#شيعة
ملحمة القيام المقدس
وهي ملحمة بين الشيطان وجنده من الانس والجن , وبين الله وجنده من الانس والجن والملائكة والجن. وجند ابليس (لعنهم الله) من الطواغيت , فلابد من وجود فرعون ونمرود وكل طاغوت , فوجود أشباههم هو وجودهم , كما أن وجود شبيه ابليس بين هو وجوده بين الانس . ووجود الرسل من الأنبياء المرسلين السابقين هو وجود الأنبياء (عليهم السلام) في هذه المعركة المقدسة . وكذا وجود صورة الله ووجه الله وأسماء الله الحسنى , وخليفة الله وهو حجة الله على خلقه في زمن الظهور والقيام المهدوي المقدس هو وجود الله سبحانه وتعالى في المعركة , يقاتل مع جنده لذا ورد في التوراة (ولكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعوا اسمه عمانوئيل)التوراة سفر اشعيا/الاصحاح السابع , ومعناها الله معنا وورد قريب من هذا النص وتفسيره( الله معنا)في الانجيل متى الاصحاح الأول . وفي دعاء السمات
(...وأسالك اللهم ...,وبطلعتك في ساعير ’’’أي ان عيسى مثّل طلعة الله ...,وظهورك في جبل فاران ’’أي محمد مثّل ظهور الله ,,) بحار الانوار ج87ص97 جمال الاسبوع ص321 مصباح المجتهدص416 . والمعركة هي معركة هداية بالنسبة للمهدي (ع) وليست معركة قتل وسفك دماء , فابليس (لعنه الله)يريد أن يأخذ أكبر عدد ممكن معه ليدخلهم الى جهنم ويحقق وعده بغوايتهم ,أما المهدي (ع) فيريد أن يأخذ أكبر عدد ممكن معه الى الجنة بهدايتهم الى الحق والتوحيد الخالص له سبحانه وتعالى . ولذا فالمعركة ابتداءً هي معركة عقائدية كلامية فالمهدي (ع) هو علي (ع) والحسين (ع) وعلي (ع) لم يبدأ ملحمة قيامه العسكري المقدس التي انطلقت من معركة الجمل حتى أرسل شاباً يحمل القران للقوم الذين جيشوا الجيوش عليه لقتله , فكان رد جند الشيطان هو قتل الشاب وتمزيق القران , وكذلك الحسين (ع) لم يبدأ ملحمة قيامه العسكري المقدس حتى كلم القوم هو وأصحابه ونصحهم , ولكنهم ردوا عليه وعلى أصحابه بالنبال فقال لأصحابه...(قوموا رحمكم الله .فهذه رسُل القوم اليكم ) مناقب ال أبي طالب ج3ص250 بحار الانوار ج45ص12 أعيان الشيعة ج1ص603 * فعلي والحسين (ع) يبدوأن بالكلام والقاء الحجة لهداية الناس .ولكن جند الشيطان – ولعجزهم – لا يجدون الا الحراب يردون بها على حكمة علي (ع) والحسين(ع)
وكذلك المهدي (ع) ابن علي (ع) وابن الحسين (ع) يبدأ بالكلام والمناظرة العقائدية ليهدي القوم .ولكنهم لا يجدون لعجزهم عن الرد على الكلمة الحكيمة والحجة البالغة الا الحراب يردون بها , عندها لا يجد المهدي (ع) الا قول علي (ع) (*نقاتلهم على هذا الدم الذي سفكوه), ولا يجد الا قول الحسين (ع) (قوموا يرحمكم الله فهذه الرسُل القوم اليكم)
أحمد الحسن / من كتاب النبوة الخاتمة
ملحمة القيام المقدس
وهي ملحمة بين الشيطان وجنده من الانس والجن , وبين الله وجنده من الانس والجن والملائكة والجن. وجند ابليس (لعنهم الله) من الطواغيت , فلابد من وجود فرعون ونمرود وكل طاغوت , فوجود أشباههم هو وجودهم , كما أن وجود شبيه ابليس بين هو وجوده بين الانس . ووجود الرسل من الأنبياء المرسلين السابقين هو وجود الأنبياء (عليهم السلام) في هذه المعركة المقدسة . وكذا وجود صورة الله ووجه الله وأسماء الله الحسنى , وخليفة الله وهو حجة الله على خلقه في زمن الظهور والقيام المهدوي المقدس هو وجود الله سبحانه وتعالى في المعركة , يقاتل مع جنده لذا ورد في التوراة (ولكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعوا اسمه عمانوئيل)التوراة سفر اشعيا/الاصحاح السابع , ومعناها الله معنا وورد قريب من هذا النص وتفسيره( الله معنا)في الانجيل متى الاصحاح الأول . وفي دعاء السمات
(...وأسالك اللهم ...,وبطلعتك في ساعير ’’’أي ان عيسى مثّل طلعة الله ...,وظهورك في جبل فاران ’’أي محمد مثّل ظهور الله ,,) بحار الانوار ج87ص97 جمال الاسبوع ص321 مصباح المجتهدص416 . والمعركة هي معركة هداية بالنسبة للمهدي (ع) وليست معركة قتل وسفك دماء , فابليس (لعنه الله)يريد أن يأخذ أكبر عدد ممكن معه ليدخلهم الى جهنم ويحقق وعده بغوايتهم ,أما المهدي (ع) فيريد أن يأخذ أكبر عدد ممكن معه الى الجنة بهدايتهم الى الحق والتوحيد الخالص له سبحانه وتعالى . ولذا فالمعركة ابتداءً هي معركة عقائدية كلامية فالمهدي (ع) هو علي (ع) والحسين (ع) وعلي (ع) لم يبدأ ملحمة قيامه العسكري المقدس التي انطلقت من معركة الجمل حتى أرسل شاباً يحمل القران للقوم الذين جيشوا الجيوش عليه لقتله , فكان رد جند الشيطان هو قتل الشاب وتمزيق القران , وكذلك الحسين (ع) لم يبدأ ملحمة قيامه العسكري المقدس حتى كلم القوم هو وأصحابه ونصحهم , ولكنهم ردوا عليه وعلى أصحابه بالنبال فقال لأصحابه...(قوموا رحمكم الله .فهذه رسُل القوم اليكم ) مناقب ال أبي طالب ج3ص250 بحار الانوار ج45ص12 أعيان الشيعة ج1ص603 * فعلي والحسين (ع) يبدوأن بالكلام والقاء الحجة لهداية الناس .ولكن جند الشيطان – ولعجزهم – لا يجدون الا الحراب يردون بها على حكمة علي (ع) والحسين(ع)
وكذلك المهدي (ع) ابن علي (ع) وابن الحسين (ع) يبدأ بالكلام والمناظرة العقائدية ليهدي القوم .ولكنهم لا يجدون لعجزهم عن الرد على الكلمة الحكيمة والحجة البالغة الا الحراب يردون بها , عندها لا يجد المهدي (ع) الا قول علي (ع) (*نقاتلهم على هذا الدم الذي سفكوه), ولا يجد الا قول الحسين (ع) (قوموا يرحمكم الله فهذه الرسُل القوم اليكم)
أحمد الحسن / من كتاب النبوة الخاتمة