نفسك عالما ومن رواة الحديث الذين انحنيت ظهورهم من كثرة القراءة !!!
انت قد زعمت بأنك تتبع وتاخذ بكلام اخر الائمة (ع) وجئت برواية الامام الكاظم التي تقول خذوا معالم دينكم عن شيعتنا وزعمت بأنها تنسخ او تلغي او ... كلام الامام الصادق والباقر .. (ع) الذين حذروا من رد الروايات حتى لو نقلها فاسق او منحرف عقائدياً.
وبعد ان الزمتك برواية الامام الحسن العسكري (ع) التي تأمر بالاخذ بروايات وكتب بني فضال وان كانوا منحرفين واستثناء آرائهم المنحرفة فقط. والحسن العسكري (ع) متأخر عن الامام الكاظم (ع) فعليك ان تاخذ برواية المتأخر .. حسب ما ألزمت به نفسك.
قلت انت .. بأنه يجوز الاخذ بروايات وكتب بني فضال قبل انحرافهم .. ولا يجوز الاخذ برواياتهم وكتبهم بعد انحرافهم .. وقد قلت لك بأن هذا وهمك ورايك ولا دليل عليه.
وفوق كل هذا اثبت لك بأن اشهر واكبر بني فضال قضوا حياتهم على الضلال .. اي انهم ألفوا كتبهم وهم على الضلال .. ورغم ذلك لم يستثن الامام العسكري (ع) شيئا من كتبهم ورواياتهم.
فعندما رأيت ان الامر قد احاط بك ولا مخرج لك .. لذت بالفرار يا بغدادي .. وهذا طبعك المألوف.
واليكم الان مداخلتي التي فرَّ وهرب منها البغدادي :
وتنزلا ولكي نلقم الباطل حجرا فوق حجر اقول:
فهذا مثلا أبرز بني فضال وهو ( الحسن بن علي بن أبو محمد ) له نحو عشرة كتب، وكان كل عمره فطحياً اي يعتقد بامامة عبد الله الافطح بن الصادق (ع) ولا يؤمن ببقية الائمة (ع) وروي انه رجع الى الحق عند احتضاره ، اي ان كل كتبه كتبها عندما كان فطحيا ، ومع ذلك لا نجد الامام العسكري (ع) يمنع من الاخذ برواياته.
وكذلك ابه (علي بن الحسن بن علي بن فضال ) فهو ايضا كان فطحيا والظاهر انه مات على ذلك ... وله كتب كثيره نحو ( 35 ) كتاباً.
فهؤلاء اشهر واكبر الفطحية ولهما ( 45 ) كتاباً.
وهم عاشا حياتهم على الفطحية والفوا كتبهم وهم على الفطحية ، والامام العسكري (ع) يأمر بالاخذ بكتبهم ورواياتهم ويستثني آرائهم فقط.
فمن أين لهما الهداية عند تأليف كتبهم ؟! فالحسن بن علي بن فضال كان عمره كله فطحياً وعند وفاته عدل الى الحق ... وابنه علي بن الحسن .. بن فضال ورث الفطحية عن ابيه الى نهاية عمره ... اذن اكثر ان لم اقل كل كتب الفطحية الفها اصحابها وهم على الضلال ومع ذلك الامام العسكري يأمر بالاخذ بها واستثناء ارائهم الضالة فقط.
ولكن من اين للبغدادي ان يفقه هذا وقد شغف قلبه بفتنة دفعه اليها الشيطان وحب النفس والهوى والضلال اعاذنا الله.
ثم هاك ( احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ) كان زيديا جاروديا ومات على ذلك له ما يقرب العشرين كتاباً، ونقل عنه بأنه يحفظ ( 120 ) ألف حديث باسانيدها، ويذاكر بـ ( 300 ) ألف حديث، وله كتاب واحد حمل بهيمة .. اي كبير جدا.
وقد نص الطوسي والنجاشي بانه مات على الزيدية اي انه عاش ضالاً ومات على الضلال، وتجد كتب الحديث مشحونة برواياته .
فهل نترك كل ما يرويه لانه ضال ؟؟؟
ولماذا ؟!
لان البغدادي لا يفهم ... وعلينا ان نوافقه على سوء فهمه !!!!
ومما تقدم يتبين ان بني فضال أمر أهل البيت (ع) بالاخذ برواياتهم وكتبهم وترك ارائهم فقط ، ولم يفصل الائمة (ع) بالاخذ بكتبهم ورواياتهم قبل الضلال وترك ما بعد الضلال .. بل ان اكبرهم واشهرهم قضوا حياتهم حياتهم على ضلالهم ... اي انهم الفوا كتبهم وهم ضالون .. ومع ذلك الامام امر بالاخذ برواياتهم وكتبهم ولم يذكر ما توهمه البغدادي – الذكي – من ترهات وخزعبلات لا تقنع الاطفال ولا ربات الحجال.
ولله في خلقه شؤون.
[/align]
يقال ان بعوضة وقعت على نخلة باسقة .. فعندما ارادت ان تطير قالت للنخلة : ( استمسكي فإني اريد ان اطير عنك )!
فقالت لها النخلة: ( لم اشعر بك عندما وقعتِ عليَّ .. فكيف اشعر بك عندما تطيري عني ) ؟؟!!!
وها هو البغدادي عندما شبع من الضربات الموجعة .. وتيقن بأنه قد ورط نفسه ونزل في ساحة اسود ( احمد الحسن ) .. الان لا سبيل له الا الهروب .. ولكن يريد ان يقول لنا : ( استمسكوا فإني اريد ان اطير عنكم )!
عجيب وهل لك وزن علمي بيننا يا بغدادي .. فقد ثبت بالبرهان العلمي بأنك لا تحسن شيئاً .. نعم انت ربما تصلح ان تقعد بين أميّين لا يعرفون شيئا عن الدين .. وتضحك عليهم وتعمل من نفسك عالما ومن رواة الحديث الذين انحنيت ظهورهم من كثرة القراءة !!!
انت قد زعمت بأنك تتبع وتاخذ بكلام اخر الائمة (ع) وجئت برواية الامام الكاظم التي تقول خذوا معالم دينكم عن شيعتنا وزعمت بأنها تنسخ او تلغي او ... كلام الامام الصادق والباقر .. (ع) الذين حذروا من رد الروايات حتى لو نقلها فاسق او منحرف عقائدياً.
وبعد ان الزمتك برواية الامام الحسن العسكري (ع) التي تأمر بالاخذ بروايات وكتب بني فضال وان كانوا منحرفين واستثناء آرائهم المنحرفة فقط. والحسن العسكري (ع) متأخر عن الامام الكاظم (ع) فعليك ان تاخذ برواية المتأخر .. حسب ما ألزمت به نفسك.
قلت انت .. بأنه يجوز الاخذ بروايات وكتب بني فضال قبل انحرافهم .. ولا يجوز الاخذ برواياتهم وكتبهم بعد انحرافهم .. وقد قلت لك بأن هذا وهمك ورايك ولا دليل عليه.
وفوق كل هذا اثبت لك بأن اشهر واكبر بني فضال قضوا حياتهم على الضلال .. اي انهم ألفوا كتبهم وهم على الضلال .. ورغم ذلك لم يستثن الامام العسكري (ع) شيئا من كتبهم ورواياتهم.
فعندما رأيت ان الامر قد احاط بك ولا مخرج لك .. لذت بالفرار يا بغدادي .. وهذا طبعك المألوف.
واليكم الان مداخلتي التي فرَّ وهرب منها البغدادي :
وتنزلا ولكي نلقم الباطل حجرا فوق حجر اقول:
فهذا مثلا أبرز بني فضال وهو ( الحسن بن علي بن أبو محمد ) له نحو عشرة كتب، وكان كل عمره فطحياً اي يعتقد بامامة عبد الله الافطح بن الصادق (ع) ولا يؤمن ببقية الائمة (ع) وروي انه رجع الى الحق عند احتضاره ، اي ان كل كتبه كتبها عندما كان فطحيا ، ومع ذلك لا نجد الامام العسكري (ع) يمنع من الاخذ برواياته.
وكذلك ابه (علي بن الحسن بن علي بن فضال ) فهو ايضا كان فطحيا والظاهر انه مات على ذلك ... وله كتب كثيره نحو ( 35 ) كتاباً.
فهؤلاء اشهر واكبر الفطحية ولهما ( 45 ) كتاباً.
وهم عاشا حياتهم على الفطحية والفوا كتبهم وهم على الفطحية ، والامام العسكري (ع) يأمر بالاخذ بكتبهم ورواياتهم ويستثني آرائهم فقط.
فمن أين لهما الهداية عند تأليف كتبهم ؟! فالحسن بن علي بن فضال كان عمره كله فطحياً وعند وفاته عدل الى الحق ... وابنه علي بن الحسن .. بن فضال ورث الفطحية عن ابيه الى نهاية عمره ... اذن اكثر ان لم اقل كل كتب الفطحية الفها اصحابها وهم على الضلال ومع ذلك الامام العسكري يأمر بالاخذ بها واستثناء ارائهم الضالة فقط.
ولكن من اين للبغدادي ان يفقه هذا وقد شغف قلبه بفتنة دفعه اليها الشيطان وحب النفس والهوى والضلال اعاذنا الله.
ثم هاك ( احمد بن محمد بن سعيد بن عقدة ) كان زيديا جاروديا ومات على ذلك له ما يقرب العشرين كتاباً، ونقل عنه بأنه يحفظ ( 120 ) ألف حديث باسانيدها، ويذاكر بـ ( 300 ) ألف حديث، وله كتاب واحد حمل بهيمة .. اي كبير جدا.
وقد نص الطوسي والنجاشي بانه مات على الزيدية اي انه عاش ضالاً ومات على الضلال، وتجد كتب الحديث مشحونة برواياته .
فهل نترك كل ما يرويه لانه ضال ؟؟؟
ولماذا ؟!
لان البغدادي لا يفهم ... وعلينا ان نوافقه على سوء فهمه !!!!
ومما تقدم يتبين ان بني فضال أمر أهل البيت (ع) بالاخذ برواياتهم وكتبهم وترك ارائهم فقط ، ولم يفصل الائمة (ع) بالاخذ بكتبهم ورواياتهم قبل الضلال وترك ما بعد الضلال .. بل ان اكبرهم واشهرهم قضوا حياتهم حياتهم على ضلالهم ... اي انهم الفوا كتبهم وهم ضالون .. ومع ذلك الامام امر بالاخذ برواياتهم وكتبهم ولم يذكر ما توهمه البغدادي – الذكي – من ترهات وخزعبلات لا تقنع الاطفال ولا ربات الحجال.
ولله في خلقه شؤون.
[/align]
Comment