[align=justify]
[align=justify]
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قال تعالى{إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} ، وقال تعالى{مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا} ، وقال تعالى{كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة} من يتدبر هذه الآيات الكريمة يلحظ أن مفردة (الحمار) هي مركز الدلالة فيها على أمر يكشف انحراف من يوصفون بذلك عن سبيل معرفة الحق ومن ثم بانحرافهم يخرجون من ساحة الإنسانية التي كرمهم الله سبحانه فيها فيزرون بأنفسهم ويختارون لها دركات التسافل ، فلاشك في أن الحمار خلق من خلق الله ، ولكنه ضرب مثلا هنا لمن يعرف حقا ويصف باطلا ، أو لمن أعد لكل حق باطلا ولكل مستقيم مائلا ـ كما ورد عن الطاهرين(ص) ـ ليتبين مدى الكارثة التي تحل بساحة هذا المخلوق البشري الذي كرمه الله سبحانه بأن جعله في ساحة قدسه وأعطاه ما لم يعط أحداً من خلقه بحيث جعل صفحة وجوده وعاء لكل أسمائه الحسنى حتى يصل الى مرتبة أن يكون خليفة لله سبحانه على الخلق كله مدبرا لشؤون الكون بإذن ربه سبحانه ، وبدلا من أن يكون سعينا الى هذه الصورة التي أعدها لنا سبحانه نجد البعض من أمثال العلماء غير العاملين ، وجمعا كثيرا من طباليهم وزماريهم ، وممن يدعون أنهم يعرفون شيئا يزرون بأنفسهم ويختارون التسافل ويدخلون في ساحة هذا البهيمة (الحمار) لينازعوه رتبته ، ومن أولئك هذا المدعو (أبو محمد بغدادي) حيث رضي لنفسه أن يكون حمار الشيطان(لع) أينما يوجد مجال لقطع سبيل الله فيهرع الى وضع الشيطان على ظهره ليقطع سبيل الهداية على الناس ، وإلا بماذا يفسر القارئ الكريم تدخل هذا (الحمار) في موضوع يوجه السائل فيه أسئلته الى السيد أحمد الحسن(ص) مباشرة ، وإذا به ينبري للجواب من دون أن يأذن له أحد ، وهو ليس من أهل الدار للإجابة على السؤال إجابة تكشف عن ما يكنّ في صدره من الحقد والحسد لدعوة الله وداعيها السيد أحمد الحسن(ص) ، فالسيد أحمد الحسن(ص) ليس داعية لأمر دنيوي وليس منافساً لكم أيها (الحمير) على جيفة فضحكم الله بالتنازع والتهارش عليها ، بل هو مكلف من ربه سبحانه بأمر تنوء بحمله الجبال الرواسي ، ولكن أنى للحمار أن يفقه هذا القول ، وهو وإن كان يحمل دراً فلا يغير من حقيقته شيئا إذ يبقى الدر دراً ويبقى الحامل له حماراً ، فقول أبو محمد بغدادي(حمار الشيطان) عن الإمام أحمد الحسن(ص) أنه قتل في أحداث البصرة يدلل على ما وصفته به وليس بوصفه (حمارا) تجاوز عليه أو إزراء بحاله بل هو من أزرى بحاله وهو من وصف نفسه بفعله ، بدليل حتى أصحاب الجريمة الأصليين والمخططين لها ما قالوا ولم يقولوا ولن يقولوا ماقال (الحمار) أبو محمد بغدادي ، فلا الحكومة الأمريكية ولا مرجعية الشيطان أصدرت بيانا بذلك ، ولكنهم لما قتلوا الكرعاوي وغيره ـ مثلا ـ من قادة التنظيمات المنحرفة أصدروا بيانات بذلك وأكدوا الأمر بالصور التي نشروها على شاشات الفضائيات ، فهل يقول أحد من قبل أو من بعد أن حكومة الشيطان ومن خلفها مرجعية السوء قاموا بنشر صورة للسيد أحمد(ع) أو أصدروا بيانا يؤكدون فيه افتراء ابو محمد بغدادي؟؟؟
أما دليل ابو محمد بغدادي على افترائه هو أننا لم نأته بدليل يثبت عكس ذلك فهذا من المضحكات المبكيات على الحال التي وصل لها حمير آخر الزمان ، لماذا؟؟ لأن القاعدة هنا انقلبت رأساً على عقب فمن لا دليل ـ كما يدعي بغدادي ـ على حياته لا يقال عنه مات فضلا على القول بقتله لأن القتل حتى يسمى قتلا يقتضي أن تكون هناك جثة للمقتول حتى تعرف الصورة التي قتل عليها ، وإلا كيف يسمى مقتولا؟؟؟ فغاية ما يطلق على من لا ظهور له على ساحة الحياة والواقع أنه مفقود ، والحال مع الإمام أحمد الحسن(ص) لا ينطبق عليه أيا من العناوين الماضية فلا هو صلوات الله عليه ميت ، ولا مقتول ، ولا مفقود بل الى اللحظات التي يتنفس بها كاتب هذه الكلمات هو يتنفس ببركة وجوده صلوات الله وسلامه عليه ، فضلا على أن هناك أمراً آخر غفله (الحمار) أبو محمد بغدادي والغفلة من صفة الحمير هو أنه : ادعى أن الإمام أحمد الحسن(ص) قتل في أحداث البصرة!! طيب ، ما دليلك أيها المدعي والقائل بقتله؟؟؟ هل أنت من قتله؟؟ هل لديك دليل ملموس على ما تدعي؟؟؟
يوما بعد يوم تجعل (أصوات الحمير) يقيننا يزداد بالحق الذي نحن عليه ، تماما كما قال الله تعالى واصفا حال المؤمنين لما قال لهم الناس أن الناس قد جمعوا لكم ، قال تعالى{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}(آل عمران/173)
نعم حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
ولعل من المناسب أن أقول : إن ما دفعني الى وصف هذا المخلوق بـ(الحمار) هو استغلاله لأخلاق الأخوة الأنصار وأدبهم العالي ، وأمنه من العقوبة ، وكما قال الإمام السجاد(ص) من أمن العقوبة اساء الأدب ، ولذا وجدت من المناسب جداً أن يظهر للقارئ الكريم حقيقة هذا المخلوق التي عكستها وتعكسها كتاباته ، فالحسد والغل وسوء الأدب أفقدوه صوابه وجعلوه يغفل عن أدلة الحق ، ولعل أبينها هذا الدليل العملي الواضح لكل منصف ؛ ألا وهو سعة صدر الأخوة المسؤولين على هذا المنتدى بإعطائه هذه المساحة الواسعة من الحرية فراح يستغلها برمي رجيعه كما الحمار بدلا من أن يستثمرها ساحة طيبة للحوار النافع المفيد ، الذي في أقل حالات الفائدة هو فيه إحياء لذكر آل محمد(ص) المظلومين من خلال إحياء سنتهم بذكر رواياتهم الشريف ، وحكمتهم الربانية .
ولكن قالها سابقا القائل : لقد أسمعت لو ناديت حيا*** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها لقادت *** ولكن أنت تنفخ في رماد
والحمد لله وحده وحده وحده
[/align]
[/align]
[/align]
[align=justify]
[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قال تعالى{إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} ، وقال تعالى{مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا} ، وقال تعالى{كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة} من يتدبر هذه الآيات الكريمة يلحظ أن مفردة (الحمار) هي مركز الدلالة فيها على أمر يكشف انحراف من يوصفون بذلك عن سبيل معرفة الحق ومن ثم بانحرافهم يخرجون من ساحة الإنسانية التي كرمهم الله سبحانه فيها فيزرون بأنفسهم ويختارون لها دركات التسافل ، فلاشك في أن الحمار خلق من خلق الله ، ولكنه ضرب مثلا هنا لمن يعرف حقا ويصف باطلا ، أو لمن أعد لكل حق باطلا ولكل مستقيم مائلا ـ كما ورد عن الطاهرين(ص) ـ ليتبين مدى الكارثة التي تحل بساحة هذا المخلوق البشري الذي كرمه الله سبحانه بأن جعله في ساحة قدسه وأعطاه ما لم يعط أحداً من خلقه بحيث جعل صفحة وجوده وعاء لكل أسمائه الحسنى حتى يصل الى مرتبة أن يكون خليفة لله سبحانه على الخلق كله مدبرا لشؤون الكون بإذن ربه سبحانه ، وبدلا من أن يكون سعينا الى هذه الصورة التي أعدها لنا سبحانه نجد البعض من أمثال العلماء غير العاملين ، وجمعا كثيرا من طباليهم وزماريهم ، وممن يدعون أنهم يعرفون شيئا يزرون بأنفسهم ويختارون التسافل ويدخلون في ساحة هذا البهيمة (الحمار) لينازعوه رتبته ، ومن أولئك هذا المدعو (أبو محمد بغدادي) حيث رضي لنفسه أن يكون حمار الشيطان(لع) أينما يوجد مجال لقطع سبيل الله فيهرع الى وضع الشيطان على ظهره ليقطع سبيل الهداية على الناس ، وإلا بماذا يفسر القارئ الكريم تدخل هذا (الحمار) في موضوع يوجه السائل فيه أسئلته الى السيد أحمد الحسن(ص) مباشرة ، وإذا به ينبري للجواب من دون أن يأذن له أحد ، وهو ليس من أهل الدار للإجابة على السؤال إجابة تكشف عن ما يكنّ في صدره من الحقد والحسد لدعوة الله وداعيها السيد أحمد الحسن(ص) ، فالسيد أحمد الحسن(ص) ليس داعية لأمر دنيوي وليس منافساً لكم أيها (الحمير) على جيفة فضحكم الله بالتنازع والتهارش عليها ، بل هو مكلف من ربه سبحانه بأمر تنوء بحمله الجبال الرواسي ، ولكن أنى للحمار أن يفقه هذا القول ، وهو وإن كان يحمل دراً فلا يغير من حقيقته شيئا إذ يبقى الدر دراً ويبقى الحامل له حماراً ، فقول أبو محمد بغدادي(حمار الشيطان) عن الإمام أحمد الحسن(ص) أنه قتل في أحداث البصرة يدلل على ما وصفته به وليس بوصفه (حمارا) تجاوز عليه أو إزراء بحاله بل هو من أزرى بحاله وهو من وصف نفسه بفعله ، بدليل حتى أصحاب الجريمة الأصليين والمخططين لها ما قالوا ولم يقولوا ولن يقولوا ماقال (الحمار) أبو محمد بغدادي ، فلا الحكومة الأمريكية ولا مرجعية الشيطان أصدرت بيانا بذلك ، ولكنهم لما قتلوا الكرعاوي وغيره ـ مثلا ـ من قادة التنظيمات المنحرفة أصدروا بيانات بذلك وأكدوا الأمر بالصور التي نشروها على شاشات الفضائيات ، فهل يقول أحد من قبل أو من بعد أن حكومة الشيطان ومن خلفها مرجعية السوء قاموا بنشر صورة للسيد أحمد(ع) أو أصدروا بيانا يؤكدون فيه افتراء ابو محمد بغدادي؟؟؟
أما دليل ابو محمد بغدادي على افترائه هو أننا لم نأته بدليل يثبت عكس ذلك فهذا من المضحكات المبكيات على الحال التي وصل لها حمير آخر الزمان ، لماذا؟؟ لأن القاعدة هنا انقلبت رأساً على عقب فمن لا دليل ـ كما يدعي بغدادي ـ على حياته لا يقال عنه مات فضلا على القول بقتله لأن القتل حتى يسمى قتلا يقتضي أن تكون هناك جثة للمقتول حتى تعرف الصورة التي قتل عليها ، وإلا كيف يسمى مقتولا؟؟؟ فغاية ما يطلق على من لا ظهور له على ساحة الحياة والواقع أنه مفقود ، والحال مع الإمام أحمد الحسن(ص) لا ينطبق عليه أيا من العناوين الماضية فلا هو صلوات الله عليه ميت ، ولا مقتول ، ولا مفقود بل الى اللحظات التي يتنفس بها كاتب هذه الكلمات هو يتنفس ببركة وجوده صلوات الله وسلامه عليه ، فضلا على أن هناك أمراً آخر غفله (الحمار) أبو محمد بغدادي والغفلة من صفة الحمير هو أنه : ادعى أن الإمام أحمد الحسن(ص) قتل في أحداث البصرة!! طيب ، ما دليلك أيها المدعي والقائل بقتله؟؟؟ هل أنت من قتله؟؟ هل لديك دليل ملموس على ما تدعي؟؟؟
يوما بعد يوم تجعل (أصوات الحمير) يقيننا يزداد بالحق الذي نحن عليه ، تماما كما قال الله تعالى واصفا حال المؤمنين لما قال لهم الناس أن الناس قد جمعوا لكم ، قال تعالى{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}(آل عمران/173)
نعم حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل ... حسبنا الله ونعم الوكيل .
ولعل من المناسب أن أقول : إن ما دفعني الى وصف هذا المخلوق بـ(الحمار) هو استغلاله لأخلاق الأخوة الأنصار وأدبهم العالي ، وأمنه من العقوبة ، وكما قال الإمام السجاد(ص) من أمن العقوبة اساء الأدب ، ولذا وجدت من المناسب جداً أن يظهر للقارئ الكريم حقيقة هذا المخلوق التي عكستها وتعكسها كتاباته ، فالحسد والغل وسوء الأدب أفقدوه صوابه وجعلوه يغفل عن أدلة الحق ، ولعل أبينها هذا الدليل العملي الواضح لكل منصف ؛ ألا وهو سعة صدر الأخوة المسؤولين على هذا المنتدى بإعطائه هذه المساحة الواسعة من الحرية فراح يستغلها برمي رجيعه كما الحمار بدلا من أن يستثمرها ساحة طيبة للحوار النافع المفيد ، الذي في أقل حالات الفائدة هو فيه إحياء لذكر آل محمد(ص) المظلومين من خلال إحياء سنتهم بذكر رواياتهم الشريف ، وحكمتهم الربانية .
ولكن قالها سابقا القائل : لقد أسمعت لو ناديت حيا*** ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفخت بها لقادت *** ولكن أنت تنفخ في رماد
والحمد لله وحده وحده وحده
[/align]
[/align]
[/align]
Comment